يافاضله سؤالي واضح وبسيط ولذلك استغربت تأخرك لذلك قلت أنك لاتمتلكي دليلا على صحة معتقدك وصدقت ولله الحمد والمنة
الآية اﻷولى في اليهود والنصارى ومعلوم أنهم كفار وخالدين في جهنم واﻷدلة في ذلك كثيرة ولاخلاف بين المسلمين على ذلك .. هم لايتبعون رسل الله واتخذوا العجل بحجة أنهم سيعذبون أياما ولن يخلدوا في جهنم بكفرهم وتكذيبهم
اﻵية الثانية : نعم ليست له توبة واﻷحاديث عن رسول الله تثبت ذلك : " إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر " وأمره إلى الله فيعذب على قدر ذنوبه لكنه لايخلد في جهنم
أذكر لك دليلين على عدم خلود أهل المعاصي فتأمليهما 1- حديث أبي ذر الغفاري - رضيالله عنه – أن النبي - - قال " : ما من عبد قال: لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة، قلت: وإن زنى وإن سرق، قال: وإن زنى وإن سرق، قلت: وإن زنى وإن سرق، قال: وإن زنى وإن سرق، قلت: وإن زنى وإن سرق، قال: وإن زنى وإن سرق، على رغم أنف أبي ذر "
2- حديث عبادة بنالصامت - - أن رسول الله - - قال لجماعة منأصحابه " : بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئاً، ولا تسرقوا، ولاتزنوا، ولا تقتلوا أولادكم، ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم، ولاتعصوا في معروف، فمن وفى منكم فأجره على الله، ومن أصاب من ذلك شيئاً فعوقب في الدنيا فهو كفارة له، ومن أصاب من ذلك شيئاً ثم ستره الله فهو إلى الله إن شاء عفاعنه، وإن شاء عاقبه " فبايعناه على ذلك . متفق عليه
سؤال :كيف عرفتي أن المقصود باﻵية هو الكبيرة وليست صغائر الذنوب ؟
هل من لم يتب من صغائر الذنوب ومات عليها له نفس المصير - الخلود في جهنم- ؟ مع الدليل