<< نــور الكهف >> متجدد إن شاء الله تعالى .....

[تــقــى]

{إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا}
عندما ضيَّقوا على المؤمنين في الدنيا وأحاطوهم بسرادق المؤامرات .. ضيق الله عليهم في الآخرة وأحاطهم بسرادق جهنم.




{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا * أُوْلَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَاباً خُضْراً مِّن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ...}
جزاء كثرة القيام بأمر الله في الدنيا كثرة الاتكاء على الأرائك في الآخرة! فقم هنا .. لتتكئ هناك.

الموضوع الأصلي: || الكاتب: تــقــى || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد

www.ansaaar.com

كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار

المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد

---

[تــقــى]

{وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلاً رَّجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا * كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَرًا}
هات كل يراعة وبراعة! هل تقدر على هذا الوصف الموجز والرصف المعجز؟!



{وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ}
من الحماقة أن تجمّل ظاهرك وباطنك يشتكي الخراب!




{وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ}
إن لم يكن قلبك عُشَّ السعادة .. لن ينفعك الترف الذي حولك.



{قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا * وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً}
بقدر تعلُّقك بالمال .. تكون نظرتك للآخرة .. {الَّذِي جَمَعَ مَالاً وَعَدَّدَهُ * يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ}.



{قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا}
صاحبه كافر! و مع ذلك حاوره .. من أراد الحقيقة يناقش الفكرة لا الأشخاص.

[تــقــى]

{فَعَسَى رَبِّي أَن يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِّن جَنَّتِكَ}
آتاه الله خيرًا من جنة صاحبه بل ومن جنان الدنيا: دوَّن ذِكره داعيًا إلى التوحيد في أعظم كتاب.



قال الرجل الصالح: {وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِّنَ السَّمَاءِ} .. فقال الله: {وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ} ..
احذر من كلمات الصالحين .. فإنهم يرون بنور الله.




ليس بين {وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ} و{وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ} إلا تباهٍ واستكبار، وكفر بنعم الغفار، وظلم للنفس وإصرار، وشرك بالواحد القهار!




{هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا}
إن أردتّ وليًّا ونصيرًا لا يخذلك في آخر لحظة .. فاجعله الله جل جلاله.

[تــقــى]

{وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ}
اختصر الحياة في كلمات من المولد حتى الممات .. حقًّا إنها حياة دنيئة قصيرة وإن تزينت بالملذات.



{فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ}
مشكلتنا أننا ضحينا بالنعيم المقيم .. من أجل هذا الهشيم!



{وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِرًا}
يا من أنهكته الأوجاع ..ادعُ المقتدر .. يا من أبكته الآلام .. ادعُ المقتدر .. فوجعك وألمك عليه هين مقدور.



{الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}
بسوء التدبير والإسراف، وسوء التربية والقسوة، يكونان شقاء للحياة.