<< نــور الكهف >> متجدد إن شاء الله تعالى .....

[تــقــى]

{أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا}
ليس أمرهم عجيبًا في قدرتنا، قال مجاهد: قد كان في آياتنا ما هو أعجب من ذلك.





{إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ}
لا يهمه راحة جسده، واستقرار بدنه، في أي مكان يكون .. الأهم هو أن قلبه معلقٌ بالله.





{إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ}
قال القرطبي : وقد اعتزل رجال من أهل بدر فلزموا بيوتهم بعد قتل عثمان، فلم يخرجوا إلا إلى قبورهم!





{رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً}

قل: "اللهم آتني من لدنك رحمة" .. ثم اذهب إلى أظلم مكان في الأرض .. ستبصر فيه هدايات لم ترها تحت نور الشمس.

الموضوع الأصلي: || الكاتب: تــقــى || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد

www.ansaaar.com

كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار

المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد

---

[تــقــى]

{إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ}
إذا كان المكان مُظلمًا لا يضيرك وسلاح الإيمان واليقين معك.




{فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً}
فوضوا أمرهم لله.




{إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ}
فتية .. ليسوا أنبياء ولا ملائكة!





{إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى}
قد يقوم الفتى مقام العظماء، فلا تعيّروا غيورًا بسنه!





{إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى}
ائتِ بالإيمان، وستغشاك هدايات الرحمن!





{وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ}
أول درجات الصدع بالحق أن يربط الله على قلبك.




{وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ}
ذلك القلب الذي تخلى عن الحقائق .. ونبذ المبادئ .. وهش للدنيا .. لم يربط الله عليه.

[تــقــى]

{هَؤُلَاء قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً}
تنتهي قيمة الأسرة .. وأهمية العائلة .. والآصرة القومية والوطنية .. عندما تصل التعديات إلى ذات الله.




{فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا}
لا أظلم من عالم يوقع على فتوى كاذبة: خوفًا من موت .. أو رغبة في حياة.

[تــقــى]

{وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ}
لم يأت قرار الاعتزال إلا بعد أن {قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} .. لا اعتزال شرعي إلا بعد القيام بالأمر الرباني.




{وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ}
ستجد عند من يخالفك جوانب صواب وأشياء يستفاد منها، اقتنصها.





{فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحمته}
رحمة الله لا ينالها إلا من اعتزل المعاصي وأوى إلى كهف الإيمان.




{فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحمته}
عندما تنتشر الرحمة العظيمة في الكهف الضيق .. تحدث المعجزات والكرامات والهدايات.

[تــقــى]

{فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ}
مع الله .. تغدو الأماكن الموحشة واحات مؤنسة .. وأفكار الرهبة ظلال رضا .. وأيام الخوف حقبة أمان.




{فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ}
رُبّ كهف فيه السعادة والحبور .. ورُبّ ضيق وشقاء في القصور.




{يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحمته}
إن انتشرت الرحمة في كهفك فلا تستغرب إن أمر الله قلبك ألا يخاف .. وبطنك ألا يجوع .. وعينك ألا ترى أشباح الرهبة.

[تــقــى]

{وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِّنْهُ}
وصف الله (الكهف) واتجاهه وفجوته لانتشار الإيمان فيه، ولا نعرف شيئًا عن دار قارون ولا عن قصر فرعون.



{وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ}
يا لشرف مصاحبة الصالحين! جاء ذكر الكلب (قرآنًا يتلى) في أربعة مواضع من القصة؛ فقط لأنه سار معهم!




{فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ}
تشاركوا في أموالهم .. فصارت لهم جميعًا .. إنها صحبة الإيمان.




{فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ}
جاء بلفظ الإشارة (هذه) ليشير إلى مال بعينه معهم .. حفظه الله لهم وهم نيام أكثر من ثلاثمائة عام!




{فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُم بِرِزْقٍ مِّنْهُ}
قدموا الوصف بالطيب والحل .. قبل ذكرهم كونه طعامًا: مهددون بالقتل ويهتمون بتفاصيل الشريعة .. تلك تقوى القلوب.