بيت شبهات وردود لايسمح بالنقاش او السؤال هو فقط للعلم بالشبهة وماتم الرد عليها من أهل العلم والمتخصص بهذا الشأن |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
بيت شبهات وردود
![]() ثمرة الاعتقاد المنحرف
وعندما صارت زيارة قبور الأئمة تساوي مئة حجة وعمرة وتكفل بدخول الجنة وتصير زيارة الإمام كزيارة الله : كان لهذا الانحراف الذي يغري الجهال ثمرة سيئة ، إذ أُفرِغت القلوب من حب مكة والحج إليها وحلّ محلها الحج إلى قبر الإمام ، وقلّ تعظيم البيت الحرام حتى صار من السهل تسخير بعض السفهاء لتهريب المتفجرات إلى مكة كما حدث سنة 1986 حين اكتشفت متفجرات من نوع c4 في حقائب الحجاج القادمين من إيران ، وحين قام الإيرانيون سنة 1987 بمظاهرات وأعمال شغبٍ أدت إلى مقتل المئات من الحجاج بحجة أنهم يريدون إظهار عدائهم لأمريكا وإسرائيل غير أنه بعد أيامٍ من هذه الحادثة انفضح أمر الجسر الجوي السري القائم بين إسرائيل وأمريكا من جهة وبين إيران من جهةٍ أخرى وكانت إسرائيل تعتبر الوسيط في نقل السلاح من أمريكا إلى إيران . وفي كانون الثاني 1983 شاهد الناس في ألمانيا على التلفاز جواز سفر الشيخ صادق طباطبائي وعليه ختم دخول إسرائيل بعد أن ألقت السلطات الألمانية [ القبض ] عليه وضبطت معه 1.8 كلغ من المخدرات ( مادة الهيرويين ) ، وكان قد دخل في 6 كانون الأول 1980 إلى إسرائيل في زيارة يوسف عازار الذي كان وسيطاً لشراء السلاح وتهريبه إلى إيران . وقد أفادت تقارير واردة إلى جريدة الهيرالد تريبون ( 24 / 8 1981 ) ومجلة الميدل إيست البريطانية ( عدد تشرين الثاني 1982 ) ومجلة أكتوبر المصرية ( العدد الصادر في آب 1982 ) والمجلة السويدية t.t ( عدد 18 آذار 1984 ) عن عقد صفقات أسلحة بين إيران وأمريكا ، ليس المقصود من هذا تحريم أحد من استيراد السلاح من المصدر الذي يريده ، غير أن المقصود تبيين أنه في الوقت الذي كان الشيعة يهددون أمن الحجيج وينادون بالتظاهر ضد أمريكا وإسرائيل كان السلاح الأمريكي يصل من أمريكا بواسطة إسرائيل إلى " الجمهورية الإسلامية " عدوة أمريكا وإسرائيل. وفي سنة 1989 استطاع الشيعة الكويتيون تهريب كمية من المتفجرات مرةً أخرى وإدخالها إلى مكة وتفجيرها في موسم الحج ، وقد قُتل من جرّاء ذلك حاجٌ واحد وأصيب آخرون بجروح . كل هذا يبين لنا أن الانحرافات التي تحويها الكتب الحمراء القديمة لم تُطوَ بعد وإنما اتخذت شكلها العملي والتطبيقي بعد ذلك. إن الانحراف في العقيدة والمفهوم هو الذي أنتج رجالاً مثل الخميني ، وما لم يتم التخلص من هذه العقيدة القديمة التي ما زالت مهيمنةً على عقول الناس فإننا سنُبتلى بخمينيين آخرين . المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
|
|