بيت شبهات وردود لايسمح بالنقاش او السؤال هو فقط للعلم بالشبهة وماتم الرد عليها من أهل العلم والمتخصص بهذا الشأن |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
المشاركة رقم: 11 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
بيت شبهات وردود
![]()
التعقيب على دعوى نصية الإمامة إن الاعتقاد بوجود نصٍّ من القرآن ينص على وجوب إمامة علي [1] ومن بعده يصطدم بعقبات رئيسية: 1- أن أمر المسلمين شورى بينهم كما قال تعالى : " وأمرهم شورى بينهم " [ الشورى 38 ]، والخلافة من أمور المسلمين، وليس في كتاب الله ولا سنة نبيه ![]() نصٌ صريح على تعيين الخليفة من بعده، يؤكد ذلك ما رواه الشريف المرتضى في نهج البلاغة عن علي أنه قال لمعاوية : " إنما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإذا اجتمعوا على رجلٍ وسمَّوْهُ ( إماماً ) كان ذلك لله رضاً " [2] أي أن الله يرضى ما رضيه المهاجرون والأنصار. ثم طلب من معاوية أن يبايعه قائلاً : " بايَعَني القومُ الذين بايعوا أبا بكرٍ وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه ، فلم يكن للشاهد أن يختار ، ولا للغائب أن يختار ".[3] فهذا يعني بوضوح أن علياً كان يعتقد بشرعية خلافة أبي بكر وعمر بطريقةٍ رضي بها الجميع. 2- أن علي بن أبي طالب بايع الخلفاء، وهذا متفق عليه ، غير أن الشيعة يروون أنه اعترض أول الأمر ثم ما لبث أن سلّم بالأمر وبايع ، وهذه البيعة تعتبر إقراراً بشرعية الخلفاء الذين سبقوه وهذا الإقرار حجة على المنتسبين إليه. قال الشيخ آل كاشف الغطاء : " لما رأى عليٌّ أن أبا بكرٍ وعمر بذلا أقصى الجهد في نشر كلمة التوحيد وتجهيز الجيوش وتوسيع الفتوح ، ولم يستأثروا ولم يستبدوا بايع وسالم ".[4] بل إن شارح نهج البلاغة روى عن عليٍ اعتقاده بأولوية إمامة أبي بكر على من سواه إذ قال حين بايعه: " وإنا لنرى أبا بكرٍ أحق الناس بها ، إنه لصاحب الغار ، وإنا لنعرف له سِنّه ، ولقد أمره رسول الله ![]() بالصلاة بالناس وهو حي ". [5] وإذا كان المجلسي والكليني يحكمان على من يعتقد شرعية خلافة أبي بكر وعمر بالكفر والشرك، فماذا يكون حينئذٍ موقفهما من علي وقد بسط لهما يده وبايعهما على السمع والطاعة ، وهو معصوم عندهم من الخطأ ، ومنزّهٌ عن الجبن والمداهنة ؟ ============= [1] - قال الخميني: " والرسول قد كلّمه الله وحياً أن يبلّغ فيما نُزِّل إليه فيمن يخلفه في الناس ، وبحكم هذا الأمر فقد اتبع ما أُمر به ، وعيّن أمير علياً للخلافة ( الحكومة الإسلامية 43 ). [2] - نهج البلاغة 3 : 7 . [3] - نهج البلاغة 3 : 7 ، وانظر كتاب الإرشاد للشيخ الشيعي المفيد ص 31. ط: الأعلمي – بيروت . أو ص 143 من الطبعة الحيدرية بالنجف . [4] - أصل الشيعة وأصولها 91 . [5] - شرح نهج البلاغة 1 : 132.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
|
|