بيت شبهات وردود لايسمح بالنقاش او السؤال هو فقط للعلم بالشبهة وماتم الرد عليها من أهل العلم والمتخصص بهذا الشأن |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
المشاركة رقم: 11 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
بيت شبهات وردود
![]()
موقف الشيعة من الصحابة أما الشيعة فقد كثر تعرضهم لأصحاب النبي ![]() حتى زعموا أنهم ارتدوا على أعقابهم بعد موته إلا ثلاثة: أبو ذر وسلمان الفارسي والمقداد ، وأن من شك في كفرهم فهو كافر .[1] وجاء في كتاب الكافي [2] " إن أبا بكر وعمر فارقا الدنيا ولم يتوبا، ولم يتذكرا ما فعلاه بعليّ ، فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين " وفسر الكليني آية : { إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آَمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا } [ النساء 137 ]. قال : نزلت في فلان وفلان [3] حيث آمنوا برسول الله ![]() ثم كفروا حيث لم يُقِروا ببيعة عليٍّ ثم ازدادوا كفراً بأخذهم من بايعهم للبيعة لهم. فهؤلاء لم يبقَ لهم من الإيمان شيء " [4]. وقالوا عن عمر ![]() " ابن زانية اسمها صهاك ، زنا بها عبد المطلب فولدت منه عمر " [5]. وقالوا عن أبي بكر أنه قرين الشيطان، وأنه وصاحبه عمر منافقان وظالمان وكاذبان، وأن من اعتقد إمامتهما مات ميتة جاهلية وضلالة " . [6] وقالوا عن عثمان: إنه كان على الباطل ملعوناً . [7] فهؤلاء الثلاثة يكرههم الشيعة كرهاً شديداً ، ويبالغون في سبهم ، ولهذا عقد لهم المجلسي في كتابه باباً بعنوان : باب كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم [8]. وقال : " إن كل من يعتقد بأن عثمان مات مظلوماً يكون ذنبه أشد من الذين عبدوا العجل " [9]. وهكذا طريقة أهل الأهواء: إما بالتفريط في المحبة ، وإما إفراط في الكراهية . ومن العجب أن الشيعة ذموا معاوية ، قالوا : لأنه أمر بسبِّ عليٍّ على المنابر وعَدُّوا هذا من قبائح أعماله ، وهم يسبون أبا بكرٍ وعمر كل يوم لا يرون ذلك قبيحاً . ============= [1] - أصول الكافي 2 : 245 ، حياة القلوب للمجلسي 2 : 640 باللغة الفارسية ، وكتاب سليم بن قيس العامري 92 ط دار الفنون ، تفسير العياشي 1 : 199 ، تفسير الصافي 1 : 389 ، البرهان في تفسير القرآن 1 : 319 ، تفسير نور الثقلين 1 : 396 ، الاختصاص 4 – 5 ، السرائر 468 ، تجار الأسوار 22 : 345 – 352 - 440 [2] - الكافي 8 : 246 . [3] - أي أبي بكر وعمر كما أكد ذلك الصافي في شرحه على الكافي. [4] - الكافي من الأصول : كتاب الحجة 240 . [5] - الطرائف في معرفة الطوائف 401 ، الأنوار النعمانية 1 : 61 ، كتاب دائرة المعارف الشيعية 23 : 29 ، وكتاب سليم بن قيس العامري وهذا الكتاب مُنع في عهد الشاه ، ثم أعيد طبعه بعد الثورة الإيرانية . [6] - الطرائف في معرفة الطوائف 401 لابن طاووس ط : مطبعة الخيام – قم. وكتاب حق اليقين للمجلسي 204 طبع في إيران. [7] - حديقة الشيعة للمقدسي الأردبيلي 275 طبع في إيران . [8] - بحار الأنوار 8 : 208 – 252 ط: المطبعة الحجرية. [9] - حق اليقين 270
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
|
|