![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
سلفي موحد
المنتدى :
بيت أهل السنه في إيران وفضح النشاط الصفوي
![]() الفصل الرابع العناوين الرئيسية : أولاً : تنفيذ المشروع الصفويّ الفارسيّ في سورية، وأهم معالمه. 1- من الناحية السياسية الاستراتيجية. 2- من الناحية العسكرية. 3- من الناحية الأمنيّة الاستخباراتيّة. 4- من الناحية الاقتصاديّة. 5- من الناحية الدينية. 6- من الناحية الاجتماعية والديموغرافية. ثانياً: بعض أساليبهم التي يتبّعونها في الدعوة إلى التشيّع. ثالثاً: مصادر تمويلهم. رابعاً: بعض نتائج نشاطهم. * * * أولاً : تنفيذ المشروع الصفويّ الفارسيّ في سورية، وأهم معالمه. لقد تخلّى النظام السوريّ عن أشقائه العرب، لاسيما المملكة العربية السعودية ومصر والأردن، ليستقر -من خلال حلفٍ طائفيٍّ مريبٍ- في حضن إيران، وقد أخذت إيران هذه الأيام تلعب الورقة السورية ببراعة، دون أن يستطيع النظام الحاكم في دمشق التحرّر من الإرادة الإيرانية، وقد عزّزت سياسات القطيعة التي ينتهجها النظام مع الدول العربية.. عزلَ سورية عن محيطها العربيّ، دافعةً لها أكثر وأكثر في الحضن الإيرانيّ بأبعاده الإستراتيجية والاقتصادية والمذهبية، ما يشكّل أكبر خطرٍ على المنطقة، وبخاصةٍ على الدول العربية المحيطة: 1- من الناحية السياسية الاستراتيجية، أصبح الموقف السوريّ تابعاً بشكلٍ مباشر للمشروع الإيرانيّ، وأصبحت السياسة الخارجية السورية في السنوات الأخيرة جزءاً من السياسة الإيرانية التي تُرسَم في طهران. 2- من الناحية العسكرية، تشارك بعض الوحدات العسكرية الإيرانية، في بناء القوات المسلحة السورية وقيادتها، لاسيما في وحدات الصواريخ بمحيط دمشق، وعلى طول المسافة ما بين دمشق والحدود مع الكيان الصهيونيّ. 3- من الناحية الأمنيّة الاستخباراتيّة، فقد توسّعت كثيراً دائرةُ العلاقات الاستخباراتية بين الطرفين، وازدادت أعداد الفرق الأمنية الإيرانية في الحرس الجمهوريّ السوريّ، واشتدّ التنسيق الأمنيّ بين الطرفين في القضايا المشتركة، علماً بأنّ أصل الوجود الإيرانيّ في سورية هو وجود أمنيّ يجتاح الحوزات والحسينيات والمزارات والمؤسّسات الخيرية والثقافية والطبية والإغاثية، التي أنشأها الإيرانيون برعاية النظام السوري والسفارة الإيرانية بدمشق. 4- من الناحية الاقتصاديّة، يتغلغل الإيرانيون والشيعة العراقيون في مفاصل مهمةٍ للاقتصاد السوريّ، عن طريق الاستثمارات الكبرى (كصناعات: السيارات، والإسمنت، والحديد، والنقل البحري، والنقل الداخلي).. ويرتبط هذا التغلغل الاقتصاديّ بدوافع مذهبيةٍ واضحة، إذ يقوم هؤلاء بشراء العقارات في الأسواق، حول المعالم الرئيسية والهامة، كالمسجد الأمويّ في دمشق. يساعدهم على ذلك مُناخ الفساد الاقتصاديّ والإداريّ لمؤسّسات النظام ورجاله. 5- من الناحية الدينية، هناك تحرّكات محمومة إيرانية، بتغطية النظام الحاكم، لتشييع المسلمين السنة الذين يمثّلون الأكثرية الكاثرة في سورية، أو لاختراقهم اختراقاتٍ مهمةً في الأقل، وذلك بقيادة السفير الإيرانيّ بدمشق، وبجهود بعض المرجعيات الشيعية الفارسية. 6- من الناحية الاجتماعية والديموغرافية، فقد قام النظام الحاكم بمنح الجنسية السورية لأعدادٍ كبيرةٍ من الإيرانيين والعراقيين الشيعة، وبعض المصادر قدّرت عدد هؤلاء بعشرات الآلاف، خطوةً أولى، وذلك ضمن مخطّطٍ واضحٍ لخلخلة التركيبة السكانية ذات الأكثرية الكاثرة السنيّة، كما تم منح كثيرٍ من هؤلاء أراضٍ من أملاك الدولة، وتم عن طريقهم شراءُ مراكز تجاريةً هامةً وفنادق ومطاعم وشركاتٍ صناعيةً وتجارية، وهم يمارسون من خلال ذلك دوراً مزدوجاً تجارياً-أمنياً. إن المشروع الإيراني القوميّ الدينيّ، بوجود النظام السوريّ الحاكم حالياً، الذي يغطيه تماماً ويتواطأ مع أصحابه.. أصبح خطراً حقيقياً يهدّد بنية المجتمع السوريّ، وهو يثير العديد من المخاطر على مستقبل سورية والبلدان العربية الشقيقة، وذلك بتحويل سورية إلى بقعة ارتكاز، لتهديد دول المنطقة كلها، والتغلغل فيها، وإثارة النعرات الطائفية والقومية، ما يسمح لقادة الشيعة بالتهديد دائماً، عن طريق صنع مرتكزاتهم التي تأتمر بأمرهم داخل كل قطر، علماً بأنّ أحلامهم في السيطرة والنفوذ تمتدّ من بحر قزوين إلى البحر الأبيض المتوسط.. إلى الخليج العربيّ. إن ارتباط الشيعة بمرجعياتهم الدينية على مبدأ (الوليّ الفقيه) الإيرانيّ الفارسيّ، يجعل منهم جنوداً مباشرين للدولة الإيرانية، تُزعزع إيرانُ بهم استقرارَ هذه الدول، وتثير فيها الاضطرابات والنعرات الطائفية في الوقت الذي تختاره، دعماً لهدف تحقيق مصالحها السياسية والقومية على حساب العرب والمسلمين. ثانياً: بعض أساليبهم التي يتبّعونها في الدعوة إلى التشيّع. يتسلّل المشروع الصفويّ الفارسيّ داخل سورية (وكذلك في البلاد العربية) عبر الأساليب التالية: 1- دفع الأموال لمن يتشيّع، مستغلّين جهل بعض الناس وحاجتهم، وكذلك استغلال ضعف بعض النفوس ودناءتها، وتأسيس الشركات التجارية والمؤسّسات الصناعية لجذب الأفراد والخبرات، بتوظيفها برواتب مجزية، ثم ابتزازها لصالح المشروع المشبوه. 2- تقديم عروض الزواج للشباب، وتحمّل تكاليف ذلك. 3- تسهيل زواج المتعة. 4- منح العطايا الضخمة لرؤساء العشائر (سيارات، أموال). 5- ممارسة الطقوس الشيعية والبكائيات، بشكلٍ جماهيريٍ حاشد. 6- تحييد علماء السنة بوسائل خبيثة (بدعوى أن الشيعة هم أحد مكوّنات الشعب السوري، وأنه لا يوجد خلاف مع أهل السنة، وأنّ الخلاف فقهي فحسب..). 7- الدعوة إلى دراسة العلوم الشرعية الشيعية داخل سورية وخارجها، وإرسال البعثات الدراسية من السوريين إلى حوزات (قُمّ)، وذلك على حساب الحكومة الإيرانية. 8- بناء الحسينيات والمساجد والمشاهد والحوزات في القرى والمدن المختلفة، وجعلها مرتكزاتٍ للشركيات الشيعية، ولاستقدام جماهير الزوار الشيعة الإيرانيين واللبنانيين والعراقيين والخليجيين إليها. 9- إقامة الجامعات الخاصة بالشيعة في سورية (جامعة آل البيت في الطبقة). 10- إقامة المراكز العلمية الكبيرة والخاصة بالتشيع (مركز السيدة زينب في دمشق، مركز المشهد في حلب، مركز عمار بن ياسر في الرقة). 11- المتاجرة بالممانعة والمقاومة لصالح الحلف المشبوه: (إيران والنظام السوري وحزب الله). ثالثاً: مصادر تمويلهم 1- الحكومة الإيرانية. 2- الشيعة في الكويت (شخصيات وعائلات شيعية تقدّم الأموال، امرأة واحدة ثرية شيعية كويتية دعمت بناء مساجد عدةٍ وحسينياتٍ في قرى دير الزور، بعض أعضاء مجلس الأمة الكويتي). 3- شيعة لبنان والعراق والبحرين. 4- التسهيلات المختلفة من قِبَل النظام السوريّ. رابعاً: بعض نتائج نشاطهم 1- تأسيس (جمعية الزهراء الخيرية) في اللاذقية، تبرّع لها (كمال أسد) بمليون ليرة سورية. 2- إقامة (الحوزة الخمينية) في دمشق. 3- بناء مراقد: السيدة زينب (دمشق)، السيدة رقية (دمشق)، السيدة سُكينة (داريا). 4- بناء مراكز ثقافيةٍ ومكتباتٍ ومراكز دينيةٍ في مختلف المحافظات. 5- بناء المساجد والحسينيات والمستشفيات (مشفى الخميني في دمشق، والمشفى الخيري في حلب). 6- تأسيس الجمعيات الخيرية التي توزّع الأرز والسكر والطحين واللحم.. ومختلف المواد التموينية الأساسية. 7- تنفيذ برامج التعاون الثقافي بين إيران وسورية، ومَنح بعثاتٍ دراسيةٍ إيرانيةٍ إلى السوريين. 8- تأسيس الشركات التجارية، وتأمين فرص عملٍ للشباب العاطلين عن العمل برواتب مغرية. 9- مَنح مقبرة (أويس القرني) في الرقة من قِبَل النظام السوري إلى الحكومة الإيرانية، وقد أقيم على أطلالها مركز شيعيّ وجامع كبير (مقام عمار بن ياسر رضوان الله عليه)، الذي تحوّل إلى مركزٍ لنشر التشيّع. 10- بناء (حسينية الزهراء) في قرية (زرزور) بجسر الشغور، وجعلها مركزاً للتشيّع في القرية وفي القرى المجاورة (عامودا، خريبة، دركوش، الملند، الجانودية، الدرية).. ويقال: إنّ ربع أهالي زرزور قد تشيّعوا، وهناك عائلات تشيّعت بشكلٍ كامل (المنجّد، طرمش، السيد). 11- خطة تشييع (درعا) خلال عشر سنوات: ينشط فيها جماعة (عبد العزيز الحكيم) العراقية والإيرانيون، تحت حماية المخابرات السورية، وقد قاموا ببناء بعض الحسينيات (حسينية حي المطار، حسينية بُصرى، حسينية طفس، حسينية الشيخ مسكين، حسينية المليحة الغربية، حسينية الوحدة في بلدة قرفة). 12- بناء الحسينيات في بعض قرى دير الزور (زعيتر، الصعوة، أبو خشب). 13- تشكيل تجمّعاتٍ سكانيةٍ شيعيةٍ من (الإيرانيين، والعراقيين، واللبنانيين، والخليجيين) في دمشق عن طريق شراء الأراضي والبيوت والعقارات.. وتخزين الأسلحة الإيرانية فيها بعلم السلطات السورية الأمنية. 14- النشاط في منطقة (المشهد) في حلب، وفي قريتي (نبّل والزهراء). 15- منحهم منطقة جبل (زين العابدين) الذي يبعد 15 كم عن مدينة حماة، لإنشاء مجمّعاتٍ ضخمة، دينيةٍ وسكنيةٍ وثقافيةٍ شيعية. 16- بناء مراكز شيعية، في حمص وحماة والحسكة والقامشلي. 9 من تموز 2009م http://www.alqlm.com/index.cfm?method=home.authors&authorsID=98
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
سلفي موحد
المنتدى :
بيت أهل السنه في إيران وفضح النشاط الصفوي
![]()
المشروع الإيرانيّ الصفويّ الفارسيّ ( مقدّماته، وأخطاره، ووسائل التصدّي له) (4) 19-7-2009 العناوين الرئيسية : التصدّي للمشروع القوميّ الإيرانيّ الصفويّ الفارسيّ. أولاً: أوليات وحقائق لا بدّ منها. ثانياً: الوسائل والأدوات. أ- المحور السياسيّ. ب- المحور الإعلاميّ. ج- المحور العلميّ والثقافيّ والدعويّ. د- المحور الاجتماعيّ والشعبيّ. هـ- المحور الاقتصاديّ والماليّ. وبعد؟!.. * * * التصدّي للمشروع القوميّ الإيرانيّ الصفويّ الفارسيّ أولاً: أوليات وحقائق لا بدّ منها: 1- المشروع الإيرانيّ يستهدف جميع الدول العربية والإسلامية، وهو يتغلغل فيها بدرجاتٍ متفاوتة، وهذا يفرض تنسيق الجهود للتصدّي له بصورةٍ جماعية، ما يستدعي بلورة مشروعٍ مركزيٍّ لمواجهته، تتولاّه جهة مركزية قوية جامعة، بإمكاناتها المادية والدعوية والمعنوية، وتمثّل ثقلاً دينياً ومعنوياً وسياسياً واقتصادياً ومادياً لدى العرب والمسلمين. 2- إن التصدّي للمشروع الإيرانيّ، يحتاج إلى عددٍ كبيرٍ من الطاقات الدعوية والاجتماعية والسياسية والثقافية والإعلامية والاقتصادية، كما يحتاج إلى الخطط والبرامج التفصيلية، وإلى الكثير من الأدوات والوسائل والإمكانات التي ينبغي أن تتجاوز الإمكانات الإيرانية المرصودة لدعم المشروع القوميّ الإيرانيّ الصفويّ. 3- إنّ المحافظة على تماسك النسيج الوطنيّ والاجتماعيّ، هي أول خطوةٍ في التصدّي للمشروع الإيرانيّ التفتيتيّ، بل هو الضرورة التي لا يمكن منع الاختراقات الإيرانية بدونها، وإنّ الاستقرار الاجتماعيّ الداخليّ هو دعامة ذلك التماسك في النسيج الوطنيّ. 4- ينبغي الحذر من الفخّ الإيرانيّ، الذي تزعم إيران بموجبه —عبر دعايتها الإعلامية- أنّ أي مقاومةٍ لمشروعها المشبوه، هو ولوج إلى سلّة المشروع الصهيونيّ الأميركيّ!.. فالحقيقة تقول: إن كلا المشروعَيْن مناهض لأمّتنا، وهما مشروعان متكاملان ضدّنا، كما برهنت عليه الوقائع الجارية على الأرض، وحينما يختلفان أحياناً، فإنما خلافهما على حجم الحصة من أوطاننا وكينونتنا ووجودنا. 5- كما ينبغي ألا نؤخَذَ بالدعاية الإيرانية حول الوحدة الإسلامية والتعايش والتسامح، وذلك عندما تريد إيران تنفيس الاحتقان هنا وهناك للخروج من مأزقٍ ما، لأنه ثبت ويثبت كل يوم، بأنها محاولات تكتيكية إيرانية للمناورة وكسب الوقت، وليست حقيقةً إستراتيجيةً في المخطط الإيرانيّ.. فهي قد تُغيّر أسلوبها بين حينٍ وآخر، لكنّ إستراتيجيّتها باقية ما بقيت عقيدتها في أهل السنّة، وفي السيطرة والاستيلاء والتمدّد على حسابنا. 6- من الواضح أنّ النظام السوريّ قد حوّل سورية إلى واسطة العقد للمشروع الإيرانيّ، وإلى بقعة الارتكاز الرئيسة لتمدّده في دول الخليج العربيّ وباقي دول المنطقة، لذلك فإنّ محاصرة ذلك المشروع والتصدي له في الساحة السورية، تمهيداً لمحاصرته وردعه وتشتيته، بقطع سلسلته الممتدة من إيران إلى لبنان.. يتطلّب تركيز الجهود ودعمها في هذه الساحة السورية، بما في ذلك دعم عملية التغيير الهادئ في البلاد، لإعادتها إلى حضنها العربيّ، وحماية عقيدة مسلميها من البدع والضلال القادم مع المدّ الإيرانيّ الشيعيّ، وتحويلها إلى شريكٍ حضاريٍّ عربيٍّ إسلاميٍّ إيجابيٍّ للدول العربية الشقيقة، وعامل استقرارٍ لها لا عامل اضطرابٍ وتخريب. إنّ الشعب السوريّ ينتظر من أشقّائه العرب عوناً، يُخرِجه من بين براثن نظامٍ طائفيٍّ قام على الاستبداد والفساد، ويَحميه من تغوّل المشروع الإيرانيّ الشيعيّ في سورية، ببدعه وضلالاته وتهديده للأمن الوطنيّ السوريّ والقوميّ العربيّ. ثانياً: الوسائل والأدوات: إن وسائل التصدّي للمشروع الشيعيّ الإيرانيّ —كما نراها- تتوزّع على محاور عدّة: أ- المحور السياسيّ: 1- ينبغي السعي لرفع الغطاء السياسيّ العربيّ والدوليّ عن النظام السوريّ، وممارسة الضغوط السياسية الممكنة لمساعدة أبناء سورية المخلصين على عودتهم الكريمة إليها، ودعمهم ليقوموا بواجبهم في التصدّي للمشروع الإيرانيّ داخل ساحة الصراع الحقيقية. 2- التأكيد المستمرّ بأنّ مواجهة المشروع الإيرانيّ لا تعني تجاهل مواجهة المشروع الصهيونيّ، حتى لا نمنح الفرصة لإيران وحلفائها، للمتاجرة بممانعة الصهيونية و(إسرائيل). 3- توظيف تضارب المصالح بين المرجعيات الشيعية لخدمة عملية التصدّي للمشروع الإيرانيّ، لاسيما بين مرجعيات النجف ومرجعيات (قُم)، وبين الشيعة الفرس وبعض الشيعة العرب. 4- التحكّم الدائم بقنوات الاتصال بإيران الرسمية، لتبليغ الاحتجاجات والاعتراضات والإنذارات بالتصعيد كلما صَعّدوا، وذلك لردّ العدوان.. وإبلاغهم بأنّ الدعوة للإسلام ينبغي أن تتوجّه إلى أهل الشرك وليس إلى المسلمين، وأنّ موقفنا منهم يتحدّد بما يجري على الأرض وليس بما يقولونه لنا تقيةً ونفاقاً. 5- تبنّي قضايا المسلمين السنة في إيران، من (بلوش وعرب وأكراد وتركمان)، والتحدّث عن مظلوميتهم، وعن هدر حقوقهم الإنسانية والمدنية، فالشيعة الذين يملؤون ديارنا الإسلامية بالحسينيات والمزارات والمشاهد.. يحرمون المسلمين السنّة من مسجدٍ خاصٍ بهم في طهران. 6- تبنّي قضايا المسلمين السنّة في العراق ولبنان، ودعمهم بمختلف أنواع الدعم، وإقامة الصلات معهم، وتنسيق جهودهم ودعمها في التصدّي للمشروع الإيرانيّ. 7- تبنّي قضية الجزر الإماراتية الثلاث التي تحتلها إيران، وإثارة قضية العرب في إقليم عربستان المحتلّ، ومَدّ الجسور مع حركات التحرّر العربية الوطنية في هذا الإقليم العربيّ، وذلك لإفهام إيران أنها غير محصَّنة، وأننا قادرون على اختراقها كما تعمل هي على اختراقنا. 8- المعاملة بالمثل كما تعاملنا إيران، فعندما (مثلاً) تمنع دخول البضائع إليها بحجة أنها تحمل ختم (الخليج العربي) وليس الفارسي، فعلينا أيضاً أن نمنع دخول بضائعها إلى دولنا، أو نقاطعها شعبياً ومدنياً، رداً على سلوكها. 9- رصد النشاطات الشيعية داخل بلداننا، والتصدي لها، وتجفيف منابعها، وقطع طرق إمدادها، ومتابعة آثارها، وذلك بالتعاون والتنسيق بين المؤسّسات الرسمية والشعبية. يتبع............ |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
سلفي موحد
المنتدى :
بيت أهل السنه في إيران وفضح النشاط الصفوي
![]() المحور الإعلاميّ: يتبع ......... |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 4 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
سلفي موحد
المنتدى :
بيت أهل السنه في إيران وفضح النشاط الصفوي
![]()
![]() د- المحور الاجتماعيّ والشعبيّ: 1- نسج شبكةٍ من العلاقات الاجتماعية الإيجابية مع مختلف الشرائح الاجتماعية، وبخاصةٍ تلك التي يلاحَظ فيها اختراقات شيعية إيرانية، وذلك لدراسة أوضاعها وتقدير حاجاتها، وتلبية ما يمكن تلبيته من هذه الحاجات. 2- تتبّع المواضع التي يتغلغل فيها أصحاب المشروع المشبوه، والعمل على تعزيز الوجود السنيّ في تلك المناطق، والتشجيع على تشبّث الوجود السني في مناطقه وأرضه، وعلى عدم السماح للذين يحاولون التغلغل بتنفيذ خططهم أو بالاستقرار في المناطق التي يستهدفونها. 3- إنشاء الجمعيات الخيرية، وبناء المؤسّسات الاجتماعية المختلفة، وكذلك الجامعات والمدارس الأهلية، وبخاصةٍ في المناطق أو المحافظات النائية، لتلبية حاجات الناس، ومساعدتهم، وتقديم مختلف ألوان الدعم لهم، كي لا يقعوا فريسة المتربّصين بهم من عملاء المشروع الشيعيّ الإيرانيّ. 4- التقرّب إلى العشائر والقبائل، وتوعيتهم بأهداف أصحاب المشروع المشبوه، ودراسة حاجاتهم وتلبيتها، ودعمهم، وحثهم على التصدّي لأي محاولاتٍ للتغلغل في صفوفهم. 5- القيام ببناء المؤسّسات الاجتماعية والثقافية والخيرية المختلفة، في المجتمع الشيعي داخل البلدان التي يوجد فيها شيعة، ومحاولة احتضانهم بالمساعدات وحل المشكلات المادية والاجتماعية لهم، لإبعادهم عن محاولات الابتزاز والتوظيف التي يقوم بها أصحاب المشروع الإيرانيّ. 6- إنشاء المستوصفات والمراكز الطبية والمستشفيات في المناطق المستهدَفة، لتقديم العون الطبيّ لتلك المناطق، ولسحب ذرائع الشيعة الفُرْس في إنشاء مؤسّساتٍ طبيةٍ فيها. 7- تشكيل لجانٍ شعبيةٍ مدعومةٍ مادياً، وذلك في مختلف البلدان المستهدَفة، لمتابعة عمليات التغلغل الإيرانيّ الشيعيّ، وللتحرّك باتجاه السفارات والقنصليات الثقافية الإيرانية، وتبليغها الاحتجاجات الشعبية على التدخّلات السافرة، في الشؤون الداخلية الدينية والاجتماعية والسياسية والثقافية. 8- كشف العناصر الشيعية من أصولٍ فارسية أو من المتفرّسين، أفراداً ومسؤولين أو متنفّذين، والكشف عن أسمائهم وأسماء عائلاتهم الحقيقية، التي يحاولون إخفاءها لتحقيق مآربهم في اختراق مجتمعاتنا. 9- متابعة القادمين الشيعة إلى البلاد (من الإيرانيين والعراقيين واللبنانيين وغيرهم) تحت ستار الرحلات السياحية والدينية، لكشف أعداد الذين يدخلون ولا يخرجون، إذ يستوطنون في بلادنا لبناء مستعمراتٍ شيعيةٍ حول المراقد والمزارات، ولإنشاء بيئةٍ شيعيةٍ إيرانيةٍ فارسيةٍ في الدول العربية. 10- إنشاء جمعياتٍ خاصةٍ لتقديم العون المجدي للشباب المقبلين على الزواج، ولتأمين فرص العمل لهم، من خلال المؤسّسات التجارية والمهنية والصناعية والعلمية، التي يمكن أن تؤسَّس ويكون أحد أهدافها هذا الهدف. هـ- المحور الاقتصاديّ والماليّ: 1- تركيز الدعم الاقتصاديّ والماليّ والتجاريّ على الشعوب المستهدَفة، لأنّ الهدف هنا هو دعم الشعوب وتشجيعها على الثبات والصمود، أمام أي نظامٍ يحمي المشروع الشيعيّ الإيرانيّ ويرعاه (كالنظام السوريّ). 2- إنشاء الشركات التجارية والصناعية والعلمية المختلفة، وبناء المشاريع الاقتصادية المجدية، لاستيعاب أكبر عددٍ من المحتاجين والكفاءات العلمية والمهنية، مع الاهتمام بتأمين فرص العمل للخرّيجين الجدد. 3- تقديم القرض الحسن لمن يحتاجه من العائلات المتعثّرة أو من الشباب المقبل على الحياة، وذلك لتأسيس مشاريع اقتصاديةٍ صغيرةٍ مجدية، لاسيما في المناطق الضعيفة المستهدّفة من قِبَل الشيعة والإيرانيين الفُرس، وذلك لقطع الطريق عليهم في ابتزاز أهالي تلك المناطق أو استغلال حاجتهم. 4- تقديم المساعدات العينية والمالية للأسر الفقيرة المحتاجة، وللأفراد المتعثّرين والمحتاجين. وبعد؟!.. فإنّ المشروع القوميّ الشيعيّ الإيرانيّ الفارسيّ، هو مشروع تقوم عليه دولة قوية، تستثمر إمكاناتها وعلاقاتها في دعمه ودفعه إلى تحقيق الأهداف القومية الإيرانية المشبوهة.. وهو بحاجةٍ إلى مشروعٍ مكافئ، وجهةٍ مركزيةٍ قويةٍ ذات إمكاناتٍ كبيرة، ترعاه وتحتضنه وتسهر على تنفيذه وعلى تحقيق نجاحه، وكذلك بحاجةٍ إلى التعاون مع مختلف القوى الشعبية والإسلامية المخلصة، فيتعاضد الرسميّ مع الشعبيّ، لدفع الخطر عن أمّتنا وشعوبنا، ولتحصين أوطاننا من هذا الخطر الداهم. وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين. 11 من تموز 2009م http://www.alqlm.com/index.cfm?method=home.authors&authorsID=98 |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
|
|