بيت شبهات وردود لايسمح بالنقاش او السؤال هو فقط للعلم بالشبهة وماتم الرد عليها من أهل العلم والمتخصص بهذا الشأن |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو سفيان الأثري
المنتدى :
بيت شبهات وردود
![]() الوجه الثامن: إذا كانت هذه الصيغة تمنع دخول غير المدعو لهم في مسمى أهل البيت، فكيف تسلل تسعة آخرون إليه؟! مع أنهم لم يكونوا موجودين، ولا مخلوقين أصلاً، يوم دعا النبي ![]() ولا بد للقائل أن يقول: ذلك لوجود أدلة أخرى؛ فيقال: الأدلة كلها تدل على أن لفظ (أهل البيت) يتضمن الزوجة؛ فكيف والزوجة هي خاصة أهل بيت الرجل، وأولهم وأولاهم طبقاً إلى لغة العرب ولغة القرآن وعرف الناس الذي لم يتغير منذ خلق الله الخلق وإلى اليوم؟! تقول: (جاءت معي أهلي) وتقصد زوجتك، وبذلك عبرت زوجة عزيز مصر قائلة: {مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءاً} [يوسف: 25] أي زوجتك. وبدلالة السياق، وسبب النزول. فكيف ساغ أن لا تنفع هذه الأدلة كلها ولا تشفع لزوجات النبي - ![]() *************** الوجه التاسع: أن لفظ (أهل البيت) في عمومه اللغوي يشمل أقارب النبي - ![]() ثم يأتي – من بعد – أعمامه: حمزة سيد الشهداء وعباس بن عبد المطلب، ثم أبناء عمومته جعفر وعلي وعقيل وأبناء العباس، ومنهم ابنه عبد الله بن عباس، هؤلاء كلهم مشمولون بلفظ (أهل البيت). وبهذا فسر الإمامية كلمة (ذي القربى) الواردة في آية الخمس فقالوا: هم بنو عبد المطلب جميعاً الرجال منهم والنساء(1) أفهؤلاء أيضًا معصومون! ثم إن أولاد علي رضى الله عنه كثيرون: منهم محمد بن الحنفية وعباس وعمر وزينب وأم كلثوم. فلم الاقتصار على اثنين منهم: هما الحسن والحسين فقط؟ والآية عامة، وحديث الكساء - كما مر بنا - لا يصلح للتخصيص. كما أن الله تعالى قادر - لو أراد الحسن والحسين دون غيرهما - أن يستعمل لفظاً آخر يدل عليهما صراحة وتخصيصاً. أفيريد الله سبحانه ضلالنا وحيرتنا؟ أم هدايتنا ويقيننا؟!! ثم إن الحسن أفضل من الحسين بالاتفاق، وهو أكبر منه، بل هو أكبر أولاد أبيه، والنص يشمله، وله أولاد وأحفاد وذرية. فلماذا لم تكن (العصمة) في واحد منهم؟ وما الذي نقلها من ذرية الحسن إلى ذرية الحسين؟! وما الذي جعل أولاد الحسين (معصومين) بدلالة الآية ولم يجعل أولاد الحسن كذلك، وهم جميعاً داخلون في حكمها بلا فرق؟! بل إن أولاد الحسن ينبغي أن يكونوا أولى بها من أولاد الحسين لأفضلية الحسن! ثم إن للحسين أولاداً وأحفاداً وذرية، فلم اقتصرت (العصمة) على واحد منهم، ليس هو الأكبر ولا الأوحد وهم كثر ذكوراً وإناثاً، ثم تسلسلت في الواحد بعد الواحد، ثم انقطعت السلسلة مع أن الكل ينتسبون إلى أهل البيت؟! ما هذا؟!!!!! بأي لغة يتحدث القوم؟!!!! ومع أي صنف من الناس؟!!!!! إن هذه الانتقائية التي لا مسوغ لها لغة ولا عرفاً ولا شرعاً بل ولا ذوقاً إن هي إلا تحكم لا مستند له، وتعسف في التعامل مع النصوص لا ضابط له ولا قانون!!!!! ــــــــــــــ (1) انظر مثلًا أصول الكافي (1/540). *************** الوجه العاشر: أن هذا الحديث حجة على الرافضة، إذ جاء فى الروايات التى يستدلون بها أن النبى ![]() ![]() إنما دعا النبي ![]() فلو كان النبي ![]() وهذا يفسر لنا ما جاء في بعض الروايات أن أم سلمة ![]() ــــــــــــــ (1) تقدم تخريجه. (2) جامع الترمذى (5/204) حديث [3205]، والطبراني في "الكبير" [8295]. (3) شرح مشكل الآثار (2/239) حديث [766]. *************** الوجه الحادى عشر: أن آية التطهير ليس فيها إخبار بطهارة أهل البيت وذهاب الرجس عنهم وإنما فيها الأمر لهم بما يوجب ذلك، فقوله {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} [الأحزاب: 33] كقوله تعالى {مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَكِن يُرِيدُ لِيُطَهَّرَكُمْ} [المائدة: 6] فالحرج واقع للبعض رغم أن الله ما يريده، والتطهير لا يتحقق للكل رغم أن الله يريده لهم جميعا، فالآية خطاب لجميع الأمة وهي تشبه تماما (آية التطهير) إذ اللفظ نفسه يتكرر في الآيتين وهو في الإرادة الشرعية التي تتوقف على استجابة المخاطب وليس في الإرادة الكونية القدرية التى يلزم منها وقوع المراد فالإرادة فى كتاب الله جاءت على نوعين، قال شيخ الإسلام بن تيمية: "ينبغي أن يعرف أن الإرادة في كتاب الله على نوعين: أحدهما: الإرادة الكونية وهي الإرادة المستلزمة لوقوع المراد التي يقال فيها: ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن وهذه الإرادة في مثل قوله: {فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا} وقوله: {وَلَا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ إنْ كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ} وقال تعالى: {وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ}. وأما النوع الثاني: فهو الإرادة الدينية الشرعية وهي محبة المراد ورضاه ومحبة أهله والرضا عنهم وجزاهم بالحسنى كما قال تعالى: {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ} وقوله تعالى: {مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ} وقوله: {يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} {وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا} {يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا} فهذه الإرادة لا تستلزم وقوع المراد". (1) ومن هذا القسم قوله تعالى: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} [الأحزاب: 33] فهذا متوقف على فعل المأمور وترك المحظور، فإن فعلوا ما أراده الله وأمرهم به طُهِّروا وإلا فلا، ومما يؤكد ذلك أن سياق الآيات كله أمر ونهى من قوله تعالى: {يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْن} إلى قوله {وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا} ِإلى قوله {فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ} {وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفًا} إلى قوله جل وعلا {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} ثم بعد كل هذه الأوامر والنواهى يأتى التعليل {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} فكل هذه التوجيهات والتحذيرات والوصايا من أجل ماذا ؟ من أجل أن الله يريد لهذا البيت أن يكون طاهرا بعيدا عن كل ما يقدح في طهارته ورفعته . فقوله تعالى: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} تعليل لما تقدم وروده في السياق من الأوامر والنواهي كما قال تعالى {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ} [الأحزاب: 53] لماذا؟ قال {ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ} فعلل الأمر بالسؤال من وراء حجاب بالتطهير لقلوب السائلين وقلوبهن وإذن هذا التطهير مراد من قبل الرب وهو علة هذا الأمر، فكذلك التطهير الأول مراد من الرب وهو علة الأوامر والنواهي الأولي . وقوله تعالى بعد ذلك: {وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا} إشارة إلى أنهن - وقد خصصن بنزول الوحي في بيوتهن دون سائر الناس - أحق بهذه الذكرى من سواهن فعليهن أن يرتقين إلى المستوى المطلوب من أمثالهن ويعملن بما ينزل في بيوتهن من القرآن والسنة ويبلغن ذلك. فالآية إذن وما قبلها وما بعدها - باختصار - إنما سيقت من أجل تعليم أزواج النبي - ![]() وكيف حشرت هذه القضية التي لا علاقة لها به من قريب ولا من بعيد ؟! ــــــــــــــ (1) انظر: مجموع الفتاوى (8/187-188). *************** الوجه الثانى عشر: الحديث يقرر أن الآية نزلت قبل دعاء النبي - ![]() ![]() فلو كانت الآية تقرر وقوع التطهير لكان المقابل أن يقول النبي - ![]() أو نقول: إن الآية دلت على عصمة زوجات النبى ![]() ![]() أو يقال - وهذا فى أحسن الأحوال –: أن النبى ![]() ![]() *************** الوجه الثالث عشر: ورد هذا اللفظ: "التطهير وإذهاب الرجس" في القرآن مرتين: مرة في أهل بدر، وذلك في قوله تعالى: {وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الأْقْدَامَ} [الأنفال: 11] و"الرجز" و"الرجس" متقارب في لغة العرب. جاء في (مختار الصحاح) للرازي(1): "الرجز" القذر مثل الرجس. ولعلهما لغتان أبدلت السين زاياً كما قيل للأسد الأزد. اهـ ومرة في (أهل بيت) النبي ![]() فما الفرق بين إرادة التطهير وإذهاب الرجس فى الآيتين؟! فإن كان (أهل بيت) النبى ![]() فإما أن يقال إذهاب الرجس والتطهير لا علاقة له بالعصمة، وإلا فالصحابة أيضاً معصومون بنص القرآن، وهو ما لا نقول به. ــــــــــــــ (1) مختار الصحاح، مادة "ر ج س" (1/118). *************** الوجه الرابع عشر: لقد جاء في صحابة رسول الله ![]() ولو كنا ممن يحتاج إلى الاحتجاج بالمتشابه لقلنا بعصمة هؤلاء الصحابة، وحجتنا في هذا ظاهرة قياساً بحجج الشيعة، فإن الآية تنص على أن الله كرّه إليهم جميع أنواع المعاصي والذنوب من الكفر إلى العصيان مروراً بالفسوق؛ ليس هذا فحسب وإنما حبب إليهم الإيمان وزينه في قلوبهم، فإذا لم يكن هذا عصمة فكيف هي العصمة إذن؟! وقد توج الله ذلك كله بالشهادة لهم بأنهم هم الراشدون. فإذا أضفنا إليه النص القرآني على وجوب اتباعهم(1)، كمل الدليل على عصمتهم!!! ولو كانت هذا الآيات نازلة في علي رضى الله عنه خاصة لكان في مقدمة الآيات التي يحتج الإمامية بها دليلاً على عصمته! ــــــــــــــ (1) هو قوله تعالى: {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [التوبة/100].والنصوص القرآنية الكثيرة في مدحهم. *************** الوجه الخامس عشر: أن هذه الآية {إنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً} [الأحزاب/33] تنقض العصمة من أساسها، فإن كانت هذه الآية نزلت فى عليّ وفاطمة والحسن والحسين رضى الله عنهم - كما تزعم الرافضة - فهم إما كانوا معصومين قبل نزول الآية، وإما لم يكونوا كذلك، أى صاروا معصومين بعد نزولها. فإن كانوا معصومين قبل نزول الآية، فلما قال تعالى {إنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ..} إذ لو أراد جل فى علاه أن يخبر أنهم معصومون لقال (إنما أراد الله إذهاب..) أو (إنما أذهب الله عنكم الرجس...)، أما هذه الصيغة {إنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ..} تفيد أنهم لم يكونوا معصومين، فأراد الله أن يعصمهم. ويقال أيضاً: إن كانوا معصومين من الأساس هل كان النبى ![]() فإن قيل كان يعلم، فما الداعى أن يدعوا لهم ![]() إذ لا داعى للدعاء لهم بالعصمة؛ لأنه تحصيل حاصل. وطلب ما هو حاصل أصلاً لغو لا فائدة منه يتنزه عنه العقلاء فضلاً عن خير الأنبياء. فإن قيل لم يكن يعلم - ولا أظن أن يقول هذا مسلم - قيل كيف أن أهل بيته معصومين وهو لا يدرى، وكيف فهمتم أنتم من الآية أنها إخبار بعصمة أهل بيت النبى، والنبى نفسه ![]() فلابد إذن أنهم عصموا بعد دعائه ![]() وبهذا انتقضت (العصمة) - المزعومة - لأن غير المعصوم - حسب قواعد الرافضة - لا ينقلب معصوماً بعد إذ لم يكن. إذ (العصمة) التى أثبتوها كونية تلازم المعصوم منذ خلقته وولادته. وليست كسبية. فإن اختاروا هذا القول انتقضت العصمة. إذن إما أن يقولوا أن أهل بيت كانوا معصومين قبل دعاء النبى، لكنه ![]() ![]() وإما أن يكون لدعاء النبى ![]() والأن هل يمكن لأحد أن يقول: إن الآية محكمة، أو حتى تصلح للإستدلال بها على موضوع العصمة؟! التى هى أصل من أصول دين الرافضة، يكفرون من ينكرها!!! فليتق الله من يتلاعب بمعاني آيات القرآن العظيم، أو يقيم دينه وعقيدته على الأوهام والظنون. فإنها لجنة أبداً، أو نار أبداً. الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
ابو يقين |
|
|