بيت موسوعة طالب العلم كـل مايخص طالب العلم ومنها الفتــاوى |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
المشاركة رقم: 11 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
![]()
[ 190 ] س : ما هي التوبة النصوح ؟ جـ : هي الصادقة التي اجتمع فيها ثلاثة أشياء : الإقلاع عن الذنب والندم على ارتكابه ، والعزم على أن لا يعود أبدا ، وإن كان فيه مظلمة لمسلم تحللها منه إن أمكن ، فإنه سيطالب بها يوم القيامة ، إن لم يتحللها من اليوم ويقتص منه لا محالة ، وهو من الظلم الذي لا يترك الله منه شيئا ، قال ![]() « من كان عنده لأخيه مظلمة فليتحلل منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم إن كان له حسنات أخذ من حسناته وإلا أخذ سيئات أخيه فطرحت عليه » (1) . [ 191 ] س : متى تنقطع التوبة في حق كل فرد من أفراد الناس ؟ جـ : قال الله تعالى : { إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا } أجمع أصحاب رسول الله ![]() أن كل شيء عصي الله به فهو جهالة سواء كان عمدا أو غيره وأن كل ما كان قبل الموت فهو قريب ، وقال النبي ![]() « إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر » (2) . ثبت ذلك في أحاديث كثيرة ، فأما إذا عاين الملك ، وحشرجت الروح في الصدر وبلغت الحلقوم وغرغرت النفس صاعدة في الغلاصم فلا توبة مقبولة حينئذ ولا فكاك ولا خلاص { وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ } ، وذلك قوله عز وجل عقب هذه الآية : { وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ } . الآية . ================== (1) تقدم (2) ( حسن ) رواه أحمد ( 2 / 132 ، 153 ) ، والترمذي ( 3537 ) ، وابن ماجه ( 4253 ) ، والحاكم ( 4 / 257 ) ، وابن حبان ( 2 / 628 ) بإسناد حسن ، قال الترمذي : هذا حديث حسن غريب وصححه الحاكم ، ووافقه الذهبي ، وحسنه الألباني .
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
![]() |
|
الشـــامـــــخ, عقيدتي نجاتي, طلائع الغد |
|
|