بيت موسوعة طالب العلم كـل مايخص طالب العلم ومنها الفتــاوى |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
المشاركة رقم: 11 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
![]()
باب من الشرك النذر لغير الله باب من الشرك الاستعاذة بغير الله باب من الشرك أن يستغيث بغير الله أو يدعو غيره متى فهمت الضابط السابق في حد الشرك الأكبر , وهو أن من صرف شيئا من العبادة لغير الله فهو مشرك , فهمت هذه الأبواب الثلاثة التي والى المصنف بينها , فإن النذر عبادة مدح الله الموفين به : وأمر ![]() وكل أمر مدحه الشارع أو أثنى على من قام به أو أمر به فهو عبادة , فإن العبادة اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأعمال والأقوال الظاهرة , والنذر من ذلك . وكذلك أمر الله بالاستعاذة به وحده من الشرور كلها وبالاستغاثة به في كل شدة ومشقة , فهذه إخلاصها لله إيمان وتوحيد , وصرفها لغير الله شرك وتنديد . والفرق بين الدعاء والاستغاثة أن الدعاء عام في كل الأحوال , والاستغاثة هي الدعاء لله في حالة الشدائد , فكل ذلك يتعين إخلاصه لله وحده , وهو المجيب لدعاء الداعين المفرج لكربات المكروبين , ومن دعا غيره من نبي أو ملك أو ولي أو غيرهم , أو استغاث بغير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله فهو مشرك كافر , وكما أنه خرج من الدين فقد تجرد أيضا من العقل , فإن أحدا من الخلق ليس عنده من النفع والدفع مثقال ذرة لا عن نفسه ولا عن غيره بل الكل فقراء إلى الله في كل شئونهم .
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
الشـــامـــــخ |
|
|