العودة   شبكــة أنصــار آل محمــد > قســم دليل وتوثيق > بيت شبهات وردود

بيت شبهات وردود لايسمح بالنقاش او السؤال هو فقط للعلم بالشبهة وماتم الرد عليها من أهل العلم والمتخصص بهذا الشأن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-12-10, 02:16 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
سلفي موحد
اللقب:
مشرف سابق
الرتبة


البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 295
المشاركات: 615 [+]
الجنس:
المذهب:
بمعدل : 0.12 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 19
نقاط التقييم: 349
سلفي موحد عطاءه مستمرسلفي موحد عطاءه مستمرسلفي موحد عطاءه مستمرسلفي موحد عطاءه مستمر

الإتصالات
الحالة:
سلفي موحد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلفي موحد المنتدى : بيت شبهات وردود
افتراضي



((أن أحمد صحح حديث علي قسيم النار))

أخبرنا أبو الفضل عبيد الله بن أحمد بن علي المقريء ابن الكوفي بقراءتي عليه قال: أخبرنا أبو حفص عمر بن ابراهيم بن أحمد الكناني المقريء قال: حدثنا أبوالحسين عمر بن الحسن القاضي الأشناني، قال: حدثنا إسحاق بن الحسن الحربي قال: حدثني محمد بن منصور الطوسي قال « كنا عند أحمد بن حنبل فقال له رجل: ما تقول في هذا الحديث الذي يروى أن علياً قال: أنا قسيم النار؟ فقال أحمد: وما تنكرون من هذا الحديث؟ أليس روينا أن النبي قال لعلي: لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق؟ قلنا: بلى. قال: فأين المنافق؟ قلنا: في النار. قال: فعلي قسيم النار».
الرواية موضوعة. آفتها عمر بن الحسن الأشناني. القاضي أبو الحسين. ضعفه الدارقطني والحسن بن محمد الخلال وقال الدارقطني كان يكذب (الضعفاء والمتروكون2/206 المغني في الضعفاء2/464). قال الذهبي ولكن هذا الأشناني صاحب بلايا».
ووجدت رواية أخرى « عن موسى بن طريف عن عباية عن علي بن أبي طالب أنه قال: أنا قسيم النار يوم القيامة، أقول: خذي ذا، وذري ذا».
قال الشيخ الألباني « موضوع» آفته موسى بن طريف. قال عنه الجوزجاني « زائغ». وكذبه أبو عياش.
وقد ثبت استنكار الأعمش لهذه الرواية التي افتراها موسى بن طريف والمدعو عباية فقال « ألا تعجبون من موسى بن طريف يحدث عن عباية عن علي أنا قسيم النار»؟ (أنظر سلسلة الأحاديث الضعيفة4924).






((أن الأمة ستغدر بي))

حدثنا أبو حفص عمر بن أحمد الجمحي بمكة ثنا علي بن عبد العزيز ثنا عمرو بن عون ثنا هشيم عن إسماعيل بن سالم عن أبي إدريس الأودي عن علي قال إن مما عهد إلي النبي أن الأمة ستغدر بي بعده.
قال الحاكم « هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه». ووافقه الذهبي. وهو خطأ فإن في الرواية أبو إدريس: وثقه ابن حبان (الثقات4/11) على عادته في التساهل في توثيق المجاهيل. فقد قال عنه أبو حاتم « مجهول»(الضعفاء والمتروكون1/29).
قال الهيثمي مجمع الزوائد (9/137) «فيه علي بن قادم وقد وثق وضعف». قال الدارقطني « تفرد به حكيم بن جبير عن النخعي. قال أحمد بن حنبل «حكيم ضعيف» وقال السعدي كذاب» (العلل المتناهية1/244).
وفيه هشيم بن بشير وهو ثقة لكنه مدلس وقد عنعن في الرواية. فإذا عنعن فلا يقبل منه. والمدلس كما قرر أهل الجرح والتعديل يقبل منه ما قال حدثني ولا يقبل منه ما قال عن. (أنظر معجم أسامي الرواة الذين ترجم لهم الألباني4/325).
وعلى هذا فالحديث له أربعة طرق:
الأولى: عن أبي إدريس الأودي عن علي وأبو أدريس مجهول. وهذه إحدى طريقي الحاكم. وفيه قال الحاكم صحيح الإسناد. وأخرجها البيهقي عن الحاكم وقال «إن صح» و«إن كان محفوظا» (البداية والنهاية7/360).
وفي قول البيهقي هذا إشارة إلى عدم صحة الرواية.
الثانية: رواها الحاكم من طريق حيان الأسدي وسقط إسناده من المطبوع وأورد ابن حجر الإسناد كاملا في (إتحاف المهرة11/296) فتبين أن فيه يونس ابن أبي يعفور وهو شيعي مفرط في التشيع وضعفه الحفاظ.
الثالثة: من طريق ثعلبة الحماني عن علي. رواه العقيلي في الضعفاء وغيره.
قال البخاري « عن ثعلبة.. يعد في الكوفيين. فيه نظر ولا يتابع عليه» (التاريخ الكبير2/174).
ومعنى قول البخاري لا يتابع عليه أي أن كل طرقه ضعيفة.
قال البيهقي « كذا قال البخاري وقد رويناه بإسناد آخر عن علي إن كان محفوظا». وهذا تأكيد من البيهقي بضعف طرقه. وضعف العقيلي الرواية في الضعفاء كذلك ابن عـدي فـي الكامل. وأورده الذهبي في ميزان الاعتدال في ترجمة ثعلبة الحماني.
الرابعة: رواها الدارقطني في الغرائب والأفراد ومن طريقه ابن عساكر والذهبي في تذكرة الحفاظ. وقال الدارقطني غريب. ونص تفرد حكيم ابن جبير به. وحكيم ضعيف جدا.
أما احتجاجهم بقول الذهبي «صحيح» كما في تعليقه على مستدرك الحاكم. فهي حكاية لما قاله الحاكم من غير إظهار نقد لما قاله، وهو ما رجحه بعض أهل العلم من طريقة الذهبي. غير أن الذهبي أورد لهذا الحديث ثلاث علل منقولة عن الدارقطني كما في (تذكرة الحفاظ3/995) وهي تفرد ضعفاء ثلاثة في هذا الحديث وهم: 1 – حكيم بن جبير 2- فطر بن خليفة 3 – علي الصدائي.
وأورده الذهبي أيضا في (ميزان الاعتدال2/93) من طريق ثعلبة بن يزيد الحماني وهو شيعي غال.
وقد ذكر شيخنا الألباني أنه في شك من ورود كلمة صحيح للذهبي في المستدرك. فإنه رجع إلى الجامع الكبير للسيوطي حيث أورد الحديث وقال « رواه الدارقطني في الأفراد والخطيب عن علي . قال الألباني « فلو كان ثابتا في المستدرك لعزاه السيوطي إليه».
وقد دأب علي الكوراني على إضافة أكذوبة إلى الحديث وهي أن عليا قال له بعد ذلك « هل أنزلهم منزلة ضلالة أم منزلة كفر؟ فقال: بل منزلة ضلالة» (الانتصار5/446 و6/167).
وهذه الإضافة لا وجود لها وإنما جزؤها الأول فقط وهو أن الأئمة ستغدر بك بعدي ، فقط . أما بقيته فمن كيس الكذوب الذي زعم أنها من الصحيح الذي نسلم نحن أهل السنة به، وأنا عجزت عن أن أجد هذه الزيادة حتى في كتب الرافضة. فانظروا كيف يجترئ الكوراني على الكذب على مذهبنا وعلى مذهبه!!!
قال الألباني «وبالجملة فجميع طرق الحديث واهية وليس فيها ما يتقوى بغيره» (سلسلة الضعيفة حديث رقم4905).






((أن الحسن العسكري سئل هل لك ولد؟ قل نعم))

هذه الرواية قد يرويها من ينتسب إلى السنة وحقيقته التشيع والترفض.
رواها الكليني أن الحسن العسكري سئل: هل لك ولد؟ قل نعم. قال: فأين أجده؟ قال: في المدينة» (الكافي1/328 كتاب الحجة- باب الاشارة والنص إلى صاحب الدار).
وهذه طامة كبرى في هذه الرواية. فإن المهدي عندكم قد أم صلاة الجنازة على أبيه في سامراء وكان عمره خمس سنوات. فالرواية تؤكد للسائل بل هي تأكيد لكل من وقع في حيرة من أمره أنه سوف يجده في المدينة. فلا تفرحوا بالرواية كثيرا فإنها تحمل في طياتها تناقضا وتسبب صداعا آخر وتزيد الشيعة حيرة. وصدق الله القائل  ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا.






((أن الصحابة كانوا يأخذون الحصى ويصلون عليها))

مجرد نقل الرواية كاملة يتبين لنا انعدام الأمانة عند القوم. ففي سنن أبي داود وغيره عن جابر بن عبد الله، قال: « كنت أصلِّي الظهر مع رسول الله -- فآخذ قبضةً من الحصى لتبرد في كفي، أضعها لجبهتي أسجد عليها لشدة الحر. وعند البيهقي عن أنس في شدّة الحرّ فيأخذ أحدنا الحصباء في يده فإذا برد وضعه وسجد عليه.
فهذه الأحاديث واضحة بفضل الله ولا تحتاج إلى شرح طويل , فصحابة الكرام لم يفعلوا ذلك تقرباً إلى الله كما يفعل الرافضة المبطلة, إنما فعلوا ذلك لأجل حاجة والتي هي شّدة الحّر .»






((أن الصحابة يبايعون عليا على الخلافة في غدير خم))

ادعى التيجاني (ثم اهتديت 118) أن الصحابة حجوا مع رسول الله  حجة الوداع وبايعوا الإمام علياً في غدير خم بعدما نصبه رسول الله للخلافة كما بايعه أبو بكر وهنأه. وهذا النص مجمع عليه من السنة والشيعة«.
قلت: وهذا كذب. فإنه لا يوجد بسند صحيح مثل هذا الكلام.
وإنما في سند الرواية علي بن زيد بن جدعان وقد تفرد في هذه الزيادة دون غيره من الرواة الذين رووا حديث الغدير. والحديث أخرجه أحمد في مسنده (4/281).
وهذه أقوال العلماء في ابن جدعان. قال حماد بن زيد: كان يقلب الأسانيد. قال ابن خزيمة: لا أحتج به لسوء حفظه. قال ابن عيينة: ضعيف. قال ابن معين: ليس بشيء. قال يحيى القطان: يتقى حديثه. قال أحمد بن حنبل: ضعيف.
رواية أخرى عن أبي سعيد الخدري مفادها أن الآية نزلت على رسول الله يوم غدير خم حين قال لعلي (من كنت مولاه فعلي مولاه) ثم رواه عن أبي هريرة وفيه أنه اليوم الثامن عشر من ذي الحجة يعني مرجعه من حجة الوداع. وهذا لا يصـح. بل الصواب أنها أنزلت في المدينة» (تفسير ابن كثير2/15).




(إن الله أمرني أن أزوج فاطمة من علي)

موضوع. قال الهيثمي « وفيه عبدالنور بن عبدالله المسمعي وهو كذاب» كما قال الذهبي (ميزان الاعتدال4/422) والهيثمي (مجمع الزوائد9/204). وقال الحافظ « أخرجه العقيلي وقال موضوع» (لسان الميـزان4/77).





((إن الله أمرني أن لايؤدي عني إلا أنا وعلي))

قال ابن كثير 2/333 والبداية والنهاية 5/34 »في إسناده ضعف«.
وقد ورد من طريق سماك بن حرب وقد وثقه قوم كابن معين وأبي حاتم وضعفه آخرون. جوز العجلي روايته. وكان سفيان الثوري يضعفه قليلا. وقال أحمد بن حنبل »حديث سماك بن حرب مضطرب« (المعرفة2/638) وقال النسائي »ليس بالقوي« (المجتبى8/319) وقال الدارقطني في العلل »سيء الحفظ«. وقال الفسوي » روايته عن عكرمة مضطربة وعن غيره صالح وليس بالمتين«.
ورواه أحمد في فضائل الصحابة (2/875) وفي المسند (1/151) بسند ضعيف: لأجل محمد بن جابر بن سيار السحيمي.
سبب هذا ليس كما يذهب إليه الرافضة من تمييز علي فوق أبي بكر. بل كان من دأب العرب إذا كان بينهم مقاولة في نقض وإبرام وصلح ونبذ عهد أن لا يؤدي ذلك السيد أو من يليه من ذوي قرابته القريبة ولا يقبلون ممن سواهم، قال البغوي في تفسيره (3/49) في بيان السبب « إن العرب تعارفوا فيما بينهم في عقد العهود ونقضها أن لا يتولى ذلك إلا سيدهم أو رجل من رهطه، فبعث عليا دفعا للعلة ولئلا يقولوا: هذا خلاف ما نعرفه فينا في إلغاء العهد».
ومع أن النبي أردف بعلي ليؤذن ببراءة فقد جعله تابعاً مأموراً تحت أبي بكر، لأن أبا بكر كان أميراً على الحج في ذلك الوقت فليس إرداف عليّ مأموراً من قبل أبي بكر دليل على أحقيته للخلافة بل على العكس، فالأحق هو أبو بكر لأنه كان الأمير على الحج.




(إن الله تبارك وتعالى زينك بزينةلم يزين العباد بزينة مثلها)

حدثنا أحمد قال نا عثمان بن هشام بن الفضل بن دلهم البصري قال نا محمد بن كثير الكوفي قال نا علي بن الحزور عن أصبغ بن نباتة « عن عمار بن ياسر قال سمعت رسول الله  يقول لعلي « إن الله تبارك وتعالى زينك بزينة لم يزين العباد بزينة مثلها إن الله تعالى حبب إليك المساكين والدنو منهم وجعلك لهم إماما ترضى بهم وجعلهم لك أتباعا يرضون بك فطوبى لمن أحبك وصدق عليك وويل لمن أبغضك وكذب عليك».
رواه الطبراني في المعجم الأوسط (2/337) والهيثمي وقال « فيه عمرو بن جميع وهو متروك وعلي بن الحزور وهو متروك» أيضا (مجمع الزوائد9/121 9/132).




((إن الله جعل ذرية كل نبي في صلبه وجعل ذريتي في صلب علي))


عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله  « إن الله عز وجل جعل ذرية كل نبي في صلبه وإن الله تعالى جعل ذريتي في صلب علي بن أبي طالب ».
قال الهيثمي «رواه الطبراني وفيه يحيى بن العلاء وهو متروك» (مجمع الزوائد9/172).






((إن الله لما قضى خلقه استلقى ووضع إحدى رجليه على الأخرى))

عن عبيد بن حنين قال بينا أنا جالس إذ جاءني قتادة بن النعمان فقال انطلق بنا يا ابن جبير إلى أبي سعيد فانطلقنا حتى دخلنا على أبي سعيد الخدري فوجدناه مستلقيا رافعا رجله اليمنى على اليسرى فسلمنا وجلسنا فرفع قتادة بن النعمان يده إلى رجل أبي سعيد فقرصها قرصة شديدة فقال أبو سعيد سبحان الله يا ابن أم لقد أوجعتني فقال له ذلك أردت إن رسول الله  قال إن الله لما قضى خلقه استلقى فوضع رجله على الأخرى وقال لا ينبغي لأحد من خلفي أن يفعل هذا فقال أبو سعيد والله لا أفعله أبدا رواه الطبراني عن مشايخ ثلاثة جعفر بن سليمان النوفلي وأحمد بن رشدين المصري وأحمد بن داود المكي فأحمد بن رشدين ضعيف والاثنان لم أعرفهما وبقية رجاله رجال الصحيح».
رواه الهيثمي في (مجمع الزوائد وضعفه8/100).
قال الألباني «منكـر جدا» (سلسلة الأحاديث الضعيفة2/177 حديث رقم755).
وقد احتج الرافضي حسين الأسدي بهذه الرواية في مداخلته في قناة المستقلة لكنه لم يذكر موقف أهل السنة في تضعيفها. تدليسا وكذبا عامله الله بما يستحق.





((أن الله واضع رجليه تبارك وتعالى على الكرسي))

حدثني أبي نا رجل ثنا إسرائيل عن السدي عن أبي مالك في قوله عزوجل وسع كرسيه السموات والآرض قال أن الصخرة التي تحت الأرض السابعة ومنتهى الخلق على أرجائها أربعة من الملائكة لكل مالك منهم أربعة وجوه وجه إنسان ووجه أسد ووجه نسر ووجه ثور فهم قيام عليها قد أحاطوا وضوء والسموات ورؤوسهم تحت الكرسي والكرسي تحت العرش قال وهو واضع رجليه تبارك وتعالى على الكرسي في إسناده مجهول»
لا يحتاج الحديث إلى أكثر من التأمل في أوله (حدثنا رجل) من هذا الرجل؟ يجيب عبد الله بن الإمام أحمد: « في إسناده مجهول» (السنة1/303).




(إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك)

رواه الحاكم (3/154) وقال كعادته - عفا الله عنه - « إسناده صحيح» وتعقبه الذهبي قائلا: « بل حسين (الأشقر) منكر الحديث لا يحل الاحتجاج به».




(إن الله ينزل إلى سماء الدنيا وله في كل سماء كرسي)

أخبرنا عبد العزيز بن سهل الدباس بمكة ثنا محمد بن الحسن الخرقي البغدادي ثنا محفوظ عن أبي توبة عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن ابن المسيب عن أبي هريرة عن النبي  قال إن الله جل وعز ينزل إلى سماء الدنيا وله في كل سماء كرسي فإذا نزل إلى سماء الدنيا جلس على كرسيه ثم مد ساعديه فيقول من ذا الذي يقرض غير عادم ولا ظلوم من ذا الذي يستغفرني فأغفر له من ذا الذي يتوب فأتوب عليه فإذا كان عند الصبح ارتفع فجلس على كرسيه».
رواه ابن منده في (الرد على الجهمية1/42). وسنده ضعيف: فيه محفوظ بن أبي توبة، وقد ضعفه أحمد. قال ابن منده: وله أصل عند سعيد بن السيب مرسل.







((أن الله ينزل كل ليلة جمعة بشكل أمرد راكبا على حمار))


وذكر ابن تيمية أن هذا من كلام شيوخ الحشوية « أنه اجتاز عليه في بعض الأيام نفاط ومعه أمرد حسن الصورة قطط ذي علم أنه ليس من العلماء المعروفين بالسنة من يقول مثل هذا الهذيان الذي لا ينطلي على صبي من الصبيان ومما يبين كذب ذلك عليهم أن هذا الحديث الذي ذكره لم يروه أحد لا بإسناد صحيح ولا ضغيف ولا روى أحد من أهل الحديث أن الله تعالى ينزل ليلة الجمعة ولا أنه ينزل ليلة الجمعة إلى الأرض ولا أنه ينزل في شكل أمرد بل لا يوجد في الآثار شيء من هذا الهذيان» (منهاج السنة2/631-633).
وقال عن رواية « لما أسرى بي إلى السماء فرأيت الرحمن الأعلى بقلبي في خلق شاب أمرد، نور يتلألآ.. فسألت إلهي أن يكرمني برؤيته، فإذا هو كأنه عروس حين كشفت عنحجلته، مستويا على عرشه..» ثم قال:
« هذه الألفاظ ينكر أهل المعرفة بالحديث أن تكون من ألفاظ رسول الله صلى اللهعليه وسلم (نقض التأسيس3/429).





((أن النبي  كان يباشر عائشة وهي حائض))


يتجاهل أهل الباطل ما في سياق الرواية أن النبي  كان يأمرها فتتزر فيباشرها وهي حائض. وهذا رواه مشايخ شيعتهم ولم يستنكروه كما استدل به شيخهم الحلي في (منتهى الطلب1/112 وانظر2/362) على حل ما فوق الإزار لا تحته. واحتج المرتضى العسكري برواية في المسند «أن رسول الله  كان يباشرها وهو صائم ثم يجعل بينه وبينها ثوبا يعني الفرج» (أحاديث أم المؤمنين عائشة2/64). فعل المرتضى ذلك ليزيل الإشكال حول المباشرة.
قال الطوسي «ولا يجوز للرجل مجامعة امرأته وهي حائض في الفرج، وله مجامعتها فيما دون الفرج» (النهاية ص26 للطوسي).
وقد أكد مشايخ الرافضة أن هذا فيه إبطال ما كان يفعله اليهود من اعتزال النساء في زمن الحيض فأمر النبي  بمخالفتهم وقال «إفعلوا كل شيء إلا النكاح» رواه الحلي وقال «ويؤيد ذلك من طريق الأصحاب ما رواه عبد الملك ابن عمرو قال: سألت أبا عبد الله عما لصاحب المرأة الحائض منها فقال: كل شيء عدا القبل بعينه» (منتهى الطلب1/224).
والشيعة يوهمون الناس بتشنيعهم أن النبي  كان يجامع عائشة وهي حائض. وهو كذب وإفك. وقد سئل النبي  عن قوله تعالى (فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن) فقال: إفعلوا كل شيء إلا النكاح» (رواه مسلم وأبو داود). وهو ما أقره علماء الشيعة ورووه مثل المرتضى العسكري في كتابه (أحاديث أم المؤمنين عائشة2/61).




(أن النبي كان يبول واقفا)

هل تستنكرون التبول واقفا وتجيزون اختلاط الذكر بغائط المرأة حيث أجزتم إتيانها من الدبر؟
التبول قائما مروي عن الشيعة بأنه جائز.
هذا ما رواه الشيعة عن الصادق أنه سئل عن التبول قائما: لا بأس به» (الكافي 6/500 وسائل الشيعة 1/352 و2/77 كشف اللثام للفاضل الهندي1/23 و229 مصباح المنهاج2/151 لمحمد سعيد الحكيم).
سئل أبو عبد الله «أيبول الرجل وهو قائم قال نعم» (تهذيب الأحكام1/353 وسائل الشيعة1/352).
وإن كان سبب الاستنكار منكم احتمال ارتداد رذاذ البول إلى الثياب، فإليكم فتوى أهل البيت بجواز بقاء البول على الرأس.
قال زرارة « قلت لأبي عبد الله : إن قلنسوتي وقعت في بول فأخذتها فوضعتها على رأسي ثم صليت: فقال: لا بأس» وأعتبر الخوئي الرواية في موثقة وصحيحة زرارة (كتاب الطهارة للخوئي2/461 و3/112 نقلها عن صحيحة زرارة).
والنبي لم يبل قائماً قط في منزله والموضع الذي كانت تحضره فيه عائشة ا, وإنما بال قائماً في المواضع التي لا يمكن أن يطمئن فيها. أما (الندى) في الأرض وطين أو قذر. وكذلك الموضع الذي رأى فيه رسول الله حذيفة يبول قائماً, فقد كان مزبلة لقوم, فلم يمكنه العقود فيه, وحكم الضرورة خلاف حكم الاختيار (أنظر تأويل مختلف الحديث ص92).
ونسأل: هل التقبيح بالعقل أم بالشرع؟ ما أجازه الشرع كان حلالا وإن كرهته النفوس كالطلاق والجهاد. وما حرمه الله كان حراما وإن كان محبوبا كالزنا وأخته المتعة.
قال تعالى كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ.
هل الاستنكار لاحتمال ارتداد شيء من البول على بدن المتبول؟ فإن الشيعة قالوا بطهارة من أصابه بول اختلط به ماء آخر. فقد رووا عن هشام بن الحكم (أمير المجسمين) عن أبي عبد الله في ميزابين سالا، أحدهما بول والاخر ماء المطر، فاختلطا فأصاب ثوب رجل لم يضر ذلك» (المعتبر للمحقق الحلي1/43).
عائشة قالت لم أره يبول عندي إلا قاعدا. فهي روت ما رأت وهي صادقة. وحذيفة كان مع النبي  عندما أتى سباطة قوم فبال قائما. فكل روى ما رأى وكل منهما صادق. ولكن المثبت الصدوق مقدم على النافي الصدوق.
وإذا كان بول وغائط الأئمة عندكم لا نتن ولا نجس فيه وفساؤهم وضراطهم كريح المسك. فعليكم أن تستشنعوا فعله. فإنه إذا تبول واقفا خرج بول طاهر منه. فإنه أبو الأئمة: ألا يكون بوله طاهرا من باب أولى؟ أولم يقل علماؤكم « ليس في بول الأئمة وغائطهم استخباث ولا نتن ولا قذارة بل هما كالمسك الأذفر، بل من شرب بولهم وغائطهم ودمهم يحرم الله عليه النار واستوجب دخول الجنة) (أنوار الولاية لآية الله الآخوند ملا زين العابدين الكلبايكاني 1409هـ – ص 440).



يتبع


الموضوع الأصلي: || الكاتب: سلفي موحد || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد

كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار














عرض البوم صور سلفي موحد   رد مع اقتباس
قديم 22-12-10, 02:16 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
سلفي موحد
اللقب:
مشرف سابق
الرتبة


البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 295
المشاركات: 615 [+]
الجنس:
المذهب:
بمعدل : 0.12 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 19
نقاط التقييم: 349
سلفي موحد عطاءه مستمرسلفي موحد عطاءه مستمرسلفي موحد عطاءه مستمرسلفي موحد عطاءه مستمر

الإتصالات
الحالة:
سلفي موحد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلفي موحد المنتدى : بيت شبهات وردود
افتراضي

((أُمِرتُ بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين ))

هذا الحديث ردّه ابن الجوزي والذهبي والسيوطي وابن حجر الهيتمي وغيرهم [ميزان الاعتدال ترجمة رقم (2215) اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة 1/410 للسيوطي، تطهير الجنان 52] فإن فيه حكيم بن جبير وهو كذاب يُترَك حديثُه.





((آمركم بأربع وأنهاكم عن أربع.. وتعطوا الخمس من المغنم ))

تمام الحديث: «قدم وفد عبد القيس على رسول اللّه  فقالوا: إنّ بيننا وبينك المشركين من مضر، وإنّا لا نصل إليك إلاّ في شهر الحرام، فَمُرنا بأمر فصل، إنْ عملنا به دخلنا الجنة وندعو إليه مَن وراءنا» فقال  «آمركم بأربع وأنهاكم عن أربع؛ آمركم: بالإيمان باللّه، وهل تدرون ما الإيمان؟ شهادة أن لا إله إلاّ اللّه، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وتعطوا الخمس من المغنم» الحديث (متفق عليه).
يحتج الشيعة بأن الرسول أمرهم بأداء الخمس. وقالوا: « ومن المعلوم أنّ النبي  لم يطلب من بني عبد القيس أن يدفعوا غنائم الحرب؛ كيف وهم لا يستطيعون الخروج من حيّهم في غير الأشهر الحرم، خوفاً من المشركين؟ فيكون قد قصد المغنم بمعناه الحقيقي في لغة العرب وهو ما يفوزون به فعليهم أن يعطوا خمس ما يربحون» (الخمس في الكتاب والسنة ص24 لجعفر السبحاني).
الجواب: أن رسول الله  ذكر لهم الخمس من المغانم. وهذا موافق للآية. وأنهم كانوا بصدد محاربة كفار مضر فأعلمهم النبي  بذلك كما ذكره الحافظ ابن حجر (فتح الباري1/133). وأمرهم بأداء الزكاة وبأداء الخمس.
والجمع بينهما أن الخمس مال معين في حال دون حال، وذلك بخلاف الزكاة.






((أمرني ربي بسد الأبواب كلها إلا باب علي ))

أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر البزاز ببغداد ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا عوف عن ميمون أبي عبد الله عن زيد بن أرقم قال كانت لنفر من أصحاب رسول الله  أبواب شارعة في المسجد فقال يوما سدوا هذه الأبواب إلا باب علي قال فتكلم في ذلك ناس فقام رسول الله  فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد فإني أمرت بسد هذه الأبواب غير باب علي..
الحديث في الخصائص للنسائي 13 الترمذي 13/173 البيهقي 7/65.
رواه الحاكم في (المستدرك3/125) وقال « هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه». وتعقبه الذهبي قائلا « رواه عوف بن ميمون بن عبد الله». ولعله عوف عن ميمون وليس بن ميمون. وهو يشبير إلى ضعف الحديث لضعف ميمون هذا. وقد ذكره في ميزان الاعتدال4/235 وذكر هذا الحديث من منكراته. كذلك حكم الهيثمي بضعفه (مجمع الزوائد9/114 وانظر التخريج الموسع للحديث في مسند أحمد المحقق32/41).





((أن أبا موسى الأشعري كان يفتي بالمتعة ))

عن أبي موسى أنه كان يفتي بالمتعةفقال له رجل رويدك ببعض فتياك فإنك لا تدري ما أحدث أمير المؤمنين في النسك بعد حتى لقيه بعد فسأله فقال عمر قد علمت أن النبي  قد فعله وأصحابه ولكن كرهت أن يظلوا معرسين بهن في الأراك ثم يروحون في الحج تقطر رؤوسهم رواه مسلم وغيره.
الجواب أن أن أحاديث أبي موسى الأشعري تتحدث عن متعة حج وليس نكاح المتعة كما المدلسون الروافض.
وتأمل قول من قال لأبي موسى (في النسك) و (يروحون في الحج).
ثم إن عمر لم يحرم متعة الحج ومما يدل على ذلك ما رواه أصحاب السنن كالنسائي وابن ماجة و غيرهما أن الصبي بن معبد لما قال لعمر: إني أحرمت بالحج والعمرة جميعا فقال له عمر « هُديت لسنة نبيك صلى الله عليه وعلى آله وسلم» . أخرجه الحميدي 18 وأحمد 1/14 وأبو داود 1798 وابن ماجه 2970



يتبع











عرض البوم صور سلفي موحد   رد مع اقتباس
قديم 22-12-10, 02:17 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
سلفي موحد
اللقب:
مشرف سابق
الرتبة


البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 295
المشاركات: 615 [+]
الجنس:
المذهب:
بمعدل : 0.12 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 19
نقاط التقييم: 349
سلفي موحد عطاءه مستمرسلفي موحد عطاءه مستمرسلفي موحد عطاءه مستمرسلفي موحد عطاءه مستمر

الإتصالات
الحالة:
سلفي موحد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلفي موحد المنتدى : بيت شبهات وردود
افتراضي

((الأئمة من بعدي إثنا عشر كعدة نقباء بني إسرائيل))
‏‏حدثنا ‏ ‏حسن بن موسى ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حماد بن زيد ‏ ‏عن ‏ ‏المجالد ‏ ‏عن ‏ ‏الشعبي ‏ ‏عن ‏ ‏مسروق ‏ ‏قال: ‏كنا جلوسا عند ‏‏عبد الله بن مسعود ‏‏وهو يقرئنا القرآن فقال له رجل يا ‏ ‏أبا عبد الرحمن ‏ ‏هل سألتم رسول الله  ‏كم تملك هذه الأمة من خليفة؟ فقال ‏‏عبد الله بن مسعود: ‏ما سألني عنها أحد منذ قدمت ‏‏العراق ‏‏قبلك ثم قال نعم ولقد سألنا رسول الله ‏ ‏ ‏ ‏فقال ‏ ‏إثنا عشر كعدة ‏ ‏نقباء ‏ ‏بني إسرائيل» (مسند أحمد رقم3781).
ضعيف لضعف مجالد وهو ابن سعيد الهمداني. قال الحافظ في التقريب «ضعيف» (6478).
قال الهيثمي «وثقه النسائي وضعفه الجمهور وبقية رجاله ثقات» (مجمع الزوائد5/190).



((إبني هذا إمام ابن إمام))
« ابني هذا إمام ابن إمام أخو إمام أبو أئمة تسعة تاسعهم قائمهم...» وفي رواية « الائمة اثنا عشر تاسعهم ال …».
فيه انقطاع عند الشيعة بين ابان بن تغلب وسليم بن قيس. هذا حديث لا أصل له عندنا ولا وجود له في شيء من كتب الحديث المعتمدة.
قال ابن تيمية « هذا كذب على الشيعة فإن هذا لا ينقله إلا طائفة من طوائف الشيعة وسائر طوائف الشيعة تكذب هذا، والزيدية بأسرها تكذب هذا وهم أعقل الشيعة وأعلمهم وخيارهم والإسماعيلية كلهم يكذبون بهذا وسائر فرق الشيعة تكذب بهذا إلا الاثنى عشرية وهم فرقة من نحو سبعين فرقة من طوائف الشيعة» (منهاج السنة8/247).




(أدعو لي سيد العرب قلت: من؟ قال علي سيد العرب)


وفي رواية سيد المسلمين. فيه الحسين بن علوان الكلبي. هو الذي وضعه كما قال الذهبي (المستدرك3/124).
قال الدارقطني «ضعيف» (العلل2/151) وقال في (السنن1/394) « كذاب» (وانظر الضعفاء والمتروكون192).
لم يقنع الرافضة بالأحاديث الكثيرة الثابتة في فضل علي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، لاستمرائهم الغلو، فكأنهم رأوه ناقصا يحتاج إلى تركيب فضائل ومناقب كي يكمل بزعمهم! ومن ذلك هذا الحديث، فله عدة طرق، روى بعضها الحاكم وصححها (3/124-125) وتعقبه الذهبي-وبين أنها لا تخلو من كذابين ومُطَّرحين، وجميعا موضوعة أو شديدة الضعف، وحكم عليها بالنكارة الإمام أحمد، وقال الذهبي إنها باطلة موضوعة، وقال الألباني «موضوع» وهو كما قالوا. (انظر تخريجه في السلسلة الضعيفة رقم 4890 ومختصر المستدرك الحاكم 3/1357-1362).
وما دام القوم يحتجون بالحديث فلفظ أحد طرقه « أبو بكر سيد كهول العرب، وعلي سيد شباب العرب». فهلا احتجوا به كاملا؟!





((إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه))

موضوع. له طرق كلها باطلة، وهذا حديثٌ كذبه وأنكرَه سائرُ العلماء، منهم: أيوب السختياني (الكامل لابن عدي 5/101 وغيرُه)، والإمام أحمد (علل الخلال 138)، وأبوزرعة الرازي (الضعفاء 2/427)، وابن حبان في المجروحين (1/157 و250 و2/172)، وابن عدي في الضعفاء (2/146 و209 و5/101 و200 و314 و7/83)، والذهبي في الميزان، وابن كثير في تاريخه (11/434)، وغيرهم من الحفاظ.
وقال الإمام البخاري بعد أن أعل أشهر طرقه: إن هذه الأحاديث «.. ليس لها أصول، ولا يثبت عن النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة خبرٌ على هذا النحو في أحدٍ من أصحاب النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، إنما يقولُه أهلُ الضَّعف». (التاريخ الأوسط 1/256).
وقال العقيلي في الضعفاء (1/259): « ولا يصح من هذه المتون عن النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة شيءٌ من وجه يثبت».
وقال الجورقاني في الأباطيل (1/200): « هذا حديث موضوع باطل لا أصل له في الأحاديث، وليس هذا إلا من فعل المبتدعة الوضاعين؛ خذلهم الله في الدارَين، ومن اعتقد هذا وأمثالَه؛ أو خطر بباله أن هذا جرَى على لسان رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة؛ فهو زنديقٌ خارجٌ من الدين».
وقال ابن تيمية في المنهاج (4/380): « وهو عند أهل المعرفة بالحديث كذب موضوعٌ مُختلَقٌ على النبيِّ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة».
وأطنب في تخريجه الحافظان ابن عساكر (59/155-158) وابن الجوزي في الموضوعات (2/24) وقالا إنه لا يصح من جميع طرقه، وقال الألباني: «موضوع» (الضعيفة 4930)
ما بال الشيعة يحتجون بهذا الحديث وقد بايع الحسن معاوية وسلمه ذاك المنصب الإلهي بزعمكم؟
وكأن الرسول إذا لقيتم معاوية فبايعوه؟
وما دمتم تحتجون بالباطل فاقبلوا الرواية التي لفظها: « إذا رأيتم معاوية على منبري فاقبلوه (بالباء الموحدة) فإنه أمين مأمون»! ولا سيما أن السيوطي قال في اللآلئ المصنوعة إنها أقرب إلى العقل من الرواية الأولى (اللآلئ المصنوعة1/389).




((إسمي في القرآن والشمس وضحاها واسم علي والقمر إذا تلاها))

واسم الحسن والحسين والنهار إذا جلاها واسم بني أمية والليل إذا يغشاها»
قال الحافظ « قال ابن الجوزي هذا منكر جدا بل هو موضوع وفيه ثلاثة مجاهيل الحوضي وموسى وأبوه» (لسان الميزان5/329).



(أعطيت في علي خمس خصال لم يعطها نبي يقضي ديني ويواري عورتي)

وهو الذائد عن حوضي ولوائي معه يوم القيامة. وأما الخامسة فإني لا أخشى أن يكون زانيا بعد حصان ولا كافرا بعد إيمان». قال الحافظ « رواه العقيلي وإسناده لين» (لسان الميزان2/404).
قلت: بل موضوع. فإن فيه حسين بن عبد الله أبو علي العجلي: متروك وضاع. قال الدارقطني « كان يضع الأحاديث على الثقات» وقال ابن عدي « يشبه أن يكون ممن يضع الحديث» وقال الخطيب كان غير ثقة» (تاريخ بغداد8/56 ميزان الاعتدال1/541 لسان الميزان2/295). ورواه أبو نعيم في (الحلية10/211) من طريق عطية العوفي عن أبي سعيد (زعموا) أنه الخدري. وهذا من خدع عطية الذي كان يروي عن أبي سعيد الكلبي الكوفي الكذاب وظن كثيرون أنه له صحبة بأبي سعيد الخدري. وعطية أحاديثه ليست نقية فكن منها على تقية. وهو ضعيف متشيع كما صرح به جمع من أهل العلم كالنووي و





((أعلم أمتي بعدي علي))

لا أصل له. وقد أورده الديلمي بلا إسناد (الفردوس بمأثور الخطاب1/370).

((أقتلوا نعثلا فانه كفر (قول منسوب لعائشة في عثمان))

فيه نصر بن مزاحم قال فيه العقيلـي »كان يذهب إلى التشيع وفي حـديثه اضطراب وخطأ كثـير« (الضعفاء للعقيلي (4/300) رقم (1899) وقال الذهـبي »رافضي جـلد، تركوه وقال أبو خيثمة: كان كذابـاً، وقـال أبو حاتم: واهي الحديث، متروك، وقال الدارقطني: ضعيف« (الميزان للذهبي 4/253) رقم (9046). وقال الجوزجاني: كان نصر زائفاً عن الحق مائلاً، وقال صالح بن محمد: نصر بن مزاحم روى عن الضعفاء أحاديث مناكير، وقال الحافظ أبي الفتح محمد بن الحسين: نصر بن مزاحم غال في مذهبه« (تاريخ بغداد 13/283) وعلى ذلك فهذه الرواية لا يعول عليها ولا يلتفت إليها إضافة إلى مخالفتها للروايات الصحيحة الناقضة لها.





((أقيلوني فإن لي شيطانا يعتريني (خطبة منسوبة لأبي بكر))

يجعل الرافضة هذه الرواية مطعنا في أبي بكر. وهل منا أحد إلا وقد جعل الله له قرينا من الشياطين؟
الحديث رواه الطبراني في المعجم الأوسط8/267) وفيه عيسى بن سليمان وهو ضعيف وعيسى بن عطية وهو مجهول قال الهيثمي « لم أعرفه» (مجمع الزوائد5/183).
وذكره الطبري في تاريخه (2/245) عن سيف بن عمر الضبي وهو رافضي كذاب كما أجمع عليه أهل العلم بالرواية.
ورواه عبد الرزاق في المصنف (11/336) وابن عساكر في تاريخـه (30/304) وفيه انقطاع بين معمر وبين الحسن.





((أكلت داجن ورقة من مصحف ))

رواه الطبراني في المعجم الأوسط (8/12) وابن ماجة في سننه (1/625) وصححها الألباني في صحيح سنن ابن ماجة رقم 1580.

ولكن هذا لا حجة فيه فإن مصاحف المسلمين كثيرة. والداجن إذا أكلت ورقة لا تستطيع إذهاب آيات القرآن من صدور مئات آلاف المسلمين وليست عائشة وحدها عندها أوراق من القرآن ولم تكن من كتبة الوحي المتخصصين في كتابة كل آية تتنزل على النبي .

إن هذا محاولة يائسة لإيجاد مساومة مع السنة على قول الرافضة بأن القرآن محرف.
ولئن كان هذا عندهم تحريفا لزمهم التحريف من رواية شبيهة برواية عائشة وهي: «عن جابر عن أبي جعفر قال: سمعته يقول: وقع مصحف في البحر فوجدوه وقد ذهب ما فيه إلا هذه الآية: ألا إلى الله تصير الأمور» (الكافي 2/462 كتاب فضل القرآن بدون باب).





يتبع,,










عرض البوم صور سلفي موحد   رد مع اقتباس
قديم 22-12-10, 02:18 AM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
سلفي موحد
اللقب:
مشرف سابق
الرتبة


البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 295
المشاركات: 615 [+]
الجنس:
المذهب:
بمعدل : 0.12 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 19
نقاط التقييم: 349
سلفي موحد عطاءه مستمرسلفي موحد عطاءه مستمرسلفي موحد عطاءه مستمرسلفي موحد عطاءه مستمر

الإتصالات
الحالة:
سلفي موحد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلفي موحد المنتدى : بيت شبهات وردود
افتراضي

((رأيت ربي في صورة شاب أمرد دونه ستر من لؤلؤ))
هذا الحديث موجود في كتب نقد الرواة (ميزان الاعتدال1/594) لا في كتب الحديث كالبخاري ومسلم.
فيه النضر بن سلمة شاذان المروزي: كان يفتعل الحديث ولم يكن بصدوق. وكان إسماعيل بن أبى أويس يذكره بذكر سوء وقال عبد العزيز الأويسي وإسماعيل بن أبى أويس إن شاذان أخذ كتبنا فنسخها ولم يعارض بها ولم يسمع منا وذكراه بالسوء» (الجرح والتعديل8/480).
عن عمارة بن عامر ، عن أم الطفيل ـ أنها سمعت النبي يقول : رأيت ربي في أحسن صورة شاباً موقراً رجلاه في خصر عليه نعلان من ذهب . ميزان الاِعتدال للذهبي ج 4 ص 269 .
قلت « سكت المدلس عن قول الذهبي قال أبو عبد الرحمان النسائي ومن مروان حتى يصدق على الله تعالى».









((رأيت على باب الجنة مكتوبا لا إله إلا الله محمد رسول الله علي أخو رسول الله))موضوع. فيه:
أبو يعلى حمزة بن داود المؤدب. قال الدارقطني »ليس بشي« (ميزان الاعتدال1/607).
وسليمان بن الربيع النهدي الكوفي: متروك. تركه الدارقطني والذهبي (ميزان الاعتدال2/207).
وكادح بن رحمة الزاهد أبو رحمة. نسبه الحاكم وابن عدي آلة الكذب والوضع. وعامة ما يرويه غير محفوظ ولا يتابع عليه في أسانيده.
ويحيى بن سالم كوفي. ضعفه الدارقطني وهو غير يحيى بن سالم الراوي عن ابن عمر (أنظر سلسلة الأحاديث الضعيفة رقم4901).











((رأيت في ساق العرش مكتوبا.. أيدته بعلي ونصرته))وهذا موضوع مسلسل بالرافضة. فإن فيه:
أبو حمزة الثمالي واسمه ثابت بن أبي صفية الكوفي. متفق على ضعفه بل قال الدارقطني «متروك». وعده السليماني من الرافضة.








((رحم الله عليا اللهم أدر الحق معه حيث دار))رواه الحاكم وقال » صحيح على شرط الشيخين« (المستدرك 3/125).
فيه المختار بن نافع التميمي قال الذهبي تعقيبا على الحاكم: المختار ساقط.
قال الحافظ » المختار ضعيف« (التقريب 6522).









((سألت الله فيك خمسا فأعداني أربعا ومنعني واحدة((
تمام الحديث « حدثنا احمد بن غالب بن الأجلح بن عبد السلام أبو العباس حدثنا محمد بن يحيى بن الضريس حدثنا عيسى بن عبد الله بن عمر بن على بن أبى طالب حدثني أبى عبد الله بن عمر عن أبيه عن جده عن على بن أبى طالب قال قال رسول الله سألت الله فيك خمسا فأعطاني أربعا ومنعنى واحدة سألته فأعطاني فيك انك أول من تنشق الأرض عنه يوم القيامة وأنت معي معك لواء الحمد وأنت تحمله واعطانى انك ولى المؤمنين من بعدي».
موضوع: فيه عيسى بن عبد الله بن عمر. قال ابن الجوزي « هذا حديث لا يصح عن رسول الله  وقد ذكرنا آنفا عن ابن حبان الحافظ انه قال عيسى يروي عن ابيه عن آبائه اشياء موضوعة. وقال ابن الجوزي « هذا حديث لا يصح عن رسول الله  وقد ذكرنا آنفا عن ابن حبان الحافظ انه قال عيسى يروي عن ابيه عن آبائه اشياء موضوعة» (العلل المتناهية1/246).









((سألت قثم بن العباس كيف ورث علي رسول الله دونكم))فقال: إنه أولنا به لحوقا وأشدنا به لزوقا. رواه الحاكم في (المستدرك3/125).
قال الحافظ « رواه الحاكم في المناقب وقال صحيح الإسناد. قلت: هذا الحديث اختلف فيه على أبي إسحاق اختلافا كثيرا» (إتحاف المهرة12/701).
والحاكم متساهل في التصحيح حتى قال ابن تيمية » أن الحاكم أضعف من يصحح الأحاديث«.
الرواية من طريق أبي اسحاق السبيعي وهو قد اختلط كما أنه مدلس وفيه تشيع.
وفي السند شريك بن عبدالله القاضي وهو مدلس وضعيف وما انفرد به منكر كما قال الحافظ ابن حجر رحمه الله.








((سدوا الأبواب كلها إلا باب علي))وفي رواية «أمرني ربي بسد الأبواب كلها». وفي رواية « أما بعد فإني أمرت بسد هذه الأبواب...».
رمزه ابن الجوزي (الموضوعات 1/365و367) والسيوطي في اللآلئ 1/346 وقال الخطيب البغدادي 7/204 «تفرد به أبو عبد الله العلوي الحسني».
ورواه الحاكم في المستدرك 3/125 وصححه ولكن تعقبه الذهبي بقوله «رواه عوف عن ميمون بن عبدالله» هكذا قال والصواب أنه ميمون أبو عبد الله البصري الكندي. قال البخاري: قال إسحاق عن علي: كان يحيى لا يحدث عنه (التاريخ الكبير7/1458 والصغير1/306) وقال أبو داود للآجري «متكلم فيه» (سؤالات الآجري). وقال الهيثمي في الزوائد 9/114 عن ميمون هذا «وثقه ابن حبان وضعفه جماعة». قلت: وتوثيق ابن حبان ليس حسما في المسألة فإنه متساهل عند أهل المعرفة بفن الرواية.
زعم الأحباش أن من بغض ابن تيمية لعلي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال إن الحديث موضوع. والحديث حسنه الحافظ في (القول المسدد ص5-6) بمجموع طرقه مع أنه ذكر في (لسان الميزان4/164) بأنه حديث منكر.







((سل عنها علي بن أبي طالب فهو أعلم مني))أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر أنا أبو سعد الجنزرودي أنا السيد أبو الحسن محمد بن علي بن الحسين نا حمزة بن محمد الدهقان نا محمد بن يونس نا وهب بن عثمان البصري نا إسماعيل بن ابي خالد عن قيس بن أبي حازم قال سأل رجل معاوية عن مسألة فقال سل عنها علي بن أبي طالب فهو أعلم مني قال قولك يا أمير المؤمنين أحب إلي من وقول علي قال بئس ما قلت ولؤم ما جئت به لقد كرهت رجلا كان رسول الله ( نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ) يغره بالعلم غرا ولقد قال له أنت مني بمنزلة هرون من موسى».
من آفات هذه الرواية أبو القاسم زاهر بن طاهر: تركوه لأنه كان مخلا بالصلاة (ميزان الاعتدال3/95 لسان الميزان2/470).








((سمعت عمارا يشتم عثمان (أبو الغادية)))« روى حماد بن سلمة عن كلثوم بن جبر عن أبي غادية قال سمعت عمارا يشتم عثمان فتوعدته بالقتل فرأيته يوم صفين يحمل على الناس فطعنته فقتلته وأخبر عمرو بن العاص فقال سمعت رسول الله  يقول: قاتل عمار وسالبه في النار».
قال الذهبي « إسناده فيه انقطاع» (سير أعلام النبلاء2/544). وقال مثله الحافظ ابن حجر (الاصابة7/311) في رواية أخرى مثلها.
وقد ذكر ذلك مسلم وابن معين ولكن بغير سند. وضعفه الذهبي عند النظر الى السند.
هذه القصة حكاها قوم وأنكرها آخرون عند النظر إلى إسنادها. فقد ضعف ابن عدي هذه الرواية وقال « وهذا لا يعرف إلا بالحسن بن دينار » (الكامل في ضعفاء الرجال2/300). وأورد ابن ماكولا هذا الخبر بصيغة التمريض (يقال بأنه قتل عمارا) (الإكمال6/15 و7/330). واكتفى في كتاب الثقات بالقول بأن له صحبة. ولم يذكر عن قتله عمارا شيئا مثل البخاري.
وقد قام أحد الإخوة الأفاضل الغيورين على دين الله – واسمه سعود اليامي – بكتابة بحثت أحببت أن يتشرف كتابي به حول أبي الغادية وورد فيه ما يلي:
« أبو الغادية هو يسار بن سبع. قال ابن معين: أبو الغادية الجهني قاتل عمار له صحبة، وقال البخاري - أي أبو الغادية الجهني له صحبة وزاد: سمع من النبي وتبعه أبو حاتم .
قال الذهبي « من وجوه العرب وفرسان أهل الشام يقال شهد الحديبية وله أحاديث مسندة» (سير أعلام النبلاء2/544).
أخرج الحاكم في المستدرك4/198 حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ، حدثنا يحيى بن محمد بن يحيى، حدثنا عبد الرحمن بن المبارك، حدثنا المعتمر بن سليمان، عن أبيه، عن مجاهد، عن عبد الله بن عمرو:أن رجلين أتيا عمرو بن العاص يختصمان في دم عمار بن ياسر وسلبه.فقال عمرو: خليا عنه، فإني سمعت رسول الله  يقول : اللهم أولعت قريش بعمار، إن قاتل عمار وسالبه، في النار».
قال الحاكم « وتفرد به عبد الرحمن بن المبارك، وهو ثقة مأمون، عن معتمر، عن أبيه فإن كان محفوظا، فإنه صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه وإنما رواه الناس، عن معتمر، عن ليث، عن مجاهد».
قلت : إسناده صحيح .
ورواه ابن أبي حاتم في العلل ( 2/421) وابن عدي في )الكامل(2/714 قال أنا القاسم بن الليث الرسعني وعبد الرحمن بن عبد الله الدمشقي قال ثنا هشام بن عمار ثنا سعيد بن يحيى حدثنا الحسن بن دينار عن كلثوم بن جبر المرادي عن أبي الغادية قال: سمعت رسول الله  يقول: قاتل عمار في النار وهو الذي قتل عمار. قال ابن عدي « وهذا الحديث لا يعرف إلا بالحسن بن دينار من هذا الطريق أبو الغادية اسمه يسار بن سبع».
قلت: الحسن بن دينار. قال ابن حبان « تركه وكيع وابن المبارك، فأما أحمد ويحيى فكانا يكذبانه» (لسان الميزان (2/256) وقال الفلاس « أجمع أهل العلم بالحديث أنه لا يروى عن الحسن بن دينار» (لسان الميزان2/256) وقال أبو حاتم « متروك الحديث كذاب» وقال ابن عدي « وقد أجمع من تكلم في الرجال على تضعيفه» وقال أبو خيثمة « كذاب» وقال أبو داود « ليس بشيء» وقال النسائي « ليس بثقة ولا يكتب حديثه» (لسان الميزان 2/257)).
ورواه أحمد في (المسند4/198) حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عفان قال حدثنا حماد بن سلمة قال أنبأنا أبو حفص وكلثوم بن جبر عن أبي غادية قال:
« قتل عمار بن ياسر فأخبر عمرو بن العاص قال سمعت رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة يقول « إن قاتله وسالبه في النار فقيل لعمرو فإنك هو ذا تقاتله إنما قاتل قاتله وسالبه».
قلت:إسناده صحيح، وتابع ابن سعد الإمام أحمد متابعة تامة في إسناده ولكنه خالفه مخالفة منكرة في المتن. فقد رواه ابن سعد في الطبقات4/198 قال « حدثنا عفان قال حدثنا حماد بن سلمة قال أنبأنا أبو حفص وكلثوم بن جبر عن أبي غادية قال« سمعت عمار بن ياسر يقع في عثمان يشتمه بالمدينة قال: فتوعدته بالقتل قلت: لئن أمكنني الله منك لأفعلن.. فلما كان يوم صفين جعل عمار يحمل على الناس فقيل هذا عمار فرأيت فرجة بين الرئتين وبين الساقين، قال فحملتُ عليه فطعنته في ركبته قال سمعت رسول الله - نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: يقول إن قاتله وسالبه في النار فقيل لعمرو بن العاص هو ذا أنت تقاتله فقال: إنما قال قاتله وسالبه».

قلت: وهذه الزيادة - وهي قتل أبي الغادية لعمار- منكرة ولا تصح، وخالف فيها ابن سعد الإمام أحمد، فقد أعرض الإمام أحمد عن هذه الزيادة المنكرة، والإمام أحمد قال عنه الحافظ في التقريب « أحد الأئمة ثقة حافظ فقيه حجة» وابن سعد قال عنه الحافظ في التقريب « صدوق فاضل».
وقد ضعفها الإمام الذهبي في السير (2/544) وقال: «إسناده فيه انقطاع».
كما أن متنه لا يخلو من نكارة فعمار بن ياسر نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة يشتم عثمان نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وفي المدينة، وهو الذي قال عنه النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: « ما خُير عمار بين أمرين إلا اختار أرشدهما») رواه الترمذي3799) وابن ماجة (146) وأحمد ( 6/113) وهو صحيح.

وروى عبد الله في ( زوائد المسند4/76 قال حدثني أبو موسى العنزي محمد بن المثنى قال حدثنا محمد بن أبي عدي عن ابن عون عن كلثوم بن جبر قال « كنا بواسط القصب عند عبد الأعلى بن عبد الله بن عامر قال فإذا عنده رجل يقال له أبو الغادية استسقى ماء فأتى بإناء مفضض فأبى أن يشرب وذكر النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة..». فذكر هذا الحديث لا ترجعوا بعدي كفارا أو ضلالا شك ابن أبي عدي يضرب بعضكم رقاب بعض فإذا رجل سب فلانا فقلت والله لئن أمكنني الله منك في كتيبة فلما كان يوم صفين إذا أنا به وعليه درع قال ففطنت إلى الفرجة في جربان الدرع فطعنته فقتلته فإذا هو عمار بن ياسر قال قلت وأي يد كفتاه يكره أن يشرب في إناء مفضض وقد قتل عمار بن ياسر»؟
وفي التاريخ الأوسط للبخاري (1/380) حدثنا عبد الله حدثنا محمد حدثنا قتيبة ثنا مرثد بن عامر العنائي حدثني كلثوم بن جبر قال « كنت بواسط القصب في منزل عنبسة بن سعد القرشي وفينا عبد الأعلى بن عبد الأعلى بن عبد الله بن عامر القرشي فدخل أبو غادية قاتل عمار بصفين».
وأخرج الطبراني في الكبير 22/363 ( 912) حدثنا علي بن عبد العزيز وأبو مسلم الكشي قالا ثنا مسلم بن إبراهيم ثنا ربيعة بن كلثوم ثنا أبي قال كنت بواسط القصب عند عبد الأعلى بن عبد الله بن عامر فقال: « الآذان هذا أبو غادية الجهني فقال عبد الأعلى أدخلوه فدخل وعليه مقطعات له رجل طول ضرب من الرجال كأنه ليس من هذه الأمة فلما أن قعد قال بايعت رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة فقلت يمينك قال نعم خطبنا يوم العقبة فقال « يأيها الناس ألا إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ألا هل بلغت؟ قالوا نعم قال: اللهم اشهد. قال « لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض قال: وكنا نعد عمار بن ياسر من خيارنا قال فلما كان يوم صفين أقبل يمشي أول الكتيبة راجلا حتى إذا كان من الصفين طعن رجلا في ركبته بالرمح فعثر فانكفأ المغفر عنه فضربه فإذا هو رأس عمار قال يقول مولى لنا أي كفتاه قال فلم أر رجلا أبين ضلالة عندي منه إنه سمع النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ما سمع ثم قتل عماراً».
وأخرجه الطبراني 22/364 ( 913) قال ثنا أحمد بن داود المكي ثنا يحيى بن عمر الليثي ثنا عبد الله بن كلثوم بن جبر قال سمعت أبي قال كنا عند عنبسة بن سعيد فركبت يوما إلى الحجاج فأتاه رجل يقال له أبو غادية الجهني يقول وشهدت خطبته يوم العقبة « إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ألا لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض حتى إذا كان يوم أحيط بعثمان سمعت رجلا وهو يقول « ألا لا تقتل هذا فنظرت إليه فإذا هو عمار فلولا من كان من خلفه من أصحابه لوطنت بطنه فقلت: اللهم إن تشاء أن يلقينيه فلما كان يوم صفين إذا أنا برجل شر يقود كتيبة راجلا فنظرت إلى الدرع فانكسف عن ركبته فأطعنه فإذا هو عمار».

قلت: لا تصح في سندها عبد الأعلى بن عبد الله بن عامر مجهول فقد ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل6/276. ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، وأورده البخاري في (التاريخ الكبير6/71 ترجمة1742) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، وقال عنه ابن حجر في (التقريب)«مقبول».
لا شك أن سكوت البخاري وابن أبي حاتم عنه وإتيان هذا الراوي بحديث فيه نكارة لا يقبل لأنه يعارض تعديل الله لأصحاب النبي. وتعديل النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ولا يجوز دفع هذه النقول المتواترة في محاسن الصحابة وفضائلهم بنقل وأثر فيه نكارة و راويه مجهول الحال لا نعلم عدالته.
- فنحن عندنا اليقين وهو عدالة أصحاب النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة فلا يقدح بهذا الأصل أثر مشكوك في صحته بل فكيف إذا كان هذا الأثر ضعيفا منكرا!.
- ثم كيف يروي هذا الصحابي حديث « لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض» ثم هو يقتل عمارا؟
لذلك قال عبد الأعلى رواي الحديث بعد أن ساق الرواية « فلم أر رجلا أبين ضلالة عندي منه إنه سمع النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ما سمع ثم قتل عماراً.
يجب التثبت والتحقق فيما نقل عن الصحابة وهم سادة المؤمنين قال تعالى  يها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين.
فلا يجوز أن نتأول ونبحث عن المخارج لهذا الخبر المنكر بل نقول أثبت العرش ثم انقش.
- ثم إن من عقيدتنا إذا دعت الضرورة إلى ذكر معايب بعض أصحاب النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة. فلا بد أن يقترن بذلك منزلة الصحابي من توبته أو جهاده وسابقته، فمن الظلم أن نذكر زلة حاطب بن أبي بلتعة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة دون ذكر توبته التي لو تابها صاحب مكس لقبلها.
ملاحظة :
- لا يلتفت إلى ما قاله ابن حجر في ترجمة أبي الغادية في « الإصابة »وجزم ابن معين بأنه قاتل عمار.
- لم نجد رواية ثابتة جاءت من طريق صحيح لإثبات قتل أبي الغادية لعمار
- وهو ما أكده شيخ الإسلام ابن تيمية: «لا بد من ذكر الإسناد أولاً فلو أراد إنسان أن يحتج بنقل لا يعرف إسناده في جزرة بقل لم يقبل منه، فكيف يحتج به في مسائل الأصول» (منهاج السنة النبوية8/110).
- والإسناد من الدين كما قال عبد الله بن المبارك «الإسناد من الدين ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء» (مقدمة صحيح مسلم). وقال سفيان الثوري «الإسناد سلاح المؤمن إذا لم يكن معه سلاح فبأي شيء يقاتل» (مقدمة المجروحين1/27). وهناك أحاديث في (الإصابة7/259-260) مهمة جدا في هذا الشأن.








((الصديقون ثلاثة مؤمن آل ياسين ومؤمن فرعون وأفضلهم علي))موضوع: قال الحاكم « (أنظر سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة رقم355).








((ضربة علي يوم الخندق أفضل من عبادة الثقلين))لا أصل لـه. ولم أجده في شيء من كتب السنة. مع ادعاء الجزائري أنه متواتر (الأنوار النعمانية1/52). ومن جرأة الشيعة وتهورهم وصف الروايات المؤيدة لمذهبهم بأنها متواترة وهو كذب.
قال الطوسي « ليس جميع الشريعة متواتر بها، بل التواتر موجود في مسائل قليلة نزرة» (الاقتصاد ص187). ونقل نور الله تصريح جمهور علماء الأصول بأن المتواتر قليل جدا (الصوارم المهرقة ص277).
وأعجب أين هذه الضربة لسيف الله الغالب كما يقول الشيعة وهو الذي بايع الخلفاء تقية وسمى أبناءه بأسماء الخلفاء الثلاثة تقية وزوج ابنته أم كلثوم لعمر بن الخطاب تقية.
وإذا كان قد سكت بزعم القوم عن الدفاع فاطمة لما كسروا ضلعها وأحرقوا بيتها وأسقطوا جنينها فإنه قد ارتكب ذنبا هو أسوأ من ذنوب الثقلين.








((علماء أمتي أفضل من أنبياء بني اسرائيل))لم يرد الحديث بلفظ «أفضل» وإنما بلفظ »علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل« وهو موضوع (سلسلة الضعيفة466).
قال العلامة ملا علي قاري الحنفي « لا أصل له كما قال الدميري والزركشي والعسقلاني» (المصنوع في معرفة الحديث الموضوع1/123).
وصرح الشوكاني بأنه لا أصل له (الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة ح رقم81) كذا قال الفتني في تذكرة الموضوعات (ح رقم85).
قال الزركشي في التذكرة « لا أعلم له أصلا» (ص 167). ونقل عن الدميري وابن حجر مثل ذلك. وأقرهم السخاوي في (المقاصد الحسنة ص 459 ح رقم702) والسيوطي في الدرر المنتثرة (293) والشيخ ملا علي قاري في (الأسرار المرفوعة614) والسمهودي في (الغماز على اللماز 162) والعجلوني في كشف الخفاء رقم 1744) وقال «وزاد بعضهم: ولا يعرف في كتاب معتبر».
قال المناوي في (فيض القدير ص16) » الحديث متكلم فيه« والصحيح من قول النبي » العلماء أمناء الرسل«.
قال الشيخ عبد الرحمن الحوت البيروتي » موضوع لا أصل له. كما قاله غير واحد من الحفاظ ويذكره كثير من العلماء في كتبهم غفلة عن قول الحفاظ« (أسنى المطالب 278).









((علمني  ألف باب يفتح كل باب ألف باب))هذا حديث منكر. قال بن عدي « وهذا هو حديث منكر ولعل البلاء فيه من بن لهيعة فإنه شديد الإفراط في التشيع وقد تكلم فيه الأئمة ونسبوه إلى الضعف» (ميزان الاعتدال2/103 تهذيب التهيب2/43 الكامل في ضعفاء الرجال2/450 الكشف الحثيث1/160).
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني « ومن أكاذيب الرافضة ما رواه كثير بن يحيى وهو من كبارهم عن أبي عوانة عن الأجلح عن زيد بن علي بن الحسين قال لما كان اليوم الذي توفي فيه رسول الله  فذكر قصة طويلة فيها فدخل علي فقامت عائشة فأكب عليه فأخبره بألف باب مما يكون قبل يوم القيامة يفتح كل باب منها ألف باب وهذا مرسل أو معضل وله طريق أخرى موصولة عند بن عدي في كتاب الضعفاء من حديث عبد الله بن عمر بسند واه» (فتح الباري5/363).
وإذا كانت ملايين أبواب العلم تفتح لعلي كما تزعمون وأن الحسين يتكلم سبعين مليون لغة فلماذا يستنكرون على أبي هريرة حفظ بضعة آلاف حديث؟







((علي أخي في الدنيا والآخرة))ضعيف. (أنظر ضعيف الجامع للألباني3801) قال الحافظ العراقي « كل ما ورد في أخوة علي فضعيف لا يصح منه شيء) (المغني عن حمل الأسفار وهو تخريج الاحياء1/493 الاحياء2/190 وانظر (فيض القدير4/355)
والحديث فيه جميع بن عمير بن عفاق التيمي أبو الأسود الكوفي. قال بن نمير « كان من أكذب الناس كان يقول أن الكراكي تفرخ في السماء ولا يقع فراخها» رواه بن حبان في كتاب الضعفاء بإسناده وقال « كان رافضيا يضع الحديث» وقال الساجي « له أحاديث مناكير وفيه نظر وهو صدوق» وقال العجلي تابعي ثقة وقال أبو العرب الصقلي ليس يتابع أبو الحسن على هذا» (تهذيب التهذيب ترجمة رقم 177 ميزان الاعتدال2/152). واستقر حكم الحافظ فيه على أنه « صدوق يخطئ ويتشيع» (تقريب التهذيب1/142).
وكذلك حكيم بن حبير. قال الدارقطني « تفرد به حكيم بن جبير عن النخعي. قال أحمد بن حنبل «حكيم ضعيف» وقال السعدي كذاب» (العلل المتناهية1/244). قال أحمد « ضعيف منكر الحديث» قال البخاري « كان شعبة يتكلم فيه» (التاريخ الكبير3/65 والصغير2/19 ميزان الاعتدال2218) وقال الهيثمي في مجمع الزوائد5/195 و9/164) حكيم بن جبير ضعيف.
وقال يعقوب بن سفيان «كان مغال في التشيع… وقال: « قيل عنه هو مذموم ورافضي من الغالية في الرفض» (المعرفة3/99).







((علي أصلي وجعفر فرعي))ضعيف. فيه مجاهيل:
عبد الله بن معاوية. مجهول الحال في الرواية. قال فيه ابن حزم « كان رديء الدين معطلا يصحب الدهرية».
صالح بن معاوية: مجهول لم يترجموه.
محمد بن إسماعيل بن جعفر. مجهول.
ولذلك قال الهيثمي في مجمع الزوائد (9/273) « فيه من لم أعرفهم».







((علي أقضى أمتي بكتاب الله فمن أحبني فليحبه))أخبرنا أبو علي الحسن بن المظفر وأبوبكر محمد بن الحسين وأبو عبد الله البارع وأبو غالب عبد الله بن أحمد بن بركة ومحمد بن أحمد بن الحسن بن قريس قالوا أنا أبو الغنائم بن المأمون أنا أبو الحسن الحربي ناالعباس يعني ابن علي بن العباس أنا الفضل المعروف بالنسائي نا محمد بن علي بن خلف العطار ناأبو حذيفة عن عبد الرحمن بن قبيصة عن أبيه عن ابن عباس قال قال رسول الله  علي أقضى أمتي بكتاب الله فمن أحبني فليحبه فإن العبد لا ينال ولايتي إلا بحب علي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة».
قال الألباني « منكر بهذا التمام.. فهذا إسناد مظلم لم أعرف منه غير أبي حذيفة- واسمه موسى بن مسعود النهدي – قال الحافظ « صدوق سيء الحفظ» ومحمد بن علي العطار جرحه الحافظ في اللسان واعتبره منكر الحديث» (سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة رقم4883). ثم بين الألباني رحمه الله أن الطرف الأول من الحديث وهو (علي أقضى أمتي بكتاب الله) له شواهد تقويه.






((علي الفاروق بين الحق والباطل))تقدم بيانه عند الكلام على حديث « سيكون من بعدي فتنة. فإذا كان ذلك فالزموا علي بن أبي طالب» (ص307).








((علي إمام البررة وقاتل الفجرة منصور من نصره))حدثني أبو بكر محمد بن علي الفقيه الإمام الشاشي ببخارى ثنا النعمان بن هرون البلدي ثنا أبو جعفر أحمد بن عبد الله بن يزيد الحراني ثنا عبد الرزاق ثنا سفيان الثوري عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن عبد الرحمن بن عثمان قال سمعت جابر بن عبد الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا يقول سمعت رسول الله  وهو آخذ بضبع علي بن أبي طالب نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وهو يقول هذا أمير البررة قاتل الفجرة رواه الحاكم في (المستدرك3/140) وقال « هذا حديث صحيح الإسناد» وتعقبه الذهبي قائلا: « لا بل والله موضوع. فيه أحمد بن عبد الله. كذاب»(سلسلة الضعيفة رقم 357 و3799).





((علي باب حطة ومن دخله كان آمنا))موضوع: فيه حسين الأشقر. قال البخاري «فيه نظر (التاريخ الكبير2/2862) وقال «عنده مناكير» (التاريخ الصغير2/319) قال أبو زرعة «منكر الحديث» وقال الجوزجاني « غال شتام للخيرة» (ميزان الاعتدال1/531). وقال النسائي «ليس بالقوي» (الضعفاء والمتروكون146) كذلك قالها الدارقطني (الضعفاء والمتروكون195) (وانظر سلسة الضعيفة للألباني 3913 وضعيف الجامع الصغير رقم3800).





((علي باب علمي ومبين لأمتي ما أرسلت به))لا أصل له. وإنما أورده الديلمي في فردوس الأخبار3/65 بدون إسناد.


يتبع










عرض البوم صور سلفي موحد   رد مع اقتباس
قديم 22-12-10, 02:19 AM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
سلفي موحد
اللقب:
مشرف سابق
الرتبة


البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 295
المشاركات: 615 [+]
الجنس:
المذهب:
بمعدل : 0.12 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 19
نقاط التقييم: 349
سلفي موحد عطاءه مستمرسلفي موحد عطاءه مستمرسلفي موحد عطاءه مستمرسلفي موحد عطاءه مستمر

الإتصالات
الحالة:
سلفي موحد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلفي موحد المنتدى : بيت شبهات وردود
افتراضي


((دعوا ‏عليا ‏إن ‏عليا ‏مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي))

‏حدثنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏وعفان ‏ ‏المعنى وهذا حديث ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏قالا ثنا ‏ ‏جعفر بن سليمان ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏يزيد الرشك ‏ ‏عن ‏ ‏مطرف بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏عمران بن حصين ‏ ‏قال ‏‏بعث رسول الله ‏ ‏ ‏ ‏سرية وأمر عليهم ‏ ‏علي بن أبي طالب ‏ ‏رضي الله تعالى عنه ‏ ‏فأحدث شيئا في سفره فتعاهد ‏ ‏قال ‏ ‏عفان ‏ ‏فتعاقد ‏ ‏أربعة من ‏ ‏أصحاب محمد ‏ ‏ ‏ ‏أن يذكروا أمره لرسول الله ‏ ‏ ‏ ‏قال ‏ ‏عمران ‏ ‏وكنا إذا قدمنا من سفر بدأنا برسول الله ‏ ‏ ‏ ‏فسلمنا عليه قال فدخلوا عليه فقام رجل منهم فقال يا رسول الله إن ‏ ‏عليا ‏ ‏فعل كذا وكذا فأعرض عنه ثم قام الثاني فقال يا رسول الله إن ‏ ‏عليا ‏ ‏فعل كذا وكذا فأعرض عنه ثم قام الثالث فقال يا رسول الله إن ‏ ‏عليا ‏ ‏فعل كذا وكذا فأعرض عنه ثم قام الرابع فقال يا رسول الله إن ‏ ‏عليا ‏ ‏فعل كذا وكذا قال فأقبل رسول الله ‏ ‏ ‏ ‏على الرابع وقد تغير وجهه فقال ‏دعوا ‏عليا ‏دعوا ‏عليا ‏إن ‏عليا ‏ ‏مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي».
كما ترى أخي أن السياق لا علاقة له بموضوع الإمامة وإنما هو متعلق بموضوع بغض علي وعداوته. وهو من الموالاة كما في قول النبي  «السلطان ولي من لا ولي له».
والرسول  لم يقل: علي ولي أمر كل مؤمن بعدي. والولاية هي المحبة والنصرة ومن هذا الباب علي ولي كل مؤمن. ناهيك عن عجز الرافضة أن يجدوا لفظا صريحا مثل (علي هو الأمير على الناس من بعدي) أو (هو الخليفة على الناس من بعدي). ولهذا يأتون بنصوص تتكلم عن المحبة والولاء والنهي عن البغض والمعاداة ويحملونها على معنى الإمامة.
ولا يمكن لعلي أن يكون وحده ولي كل مؤمن على معنى الإمامة. وإلا لاضطر الرافضة إلى إلغاء الأئمة الإحدى عند الشيعة.
وأما قول النبي  (علي مني هو وأنا من علي) فهو عين ما قاله في صحابة آخرين كالأشعريين وجليبيب.









((ذاك خير البشر (مروي عن جابر)))

وهذا من رواية عطية العوفي وهو مدلس رافضي وذكرت مرارا من تدليسه أنه كان يروي عن أبي سعيد الكلبي القصاص ويوهم الناس أن روايته عن أبي سعيد الخدري. وصرح الذهبي بأن ذلك لو صح « لكان محمولا على أنه خير البشر في زمانه، وأما هكذا بإطلاق فهذا لا يقوله مسلم» (سير أعلام النبلاء8/205).
وورد قول جابر عند (مصنف ابن أبي شيبة 6/372) وأحمد في (فضائل الصحابة2/696) عن عطية بلفظ « ذاك من خير البشر» ومع ضعف الرواية فإن عليا من خير البشر مما لا شك فيه ولا يأباه إلا منافق. أما أن يكون خيرهم بإطلاقفلا. فإن أدنى نبي من الأنبياء هو خير من أبي بكر وعمر وعثمان وعلي.











((رأى محمد ربه كأن قدميه على خضرة))
عن ابن عباس أنه سئل هل رأى محمد ربه ؟ قال نعم رآه كأن قدميه على خضرة دونه ستر من لؤلؤ ، فقلت يا أبا عباس أليس يقول الله لا تدركه الأبصار ! قال لا أم لك ذاك نوره الذي هو نوره ، إذا تجلى بنوره لا يدركه شيء ! انتهى . (الدر المنثور6/124).
قلت: هكذا اكتفى الرافضي إلى المصدر وكتم هذا المدلس أن السيوطي أشار إلى تضعيف البيهقي له. وأشار إلى مستدرك الحاكم2/316 وكتم المدلس تعقب الذهبي على الحاكم قائلا فيه ابراهيم متروك.












((راى محمد ربه في روضة خضراء دونه فراش من ذهب))

عن عبد الله ابن أبي سلمة أن عبد الله بن عمر بن الخطاب بعث إلى عبد الله بن العباس يسأله هل رأى محمد ربه ؟ فأرسل إليه عبد الله بن العباس أن نعم ، فرد عليه عبد الله بن عمر رسوله أن كيف رآه ؟ قال فأرسل أنه رآه في روضة خضراء دونه فراش من ذهب على كرسي من ذهب يحمله أربعة من الملائكة، ملك في صورة رجل ، وملك في صورة ثور ، وملك في صورة نسر ، وملك في صورة أسد . التوحيد لابن خزيمة ص 198
قال الدمشقية « لم يحك فيه ابن خزيمة تصحيحا وإنما سكت عليه والسكوت ليس بحجة ولا يكون تصحيحا. ولكن سكت المدلس عن تضعيف أئمتنا له.
قال السيوطي « ضعفه البيهقي» (الدر المنثور7/648).
وقال ابن الجوزي هذا حديث لا يصح تفرد به محمد بن اسحق وقد كذبه مالك وهشام بن عروة باب في النزول (العلل المتناهية1/37).
وفي كتاب السنة لعبد الله بن الامام احمد (اسناده ضعيف). (1/176).
فهؤلاء ينقبون في زبالتنا عن روايات ساقطة ليحتجوا بها علينا.










((رأيت ربي بعرفات على جمل أحمر عليه إزار))

قال الحافظ بأن صاحب هذه الرواية وهو أبو علي الأهوازي قد جمع في كتابه كثيرا من الموضوعات والفضائح. وأورد الحافظان الذهبي والعسقلاني هذه الرواية كشاهد ونموذج من هذه الفضائح والموضوعات. (لسان الميزان ج 2 ص 238 وميزان الاعتدال1/512).









((رأيت ربي بمنى على جمل أورق عليه جبة))

يشنع الرافضة يهذه الرواية ويقولون رواها الذهبي وابن عساكر.
جعله الملا علي قاري من الروايات المكذوبة (المصنوع1/136).
والرافضة يتجاهلون تضعيف الذهبي وابن عساكر لها.
قال الذهبي « قال ابن عساكر: المتهم به الأهوازي. قال لنا أبو بكر الخطيب: علي الأهوازي كذاب» (ميزان الاعتدال2/264 لسان الميزان2/238 الكشف الحثيث1/92).
فانظر إلى كذب الرافضة بعد ذلك.









((رأيت ربي جعدا أمرد عليه حلة خضراء))

أولا: المشرك لا يحرص على التنزيه. والرافضة يدافعون عن قول الخميني فاطمة اله. وعلي لاهوت الأبد: فكيف يكونون منزهين؟
•ثانيا: من صحح الرواية ليس وهابيا وهو يصححها على أنها منام. ويمكن للنبي أن يرى شيئا على خلاف حقيقته كما رأى إبراهيم أنه يذبح ولده اسماعيل ولم يفعل.
وهذا الحديث تسرب من رواة الشيعة باعترافهم المحيطين بجعفر الصادق وبالتحديد هشام بن الحكم. ففي كتاب التوحيد « عن يعقوب السراج: قلت لأبي عبد الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة إن بعض أصحابنا يروون أن الله صورة مثل صورة الإنسان. وقال آخر: إنه في صورة أمرد جعد قطط» فخر أبو عبد الله ساجدا ثم رفع رأسه فقال: سبحان الذي ليس كمثله شيء» (التوحيد للصدوق ص103 بحار الأنوار3/305). وقد صحح المجلسي رواية الكافي التي تتهم هشام بن الحكم الرافضي كان يروي عن الصادق القول بأن الله جسم أجوف (مرآة العقول2/1).
فهذه الرواية تدل بوضوح على أن هذه الرواية الباطلة وردت من قبل المحيطين بجعفر الصادق. بدليل قول القائل (من أصحابنا).

مثل هذا الحديث لا يوجد في كتب الحديث وإنما في كتب نقد الرواة كميزان الاعتدال (2/593). وفي هذا الكتاب ينقد الذهبي الكثير من الرواة الوضاعين والكذابين فهو ليس كتابا في الحديث كالبخاري ومسلم فتأمل!!!
وهذه الرواية مروية من طريق حماد بن سلمة وهو ثقة ولكن قال ابن الثلجي « سمعت عباد بن صهيب يقول إن حمادا كان لا يحفظ وكانوا يقولون إنها (الروايات العجيبة حول بعض الصفات الالهية) قد دست في كتبه. وقد قيل إن ابن أبي العوجاء كان ربيبه فكان يدس في كتبه» (ميزان الاعتدال1/592).
وآفة الرواية ليس حمادا وإنما إبراهيم بن أبي سويد قال الحافظ ابن حجر العسقلاني « هو إبراهيم بن الفضل الذراع» (تهذيب التهذيب1/127).
قال البخاري «منكر الحديث (التاريخ الكبير1/989) وقال النسائي «متروك الحديث (الضعفاء والمتروكون ص4) وقاله الدارقطني في العلل وفي (الضعفاء والمتروكون ص1).








((رأيت ربي في أحسن صورة))
روى عبد الرحمن بن عائش - نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة - عن النبي - نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة - أنه قال « رأيت ربي في أحسن صورة، فقال لي: فيم يختصم الملا الاعلى يا محمد قلت: أنت أعلم يا رب، فوضع كفه بين كتفي، حتى وجدت بردها بين ثدي، فعلمت ما في السموات والارض.
من صحح الرواية ليس وهابيا وهو يصححها على أنها منام. ويمكن للنبي أن يرى شيئا على خلاف حقيقته كما رأى إبراهيم أنه يذبح ولده اسماعيل ولم يفعل.
والحديث رواه الترمذي في سننه 5 / 369 ) وحسنه مرة وصححه أخرى، والخطيب البغدادي في تاريخه ( 8 / 152 ) وابن الجوزي في الموضوعات (1/125) والطبراني في الكبير (1/317) وأورده السيوطي في كتابه (اللآلي المصنوعة في الاحاديث الموضوعة1/31). وذكره الذهبي في (سير اعلام النبلاء10/113-114) وقال « وهو بتمامه في تأليف البيهقي وهو خبر منكر نسأل الله السلامة في الدين...» اه‍.
ورواه البيهقي في (الاسماء والصفات ص300 بتحقيق الكوثري) وقال عقبه « وقد روي من وجه آخر وكلها ضعيف».
وقال عنه الحافظ ابن حجر في (النكت الظراف4/382) المطبوع بهامش تحفة الاشراف « قلت: قال محمد بن نصر المروزي في كتاب تعظيم قدر الصلاة هذا حديث اضطرب الرواة في إسناده وليس يثبت عند أهل المعرفة» اه‍.
وقال الامام أحمد عنه كما في تهذيب التهذيب (6/185) « هذا ليس بشئ».
وقال الدارقطني كما في (العلل المتناهية1/34) لابن الجوزي « كل أسانيده مضطربة ليس فيها صحيح» اه.
وقال أحمد نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: أصل هذا الحديث وطرقه مضطربة يرويه معاذ عن رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وكل أسانيده مضطربة ليس فيها صحيح، ورواه قتادة عن أنس واختلف على قتادة فرواه يوسف بن عطية عن قتادة ووهم فيه، ورواه هشام عن قتادة عن أبي قلابة عن خالد بن اللجلاج عن ابن عباس ووهم في قوله عن ابن عباس وإنما رواه خالد عن عبد الرحمن بن عائش وعبد الرحمن لم يسمعه من رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وإنما رواه عن مالك بن يخامر عن معاذ. وقال أبو بكر البيهقي: فقد روي من أوجه كلها ضعيفة وأحسن طرقه تدل على أن ذلك كان في النوم.
وقد روي من حديث أبي هريرة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة « قال: قال رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة « أتاني آت في أحسن صورة. فقال: فيم يختصم الملا الاعلى؟ فقلت: لا أدري، فوضع كفه بين كتفي، فوجدت بردها بين ثدي ، فعرفت كل شئ يسألني عنه». وروي من حديث ثوبان قال: خرج علينا رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بعد صلاة الصبح فقال: إن ربي أتاني الليلة في أحسن صورة فقال لي: يا محمد: فيم يختصم الملا الاعلى؟ قلت: لا أدري يا رب، فوضع كفه بين كتفي، حتى وجدت برد أنامله في صدري، فتجلى لي ما بين السماء والارض». وروي عن أبي عبيدة بن الجراح عن النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة أنه قال « لما كنت ليلة أسري بي رأيت ربي في أحسن صورة».
وهذه أحاديت مختلفة، وليس فيها ما يثبت، وفي بعضها أتاني آت. وذلك يرفع الاشكال، وأحسن طرقها يدل على أن ذلك كان في النوم.
وروت أم طفيل امرأه أبي بن كعب أنها سمعت رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة يذكر أنه « رأى ربه عزوجل في المنام في أحسن صورة، شابا موفرا، رجلاه في خضرة، عليه نعلان من ذهب، على وجهه فراش من ذهب».
رواه الطبراني في الكبير (25/143) والحافظ البيهقي في الاسماء والصفات (446-447) وابن الجوزي في (الموضوعات1/125) وغيرهم.
وقد طعن في هذا الحديث أئمة هذا الشأن كالبخاري في تاريخه (6/500) وأحمد بن حنبل ويحيى بن معين، والنسائي (تاريخ بغداد3/311) وابن حبان في الثقات (5/245) وابن حجر العسقلاني في تهذيب التهذيب (10/95) حيث قال « وهو متن منكر» وابن عدي (الكامل في ضعفاء الرجال7/2482).

وهذا الحديث يرويه نعيم بن حماد بن معاوية المروزي، قال ابن عدي: كان يضع الحديث. وقال يحيى بن معين: ليس نعيم بشئ في الحديث. وفي إسناده مروان بن عثمان عن عمارة بن عامر، قال أبو عبد الرحمن النسائي: ومن مروان حتى يصدق على الله عزوجل؟ وقال مهنى بن يحيى، سألت أحمد عن هذا الحديث فأعرض بوجهه وقال: هذا حديث منكر مجهول يعني مروان بن عثمان قال ولا يعرف أيضا عمارة.
وقد صححه الألباني في تعليقه على (السنة لابن أبي عاصم رقم471) بالشواهد ولم يتنبه إلى متن الحديث المنكر الذي طواه ابن أبي عاصم ولم يذكره هناك فقال هناك: حديث صحيح بما قبله واسناده ضعيف مظلم»!










((رأيت ربي في المنام في صورة شاب موفر في خضر عليه نعلان من ذهب))

قال الهيثمي »قال ابن حبان أنه حديث منكر لأن عمارة بن عامر بن حزم الأنصاري لم يسمع من أم الطفيل ذكره في ترجمة عمارة في الثقات« (مجمع الزوائد7/179).
قلت: وفيه مروان بن عثمان حكى الذهبي طعن أهل العلم به (ميزان الاعتدال7/42).
كذلك فعل الخطيب البغدادي في مروان بن عثمان (تاريخ بغداد13/311).
كذلك فعل ابن الجوزي في (العلل المتناهية في الأحاديث الواهية1/29).
كذلك فعل ملا علي قاري في (تنزيه الشريعة 1/245).
وزعم الكوراني الكذاب أن الألباني صحح الحديث بهذا النص « رأيت ربي في المنام في صورة شاب موفر في خضر عليه نعلان من ذهب. على وجهه فراش من ذهب» (الوهابية والتوحيد ص174).
وهو كذاب فإن الشيخ الألباني صحح القسم الأول منه والذي هو (رأيت ربي في المنام في أحسن صورة). قال ابن أبي عاصم « وذكر كلاما». هكذا الرواية فقط من غير زيادة (عليه نعلان من ذهب كما فعل الكذاب الكوراني الذي أورد النص كاملا في كتابه بما فيه (عليه نعلان من ذهب..الخ) ثم افترى على شيخنا بأنه صححه بهذا النص.
قال الألباني «حديث صحيح بما قبله» والحديث الذي قبله هو هكذا (إن ربي أتاني الليلة في أحسن صورة). ثم قال الألباني «وإسناده ضعيف مظلم» (السنة لأبي عاصم ح رقم 471).









((رأيت ربي في حظيرة من الفردوس))
الحديث بتمامه « رأيت ربي في حظيرة من الفردوس في صورة شاب عليه تاج يلتمع البصر».
لا أصل له في شيء من كتب الحديث.



يتبع
















عرض البوم صور سلفي موحد   رد مع اقتباس
قديم 22-12-10, 02:19 AM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
سلفي موحد
اللقب:
مشرف سابق
الرتبة


البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 295
المشاركات: 615 [+]
الجنس:
المذهب:
بمعدل : 0.12 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 19
نقاط التقييم: 349
سلفي موحد عطاءه مستمرسلفي موحد عطاءه مستمرسلفي موحد عطاءه مستمرسلفي موحد عطاءه مستمر

الإتصالات
الحالة:
سلفي موحد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلفي موحد المنتدى : بيت شبهات وردود
افتراضي

((توفي  وإنه لمستند إلى صدر علي))
أخبرنا محمد بن عمر حدثني سليمان بن داود بن الحصين عن أبيه عن أبي غطفان قال سألت بن عباس أرأيت رسول الله  توفي ورأسه في حجر أحد قال توفي وهو لمستند إلى صدر علي قلت فإن عروة حدثني عن عائشة أنها قالت توفي رسول الله  بين سحري ونحري فقال بن عباس أتعقل والله لتوفي رسول الله  وإنه لمستند إلى صدر علي وهو الذي غسله وأخي الفضل بن عباس وأبى أبي أن يحضر وقال إن رسول الله  كان يأمرنا أن نستتر فكان عند الستر».
وهذه الرواية موضوعة. وآفتها هو محمد بن عمر وهو الواقدي: كذاب. وشيخه سليمان بن داود الحصين لا يعرف حاله كما أفاده الحافظ (فتح الباري8/107).
وهو مخالف لما ثبت سنده أن النبي  توفي وهو مستند إلى صدر عائشة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا.
هكذا يجعلون – أو قل يسرقون - سائر الصفات وفضائل الصحابة إلى علي. فقد زعموا أن عليا هو الصديق الأكبر والفاروق الأكبر.. والآن توفي رسول الله وهو مستند إلى صدر علي بينما الروايات الصحيحة أنه توفي بين سحر عائشة ونحرها.
ومما يؤكد كذب الواقدي ووضع رواياته هذه الرواية الأخرى التي افتراها:
أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا عبد العزيز بن محمد عن حرام بن عثمان عن أبي حازم عن جابر بن عبد الله الأنصاري أن كعب الأحبار قام زمن عمر فقال ونحن جلوس عند عمر أمير المؤمنين ما كان آخر ما تكلم به رسول الله  فقال عمر سل علياقال أين هو قال هو هنا فسأله فقال علي أسندته إلى صدري فوضع رأسه على منكبي فقال الصلاة الصلاة فقال كعب كذلك آخرعهد الأنبياء وبه أمروا وعليه يبعثون قال فمن غسله يا أمير المؤمنين قال سل عليا قال فسأله فقال كنت أغسله وكان العباس جالسا وكان أسامة وشقران يختلفان إلي بالماء».
موضوع: آفته محمد بن عمر، وهو الواقدي. كذاب. وشيخ شيخه حرام بن عثمان كلاهما كذابان متروكان. قال الشافعي « الرواية عن حرام حرام» وقال الشافعي « الرواية عن حرام حرام» (تاريخ بغداد8/278المعرفة والتاريخ3/210 لسان الميزان2/182 مسند ابن أبي شيبة1/127 ميزان الاعتدال2/209).











((ثم أدخلني في اللحاف مع بعض نسائه فصرنا ثلاثة (قول الزبير)))قال الحاكم » هذا صحيح الإسناد« (المستدرك3/410 أو364). ولعل الذهبي وهم في مماشاة الحاكم في التصحيح فإنه صرح في (ميزان الاعتدال6/180) بأن أبا داود وابن خراش اتهموه بالكذب وأما الدارقطني فماشاه
فيه محمد بن سنان: وهو كذاب كما قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (الجرح والتعديل7/279). ورماه أبو داود وعبد الرحمن بن خراش بالكذب (المغني في الضعفاء2/589 لابن عدي).
فيه إسحاق بن إدريس هو الأسواري: تركه ابن المديني وقال النسائي: متروك. وقال الإمام البخاري: تركه الناس. وقال ابن معين: كذاب يضع الحديث. وقال أبو زرعة: واهي الحديث. وقال ابن حبان: كان يسرق الحديث.
قال الألباني »موضوع« (سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة رقم الحديث2662).











((الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا))
حدثنا علي بن احمد بن محمد رحمه الله قال: حدثنا محمد بن موسى بن داود الدقاق قال حدثنا الحسن بن احمد بن الليث قال : حدثنا محمد بن حميد قال حدثنا يحيى بن ابى بكير قال: حدثنا أبو العلا الخفاف، عن ابى سعيد عقيص... وذكر الحديث.
هذه الرواية يتداولها الرافضة بكثرة ولا أصل لها عندنا ولا وجود لها في شيء من كتب الحديث:
يحيى بن ابى بكير: مستور من العاشرة (تقريب التهذيب5/188).
خالد بن طهمان أبو العلا الخفافالكوفي: وهو خالد بن أبي خالد وهو أبو العلاء الخفاف مشهور بكنيته صدوق رمي بالتشيع ثم اختلط (تقريب التهذيب1/188).
أبو سعيد عقيص: قال النسائي « ليس بالقوي» وقال الدارقطني «متروك الحديث» وقال السعدي «غير ثقة» وقال البخاري «يتكلمون فيه» وقال بن عدي « ليس له رواية يعتمد عليها عن الصحابة وانما له قصص يحكيها» وهو كوفي من جملة شيعتهم» وقال يحيى بن معين « ليس بشيء» (الكامل في الضعفاء3/109لسان الميزان2/433).










((الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة إلا ابن الخالة))
رواه الحاكم في المستدرك وصححه وعجب ممن لم يصححه. وتعقبه الذهبي بأن فيه الحاكم بن عبد الرحمن وهو لين الحديث. (المستدرك3/167). وقال في (ميزان الاعتدال2/342) « ضعفه ابن معين».
قال يحيى بن معين « الحكم بن عبد الرحمن ضعيف» (الجرح والتعديل3/123 والضعفاء والمتروكون1/226 لابن الجوزي).












((الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما خير منهما))
معلى بن عبد الرحمن الواسطي « قال الذهبي عنه متروك الحديث» قال ابن أبي حاتم « سألت أبي عنه فقال: ضعيف الحديث كان حديثه لا أصل لـه، وقال مرة: متروك الحديث» (الجرح والتعديل8/334) وقال الدارقطني « ضعيف» (المغني في الضعفاء2/670) ووصفه ابن المديني بأنه كان يضع الحديث (الضعفاء والمتروكون3/131 لسان الميزان7/394).
بل صرح ابن عدي بأن هذا الحديث موضوع على الزبير بن عدي (الكامل في الضعفاء2/413).
وفي (مصباح الزجاجة1/20) « رواه الحاكم من طريق المعلى بن عبد الرحمن، وهذا إسناد ضعيف. المعلى بن عبد الرحمن اعترف بوضع سبعين حديثا في فضل علي بن أبي طالب، وأصل الحديث في الترمذي والنسائي».
ورواه الهيثمي من طريق آخر وقال « فيه عبد الرحمن بن زياد بن أنعم وفيه خلاف وبقية رجاله رجال الصحيح» (مجمع الزوائد9/183). وكذلك طريق آخر صرح فيه بأن فيه ضعيفان هما «عمران بن أبان ومالك بن الحسن» (مجمع الزوائد9/183).
عمران بن أبان: قال النسائي « ضعيف» (الضعفاء والمتروكون501). ولا تؤخذ رواية مالك بن الحسن عنه كما أشار إلى ذلك صاحب (المغني في الضعفاء3/537).
ولهذا فالعجب ممن صححه مع ما عرفت من حال المعلى بن عبد الرحمن وأنه وضاع متروك.
وهذا من أوهام الذهبي فإنه صححه في تعليقه على المستدرك، مع أنه طعن في معلى وأنه اعترف بوضع سبعين حديثا في فضائل علي. ثم ذكر الذهبي هذا الحديث من جملة أكاذيبه (ميزان الاعتدال6/474).
وقد يقال إنه صححه لما فيه من الطرق الأخرى الصحيحة. فأقول نعم ولكن هذه الزيادة (وأبوهما خير منهما) هي من هذا الطريق وكذلك من طريق ضعفاء آخرين كعبد الرحمن بن زياد بن أنعم وعمران بن أبان ومالك بن الحسن. فالله أعلم.










((الحق مع علي))
هذا الحديث باطل , فقد قال الحافظ ابن كثير بعد ذكر هذا الحديث وغيره « وفي كل منهما نظر» (البداية والنهاية7/389) ويقول الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد (7/236) « رواه البزار وفيه سعد بن شعيب ولم أعرفه». وقد حاول الأميني الكذاب في كتابه الغدير أن يوهم القارئ بأن سعد بن شعيب صدوق وثقة وأنه جاءت ترجمته في تهذيب التهذيب !! وكل هذا من الأكاذيب، فلم تأت ترجمة له في أي من كتب أهل السنة. وهكذا يتنزه الأميني عن الأمانة.












((خلافة النبوة ثلاثون عامًا ثم يؤتي الله الملك من يشاء))
فقال معاوية رضينا بالملك »، سند ضعيف من أجل علي بن زيد فإنه ضعيف كما صرح به الحافظ ابن حجر في التقريب (401). وضعّفه النسائي وقال عنه الإمام أحمد: « ليس بشيء » [الكامل في الضعفاء 5/195]. غير أن حديث (خلافة النبوة …) مروي من طرق أخرى صحيحة بدون هذه الزيادة المتعلقة بمعاوية.












((خلق الله عليا في صورة عشرة أنبياء))
حديث « خلق الله عليا في صورة عشرة أنبياء. جعل رأسه كرأس آدم، ووجهه كوجه نوح، وفمه كفم شيث، وأنفه كأنف شعيب، وبطنه كبطن موسى، ويده كيد عيسى، ورجله كرجل إسحاق، وساعده كساعد سليمان، ووجه كوجه يوسف ، وعينه كعيني».
لا أصل له وليس في شيء من كتب الحديث.











((دعا رسول الله فاطمة فأعطاها فدك))
حديث ضعيف.قال الذهبي «هو خبر باطل» وقال الهيثمي « وفيه عطية العوفي وهو ضعيف متروك»(ميزان الاعتدال5/146 مجمع الزوائد7/49).
قال الذهبي: «قال أحمد والنسائي وجماعة: ضعيف، وقال سالم المرادي كان عطية يتشيَّع » [ميزان الاعتدال 3: 79 تهذيب التهذيب 7: 224].
وذكره النووي في (الأذكار ص58 باب ما يقول إذا توجه إلى المسجد) من روايتين في سند الأولى وازع بن نافع العقيلي: قال النووي (متفق على ضعفه) وفي سند الثانية (عطية العوفي) قال النووي: « وعطية ضعيف ».
نعم هذا ما يليق بالعوفي وهو مدلس لا يؤمن تدليسه، وإن حسّن له الترمذي بعض أحاديثه فالترمذي كما هو معروف متساهل في التحسين والتصحيح ولا يعتمد على تصحيحه كما صرح به الذهبي. ونبه عليه المنذري في الترغيب.
وفيه أيضاً الفضيل بن مرزوق كان شديد التشيع ضعفه النسائي وابن حبان وكان يروي الموضوعات عن عطية العوفي [تهذيب التهذيب 8/298]. وثّقه بعضهم وضعّفه آخرون وهو ممن عيب على مسلم إخراج حديثهم في الصحيح كما قال الحاكم؟ وقال ابن حبان: « يروي عن عطية الموضوعات » وكان شديد التشيع كما قال ابن معين والعجلي (تهذيب التهذيب 4/301-302) وانتهى الحافظ في التقريب (5437) إلى قوله: « صدوق يَهِم، ورُمِي بالتّشيع ».











((الدعاء محجوب حتى يصلى على محمد وأهل بيته))
حديث منكر: قال الحافظ بن حجر.
فيه عبد الكريم الخزاز. قال الحافظ « ومن مناكيره ما أخرجه أبو القاسم البغوي في نسخة عبيد الله الخشني من رواية هذا الخزاز عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي الدعاء محجوب عن السماء حتى يتبع بالصلاة على محمد وآله» (لسان الميزان4/53).


يتبع,,











عرض البوم صور سلفي موحد   رد مع اقتباس
قديم 22-12-10, 02:20 AM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
سلفي موحد
اللقب:
مشرف سابق
الرتبة


البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 295
المشاركات: 615 [+]
الجنس:
المذهب:
بمعدل : 0.12 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 19
نقاط التقييم: 349
سلفي موحد عطاءه مستمرسلفي موحد عطاءه مستمرسلفي موحد عطاءه مستمرسلفي موحد عطاءه مستمر

الإتصالات
الحالة:
سلفي موحد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلفي موحد المنتدى : بيت شبهات وردود
افتراضي

((إنك مخاصم تخاصم أنت أول المؤمنين إيمانا وأعلمهم بأيام الله))
أنا أسلم بن الفضل بن سهل ثنا الحسين بن عبيد الله الأبزاري البغدادي ثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري حدثني أمير المؤمنين المأمون حدثني الرشيد حدثني المهدي حدثني المنصور حدثني أبي حدثني عبد الله بن عباس قال سمعت عمر بن الخطاب يقول كفوا عن ذكر علي بن أبي طالب فقد رأيت من رسول الله  فيه خصالا لأن تكون لي واحدة منهن في آل الخطاب أحب إلي مما طلعت عليه الشمس كنت أنا وأبو بكر وأبو عبيدة في نفر من أصحاب رسول الله  فانتهيت إلى باب أم سلمة وعلي قائم على الباب فقلنا أردنا رسول الله  فقال يخرج إليكم فخرج رسول الله  فسرنا إليه فاتكأ على علي بن أبي طالب ثم ضرب بيده منكبه ثم قال إنك مخاصم تخاصم أنت أول المؤمنين إيمانا وأعلمهم بأيام الله وأوفاهم بعهده وأقسمهم بالسوية وأرأفهم بالرعية وأعظمهم رزية وأنت عاضدي وغاسلي ودافني والمتقدم إلى كل شديدة وكريهة ولن ترجع بعدي كافرا وأنت تتقدمني بلواء الحمد وتذود عن حوضي ثم قال ابن عباس من نفسه ولقد فاز علي بصهر رسول الله  وبسطة في العشيرة وبذلا للماعون وعلما بالتنزيل وفقها للتأويل ونيلا للأقران».
هذه الرواية من أكاذيب الأبزاري قال ابن الجوزي: « قال ابن أبي حاتم عن الأبزاري: كان يكذب» (الموضوعات لابن الجوزي1/259).
وقال الذهبي « الأبزاري كذاب قليل الحياء» (ميزان الاعتدال2/250).









((إنكم سوف ترون ربكم عيانا..((
ينكر الرافضة رؤية الله بالرغم من وضوحها في القرآن  وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة.
تفسير القمي - علي بن إبراهيم القمي ج 2 ص 168: وقوله تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَفانه حدثني أبي عن عبد الرحمان بن أبي نجران عن عاصم بن حميد عن أبي عبد الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال: ما من عمل حسن يعمله العبد إلا وله ثواب في القرآن إلا صلاة الليل فإن الله لم يبين ثوابها لعظم خطرها عنده فقال تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ – إلى قوله - يعملون.
روى القمي هذه الرواية « فإذا اجتمعوا تجلى لهم الرب تبارك وتعالى فإذا نظروا إليه – أي إلى رحمته - خروا سجدا».
هذه الزيادة – إلى رحمته - من محقق الكتاب وليست عن المعصوم عندهم, والدليل على هذا أن الرواية وضعها المجلسي في كتابه بحار الأنوار نقلآ عن تفسير القمي بدون هذه الزيادة والتحريف !!!!!
وقد حكم الخوئي بصحة جميع روايات مشايخ القمي في تفسيره (معجم رجال الحديث1/49).
عن ابن أبي نجران عن عاصم بن حميد عن أبي عبد الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال «.. فإذا اجتمعوا تجلى لهم الرب تبارك و تعالى، فإذا نظروا إليه خروا سجدا...».
رجال الإسناد: علي بن إبراهيم القمي: قال النجاشي « ثقة في الحديث ثبت معتمد صحيح المذهب» (معجم رجال الحديث12/212).
إبراهيم بن هاشم: يقول الشهيد الأول في كتابه شرح الدروس الشرعية في فقه الإمامية – في مسألة مس المصحف: « إنّ حديث إبراهيم بن هاشم مما يعتمد عليه كثيرا، وان لم ينص الأصحاب على توثيقه لكن الظاهر أنه من أجلاء الاصحاب وعظمائهم، المشار الى عظم منزلتهم ورفع قدرهم في قول الصادق نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: « إعرفوامنازل الرجال بقدر روايتهم عنا».
وقال الداماد في (الرواشح): الأشهر الذي عليه الاكثر عد الحديث من جهة إبراهيم بن هاشم أبي إسحاق القمي في الطريق حسنا، ولكن في أعلى درجات الحسن، التالية لدرجة الصحة لعدم التنصيص عليه بالتوثيق. والصحيح الصريح عندي: أن الطريق من جهته صحيح، فأمره أجل وحاله أعظم من أن يعدل بمعدل أو يوثق بموثق».
وقال بحر العلوم « وعن شيخنا البهائي عن أبيه إنه كان يقول «إني لأستحي أن لا أعد حديثه صحيحا» (الفوائد الرجالية1/448).
عبد الرحمن بن أبي نجران: قال النجاشي « ثقة ثقة معتمدآ على ما يرويه له كتب كثيرة» (معجم رجال الحديث10/328).
عاصم بن حميد: قال النجاشي « ثقة، عين، صدوق» (معجم رجال الحديث10/197).
وقد حكم الخوئي بصحة جميع روايات مشايخ القمي في تفسيره (معجم رجال الحديث1/49). وبالتالي يلزم الشيعة بصحة هذه الرواية المثبتة لرؤية الله.










((إنما كانت بيعة أبي بكر فلتة وقى الله المسلمين شرها))
معنى قول عمر (فلته) أي فجأة دون استعداد لها ومن دون أن يتهيئوا لهـا فوقى الله شـرها، أي فتنتها، وعلل لذلك بقوله مباشرة « وليس فيكم من تُقطعُ الأعناق إليه مثل أبي بكر» أي ليس فيكم من يصل إلى منزلة أبي بكر وفضله، فالأدلة عليه واضحة، واجتماع الناس إليه لا يحوزها أحد.
يقول الخطابي « يريد أن السابق منكم الذي لا يلحق في الفضل لا يصل إلى منزلة أبي بكر، فلا يطمع أحد أن يقع له مثل ما وقع لأبي بكر من المبايعة له أولاً في الملأ اليسير ثم اجتماع الناس عليه وعدم اختلافهم عليه لما تحققوا من استحقاقه، فلم يحتاجوا في أمره إلى نظر ولا إلى مشاورة أخرى، وليس غيره في ذلك مثله».
وكان سبب قول عمر هذا أنه علم أنّ أحدهم قال (لو مات عمر لبايعت فلاناً) أي يريد أن يفعل كما حدث لأبي بكر.
وهذا يتعذّر، بل ويستحيل أن يجتمع الناس على رجل كاجتماعهم على أبي بكر. لا سيما وأن جميع الصحابة عرفوا منزلة أبي بكر من النبي وأن خلافة أبي بكر إرادة نبوية:
عرفت من خلال أمره لأبي بكر أن يصلي بالناس.
وعرفت من خلال ما روته عائشة وهي الصديقة بنت الصديق قالت: « لما ثقل رسول الله  قال رسول الله  لعبد الرحمن بن أبي بكر ائتني بكتف أو لوح حتى اكتب لأبي بكر كتابا لا يختلف عليه فلما ذهب عبد الرحمن ليقوم قال  أبي الله والمؤمنون ان يُختلف عليك يا أبا بكر» (رواه احمد في المسند وصححه الألباني).
فمن أراد أن ينفرد بالبيعة دون ملأ من المسلمين الذين اطلعوا على هذه القرائن النبوية فسيعرّض نفسه للقتل، وهذا هو معنى قول عمر (تغرةً أن يقتلا) أي من فعل ذلك فقد غرر بنفسه وبصاحبه وعرّضهما للقتل. السبب: قول عمر: وليس فيكم من تُقطعُ الأعناق إليه مثل أبي بكر.









((إني عبد الله وأخو رسوله))
وأنا الصديق الأكبر
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الحسن بن علي بن عفان العمري وحدثنا أبو بكر بن أبي دارم الحافظ ثنا إبراهيم بن عبد الله العبسي قالا ثنا عبيد الله بن موسى ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن المنهال بن عمرو عن عباد بن عبد الله الأسدي عن علي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال إني عبد الله وأخو رسوله وأنا الصديق الأكبر لا يقولها بعدي إلا كاذب صليت قبل الناس بسبع سنين قبل أن يعبده أحد من هذه الأمة».
من الواضح أن هذا الرواية موضوعة بعناية وخبث لإبطال مقام الصديقية الأكبر لأبي بكر الذي لا يطاوله فيها صحابي آخر، ووصفه بالكذاب.
علق عليه الذهبي « لا هو بصحيح بل حديث باطل. قال ابن المديني « عبّاد ضعيف» (المستدرك3/112). وقد بين الذهبي أنه عبّاد بن عبد الله الأسدي. قال البخاري «فيه نظر» (ميزان الاعتدال4/31). وحكم السيوطي وابن الجوزي عليه بالوضع (اللآلئ المصنوعة1/295 الموضوعات1/255).









((أُوصِي مَنْ آمَنَ بي وصَدَّقَني بِوَلايَةِ عَلِيَّ فَمَنْ تَوَلاهُ تَوَلانِي ومن تَوَلانِي فَقَدْ تَولَّى الله))
قال الألباني « ضعيف جدا. أخرجه ابن عساكر في (تاريخ دمشق12/120/1) من طريق الطبراني: نا محمد بن عثمان بن أبي شيبة: نا أحمد بن طارق الوابِشِي: نا عمرو بن ثابت عن محمد بن أبي عُبَيْدةَ بن محمد بن عمار بن ياسر عن أبيه أبي عبيدة عن محمد بن عمار بن ياسر عن أبيه مرفوعا.
ثم روى من طريق آخر عن عبد الوهاب بن الضحاك: نا ابن عَيَّاش عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع عن أبي عبيدة به.
ومن طريق ابن لهعية: حدثني محمد بن عبيد الله به.
ثم أخرجه من طريقين آخرين عن أبي رافع به. ولفظ الترجمة لهذه الطرق.
وأما لفظ الطبراني فهو: «ومن آمن بي وصدقني فليتول علي بن أبي طالب فإن ولايته ولايتي، وولايتي ولاية الله».
ومدار الإسنادين على محمد بن عمار بن ياسر وهو مجهول أورده ابن أبي حاتم (4/1/43) من رواية ابنه أبي عبيدة عنه ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
وأما ابن حبان؛ فذكره في (الثقات) على قاعدته في توثيق المجهولين. ولذلك لم يعتد بتوثيقه الحافظ فقال في التقريب (مقبول) أي: عند المتابعة وإلا فلين الحديث كما نص عليه في المقدمة.
وحفيده محمد بن أبي عبيدة لم أجد له ترجمة.
ومحمد بن أبي شيبة؛ فيه ضعف.
فهذا الإسناد ضعيف جدا.
ومدار الإسناد الآخر على محمد بن عبيد الله بن أبي رافع وهو ضعيف جدا وهو من شيعة الكوفة؛ فهو آفته، وهو صاحب حديث «إذا طنت أذن أحدكم …» الموضوع الذي حسنه تلميذ الكوثري لجهله بهذا العلم وتراجم الرجال كما تقدم بيانه برقم (2631).
وعبد الوهاب بن الضحاك؛ قال أبو حاتم «كذاب» لكن لم يتفرد به؛ كما يتبين من التخريج السابق فآفة الإسنادين عمرو بن ثابت وابن أبي رافع لأن مدارهما عليهما مع شدة ضعفهما وتشيعهما.
ومع ذلك استروح إلى حديثهما هذا: ابن مذهبهما الشيخ عبد الحسين المتعصب جدا لتشيعه في كتابه الدال عليه (المراجعات ص27) فساقه في مساق المسلَّمات بل نص في المقدمة (ص 5) بما يوهم أنه لا يورد فيه إلا ما صح فقال « وعُنِيتُ بالسنن الصحيحة»!!
ثم روى ابن عساكر من طريق أحمد بن محمد بن سعيد بن عبد الرحمن: نا يعقوب بن يوسف بن زياد الضَّبِّي: نا أحمد بن حماد الهَمْدَاني: نا مختار التَّمَّار عن أبي حَيَّان التيمي عن أبيه عن علي بن أبي طالب مرفوعا بلفظ (من تولى عليا فقد تولاني ومن تولاني فقد تولى الله عز وجل) قلت: وهذا إسناد ضعيف جدا مسلسل بالعلل، وشرُّها المختار هذا وهو ابن نافع التيمي التمار الكوفي. قال البخاري «منكر الحديث». وكذا قال النسائي وأبو حاتم. وقال ابن حبان « كان يأتي بالمناكير عن المشاهير حتى يسبق إلى القلب أنه المتعمد لذلك».
وأحمد بن حماد الهمداني. قال الذهبي « ضعفه الدارقطني. لا أعرف ذا». وكذا قال في اللسان.
ويعقوب بن يوسف: الظاهر أنه ضعفه الدارقطني انظره في اللسان» انتهى قول الألباني رحمه الله.
(أنظر سلسلة الضعيفة للألباني رقم4882).









((أول من يدخل عليك.. أمير المؤمنين.. وخاتم الوصيين))
فيه إبراهيم بن محمد بن ميمون. قال الذهبي «هو من أجلاد الشيعة» (لسان الميزان للحافظ العسقلاني1/107).











((أولكم واردا (ورودا) على الحوض أولكم إسلاما علي بن أبي طالب))
قال الحافظ «لم يتكلم عليه الحاكم. وسيف (يعني بن محمد) متروك» (إتحاف المهرة11/338 الموضوعات1/346 لابن الجوزي).
ويعارضه ما حكاه في (موضح جمع الأوهام والتفريق2/363) عن الفرات ابن السائب قال سألت ميمون بن مهران فقلت أكان علي أول الناس إسلاما أو أبو بكر فقال والله لقد آمن أبو بكر بالنبي  زمن بحيرا الراهب واختلف فيما بينه وبين خديجة حتى أنكحها إياه وذلك كل قبل أن يولد علي».











((أيكم يكون أخي ووصيي ووارثي ووزيري وخليفتي فيكم بعدي))
عن علي قال : لما نزلت { وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ } ورهطك المخلصين دعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بني عبد المطلب وهم إذ ذاك أربعون رجلاً يزيدون رجلاً أو ينقصون رجلاً فقال : ( أيكم يكون أخي ووصيي ووارثي ووزيري وخليفتي فيكم بعدي ) فعرض عليهم ذلك رجلاً رجلاً كلهم يأبى ذلك حتى أتى عليّّ فقلت أنا يا رسول الله فقال : ( يا بني عبد المطلب هذا أخي ووارثي ووصيي ووزيري وخليفتي فيكم بعدي ) قال فقام القوم يضحك بعضهم إلى بعض ويقولون لأبي طالب : قد أمرك وتطيع لهذا الغلام.
قال عبد الحسين الموسوي « عبد الحسين شرف الدين في كتابه المراجعات حيث قال : ودونك ما أخرجه أحمد في مسنده ج 1 ص 111 تجده يخرج الحديث عن أسود بن عامر عن شريك عن الأعمش عن المنهال عن عباد بن عبد الله الأسدي عن علي مرفوعاً , ثم قال , وكل واحد من سلسلة هذا السند حجة عند الخصم وكلهم من رجال الصحاح بلا كلام» ثم قال « عباد بن عبد الله الأسدي قال: هو عباد بن عبد الله بن الزبير بن العوام القرشي الأسدي إحتج به البخاري ومسلم» .
هذا يؤكد عدم وجود الأمانة العلمية لهذا الموسوي فإن عباد بن عبد الله الأسدي يختلف تماماً عن عباد بن عبد الله بن الزبير، هذا شخص وذاك شخص آخر. عباد بن عبد الله الأسدي هو الذي يروي عنه المنهال وهو الذي يروي عن علي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بينما عباد بن عبدالله بن الزبير بن العوام لاير وي عنه المنهال ولا يروي هو عن علي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، ولذلك عباد بن عبد الله الأسدي يترجم له صاحب التهذيب وهو الحافظ بن حجر رحمه الله تعالى يترجم له في الصفحة ذاتها التي يترجم لعبد الله بن عبد الله بن الزبير فقال «عباد بن عبد الله الأسدي روى عنه المنهال وروى عن علي .. ضعيف» .











((بخ بخ لك يا علي أصبحت مولانا ومولى كل مؤمن ومؤمنة))
فيه علي بن زيد بن جدعان. قال عنه الجوزجاني « واهي الحديث ضعيف» (الشجرة في أحوال الرجال ص194) وقاله الحافظ في التقريب (4734).
قال ابن الجوزي في العلل المتناهية في الأحاديث الواهية (1/226) » هذا حديث لا يجوز الاحتجاج به، ومن فوقه إلى أبي هريرة ضعفاء«. وفيه:
شهر بن حوشب: متكلم فيه. قال النسائي » ليس بالقوي« (الضعفاء والمتروكون294) وقال البزار » تكلم فيه جماعة من أهل العلم« (كشف الأستار490) وقال الدارقطني » ليس بالقوي« (سنن الدارقطني1/103).
ضمرة بن ربيعة الفلسطيني: صدوق يهم قليلا (تقريب التهذيب 2986).
وقد قال الألباني بضعف هذه الرواية والمرفوع من الحديث صحيح» (مشكاة المصابيح6049).








((براءة من النار حبّ علي))
زعم الرافضة أنه في في (المستدرك2/241) و (تاريخ بغداد6/85).
ولم أجده في واحد منهما.

يتبع,,










عرض البوم صور سلفي موحد   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 :
لا يوجد أعضاء

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Bookmark and Share


الساعة الآن 04:49 PM

أقسام المنتدى

قســم إسلامنا تاريخٌ ومنهاج | بيت الكتاب والسنة | قســم موسوعة الصوتيات والمرئيات والبرامج | بيت الشكـاوي والإقتراحــات | بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة | قســم الموسوعـة الحواريـة | بيت الحــوار العقـائــدي | بيت الطـب البـديـل وطـب العـائلـة | بيت الأسـرة السعيــدة | قســم الدعم الخاص لقناة وصــال | بيت شبهات وردود | بيت التـاريـخ الإسلامي | بيت المهتدون إلى الإسلام ومنهج الحق | قســم موسوعة الأسرة المسلمـــة | وحــدة الرصــد والمتـابعــة | بيت الصوتيـات والمرئيـات العــام | بيت الصــــور | بيت الأرشيــف والمواضيــع المكــررة | بيت الترحيب بالأعضاء الجدد والمناسبات | بيت الجـوال والحـاسـب والبـرامـج المعـربـة | بيت المكتبـة الإسلاميـة | بيت الأحبـة فــي اللــه الطاقــم الإشـرافــي | بيت موسوعة طالب العلم | قســم الموسوعة الثقافية | البيــت العـــام | قســم دليل وتوثيق | بيت وثائق وبراهين | بيت القصـص والعبـــــــر | بيت الإدارة | بيت الصوتيـات والمرئيـات الخــاص | بيت المعتقد الإسماعيلي الباطني | بيت مختارات من غرف البالتوك لأهل السنة والجماعة | بيت الأحبـة فــي اللــه المراقبيـــــــن | بيت أهل السنه في إيران وفضح النشاط الصفوي | بيت المحــذوفــات | بيت ســؤال وجــواب | بيت أحداث العالم الإسلامي والحوار السياسـي | بيت فـرق وأديـان | باب علــم الحــديـث وشرحــه | بيت الحـــوار الحــــــــّر | وصــال للتواصل | بيت الشعـــر وأصنافـــه | باب أبـداعـات أعضـاء أنصـار الشعـريـة | باب المطبــخ | بيت الداعيـــات | بيت لمســــــــــــات | بيت الفـلاش وعـالـم التصميــم | قســم التـواصـي والتـواصـل | قســم الطــاقــــــــم الإداري | العضويات | بـاب الحــــج | بيـت المــواســم | بـاب التعليمـي | أخبــار قناة وصــال المعتمدة | بيت فـريـق الإنتـاج الإعـلامـي | بيت الـلـغـة العــربـيـة | مطبخ عمل شامل يخص سورية الحبيبة | باب تصاميم من إبداع أعضاء أنصـار آل محمد | بـاب البـرودكــاسـت | بيت تفسير وتعبير الرؤى والأحلام | ســؤال وجــواب بمــا يخــص شبهات الحديث وأهله | كلية اللغة العربية | باب نصح الإسماعيلية | باب غرفـة أبنـاء عائشـة أنصـار آل محمـد | بـيــت المـؤسـســيـــن | بـاب السيـرة النبـويـة | بـاب شهـــر رمضــان | تـراجــم علمـائـنـا |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
This Forum used Arshfny Mod by islam servant