بيت شبهات وردود لايسمح بالنقاش او السؤال هو فقط للعلم بالشبهة وماتم الرد عليها من أهل العلم والمتخصص بهذا الشأن |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
سلفي موحد
المنتدى :
بيت شبهات وردود
![]() أخبرنا أبو الفضل عبيد الله بن أحمد بن علي المقريء ابن الكوفي بقراءتي عليه قال: أخبرنا أبو حفص عمر بن ابراهيم بن أحمد الكناني المقريء قال: حدثنا أبوالحسين عمر بن الحسن القاضي الأشناني، قال: حدثنا إسحاق بن الحسن الحربي قال: حدثني محمد بن منصور الطوسي قال « كنا عند أحمد بن حنبل فقال له رجل: ما تقول في هذا الحديث الذي يروى أن علياً قال: أنا قسيم النار؟ فقال أحمد: وما تنكرون من هذا الحديث؟ أليس روينا أن النبي قال لعلي: لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق؟ قلنا: بلى. قال: فأين المنافق؟ قلنا: في النار. قال: فعلي قسيم النار». الرواية موضوعة. آفتها عمر بن الحسن الأشناني. القاضي أبو الحسين. ضعفه الدارقطني والحسن بن محمد الخلال وقال الدارقطني كان يكذب (الضعفاء والمتروكون2/206 المغني في الضعفاء2/464). قال الذهبي ولكن هذا الأشناني صاحب بلايا». ووجدت رواية أخرى « عن موسى بن طريف عن عباية عن علي بن أبي طالب أنه قال: أنا قسيم النار يوم القيامة، أقول: خذي ذا، وذري ذا». قال الشيخ الألباني « موضوع» آفته موسى بن طريف. قال عنه الجوزجاني « زائغ». وكذبه أبو عياش. وقد ثبت استنكار الأعمش لهذه الرواية التي افتراها موسى بن طريف والمدعو عباية فقال « ألا تعجبون من موسى بن طريف يحدث عن عباية عن علي أنا قسيم النار»؟ (أنظر سلسلة الأحاديث الضعيفة4924). ((أن الأمة ستغدر بي)) حدثنا أبو حفص عمر بن أحمد الجمحي بمكة ثنا علي بن عبد العزيز ثنا عمرو بن عون ثنا هشيم عن إسماعيل بن سالم عن أبي إدريس الأودي عن علي ![]() ![]() قال الحاكم « هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه». ووافقه الذهبي. وهو خطأ فإن في الرواية أبو إدريس: وثقه ابن حبان (الثقات4/11) على عادته في التساهل في توثيق المجاهيل. فقد قال عنه أبو حاتم « مجهول»(الضعفاء والمتروكون1/29). قال الهيثمي مجمع الزوائد (9/137) «فيه علي بن قادم وقد وثق وضعف». قال الدارقطني « تفرد به حكيم بن جبير عن النخعي. قال أحمد بن حنبل «حكيم ضعيف» وقال السعدي كذاب» (العلل المتناهية1/244). وفيه هشيم بن بشير وهو ثقة لكنه مدلس وقد عنعن في الرواية. فإذا عنعن فلا يقبل منه. والمدلس كما قرر أهل الجرح والتعديل يقبل منه ما قال حدثني ولا يقبل منه ما قال عن. (أنظر معجم أسامي الرواة الذين ترجم لهم الألباني4/325). وعلى هذا فالحديث له أربعة طرق: الأولى: عن أبي إدريس الأودي عن علي وأبو أدريس مجهول. وهذه إحدى طريقي الحاكم. وفيه قال الحاكم صحيح الإسناد. وأخرجها البيهقي عن الحاكم وقال «إن صح» و«إن كان محفوظا» (البداية والنهاية7/360). وفي قول البيهقي هذا إشارة إلى عدم صحة الرواية. الثانية: رواها الحاكم من طريق حيان الأسدي وسقط إسناده من المطبوع وأورد ابن حجر الإسناد كاملا في (إتحاف المهرة11/296) فتبين أن فيه يونس ابن أبي يعفور وهو شيعي مفرط في التشيع وضعفه الحفاظ. الثالثة: من طريق ثعلبة الحماني عن علي. رواه العقيلي في الضعفاء وغيره. قال البخاري « عن ثعلبة.. يعد في الكوفيين. فيه نظر ولا يتابع عليه» (التاريخ الكبير2/174). ومعنى قول البخاري لا يتابع عليه أي أن كل طرقه ضعيفة. قال البيهقي « كذا قال البخاري وقد رويناه بإسناد آخر عن علي إن كان محفوظا». وهذا تأكيد من البيهقي بضعف طرقه. وضعف العقيلي الرواية في الضعفاء كذلك ابن عـدي فـي الكامل. وأورده الذهبي في ميزان الاعتدال في ترجمة ثعلبة الحماني. الرابعة: رواها الدارقطني في الغرائب والأفراد ومن طريقه ابن عساكر والذهبي في تذكرة الحفاظ. وقال الدارقطني غريب. ونص تفرد حكيم ابن جبير به. وحكيم ضعيف جدا. أما احتجاجهم بقول الذهبي «صحيح» كما في تعليقه على مستدرك الحاكم. فهي حكاية لما قاله الحاكم من غير إظهار نقد لما قاله، وهو ما رجحه بعض أهل العلم من طريقة الذهبي. غير أن الذهبي أورد لهذا الحديث ثلاث علل منقولة عن الدارقطني كما في (تذكرة الحفاظ3/995) وهي تفرد ضعفاء ثلاثة في هذا الحديث وهم: 1 – حكيم بن جبير 2- فطر بن خليفة 3 – علي الصدائي. وأورده الذهبي أيضا في (ميزان الاعتدال2/93) من طريق ثعلبة بن يزيد الحماني وهو شيعي غال. وقد ذكر شيخنا الألباني أنه في شك من ورود كلمة صحيح للذهبي في المستدرك. فإنه رجع إلى الجامع الكبير للسيوطي حيث أورد الحديث وقال « رواه الدارقطني في الأفراد والخطيب عن علي ![]() وقد دأب علي الكوراني على إضافة أكذوبة إلى الحديث وهي أن عليا قال له بعد ذلك « هل أنزلهم منزلة ضلالة أم منزلة كفر؟ فقال: بل منزلة ضلالة» (الانتصار5/446 و6/167). وهذه الإضافة لا وجود لها وإنما جزؤها الأول فقط وهو أن الأئمة ستغدر بك بعدي ، فقط . أما بقيته فمن كيس الكذوب الذي زعم أنها من الصحيح الذي نسلم نحن أهل السنة به، وأنا عجزت عن أن أجد هذه الزيادة حتى في كتب الرافضة. فانظروا كيف يجترئ الكوراني على الكذب على مذهبنا وعلى مذهبه!!! قال الألباني «وبالجملة فجميع طرق الحديث واهية وليس فيها ما يتقوى بغيره» (سلسلة الضعيفة حديث رقم4905). ((أن الحسن العسكري سئل هل لك ولد؟ قل نعم)) هذه الرواية قد يرويها من ينتسب إلى السنة وحقيقته التشيع والترفض. رواها الكليني أن الحسن العسكري سئل: هل لك ولد؟ قل نعم. قال: فأين أجده؟ قال: في المدينة» (الكافي1/328 كتاب الحجة- باب الاشارة والنص إلى صاحب الدار). وهذه طامة كبرى في هذه الرواية. فإن المهدي عندكم قد أم صلاة الجنازة على أبيه في سامراء وكان عمره خمس سنوات. فالرواية تؤكد للسائل بل هي تأكيد لكل من وقع في حيرة من أمره أنه سوف يجده في المدينة. فلا تفرحوا بالرواية كثيرا فإنها تحمل في طياتها تناقضا وتسبب صداعا آخر وتزيد الشيعة حيرة. وصدق الله القائل ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا. ((أن الصحابة كانوا يأخذون الحصى ويصلون عليها)) مجرد نقل الرواية كاملة يتبين لنا انعدام الأمانة عند القوم. ففي سنن أبي داود وغيره عن جابر بن عبد الله، قال: « كنت أصلِّي الظهر مع رسول الله - ![]() فهذه الأحاديث واضحة بفضل الله ولا تحتاج إلى شرح طويل , فصحابة الكرام لم يفعلوا ذلك تقرباً إلى الله كما يفعل الرافضة المبطلة, إنما فعلوا ذلك لأجل حاجة والتي هي شّدة الحّر .» ((أن الصحابة يبايعون عليا على الخلافة في غدير خم)) ادعى التيجاني (ثم اهتديت 118) أن الصحابة حجوا مع رسول الله حجة الوداع وبايعوا الإمام علياً في غدير خم بعدما نصبه رسول الله للخلافة كما بايعه أبو بكر وهنأه. وهذا النص مجمع عليه من السنة والشيعة«. قلت: وهذا كذب. فإنه لا يوجد بسند صحيح مثل هذا الكلام. وإنما في سند الرواية علي بن زيد بن جدعان وقد تفرد في هذه الزيادة دون غيره من الرواة الذين رووا حديث الغدير. والحديث أخرجه أحمد في مسنده (4/281). وهذه أقوال العلماء في ابن جدعان. قال حماد بن زيد: كان يقلب الأسانيد. قال ابن خزيمة: لا أحتج به لسوء حفظه. قال ابن عيينة: ضعيف. قال ابن معين: ليس بشيء. قال يحيى القطان: يتقى حديثه. قال أحمد بن حنبل: ضعيف. رواية أخرى عن أبي سعيد الخدري مفادها أن الآية نزلت على رسول الله ![]() ![]() (إن الله أمرني أن أزوج فاطمة من علي) موضوع. قال الهيثمي « وفيه عبدالنور بن عبدالله المسمعي وهو كذاب» كما قال الذهبي (ميزان الاعتدال4/422) والهيثمي (مجمع الزوائد9/204). وقال الحافظ « أخرجه العقيلي وقال موضوع» (لسان الميـزان4/77). ((إن الله أمرني أن لايؤدي عني إلا أنا وعلي)) قال ابن كثير 2/333 والبداية والنهاية 5/34 »في إسناده ضعف«. وقد ورد من طريق سماك بن حرب وقد وثقه قوم كابن معين وأبي حاتم وضعفه آخرون. جوز العجلي روايته. وكان سفيان الثوري يضعفه قليلا. وقال أحمد بن حنبل »حديث سماك بن حرب مضطرب« (المعرفة2/638) وقال النسائي »ليس بالقوي« (المجتبى8/319) وقال الدارقطني في العلل »سيء الحفظ«. وقال الفسوي » روايته عن عكرمة مضطربة وعن غيره صالح وليس بالمتين«. ورواه أحمد في فضائل الصحابة (2/875) وفي المسند (1/151) بسند ضعيف: لأجل محمد بن جابر بن سيار السحيمي. سبب هذا ليس كما يذهب إليه الرافضة من تمييز علي فوق أبي بكر. بل كان من دأب العرب إذا كان بينهم مقاولة في نقض وإبرام وصلح ونبذ عهد أن لا يؤدي ذلك السيد أو من يليه من ذوي قرابته القريبة ولا يقبلون ممن سواهم، قال البغوي في تفسيره (3/49) في بيان السبب « إن العرب تعارفوا فيما بينهم في عقد العهود ونقضها أن لا يتولى ذلك إلا سيدهم أو رجل من رهطه، فبعث عليا دفعا للعلة ولئلا يقولوا: هذا خلاف ما نعرفه فينا في إلغاء العهد». ومع أن النبي ![]() (إن الله تبارك وتعالى زينك بزينةلم يزين العباد بزينة مثلها) حدثنا أحمد قال نا عثمان بن هشام بن الفضل بن دلهم البصري قال نا محمد بن كثير الكوفي قال نا علي بن الحزور عن أصبغ بن نباتة « عن عمار بن ياسر قال سمعت رسول الله يقول لعلي « إن الله تبارك وتعالى زينك بزينة لم يزين العباد بزينة مثلها إن الله تعالى حبب إليك المساكين والدنو منهم وجعلك لهم إماما ترضى بهم وجعلهم لك أتباعا يرضون بك فطوبى لمن أحبك وصدق عليك وويل لمن أبغضك وكذب عليك». رواه الطبراني في المعجم الأوسط (2/337) والهيثمي وقال « فيه عمرو بن جميع وهو متروك وعلي بن الحزور وهو متروك» أيضا (مجمع الزوائد9/121 9/132). ((إن الله جعل ذرية كل نبي في صلبه وجعل ذريتي في صلب علي)) عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله « إن الله عز وجل جعل ذرية كل نبي في صلبه وإن الله تعالى جعل ذريتي في صلب علي بن أبي طالب ![]() قال الهيثمي «رواه الطبراني وفيه يحيى بن العلاء وهو متروك» (مجمع الزوائد9/172). ((إن الله لما قضى خلقه استلقى ووضع إحدى رجليه على الأخرى)) عن عبيد بن حنين قال بينا أنا جالس إذ جاءني قتادة بن النعمان فقال انطلق بنا يا ابن جبير إلى أبي سعيد فانطلقنا حتى دخلنا على أبي سعيد الخدري فوجدناه مستلقيا رافعا رجله اليمنى على اليسرى فسلمنا وجلسنا فرفع قتادة بن النعمان يده إلى رجل أبي سعيد فقرصها قرصة شديدة فقال أبو سعيد سبحان الله يا ابن أم لقد أوجعتني فقال له ذلك أردت إن رسول الله قال إن الله لما قضى خلقه استلقى فوضع رجله على الأخرى وقال لا ينبغي لأحد من خلفي أن يفعل هذا فقال أبو سعيد والله لا أفعله أبدا رواه الطبراني عن مشايخ ثلاثة جعفر بن سليمان النوفلي وأحمد بن رشدين المصري وأحمد بن داود المكي فأحمد بن رشدين ضعيف والاثنان لم أعرفهما وبقية رجاله رجال الصحيح». رواه الهيثمي في (مجمع الزوائد وضعفه8/100). قال الألباني «منكـر جدا» (سلسلة الأحاديث الضعيفة2/177 حديث رقم755). وقد احتج الرافضي حسين الأسدي بهذه الرواية في مداخلته في قناة المستقلة لكنه لم يذكر موقف أهل السنة في تضعيفها. تدليسا وكذبا عامله الله بما يستحق. ((أن الله واضع رجليه تبارك وتعالى على الكرسي)) حدثني أبي نا رجل ثنا إسرائيل عن السدي عن أبي مالك في قوله عزوجل وسع كرسيه السموات والآرض قال أن الصخرة التي تحت الأرض السابعة ومنتهى الخلق على أرجائها أربعة من الملائكة لكل مالك منهم أربعة وجوه وجه إنسان ووجه أسد ووجه نسر ووجه ثور فهم قيام عليها قد أحاطوا وضوء والسموات ورؤوسهم تحت الكرسي والكرسي تحت العرش قال وهو واضع رجليه تبارك وتعالى على الكرسي في إسناده مجهول» لا يحتاج الحديث إلى أكثر من التأمل في أوله (حدثنا رجل) من هذا الرجل؟ يجيب عبد الله بن الإمام أحمد: « في إسناده مجهول» (السنة1/303). (إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك) رواه الحاكم (3/154) وقال كعادته - عفا الله عنه - « إسناده صحيح» وتعقبه الذهبي قائلا: « بل حسين (الأشقر) منكر الحديث لا يحل الاحتجاج به». (إن الله ينزل إلى سماء الدنيا وله في كل سماء كرسي) أخبرنا عبد العزيز بن سهل الدباس بمكة ثنا محمد بن الحسن الخرقي البغدادي ثنا محفوظ عن أبي توبة عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن ابن المسيب عن أبي هريرة عن النبي قال إن الله جل وعز ينزل إلى سماء الدنيا وله في كل سماء كرسي فإذا نزل إلى سماء الدنيا جلس على كرسيه ثم مد ساعديه فيقول من ذا الذي يقرض غير عادم ولا ظلوم من ذا الذي يستغفرني فأغفر له من ذا الذي يتوب فأتوب عليه فإذا كان عند الصبح ارتفع فجلس على كرسيه». رواه ابن منده في (الرد على الجهمية1/42). وسنده ضعيف: فيه محفوظ بن أبي توبة، وقد ضعفه أحمد. قال ابن منده: وله أصل عند سعيد بن السيب مرسل. ((أن الله ينزل كل ليلة جمعة بشكل أمرد راكبا على حمار)) وذكر ابن تيمية أن هذا من كلام شيوخ الحشوية « أنه اجتاز عليه في بعض الأيام نفاط ومعه أمرد حسن الصورة قطط ذي علم أنه ليس من العلماء المعروفين بالسنة من يقول مثل هذا الهذيان الذي لا ينطلي على صبي من الصبيان ومما يبين كذب ذلك عليهم أن هذا الحديث الذي ذكره لم يروه أحد لا بإسناد صحيح ولا ضغيف ولا روى أحد من أهل الحديث أن الله تعالى ينزل ليلة الجمعة ولا أنه ينزل ليلة الجمعة إلى الأرض ولا أنه ينزل في شكل أمرد بل لا يوجد في الآثار شيء من هذا الهذيان» (منهاج السنة2/631-633). وقال عن رواية « لما أسرى بي إلى السماء فرأيت الرحمن الأعلى بقلبي في خلق شاب أمرد، نور يتلألآ.. فسألت إلهي أن يكرمني برؤيته، فإذا هو كأنه عروس حين كشفت عنحجلته، مستويا على عرشه..» ثم قال: « هذه الألفاظ ينكر أهل المعرفة بالحديث أن تكون من ألفاظ رسول الله صلى اللهعليه وسلم (نقض التأسيس3/429). ((أن النبي كان يباشر عائشة وهي حائض)) يتجاهل أهل الباطل ما في سياق الرواية أن النبي كان يأمرها فتتزر فيباشرها وهي حائض. وهذا رواه مشايخ شيعتهم ولم يستنكروه كما استدل به شيخهم الحلي في (منتهى الطلب1/112 وانظر2/362) على حل ما فوق الإزار لا تحته. واحتج المرتضى العسكري برواية في المسند «أن رسول الله كان يباشرها وهو صائم ثم يجعل بينه وبينها ثوبا يعني الفرج» (أحاديث أم المؤمنين عائشة2/64). فعل المرتضى ذلك ليزيل الإشكال حول المباشرة. قال الطوسي «ولا يجوز للرجل مجامعة امرأته وهي حائض في الفرج، وله مجامعتها فيما دون الفرج» (النهاية ص26 للطوسي). وقد أكد مشايخ الرافضة أن هذا فيه إبطال ما كان يفعله اليهود من اعتزال النساء في زمن الحيض فأمر النبي بمخالفتهم وقال «إفعلوا كل شيء إلا النكاح» رواه الحلي وقال «ويؤيد ذلك من طريق الأصحاب ما رواه عبد الملك ابن عمرو قال: سألت أبا عبد الله عما لصاحب المرأة الحائض منها فقال: كل شيء عدا القبل بعينه» (منتهى الطلب1/224). والشيعة يوهمون الناس بتشنيعهم أن النبي كان يجامع عائشة وهي حائض. وهو كذب وإفك. وقد سئل النبي عن قوله تعالى (فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن) فقال: إفعلوا كل شيء إلا النكاح» (رواه مسلم وأبو داود). وهو ما أقره علماء الشيعة ورووه مثل المرتضى العسكري في كتابه (أحاديث أم المؤمنين عائشة2/61). (أن النبي كان يبول واقفا) هل تستنكرون التبول واقفا وتجيزون اختلاط الذكر بغائط المرأة حيث أجزتم إتيانها من الدبر؟ التبول قائما مروي عن الشيعة بأنه جائز. هذا ما رواه الشيعة عن الصادق أنه سئل عن التبول قائما: لا بأس به» (الكافي 6/500 وسائل الشيعة 1/352 و2/77 كشف اللثام للفاضل الهندي1/23 و229 مصباح المنهاج2/151 لمحمد سعيد الحكيم). سئل أبو عبد الله «أيبول الرجل وهو قائم قال نعم» (تهذيب الأحكام1/353 وسائل الشيعة1/352). وإن كان سبب الاستنكار منكم احتمال ارتداد رذاذ البول إلى الثياب، فإليكم فتوى أهل البيت بجواز بقاء البول على الرأس. قال زرارة « قلت لأبي عبد الله ![]() والنبي لم يبل قائماً قط في منزله والموضع الذي كانت تحضره فيه عائشة ![]() ![]() ونسأل: هل التقبيح بالعقل أم بالشرع؟ ما أجازه الشرع كان حلالا وإن كرهته النفوس كالطلاق والجهاد. وما حرمه الله كان حراما وإن كان محبوبا كالزنا وأخته المتعة. قال تعالى كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ. هل الاستنكار لاحتمال ارتداد شيء من البول على بدن المتبول؟ فإن الشيعة قالوا بطهارة من أصابه بول اختلط به ماء آخر. فقد رووا عن هشام بن الحكم (أمير المجسمين) عن أبي عبد الله ![]() عائشة قالت لم أره يبول عندي إلا قاعدا. فهي روت ما رأت وهي صادقة. وحذيفة كان مع النبي عندما أتى سباطة قوم فبال قائما. فكل روى ما رأى وكل منهما صادق. ولكن المثبت الصدوق مقدم على النافي الصدوق. وإذا كان بول وغائط الأئمة عندكم لا نتن ولا نجس فيه وفساؤهم وضراطهم كريح المسك. فعليكم أن تستشنعوا فعله. فإنه إذا تبول واقفا خرج بول طاهر منه. فإنه أبو الأئمة: ألا يكون بوله طاهرا من باب أولى؟ أولم يقل علماؤكم « ليس في بول الأئمة وغائطهم استخباث ولا نتن ولا قذارة بل هما كالمسك الأذفر، بل من شرب بولهم وغائطهم ودمهم يحرم الله عليه النار واستوجب دخول الجنة) (أنوار الولاية لآية الله الآخوند ملا زين العابدين الكلبايكاني 1409هـ – ص 440). يتبع المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
سلفي موحد
المنتدى :
بيت شبهات وردود
![]()
((أُمِرتُ بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين )) هذا الحديث ردّه ابن الجوزي والذهبي والسيوطي وابن حجر الهيتمي وغيرهم [ميزان الاعتدال ترجمة رقم (2215) اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة 1/410 للسيوطي، تطهير الجنان 52] فإن فيه حكيم بن جبير وهو كذاب يُترَك حديثُه. ((آمركم بأربع وأنهاكم عن أربع.. وتعطوا الخمس من المغنم )) تمام الحديث: «قدم وفد عبد القيس على رسول اللّه فقالوا: إنّ بيننا وبينك المشركين من مضر، وإنّا لا نصل إليك إلاّ في شهر الحرام، فَمُرنا بأمر فصل، إنْ عملنا به دخلنا الجنة وندعو إليه مَن وراءنا» فقال «آمركم بأربع وأنهاكم عن أربع؛ آمركم: بالإيمان باللّه، وهل تدرون ما الإيمان؟ شهادة أن لا إله إلاّ اللّه، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وتعطوا الخمس من المغنم» الحديث (متفق عليه). يحتج الشيعة بأن الرسول أمرهم بأداء الخمس. وقالوا: « ومن المعلوم أنّ النبي لم يطلب من بني عبد القيس أن يدفعوا غنائم الحرب؛ كيف وهم لا يستطيعون الخروج من حيّهم في غير الأشهر الحرم، خوفاً من المشركين؟ فيكون قد قصد المغنم بمعناه الحقيقي في لغة العرب وهو ما يفوزون به فعليهم أن يعطوا خمس ما يربحون» (الخمس في الكتاب والسنة ص24 لجعفر السبحاني). الجواب: أن رسول الله ذكر لهم الخمس من المغانم. وهذا موافق للآية. وأنهم كانوا بصدد محاربة كفار مضر فأعلمهم النبي بذلك كما ذكره الحافظ ابن حجر (فتح الباري1/133). وأمرهم بأداء الزكاة وبأداء الخمس. والجمع بينهما أن الخمس مال معين في حال دون حال، وذلك بخلاف الزكاة. ((أمرني ربي بسد الأبواب كلها إلا باب علي )) أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر البزاز ببغداد ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا عوف عن ميمون أبي عبد الله عن زيد بن أرقم قال كانت لنفر من أصحاب رسول الله أبواب شارعة في المسجد فقال يوما سدوا هذه الأبواب إلا باب علي قال فتكلم في ذلك ناس فقام رسول الله فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد فإني أمرت بسد هذه الأبواب غير باب علي.. الحديث في الخصائص للنسائي 13 الترمذي 13/173 البيهقي 7/65. رواه الحاكم في (المستدرك3/125) وقال « هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه». وتعقبه الذهبي قائلا « رواه عوف بن ميمون بن عبد الله». ولعله عوف عن ميمون وليس بن ميمون. وهو يشبير إلى ضعف الحديث لضعف ميمون هذا. وقد ذكره في ميزان الاعتدال4/235 وذكر هذا الحديث من منكراته. كذلك حكم الهيثمي بضعفه (مجمع الزوائد9/114 وانظر التخريج الموسع للحديث في مسند أحمد المحقق32/41). ((أن أبا موسى الأشعري كان يفتي بالمتعة )) عن أبي موسى أنه كان يفتي بالمتعةفقال له رجل رويدك ببعض فتياك فإنك لا تدري ما أحدث أمير المؤمنين في النسك بعد حتى لقيه بعد فسأله فقال عمر قد علمت أن النبي قد فعله وأصحابه ولكن كرهت أن يظلوا معرسين بهن في الأراك ثم يروحون في الحج تقطر رؤوسهم رواه مسلم وغيره. الجواب أن أن أحاديث أبي موسى الأشعري تتحدث عن متعة حج وليس نكاح المتعة كما المدلسون الروافض. وتأمل قول من قال لأبي موسى (في النسك) و (يروحون في الحج). ثم إن عمر لم يحرم متعة الحج ومما يدل على ذلك ما رواه أصحاب السنن كالنسائي وابن ماجة و غيرهما أن الصبي بن معبد لما قال لعمر: إني أحرمت بالحج والعمرة جميعا فقال له عمر « هُديت لسنة نبيك صلى الله عليه وعلى آله وسلم» . أخرجه الحميدي 18 وأحمد 1/14 وأبو داود 1798 وابن ماجه 2970 يتبع |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
سلفي موحد
المنتدى :
بيت شبهات وردود
![]()
((الأئمة من بعدي إثنا عشر كعدة نقباء بني إسرائيل)) حدثنا حسن بن موسى حدثنا حماد بن زيد عن المجالد عن الشعبي عن مسروق قال: كنا جلوسا عند عبد الله بن مسعود وهو يقرئنا القرآن فقال له رجل يا أبا عبد الرحمن هل سألتم رسول الله كم تملك هذه الأمة من خليفة؟ فقال عبد الله بن مسعود: ما سألني عنها أحد منذ قدمت العراق قبلك ثم قال نعم ولقد سألنا رسول الله فقال إثنا عشر كعدة نقباء بني إسرائيل» (مسند أحمد رقم3781). ضعيف لضعف مجالد وهو ابن سعيد الهمداني. قال الحافظ في التقريب «ضعيف» (6478). قال الهيثمي «وثقه النسائي وضعفه الجمهور وبقية رجاله ثقات» (مجمع الزوائد5/190). ((إبني هذا إمام ابن إمام)) « ابني هذا إمام ابن إمام أخو إمام أبو أئمة تسعة تاسعهم قائمهم...» وفي رواية « الائمة اثنا عشر تاسعهم ال …». فيه انقطاع عند الشيعة بين ابان بن تغلب وسليم بن قيس. هذا حديث لا أصل له عندنا ولا وجود له في شيء من كتب الحديث المعتمدة. قال ابن تيمية « هذا كذب على الشيعة فإن هذا لا ينقله إلا طائفة من طوائف الشيعة وسائر طوائف الشيعة تكذب هذا، والزيدية بأسرها تكذب هذا وهم أعقل الشيعة وأعلمهم وخيارهم والإسماعيلية كلهم يكذبون بهذا وسائر فرق الشيعة تكذب بهذا إلا الاثنى عشرية وهم فرقة من نحو سبعين فرقة من طوائف الشيعة» (منهاج السنة8/247). (أدعو لي سيد العرب قلت: من؟ قال علي سيد العرب) وفي رواية سيد المسلمين. فيه الحسين بن علوان الكلبي. هو الذي وضعه كما قال الذهبي (المستدرك3/124). قال الدارقطني «ضعيف» (العلل2/151) وقال في (السنن1/394) « كذاب» (وانظر الضعفاء والمتروكون192). لم يقنع الرافضة بالأحاديث الكثيرة الثابتة في فضل علي ![]() وما دام القوم يحتجون بالحديث فلفظ أحد طرقه « أبو بكر سيد كهول العرب، وعلي سيد شباب العرب». فهلا احتجوا به كاملا؟! ((إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه)) موضوع. له طرق كلها باطلة، وهذا حديثٌ كذبه وأنكرَه سائرُ العلماء، منهم: أيوب السختياني (الكامل لابن عدي 5/101 وغيرُه)، والإمام أحمد (علل الخلال 138)، وأبوزرعة الرازي (الضعفاء 2/427)، وابن حبان في المجروحين (1/157 و250 و2/172)، وابن عدي في الضعفاء (2/146 و209 و5/101 و200 و314 و7/83)، والذهبي في الميزان، وابن كثير في تاريخه (11/434)، وغيرهم من الحفاظ. وقال الإمام البخاري بعد أن أعل أشهر طرقه: إن هذه الأحاديث «.. ليس لها أصول، ولا يثبت عن النبي ![]() ![]() وقال العقيلي في الضعفاء (1/259): « ولا يصح من هذه المتون عن النبي ![]() وقال الجورقاني في الأباطيل (1/200): « هذا حديث موضوع باطل لا أصل له في الأحاديث، وليس هذا إلا من فعل المبتدعة الوضاعين؛ خذلهم الله في الدارَين، ومن اعتقد هذا وأمثالَه؛ أو خطر بباله أن هذا جرَى على لسان رسول الله ![]() وقال ابن تيمية في المنهاج (4/380): « وهو عند أهل المعرفة بالحديث كذب موضوعٌ مُختلَقٌ على النبيِّ ![]() وأطنب في تخريجه الحافظان ابن عساكر (59/155-158) وابن الجوزي في الموضوعات (2/24) وقالا إنه لا يصح من جميع طرقه، وقال الألباني: «موضوع» (الضعيفة 4930) ما بال الشيعة يحتجون بهذا الحديث وقد بايع الحسن معاوية وسلمه ذاك المنصب الإلهي بزعمكم؟ وكأن الرسول إذا لقيتم معاوية فبايعوه؟ وما دمتم تحتجون بالباطل فاقبلوا الرواية التي لفظها: « إذا رأيتم معاوية على منبري فاقبلوه (بالباء الموحدة) فإنه أمين مأمون»! ولا سيما أن السيوطي قال في اللآلئ المصنوعة إنها أقرب إلى العقل من الرواية الأولى (اللآلئ المصنوعة1/389). ((إسمي في القرآن والشمس وضحاها واسم علي والقمر إذا تلاها)) واسم الحسن والحسين والنهار إذا جلاها واسم بني أمية والليل إذا يغشاها» قال الحافظ « قال ابن الجوزي هذا منكر جدا بل هو موضوع وفيه ثلاثة مجاهيل الحوضي وموسى وأبوه» (لسان الميزان5/329). (أعطيت في علي خمس خصال لم يعطها نبي يقضي ديني ويواري عورتي) وهو الذائد عن حوضي ولوائي معه يوم القيامة. وأما الخامسة فإني لا أخشى أن يكون زانيا بعد حصان ولا كافرا بعد إيمان». قال الحافظ « رواه العقيلي وإسناده لين» (لسان الميزان2/404). قلت: بل موضوع. فإن فيه حسين بن عبد الله أبو علي العجلي: متروك وضاع. قال الدارقطني « كان يضع الأحاديث على الثقات» وقال ابن عدي « يشبه أن يكون ممن يضع الحديث» وقال الخطيب كان غير ثقة» (تاريخ بغداد8/56 ميزان الاعتدال1/541 لسان الميزان2/295). ورواه أبو نعيم في (الحلية10/211) من طريق عطية العوفي عن أبي سعيد (زعموا) أنه الخدري. وهذا من خدع عطية الذي كان يروي عن أبي سعيد الكلبي الكوفي الكذاب وظن كثيرون أنه له صحبة بأبي سعيد الخدري. وعطية أحاديثه ليست نقية فكن منها على تقية. وهو ضعيف متشيع كما صرح به جمع من أهل العلم كالنووي و ((أعلم أمتي بعدي علي)) لا أصل له. وقد أورده الديلمي بلا إسناد (الفردوس بمأثور الخطاب1/370). ((أقتلوا نعثلا فانه كفر (قول منسوب لعائشة في عثمان)) فيه نصر بن مزاحم قال فيه العقيلـي »كان يذهب إلى التشيع وفي حـديثه اضطراب وخطأ كثـير« (الضعفاء للعقيلي (4/300) رقم (1899) وقال الذهـبي »رافضي جـلد، تركوه وقال أبو خيثمة: كان كذابـاً، وقـال أبو حاتم: واهي الحديث، متروك، وقال الدارقطني: ضعيف« (الميزان للذهبي 4/253) رقم (9046). وقال الجوزجاني: كان نصر زائفاً عن الحق مائلاً، وقال صالح بن محمد: نصر بن مزاحم روى عن الضعفاء أحاديث مناكير، وقال الحافظ أبي الفتح محمد بن الحسين: نصر بن مزاحم غال في مذهبه« (تاريخ بغداد 13/283) وعلى ذلك فهذه الرواية لا يعول عليها ولا يلتفت إليها إضافة إلى مخالفتها للروايات الصحيحة الناقضة لها. ((أقيلوني فإن لي شيطانا يعتريني (خطبة منسوبة لأبي بكر)) يجعل الرافضة هذه الرواية مطعنا في أبي بكر. وهل منا أحد إلا وقد جعل الله له قرينا من الشياطين؟ الحديث رواه الطبراني في المعجم الأوسط8/267) وفيه عيسى بن سليمان وهو ضعيف وعيسى بن عطية وهو مجهول قال الهيثمي « لم أعرفه» (مجمع الزوائد5/183). وذكره الطبري في تاريخه (2/245) عن سيف بن عمر الضبي وهو رافضي كذاب كما أجمع عليه أهل العلم بالرواية. ورواه عبد الرزاق في المصنف (11/336) وابن عساكر في تاريخـه (30/304) وفيه انقطاع بين معمر وبين الحسن. ((أكلت داجن ورقة من مصحف )) رواه الطبراني في المعجم الأوسط (8/12) وابن ماجة في سننه (1/625) وصححها الألباني في صحيح سنن ابن ماجة رقم 1580. ولكن هذا لا حجة فيه فإن مصاحف المسلمين كثيرة. والداجن إذا أكلت ورقة لا تستطيع إذهاب آيات القرآن من صدور مئات آلاف المسلمين وليست عائشة وحدها عندها أوراق من القرآن ولم تكن من كتبة الوحي المتخصصين في كتابة كل آية تتنزل على النبي . إن هذا محاولة يائسة لإيجاد مساومة مع السنة على قول الرافضة بأن القرآن محرف. ولئن كان هذا عندهم تحريفا لزمهم التحريف من رواية شبيهة برواية عائشة وهي: «عن جابر عن أبي جعفر قال: سمعته يقول: وقع مصحف في البحر فوجدوه وقد ذهب ما فيه إلا هذه الآية: ألا إلى الله تصير الأمور» (الكافي 2/462 كتاب فضل القرآن بدون باب). يتبع,, |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 4 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
سلفي موحد
المنتدى :
بيت شبهات وردود
![]() ((رأيت ربي في صورة شاب أمرد دونه ستر من لؤلؤ)) |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 5 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
سلفي موحد
المنتدى :
بيت شبهات وردود
![]()
((دعوا عليا إن عليا مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي)) حدثنا عبد الرزاق وعفان المعنى وهذا حديث عبد الرزاق قالا ثنا جعفر بن سليمان قال حدثني يزيد الرشك عن مطرف بن عبد الله عن عمران بن حصين قال بعث رسول الله سرية وأمر عليهم علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه فأحدث شيئا في سفره فتعاهد قال عفان فتعاقد أربعة من أصحاب محمد أن يذكروا أمره لرسول الله قال عمران وكنا إذا قدمنا من سفر بدأنا برسول الله فسلمنا عليه قال فدخلوا عليه فقام رجل منهم فقال يا رسول الله إن عليا فعل كذا وكذا فأعرض عنه ثم قام الثاني فقال يا رسول الله إن عليا فعل كذا وكذا فأعرض عنه ثم قام الثالث فقال يا رسول الله إن عليا فعل كذا وكذا فأعرض عنه ثم قام الرابع فقال يا رسول الله إن عليا فعل كذا وكذا قال فأقبل رسول الله على الرابع وقد تغير وجهه فقال دعوا عليا دعوا عليا إن عليا مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي». كما ترى أخي أن السياق لا علاقة له بموضوع الإمامة وإنما هو متعلق بموضوع بغض علي وعداوته. وهو من الموالاة كما في قول النبي «السلطان ولي من لا ولي له». والرسول لم يقل: علي ولي أمر كل مؤمن بعدي. والولاية هي المحبة والنصرة ومن هذا الباب علي ولي كل مؤمن. ناهيك عن عجز الرافضة أن يجدوا لفظا صريحا مثل (علي هو الأمير على الناس من بعدي) أو (هو الخليفة على الناس من بعدي). ولهذا يأتون بنصوص تتكلم عن المحبة والولاء والنهي عن البغض والمعاداة ويحملونها على معنى الإمامة. ولا يمكن لعلي أن يكون وحده ولي كل مؤمن على معنى الإمامة. وإلا لاضطر الرافضة إلى إلغاء الأئمة الإحدى عند الشيعة. وأما قول النبي (علي مني هو وأنا من علي) فهو عين ما قاله في صحابة آخرين كالأشعريين وجليبيب. ((ذاك خير البشر (مروي عن جابر))) وهذا من رواية عطية العوفي وهو مدلس رافضي وذكرت مرارا من تدليسه أنه كان يروي عن أبي سعيد الكلبي القصاص ويوهم الناس أن روايته عن أبي سعيد الخدري. وصرح الذهبي بأن ذلك لو صح « لكان محمولا على أنه خير البشر في زمانه، وأما هكذا بإطلاق فهذا لا يقوله مسلم» (سير أعلام النبلاء8/205). وورد قول جابر عند (مصنف ابن أبي شيبة 6/372) وأحمد في (فضائل الصحابة2/696) عن عطية بلفظ « ذاك من خير البشر» ومع ضعف الرواية فإن عليا من خير البشر مما لا شك فيه ولا يأباه إلا منافق. أما أن يكون خيرهم بإطلاقفلا. فإن أدنى نبي من الأنبياء هو خير من أبي بكر وعمر وعثمان وعلي. ((رأى محمد ربه كأن قدميه على خضرة)) عن ابن عباس أنه سئل هل رأى محمد ربه ؟ قال نعم رآه كأن قدميه على خضرة دونه ستر من لؤلؤ ، فقلت يا أبا عباس أليس يقول الله لا تدركه الأبصار ! قال لا أم لك ذاك نوره الذي هو نوره ، إذا تجلى بنوره لا يدركه شيء ! انتهى . (الدر المنثور6/124). قلت: هكذا اكتفى الرافضي إلى المصدر وكتم هذا المدلس أن السيوطي أشار إلى تضعيف البيهقي له. وأشار إلى مستدرك الحاكم2/316 وكتم المدلس تعقب الذهبي على الحاكم قائلا فيه ابراهيم متروك. ((راى محمد ربه في روضة خضراء دونه فراش من ذهب)) عن عبد الله ابن أبي سلمة أن عبد الله بن عمر بن الخطاب بعث إلى عبد الله بن العباس يسأله هل رأى محمد ربه ؟ فأرسل إليه عبد الله بن العباس أن نعم ، فرد عليه عبد الله بن عمر رسوله أن كيف رآه ؟ قال فأرسل أنه رآه في روضة خضراء دونه فراش من ذهب على كرسي من ذهب يحمله أربعة من الملائكة، ملك في صورة رجل ، وملك في صورة ثور ، وملك في صورة نسر ، وملك في صورة أسد . التوحيد لابن خزيمة ص 198 قال الدمشقية « لم يحك فيه ابن خزيمة تصحيحا وإنما سكت عليه والسكوت ليس بحجة ولا يكون تصحيحا. ولكن سكت المدلس عن تضعيف أئمتنا له. قال السيوطي « ضعفه البيهقي» (الدر المنثور7/648). وقال ابن الجوزي هذا حديث لا يصح تفرد به محمد بن اسحق وقد كذبه مالك وهشام بن عروة باب في النزول (العلل المتناهية1/37). وفي كتاب السنة لعبد الله بن الامام احمد (اسناده ضعيف). (1/176). فهؤلاء ينقبون في زبالتنا عن روايات ساقطة ليحتجوا بها علينا. ((رأيت ربي بعرفات على جمل أحمر عليه إزار)) قال الحافظ بأن صاحب هذه الرواية وهو أبو علي الأهوازي قد جمع في كتابه كثيرا من الموضوعات والفضائح. وأورد الحافظان الذهبي والعسقلاني هذه الرواية كشاهد ونموذج من هذه الفضائح والموضوعات. (لسان الميزان ج 2 ص 238 وميزان الاعتدال1/512). ((رأيت ربي بمنى على جمل أورق عليه جبة)) يشنع الرافضة يهذه الرواية ويقولون رواها الذهبي وابن عساكر. جعله الملا علي قاري من الروايات المكذوبة (المصنوع1/136). والرافضة يتجاهلون تضعيف الذهبي وابن عساكر لها. قال الذهبي « قال ابن عساكر: المتهم به الأهوازي. قال لنا أبو بكر الخطيب: علي الأهوازي كذاب» (ميزان الاعتدال2/264 لسان الميزان2/238 الكشف الحثيث1/92). فانظر إلى كذب الرافضة بعد ذلك. ((رأيت ربي جعدا أمرد عليه حلة خضراء)) أولا: المشرك لا يحرص على التنزيه. والرافضة يدافعون عن قول الخميني فاطمة اله. وعلي لاهوت الأبد: فكيف يكونون منزهين؟ •ثانيا: من صحح الرواية ليس وهابيا وهو يصححها على أنها منام. ويمكن للنبي أن يرى شيئا على خلاف حقيقته كما رأى إبراهيم أنه يذبح ولده اسماعيل ولم يفعل. وهذا الحديث تسرب من رواة الشيعة باعترافهم المحيطين بجعفر الصادق وبالتحديد هشام بن الحكم. ففي كتاب التوحيد « عن يعقوب السراج: قلت لأبي عبد الله ![]() فهذه الرواية تدل بوضوح على أن هذه الرواية الباطلة وردت من قبل المحيطين بجعفر الصادق. بدليل قول القائل (من أصحابنا). مثل هذا الحديث لا يوجد في كتب الحديث وإنما في كتب نقد الرواة كميزان الاعتدال (2/593). وفي هذا الكتاب ينقد الذهبي الكثير من الرواة الوضاعين والكذابين فهو ليس كتابا في الحديث كالبخاري ومسلم فتأمل!!! وهذه الرواية مروية من طريق حماد بن سلمة وهو ثقة ولكن قال ابن الثلجي « سمعت عباد بن صهيب يقول إن حمادا كان لا يحفظ وكانوا يقولون إنها (الروايات العجيبة حول بعض الصفات الالهية) قد دست في كتبه. وقد قيل إن ابن أبي العوجاء كان ربيبه فكان يدس في كتبه» (ميزان الاعتدال1/592). وآفة الرواية ليس حمادا وإنما إبراهيم بن أبي سويد قال الحافظ ابن حجر العسقلاني « هو إبراهيم بن الفضل الذراع» (تهذيب التهذيب1/127). قال البخاري «منكر الحديث (التاريخ الكبير1/989) وقال النسائي «متروك الحديث (الضعفاء والمتروكون ص4) وقاله الدارقطني في العلل وفي (الضعفاء والمتروكون ص1). ((رأيت ربي في أحسن صورة)) روى عبد الرحمن بن عائش - ![]() ![]() من صحح الرواية ليس وهابيا وهو يصححها على أنها منام. ويمكن للنبي أن يرى شيئا على خلاف حقيقته كما رأى إبراهيم أنه يذبح ولده اسماعيل ولم يفعل. والحديث رواه الترمذي في سننه 5 / 369 ) وحسنه مرة وصححه أخرى، والخطيب البغدادي في تاريخه ( 8 / 152 ) وابن الجوزي في الموضوعات (1/125) والطبراني في الكبير (1/317) وأورده السيوطي في كتابه (اللآلي المصنوعة في الاحاديث الموضوعة1/31). وذكره الذهبي في (سير اعلام النبلاء10/113-114) وقال « وهو بتمامه في تأليف البيهقي وهو خبر منكر نسأل الله السلامة في الدين...» اه. ورواه البيهقي في (الاسماء والصفات ص300 بتحقيق الكوثري) وقال عقبه « وقد روي من وجه آخر وكلها ضعيف». وقال عنه الحافظ ابن حجر في (النكت الظراف4/382) المطبوع بهامش تحفة الاشراف « قلت: قال محمد بن نصر المروزي في كتاب تعظيم قدر الصلاة هذا حديث اضطرب الرواة في إسناده وليس يثبت عند أهل المعرفة» اه. وقال الامام أحمد عنه كما في تهذيب التهذيب (6/185) « هذا ليس بشئ». وقال الدارقطني كما في (العلل المتناهية1/34) لابن الجوزي « كل أسانيده مضطربة ليس فيها صحيح» اه. وقال أحمد ![]() ![]() ![]() وقد روي من حديث أبي هريرة ![]() ![]() ![]() ![]() وهذه أحاديت مختلفة، وليس فيها ما يثبت، وفي بعضها أتاني آت. وذلك يرفع الاشكال، وأحسن طرقها يدل على أن ذلك كان في النوم. وروت أم طفيل امرأه أبي بن كعب أنها سمعت رسول الله ![]() رواه الطبراني في الكبير (25/143) والحافظ البيهقي في الاسماء والصفات (446-447) وابن الجوزي في (الموضوعات1/125) وغيرهم. وقد طعن في هذا الحديث أئمة هذا الشأن كالبخاري في تاريخه (6/500) وأحمد بن حنبل ويحيى بن معين، والنسائي (تاريخ بغداد3/311) وابن حبان في الثقات (5/245) وابن حجر العسقلاني في تهذيب التهذيب (10/95) حيث قال « وهو متن منكر» وابن عدي (الكامل في ضعفاء الرجال7/2482). وهذا الحديث يرويه نعيم بن حماد بن معاوية المروزي، قال ابن عدي: كان يضع الحديث. وقال يحيى بن معين: ليس نعيم بشئ في الحديث. وفي إسناده مروان بن عثمان عن عمارة بن عامر، قال أبو عبد الرحمن النسائي: ومن مروان حتى يصدق على الله عزوجل؟ وقال مهنى بن يحيى، سألت أحمد عن هذا الحديث فأعرض بوجهه وقال: هذا حديث منكر مجهول يعني مروان بن عثمان قال ولا يعرف أيضا عمارة. وقد صححه الألباني في تعليقه على (السنة لابن أبي عاصم رقم471) بالشواهد ولم يتنبه إلى متن الحديث المنكر الذي طواه ابن أبي عاصم ولم يذكره هناك فقال هناك: حديث صحيح بما قبله واسناده ضعيف مظلم»! ((رأيت ربي في المنام في صورة شاب موفر في خضر عليه نعلان من ذهب)) قال الهيثمي »قال ابن حبان أنه حديث منكر لأن عمارة بن عامر بن حزم الأنصاري لم يسمع من أم الطفيل ذكره في ترجمة عمارة في الثقات« (مجمع الزوائد7/179). قلت: وفيه مروان بن عثمان حكى الذهبي طعن أهل العلم به (ميزان الاعتدال7/42). كذلك فعل الخطيب البغدادي في مروان بن عثمان (تاريخ بغداد13/311). كذلك فعل ابن الجوزي في (العلل المتناهية في الأحاديث الواهية1/29). كذلك فعل ملا علي قاري في (تنزيه الشريعة 1/245). وزعم الكوراني الكذاب أن الألباني صحح الحديث بهذا النص « رأيت ربي في المنام في صورة شاب موفر في خضر عليه نعلان من ذهب. على وجهه فراش من ذهب» (الوهابية والتوحيد ص174). وهو كذاب فإن الشيخ الألباني صحح القسم الأول منه والذي هو (رأيت ربي في المنام في أحسن صورة). قال ابن أبي عاصم « وذكر كلاما». هكذا الرواية فقط من غير زيادة (عليه نعلان من ذهب كما فعل الكذاب الكوراني الذي أورد النص كاملا في كتابه بما فيه (عليه نعلان من ذهب..الخ) ثم افترى على شيخنا بأنه صححه بهذا النص. قال الألباني «حديث صحيح بما قبله» والحديث الذي قبله هو هكذا (إن ربي أتاني الليلة في أحسن صورة). ثم قال الألباني «وإسناده ضعيف مظلم» (السنة لأبي عاصم ح رقم 471). ((رأيت ربي في حظيرة من الفردوس)) الحديث بتمامه « رأيت ربي في حظيرة من الفردوس في صورة شاب عليه تاج يلتمع البصر». لا أصل له في شيء من كتب الحديث. يتبع |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 6 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
سلفي موحد
المنتدى :
بيت شبهات وردود
![]()
((توفي وإنه لمستند إلى صدر علي)) أخبرنا محمد بن عمر حدثني سليمان بن داود بن الحصين عن أبيه عن أبي غطفان قال سألت بن عباس أرأيت رسول الله توفي ورأسه في حجر أحد قال توفي وهو لمستند إلى صدر علي قلت فإن عروة حدثني عن عائشة أنها قالت توفي رسول الله بين سحري ونحري فقال بن عباس أتعقل والله لتوفي رسول الله وإنه لمستند إلى صدر علي وهو الذي غسله وأخي الفضل بن عباس وأبى أبي أن يحضر وقال إن رسول الله كان يأمرنا أن نستتر فكان عند الستر». وهذه الرواية موضوعة. وآفتها هو محمد بن عمر وهو الواقدي: كذاب. وشيخه سليمان بن داود الحصين لا يعرف حاله كما أفاده الحافظ (فتح الباري8/107). وهو مخالف لما ثبت سنده أن النبي توفي وهو مستند إلى صدر عائشة ![]() هكذا يجعلون – أو قل يسرقون - سائر الصفات وفضائل الصحابة إلى علي. فقد زعموا أن عليا هو الصديق الأكبر والفاروق الأكبر.. والآن توفي رسول الله وهو مستند إلى صدر علي بينما الروايات الصحيحة أنه توفي بين سحر عائشة ونحرها. ومما يؤكد كذب الواقدي ووضع رواياته هذه الرواية الأخرى التي افتراها: أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا عبد العزيز بن محمد عن حرام بن عثمان عن أبي حازم عن جابر بن عبد الله الأنصاري أن كعب الأحبار قام زمن عمر فقال ونحن جلوس عند عمر أمير المؤمنين ما كان آخر ما تكلم به رسول الله فقال عمر سل علياقال أين هو قال هو هنا فسأله فقال علي أسندته إلى صدري فوضع رأسه على منكبي فقال الصلاة الصلاة فقال كعب كذلك آخرعهد الأنبياء وبه أمروا وعليه يبعثون قال فمن غسله يا أمير المؤمنين قال سل عليا قال فسأله فقال كنت أغسله وكان العباس جالسا وكان أسامة وشقران يختلفان إلي بالماء». موضوع: آفته محمد بن عمر، وهو الواقدي. كذاب. وشيخ شيخه حرام بن عثمان كلاهما كذابان متروكان. قال الشافعي « الرواية عن حرام حرام» وقال الشافعي « الرواية عن حرام حرام» (تاريخ بغداد8/278المعرفة والتاريخ3/210 لسان الميزان2/182 مسند ابن أبي شيبة1/127 ميزان الاعتدال2/209). ((ثم أدخلني في اللحاف مع بعض نسائه فصرنا ثلاثة (قول الزبير)))قال الحاكم » هذا صحيح الإسناد« (المستدرك3/410 أو364). ولعل الذهبي وهم في مماشاة الحاكم في التصحيح فإنه صرح في (ميزان الاعتدال6/180) بأن أبا داود وابن خراش اتهموه بالكذب وأما الدارقطني فماشاه فيه محمد بن سنان: وهو كذاب كما قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (الجرح والتعديل7/279). ورماه أبو داود وعبد الرحمن بن خراش بالكذب (المغني في الضعفاء2/589 لابن عدي). فيه إسحاق بن إدريس هو الأسواري: تركه ابن المديني وقال النسائي: متروك. وقال الإمام البخاري: تركه الناس. وقال ابن معين: كذاب يضع الحديث. وقال أبو زرعة: واهي الحديث. وقال ابن حبان: كان يسرق الحديث. قال الألباني »موضوع« (سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة رقم الحديث2662). ((الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا)) حدثنا علي بن احمد بن محمد رحمه الله قال: حدثنا محمد بن موسى بن داود الدقاق قال حدثنا الحسن بن احمد بن الليث قال : حدثنا محمد بن حميد قال حدثنا يحيى بن ابى بكير قال: حدثنا أبو العلا الخفاف، عن ابى سعيد عقيص... وذكر الحديث. هذه الرواية يتداولها الرافضة بكثرة ولا أصل لها عندنا ولا وجود لها في شيء من كتب الحديث: يحيى بن ابى بكير: مستور من العاشرة (تقريب التهذيب5/188). خالد بن طهمان أبو العلا الخفافالكوفي: وهو خالد بن أبي خالد وهو أبو العلاء الخفاف مشهور بكنيته صدوق رمي بالتشيع ثم اختلط (تقريب التهذيب1/188). أبو سعيد عقيص: قال النسائي « ليس بالقوي» وقال الدارقطني «متروك الحديث» وقال السعدي «غير ثقة» وقال البخاري «يتكلمون فيه» وقال بن عدي « ليس له رواية يعتمد عليها عن الصحابة وانما له قصص يحكيها» وهو كوفي من جملة شيعتهم» وقال يحيى بن معين « ليس بشيء» (الكامل في الضعفاء3/109لسان الميزان2/433). ((الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة إلا ابن الخالة)) رواه الحاكم في المستدرك وصححه وعجب ممن لم يصححه. وتعقبه الذهبي بأن فيه الحاكم بن عبد الرحمن وهو لين الحديث. (المستدرك3/167). وقال في (ميزان الاعتدال2/342) « ضعفه ابن معين». قال يحيى بن معين « الحكم بن عبد الرحمن ضعيف» (الجرح والتعديل3/123 والضعفاء والمتروكون1/226 لابن الجوزي). ((الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما خير منهما)) معلى بن عبد الرحمن الواسطي « قال الذهبي عنه متروك الحديث» قال ابن أبي حاتم « سألت أبي عنه فقال: ضعيف الحديث كان حديثه لا أصل لـه، وقال مرة: متروك الحديث» (الجرح والتعديل8/334) وقال الدارقطني « ضعيف» (المغني في الضعفاء2/670) ووصفه ابن المديني بأنه كان يضع الحديث (الضعفاء والمتروكون3/131 لسان الميزان7/394). بل صرح ابن عدي بأن هذا الحديث موضوع على الزبير بن عدي (الكامل في الضعفاء2/413). وفي (مصباح الزجاجة1/20) « رواه الحاكم من طريق المعلى بن عبد الرحمن، وهذا إسناد ضعيف. المعلى بن عبد الرحمن اعترف بوضع سبعين حديثا في فضل علي بن أبي طالب، وأصل الحديث في الترمذي والنسائي». ورواه الهيثمي من طريق آخر وقال « فيه عبد الرحمن بن زياد بن أنعم وفيه خلاف وبقية رجاله رجال الصحيح» (مجمع الزوائد9/183). وكذلك طريق آخر صرح فيه بأن فيه ضعيفان هما «عمران بن أبان ومالك بن الحسن» (مجمع الزوائد9/183). عمران بن أبان: قال النسائي « ضعيف» (الضعفاء والمتروكون501). ولا تؤخذ رواية مالك بن الحسن عنه كما أشار إلى ذلك صاحب (المغني في الضعفاء3/537). ولهذا فالعجب ممن صححه مع ما عرفت من حال المعلى بن عبد الرحمن وأنه وضاع متروك. وهذا من أوهام الذهبي فإنه صححه في تعليقه على المستدرك، مع أنه طعن في معلى وأنه اعترف بوضع سبعين حديثا في فضائل علي. ثم ذكر الذهبي هذا الحديث من جملة أكاذيبه (ميزان الاعتدال6/474). وقد يقال إنه صححه لما فيه من الطرق الأخرى الصحيحة. فأقول نعم ولكن هذه الزيادة (وأبوهما خير منهما) هي من هذا الطريق وكذلك من طريق ضعفاء آخرين كعبد الرحمن بن زياد بن أنعم وعمران بن أبان ومالك بن الحسن. فالله أعلم. ((الحق مع علي)) هذا الحديث باطل , فقد قال الحافظ ابن كثير بعد ذكر هذا الحديث وغيره « وفي كل منهما نظر» (البداية والنهاية7/389) ويقول الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد (7/236) « رواه البزار وفيه سعد بن شعيب ولم أعرفه». وقد حاول الأميني الكذاب في كتابه الغدير أن يوهم القارئ بأن سعد بن شعيب صدوق وثقة وأنه جاءت ترجمته في تهذيب التهذيب !! وكل هذا من الأكاذيب، فلم تأت ترجمة له في أي من كتب أهل السنة. وهكذا يتنزه الأميني عن الأمانة. ((خلافة النبوة ثلاثون عامًا ثم يؤتي الله الملك من يشاء)) فقال معاوية رضينا بالملك »، سند ضعيف من أجل علي بن زيد فإنه ضعيف كما صرح به الحافظ ابن حجر في التقريب (401). وضعّفه النسائي وقال عنه الإمام أحمد: « ليس بشيء » [الكامل في الضعفاء 5/195]. غير أن حديث (خلافة النبوة …) مروي من طرق أخرى صحيحة بدون هذه الزيادة المتعلقة بمعاوية. ((خلق الله عليا في صورة عشرة أنبياء)) حديث « خلق الله عليا في صورة عشرة أنبياء. جعل رأسه كرأس آدم، ووجهه كوجه نوح، وفمه كفم شيث، وأنفه كأنف شعيب، وبطنه كبطن موسى، ويده كيد عيسى، ورجله كرجل إسحاق، وساعده كساعد سليمان، ووجه كوجه يوسف ، وعينه كعيني». لا أصل له وليس في شيء من كتب الحديث. ((دعا رسول الله فاطمة فأعطاها فدك)) حديث ضعيف.قال الذهبي «هو خبر باطل» وقال الهيثمي « وفيه عطية العوفي وهو ضعيف متروك»(ميزان الاعتدال5/146 مجمع الزوائد7/49). قال الذهبي: «قال أحمد والنسائي وجماعة: ضعيف، وقال سالم المرادي كان عطية يتشيَّع » [ميزان الاعتدال 3: 79 تهذيب التهذيب 7: 224]. وذكره النووي في (الأذكار ص58 باب ما يقول إذا توجه إلى المسجد) من روايتين في سند الأولى وازع بن نافع العقيلي: قال النووي (متفق على ضعفه) وفي سند الثانية (عطية العوفي) قال النووي: « وعطية ضعيف ». نعم هذا ما يليق بالعوفي وهو مدلس لا يؤمن تدليسه، وإن حسّن له الترمذي بعض أحاديثه فالترمذي كما هو معروف متساهل في التحسين والتصحيح ولا يعتمد على تصحيحه كما صرح به الذهبي. ونبه عليه المنذري في الترغيب. وفيه أيضاً الفضيل بن مرزوق كان شديد التشيع ضعفه النسائي وابن حبان وكان يروي الموضوعات عن عطية العوفي [تهذيب التهذيب 8/298]. وثّقه بعضهم وضعّفه آخرون وهو ممن عيب على مسلم إخراج حديثهم في الصحيح كما قال الحاكم؟ وقال ابن حبان: « يروي عن عطية الموضوعات » وكان شديد التشيع كما قال ابن معين والعجلي (تهذيب التهذيب 4/301-302) وانتهى الحافظ في التقريب (5437) إلى قوله: « صدوق يَهِم، ورُمِي بالتّشيع ». ((الدعاء محجوب حتى يصلى على محمد وأهل بيته)) حديث منكر: قال الحافظ بن حجر. فيه عبد الكريم الخزاز. قال الحافظ « ومن مناكيره ما أخرجه أبو القاسم البغوي في نسخة عبيد الله الخشني من رواية هذا الخزاز عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي الدعاء محجوب عن السماء حتى يتبع بالصلاة على محمد وآله» (لسان الميزان4/53). يتبع,, |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 7 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
سلفي موحد
المنتدى :
بيت شبهات وردود
![]() ((إنك مخاصم تخاصم أنت أول المؤمنين إيمانا وأعلمهم بأيام الله)) |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
|
|