بيت فـرق وأديـان قسم مخصص لجميع الفرق والأديان التي تنسب نفسها للإسلام وغير الإسلام أيضاً |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
عماد الجراح
المنتدى :
بيت فـرق وأديـان
![]() فهذه لم يضعها الله ولارسوله بل وضعها الأحبار. قَالَ تَعَالَى:(اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ)[ التوبة: ٣١] والقاعدة:التي وضعها الله هي انكارالمنكر مطلقا. قَالَ تَعَالَى:(وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)[ آل عمران: ١٠٤] وعَنْ أَبي سَعِيدٍ الخدريt قَالَ:سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ rيَقُولُ « مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ وَذَلِكَ أَضْعَفُ الإِيمَانِ »رواه مسلم(مسلم رقم 186 (ج 1 ص 50) باب كون النهي عن المنكرمن الإيمان) ومخالفة الدليل من الكتاب والسنة منكر يجب على القادر إنكاره. قَالَ تَعَالَى:(وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)[ آل عمران: ١٠٤] وعَنْ طَارِقِِ بْنِِ شِهَابٍ قَالَ:أَوَّلُ مَنْ بَدَأَ بِالْخُطْبَةِ يَوْمَ الْعِيدِ قَبْلَ الصَّلاَةِ مَرْوَانُ فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ الصَّلاَةُ قَبْلَ الْخُطْبَةِ. فَقَالَ قَدْ تُرِكَ مَا هُنَالِكَ. فَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ أَمَّا هَذَا فَقَدْ قَضَى مَا عَلَيْهِ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ rيَقُولُ « مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ وَذَلِكَ أَضْعَفُ الإِيمَانِ »رواه مسلم(مسلم رقم 186 (ج 1 ص 50) باب كون النهي عن المنكرمن الإيمان) والمخطيء إنما عفا الله عنه في الخطأ عن الإثم لافي تعمد الخطأ واستمراره عليه. قَالَ تَعَالَى:(وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً)[سورة الأحزاب: ٥] وقاعدة:لاإنكارفي مسائل الإجتهاد. فهذه لم يضعها الله ولارسوله بل وضعها الأحبار. قَالَ تَعَالَى:(اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ)[سورة التوبة: ٣١] والقاعدة:التي وضعها الله هي انكارالمنكر مطلقا سواء وقع فيه الإنسان عالماً أوجاهلاً عامداً أوناسياً. قَالَ تَعَالَى:(وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)[ آل عمران: ١٠٤] وَعَنْ أَبي سَعِيدٍ الخدريt قَالَ:سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ rيَقُولُ « مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ وَذَلِكَ أَضْعَفُ الإِيمَانِ »رواه مسلم(مسلم رقم 186 (ج 1 ص 50) باب كون النهي عن المنكرمن الإيمان) و عَنْ عبد اللَّهِt قَالَ:(صَلَّى النَّبِيُّ r فَلَمَّا سَلَّمَ قِيلَ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَحَدَثَ فِي الصَّلَاةِ شَيْءٌ قَالَ وَمَا ذَاكَ قَالُوا صَلَّيْتَ كَذَا وَكَذَا فَثَنَى رِجْلَيْهِ وَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ وَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ ثُمَّ سَلَّمَ فَلَمَّا أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ قَالَ إِنَّهُ لَوْ حَدَثَ فِي الصَّلَاةِ شَيْءٌ لَنَبَّأْتُكُمْ بِهِ وَلَكِنْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ أَنْسَى كَمَا تَنْسَوْنَ فَإِذَا نَسِيتُ فَذَكِّرُونِي )رواه البخاري (صحيح البخاري رقم 401 (1 / 411) باب التوجه نحوالقبلة) والمجتهد إذا اجتهد في طلب الدليل ثم أخطأه وحكم بغيره فله أجر. عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِt قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ rيَقُولُ( إِذَا حَكَمَ الْحَاكِمُ فَاجْتَهَدَ ثُمَّ أَصَابَ فَلَهُ أَجْرَانِ وَإِذَا حَكَمَ فَاجْتَهَدَ ثُمَّ أَخْطَأَ فَلَهُ أَجْرٌ ) رواه البخاري(صحيح البخاري 7352 (ج 18 / ص 344) بَاب أَجْرِ الْحَاكِمِ إِذَا اجْتَهَدَ فَأَصَابَ أَوْ أَخْطَأَ) مسلم(صحيح مسلم 4584 (ج 5 / ص 131) باب بَيَانِ أَجْرِ الْحَاكِمِ إِذَا اجْتَهَدَ فَأَصَابَ أَوْ أَخْطَأَ) ويجب على من علم خطأه الإنكار عليه بالد ليل. عَنْ أَبي سَعِيدٍ الخدريt قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ rيَقُولُ« مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ وَذَلِكَ أَضْعَفُ الإِيمَانِ »رواه مسلم(مسلم رقم 186 (ج 1 ص 50) باب كون النهي عن المنكرمن الإيمان) ويجب علي المجتهد المخطيء وأتباعه قبول الدليل والرجوع عن الخطأ فإن تعمد وا الإستمرارفي الخطأ أثموا. قَالَ تَعَالَى:(وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً)[سورة الأحزاب: ٥] ولولا الإنكارفي مسائل الإجتهاد ماعرف المجتهد ولاأتباعه الخطأ. وكل ماحصل في حياة النبيrمن اجتهاد الصحابة وتركه للإنكار عليهم فبالوحي. ولوكان أحد المجتهدين مخطئاً لأنكرعليه لعصمته من السكوت على المنكر والخطأ بخلاف غيره من الناس. قَالَ تَعَالَى:(يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ)[سورة المائدة: ٦٧] ![]() المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
|
|