سلسلة حياتي بقرآني

[ward765]

(39)
في قوله تعالى لنبيه (فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَهَا)
دون قوله:تحبها أو تهواها،فيه دلالة على أن ميل الرسول إلى الكعبة
ميل لقصد الخير لا لهوى النفس، وذلك أن الكعبة أجدر بيوت الله
بأن يكون قبلة،فهو أول بيت وضع للناس بالتوحيد،
وفياستقبال بيت المقدس أولاً ثم التحول إلى الكعبة
إشارة على استقلالهذا الدين عن دين أهل الكتاب
0ابن عاشور/التحرير والتنوير

الموضوع الأصلي: || الكاتب: ward765 || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد

www.ansaaar.com

كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار

المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد

---

[ward765]

(40)

(اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ والصَلاةِ إِنَّ الله مَعَ الصّاَبِرِينَ)
توجيه رباني
وجدت بركته أخت لنا
فجعت بفقد والديها وأخيها وأختها في حادث قبل أيام ،
إذ لما اشتدت عليها المصيبة تذكرت هذه الآية
ففزعتإلى الصلاة، موقنة بكلام ربها،
فتقسم أنه نزل على قلبها سكينةعظيمة خففت عليها مصيبتها 0
وذلك تأكيد عملي على أثر تدبر القرآن والعمل به
في حياة العبد في ظروفه كلها0

[ward765]

(41)
ما أحوج الناس_في ظل غلاء الأسعار_
أن يقفوا مع هذه الآيات:
(وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَىْءٍ مِّنْ الْخَوْفِ وَالجُوعِ
ونَقْصٍ مِّنْ الأََََََمْوَال والأنفُسِ والثَّمَرَات
وبَشِّرِ الصَّابرِِينَ*الًّذينَ إذا أصَبتْهُم مُّّصيبَةٌ
قالُواْ إنَّا لِله وإنَّا إلَيْهِ رْجِعٌونَ*
أُوْلائكَ علَيهِمْ صَلَوَاتٌ من رَّبِّهِم ورَحمَةٌ
وأولائكَ هُمُ المُهْتَدُون*)
فتأمل ما فيها من العبر
في تفسير السعدي رحمه الله

[ward765]

(42)
تدبر قوله تعالى (ولاتتبعوا خطوات الشيطن)
فتسمية استدراج الشيطان "خطوات" فيه إشارتان:
1)الخطوة مسافة يسيرة،وهكذا الشيطان
يبدأ بالشيء اليسير من البدعة ، أو المعصية،
حتى تألفها النفس0
2)قوله(خطوات)دليل على أن الشيطان
لن يقف عند أول خطوة في المعصية ...

فهد العبيدان0

[ward765]

(43)
قال تعالى: (إن الله غفور رحيم )
قيل في سبب تقديم الغفور علىالرحيم:
أن المغفرة سلامة،والرحمة غنيمة،
والسلامة مطلوبة قبل الغنيمة...
د/السامرائي /التعبير القرآني0

[ward765]

(44)
(فمن عُفِىَ له من أخيه شىء)إطلاق وصف الأخ
على المماثل في الإسلام أصل جاء به القرآن،
وجعل به التوافق في العقيدة
كالتوافق في نسب الإخوة بل أشد،
وحقا فإن التوافق في الدين رابطة نفسانية،
والتوافق في النسب رابطة جسدية،
والروح أشرف منالجسد....
ابن عاشور/التحرير والتنوير0

[ward765]

(45)

(ولكم في القصاص حياة يأولي الألباب لعلكم تتقون)
في القصاص حياة؛ والتنكير في(حياة)للتعظيم؛
وتلك الحياة العظيمة هي ما فيه ارتداع الناس
عن قتل النفوس؛ لأن أشد ما تتوقاه نفوس
البشر من الحوادث:الموت؛
فلو علم القاتل أنه يسلم من الموت
لأقدم على القتل مستخفاً بالعقوبات،
ولو ترك الأمر للثأر كما في الجاهلية
لأفرطوا في القتل وتسلسل الأمر،
فكان مشروعية القصاص حياة عظيمة من الجانبين..
ابن عاشور /التحرير والتنوير0