بـاب السيـرة النبـويـة يختص بسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم ومأثره والدفاع عنه |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الشـــامـــــخ
المنتدى :
بـاب السيـرة النبـويـة
![]() أصبح كفار مكة في غيظ شديد، بعدما صار لرسول الله ![]() الإسلام، فشعر كفار مكة أن الأمر سيخرج من أيديهم، فانقضوا على المسلمين بالتعذيب والأذى، والتف المسلمون حول نبيهم الكريم ![]() ![]() وجاء أبو بكر الصديق - ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() المؤامرة: اجتمع زعماء مكة في دار الندوة -ذلك البيت الكبير الواسع الذي كان لقصي بن كلاب- وعلى وجوههم الغضب؛ للتشاور في أمر الرسول ![]() ![]() وقال أبو جهل: نأخذ من كل قبيلة شابًّا قويًّا، ونعطي كلا منهم سيفًا صارمًا قاطعًا، لينقضوا على محمد، ويضربوه ضربة قاتلة، وهكذا لا يستطيع عبد مناف -قوم محمد- محاربة القبائل كلها، فيقتنعون بأخذ ما يريدون من مال تعويضًا عن قتل محمد، وكان الشيطان اللعين يجلس بينهم في صورة شيخ نجدي وهم لا يعرفونه، فلما سمع ذلك الرأي قال في حماس: القول ما قال الرجل، وهذا الرأي لا رأى غيره، فاتفقوا جميعًا عليه. وسجل القرآن الكريم ما دار في اجتماع المشركين ذلك، فقال تعالى: {إذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين** _[الأنفال: 30] وتدخلت عناية الله؛ فجاء جبريل إلى الرسول ![]() ![]() ![]() ![]() فجاء رسول الله ![]() ![]() ![]() أحداث الهجرة: كان الله -سبحانه- قادرًا على أن يرسل ملكًا من السماء يحمل رسوله إلى المدينة كما أسرى به ليلا من مكة إلى المسجد الأقصى وعرج به السماء، ولكن جعل الهجرة فرصة كبيرة لنتعلم من رسول الله ![]() ولنبدأ بأول هذه الدروس، فكيف يخرج النبي ![]() ![]() ![]() فأمام بيت رسول الله ![]() ![]() ويقتلوه، وكان هؤلاء الكفار يتطلعون بين الحين والحين إلى فراش رسول الله ![]() ![]() عليَّ بن أبي طالب - ![]() واستجاب عليٌّ - ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() يكون أمينًا. وكان أبو جهل يقول لأصحابه متهكمًا برسول الله ![]() ونام علي - ![]() ![]() ![]() فنظروا من الباب، فوجدوا رجلا نائمًا في مكان الرسول ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() وحمل أبو بكر الصديق - ![]() ![]() ![]() أولا؛ ليطمئن على خلوِّ الغار من الحيَّات والعقارب، ثم سدَّ ما فيه من فتحات حتى لا يخرج منها شيء، وبعد ذلك دخل الرسول ![]() وها هي ذي أسماء بنت أبي بكر يدخل عليها جدها أبو قحافة بعد أن علم بخروج ولده أبي بكر مع رسول الله ![]() أما كفار مكة فإنهم حيارى، يبحثون عن الرسول ![]() ![]() ![]() ![]() [متفق عليه]. وصدق رسول الله ![]() ومكث الرسول ![]() عبدالله بن أبي بكر يذهب إليهما بأخبار الكفار ليلا، وأخته أسماء تحمل لهما الطعام، أما عامر بن فهيرة راعي غنم أبي بكر فقد كان يسير بالأغنام فوق آثار أقدام عبدالله وأسماء حتى لا يترك أثرًا يوصل إلى الغار، وبعد انتهاء الأيام الثلاثة، خف طلب المشركين للرسول ![]() تحرك الركب بسلام، وأبو بكر لا يكف عن الالتفات والدوران حول النبي ![]() ![]() ![]() فانطلق سراقة بن مالك بفرسه وسلاحه في الصحراء طمعًا في الجائزة، فغاصت أقدام فرسه في الرمال مرتين حين رأى رسول الله ![]() ![]() ![]() أحدًا، وعاد إلى مكة، وهكذا خرج سراقة يريد قتلهما وعاد وهو يحرسهما ويبعد الناس عنهما، فسار النبي ![]() وأثناء رحلة رسول الله ![]() ![]() فأخبرته أنها شاة منعها المرض عن الخروج إلى المراعي مع بقية الغنم، فقال: هل بها من لبن؟ قالت: هي أجهد من ذلك، فقال: أتأذنين لي أن أحلبها؟ قالت: نعم إن رأيت بها حلبًا فاحلبها. فمسح رسول الله ![]() ![]() الرسول ![]() علم أهل المدينة بهجرة الرسول ![]() ![]() وفي يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الأول انتظر أهل يثرب رسول الله ![]() ![]() ![]() وبينما الرسول ![]() ![]() ![]() ![]() وكانت الهجرة حدثًا فاصلا بين عهدين، فقد أعز الله المسلمين بعد أن كانوا مضطهدين، وصارت لهم دار آمنة يقيمون فيها، ومسجد يصلون فيه، ويؤدون فيه شعائرهم، ويتشاورون في أمورهم، لهذا كله اتفق الصحابة على جعل الهجرة بداية للتاريخ الإسلامي، فقد تحول المسلمون من الضعف والحصار والاضطهاد إلى القوة والانتشار ورد العدوان. يتبع بإذن الله المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 0 والزوار 10) | |
![]() |
|
الشـــامـــــخ, عيش الأخرة |
|
|