مقدمه للدخول في أتون الثوره السوريه ,,,

[شيهآنة]

فالإجراءات المتخذه بشأن المقبوض عليه تتدرج كالتالي : -

1 – الإختفاء كلية من أهله , و عدم معرفة في أي حفرة تحت الأرض يكون ,,,

2 – كل من يحاول أن يسأل أو يستفسر عنه يكون مصيره مشابها لمصير المستفسر عنه , حتى لو كانت والدته أو والده ,,,

و هذا يعطي الترهيب للمجتمع في انه من يفقد لديكم , فإعتبروه في عداد الأموات ,,,

3 – التعذيب البشع و اللاإنساني الذي يتعرض له المعارض , بإستخدام دواليب و خوازيق و صواعق كهربائيه و تقطيع أوصال , و غيرها من فنون التعذيب و التعزير,,,

و هكذا , حكم النصيريون سوريا الأمويه ,,,

و بعد أن إستوت الطبخه , و اصبح المجتمع السوري أشبه بأن يكون لا دين له خاصة في المدن الرئيسيه , و من له دين فهو أخرس لا ينبس ببنت شفه خوفا من المصير المجهول , جاءت الخطة الثانيه التي بدأوا تنفيذها منذ سنوات قليله , فبدأوا بتشييع المجتمع السني السوري تارة بفرض هذا التشيع على إعتبار أنه صادر عن السلطة الحاكمه التي من يعارضها فهو في خبر كان , و تارة أخرى بالدفع المالي للفقراء , و الوعد لهم بإستمرار الدعم إن تشيعوا و تركوا دينهم ,,,

و اكثرنا تابع الخطبة الشهيره لمفتي سوريا الذي اعلن فيها صراحة أنهم كانوا مخدوعين منذ الصغر في إتباع دين مغلوط , و أن اهلنا كانوا يعلموننا كره الحسين و آل البيت , و أن الدين الحقيقي هو التشيع لآل البيت ,,,

و لا شك أن هذا كذب واضح تعلمه من أسياده السبئيين ,,,

و أعطيت الأوامر لأئمة المساجد في عدم التحدث في ما يمس الطوائف , و كان يقصد من ذلك عدم التنبيه على التشيع الجاري في البلاد , و إنتشرت المخابرات في المساجد تحقيقا لهذا الهدف ,,,

مرت الخطه على كثير من افراد الشعب السوري , و بدأت القرى السوريه تتشيع , و بدأ الدين الإسلامي يختفي تدريجيا ,,,

ففي المدن حللوهم أخلاقيا و دينيا , و أصبح ابن المدينة لا يعرف الفرق بين الصلاة و بين شرب كاس عرق عدا المحافظين و المحصنين ,,,

و في القرى , أتوا بهم عن طريق دين جديد بالنسبة لهم يعتنقونه و هو الدين الشيعي , و أغروهم بالمؤونة و المال ,,,

فالأمر جلل , و لكنه يريد قلوبا تفقه , و تعي ما يدور حولها و ما يخطط له ,,,

و للأسف أن كل هذا يتم على مرأى من حكامنا و دولنا , و لم يفعلوا شيئا لصد هذا المخطط الخبيث ,,,

يقال أن صلاح الدين الأيوبي قد مر بقوم فوجدهم منبطحين ونيام , فقال / على مثل هؤلاء تستعمر الدول و تضيع الأديان , و قد مر بقوم يتدارسون القرآن و قال /على مثل هؤلاء تقوم الدول و تحرر البلدان , أو كما قال حسب ما اذكر و إن صدقت القصه ,,,

خلاصة القول بعد أن أطلت ,,,

إن النظام النصيري في سوريا نظام منحل دينيا و أخلاقيا , و هو قد اتى لسوريا بدين الشيعة , و قد و والى دولا أجنبيه , و قد ضيع الهوية العربية القومية السوريه , و قد قتل الشعب العربي السوري , و اضاع الدين الإسلامي و العادات العربيه و تقاليدها ,,,

فأدعوا لأخوانكم من هذا الشعب الابي لينتصر و يعيد المجد الأموي للبلاد العربية الأبيه , و ساعدوهم و ساهموا معهم و لو بكلمة ترفع معنوياتهم , لكي يعود لأحضان دينه و أمته ,,,

و تذكروا قول الرسول صل الله عليه و سلم , ((اذا فسد اهل الشام فلا خير فيكم )) ,,,

لم افقد يوما الأمل في ذلك الشعب و البلد العظيمين , ذلك أن الرسول علمنا أنها أرض المحشر و المنشر يوم يلتق الملتقيان في الملحمة الكبرى , ساعتها ستكون قلب دمشق معقل المسلمين ,,,

فادعوا لهم و أنصروهم و لا تخذلوهم , فإنهم قوم قاموا على الطغيان و الإستبداد ,,,

أسأل الله العظيم أن ينصرهم ,,,

==================
التوقيع/ العبد الفقير إلىرحمةربهوعفوه ,,,
داعيالتوحيدونابذالبدع ,,,
ابنعائشهAlllprooof

http://antibiotic-for-all.blogspot.com/
==================

و انظروا هذا الرابط ,,,

الموضوع الأصلي: || الكاتب: شيهآنة || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد

www.ansaaar.com

كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار

المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد

---