|
![]() |
المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو روميساء
المنتدى :
بيت المهتدون إلى الإسلام ومنهج الحق
![]() عصمة المبلغ ملزمة للتبلیغ !! یقول السید مرتضى العسكري في كتابھ معالم المدرستین (( من نواب الإمام في الغیبة الكبرى الشیخ الكلیني )) ونجد في المقابل أن ھذا النائب قد نقل غالب الروایات الضعیفة ، ولا أدري ھل یستحق لقب نائب الإمام في التبلیغ !؟ لا أم فصاحب مرآة العقول وجد لوحده أكثر من تسعة آلاف حدیث ضعیف ، وقد فند ضعفھا على غرار الشیخین الحلي وابن طاووس .. ولكنھ تنبھ لأمر مھم وھو كیف یخالف تعاریف الروایة في الضعیف والصحیح ، لكي تكون الحجة واھیة لمن یستشھد بالضعف من العامة ( السنة ) فقال في تلقیب تعاریفھ وانفرد بھا ( ضعیف على المشھور أو معتمد عندي أو معتبر عندي ) ھنا نعلم أن الدراسات الحوزویة مبنیة على كیفیة تلقین الشیعة الإمامیة علم آل البیت مع الانتباه للشبھات التي سوف یبطلھا العامة ( السنة ) فالأمر إذن لیس نیابة إمام ولكنھ ذكاء شوارع !!!!! العلماء الإمامیة یقولون أن نائب الإمام ھو مبلغ للأمر المعصوم من الإمام نفسھ حسب روایتھ وعلمھ المبني على تواتر إلى فاه النبي - صلى االله علیھ وآلھ .. وفي المقابل نجد أن خلافة الصحابة سیما أبو بكر وعمر وعثمان ھي بمثابة أحكام اجتھادیة منھم ولیست شرعیة مصدقة القبول .. یقول السید العسكري في الكتاب نفسھ أن أبو بكر وعمر أصبحت سنتھم ملازمة للكتاب والسنة ب ن أ أصبح الناس یقولون نرید الكتاب والسنة وسنة الشیخین ، وقد خالفوا سنة النبي - صلى االله علیھ وآلھ - وفضلوا سنة الشیخین علیھ .. وذكر استدلالاً لا أدري ما أصفھ ، ولكن أترك لكم الوصف فیھ ، وقال إن صلاة النافلة في رمضان كانت على عھد النبي - صلى االله علیھ وآلھ - جماعة في المسجد وعمر ھو من جعلھا في البیت فرادى .. إلى أن جاء زمن حكم أمیر المؤمنین - علیھ السلام - ولكنھ لم یستطع تغییر رأي الجماھیر العمریة المطالبة بسنة عمر .. ھنا نسأل من درس ھذا الكتاب ونقول ما دامت السنة النبویة تقتضي أن تقام صلاة النافلة جماعة في المسجد فھل حققنا السنة نحن الیوم في ھذا الزمان مثلاً !؟ سبحان االله عجیب أمر من یدعي إتباع السنة !! في الخطبة الشقشقیة لأمیر المؤمنین - علیھ السلام - وأنا منذ الیوم الأول لي في التعلیم الحوزوي إلى أن كتبت ھذا المقال وأنا أعارض ھذه الخطبة ولي حوارات كبیرة من سیدي الطھراني الذي سقط قناعھ آنفاً ... یقولون في الخطبة المكذوبة من وجھة نظري أن علي - علیھ السلام - قال فیھا ھذه الجزئیة : ((حتى إذا مضى لسبیلھ جعلھا في جماعة زعم أنى أحدھم ، فیا الله وللشورى متى اعترض الریب في مع الأول منھم حتى صرت أقرن إلى ھذه النظائر .. )) الخطبة في معرضھا یتكلم فیھا الإمام ویطعن في أبو بكر وعمر وخلافتھما ، ولكن ھذه الجزئیة ھي استنكار منھ لكون عمر وضعھ مع الشورى .. وھو یستغرب كیف یكون الإمام الوصي في شورى بین مجموع ة من الناس یختار الجماھیر أحد منھم !؟ والدلیل أنھ قال في مسجد الكوفة : (( من سمع النبي یقول في غدیر خم ( من كنت مولاه فھذا علي مولاه ) فلیشھد . )) ھنا نعلم یقیناً أن النقیض جاء مرات عدة في كل كلمة في الخطبة الشقشقیة ، فلماذا یرضى بالدخول بالشورى ، ولو قلنا أنھا لزاماً علیھ لماذا یتنازل البقیة ویبقى ھو لا یتنازل .. إذاً الأمر مفتوح لمن یرید التنازل على الدخول بل ھو أصر - علیھ السلام - على إكمال مسیرة الترشیح إلى أن بقي ھو وعثمان ، وأیضا لم یتنازل وبقي إلى أن تم الاتفاق على عثمان .. دخولھ دلیل على قبولھ للأمر ھنلأ ؛ لو قلنا أنھ كان یخشى من عمر وأبو بكر فھ م أموات في وقت الشورى .. ولو قلنا نھأ یعلم الغیب فلماذا لم ینب أ الغیب بأنھ راسب في المركز الأول للخلافة ... یقولون أن أول من دون الحدیث ھو الإمام علي - علیھ السلام - في كتب كثیرة منھا كتاب الجامعة ، وقالوا أن فیھ كل ما یحتاجھ المسلم من أحكام الإسلام .. ومن ثم توارثوھا الأئمة من بعده ونقلوھا لأصحابھم وبلغوھا الناس ونحن الآن نتعلم على إثرھا .. طیب السؤال المھم جداً جداً في ھذه المعضلة ھو أن مدرسة آل البیت - علیھم السلام - لا تقلد السنة وعلماء السنة في الفقھ ودرایة الحدیث ، وإنھا تعتبر كتاب االله ھو وحده الصحیح من أولھ لآخره ( ا لن وقفة مع ما ھو قرآن الشیعة الإمامیة في وقت لاحق ) فعلماء السنة ینقلون من الفقھاء والأئمة الأربعة أو نتم من من تنقلون الفقھ ؟ . تنقلونھ من نواب الأئمة في التبلیغ طیب وھل ھم معصومین ؟ ھنا یجب أن نتعلم مغزى وحكمة خلق االله تعالى العقل للإنسان . الفقھاء السنة ینقلون العلم ودرایة الحدیث والفقھ من تواتر روایات إلى فاه النبي - صلى االله علیھ وآلھ .. ونحن ننقل الفقھ ودرایة الحدیث من الأئمة ما الفرق إذن ؟ الناقل ھم بشر غیر معصومین المنقول عنھ ھو بشر معصوم السنة والشیعة الإمامیة تناقلوا العلم من تلامذة المعصوم على اختلاف من ھو المعصوم .. كیف یقول علماء الإمامیة أنھم یختلفون في نقل الفقھ والحدیث إذن .؟ وقفتنا التالیة من قرآن الشیعة وكیف تعلمنا نحن طلاب الحوزة ، ما ھو القرآن الصحیح ، وماذا تعلمنا خلف الكوالیس ، وكیف تعلمنا الحدیث مع السنة حول القرآن ؟ إنھا طام !! ة إننا نطعن في رب العالمین ، والدلیل في الحدیث القادم مع أوسع أدلة وإثباتات لا یخر منھا ماء الغدیر . ------------------------- المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد ((((lj[]]))))) hg'ivhkd wpdp uk]lh rkhu
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
![]() |
|
أبـو عـبـد الـرحـمـن, أبو روميساء, محمد٣, الشـــامـــــخ, عبق الشام, عزتي بديني |
|
|