|
![]() |
المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو روميساء
المنتدى :
بيت المهتدون إلى الإسلام ومنهج الحق
![]() خرجت بعد الصفعة المباركة من كف الشیخ المبارك ، ولاحظت بعد الصفعة أني بحاجة إلى عطر قبل دخولي المنزل ؛ لان خدي عج برائحة دخان السجائر بعد الصفعة المباركة ... الیوم التالي وبعد الدرس الثاني أخذني إلى مكتبھ الشریف - أدامھ االله ظلا لطلبة العلم أف - خذ الشیخ الطھراني نصیر السائل وشافي المستفسر یسرد لي روایات عن مشروعیة التقیة وأسبابھا إلى أن قلت أ: لھ عرف أعرف یا مولاي ، ولكن ھل خط سیر التقیة مثل خط سیر النفاق بالنسبة للمتلقي ؟ قال لي : كیف ؟ قلت لھ : یعني أنا الآن أجبتك جواباً ولا تعرف ما في نفسي ، ھل أنا صادق أم كاذب ؟ فھل لو تیقنت أنت من كذبي أكون منافقاً أم متقیاً ؟ قال لي : یا بني ، المسالة لیست على ھذا الفھم ، فالمنافق یبدي الدین وھو كاذب ، والمتقي یبدي خلاف ما في قلبھ اتقاء الشر .. قلت لھ : یا شیخي الطھراني ، وھل المتقي یبدي خلاف ما في قلبھ اتقاء البشر وینسى رب البشر ؟ فقال إن : رب البشر أمره بذلك لكي یسلم بنفسھ . فقلت لھ : وكأني اقتنعت بكلامھ ، وھل خطب أمیر المؤمنین - علیھ السلام - یفھم منھا التقیة أم یفھم منھا ما في قلبھ ؟ فقال : حسب الوارد منھا ، فان وافقت المذھب فھي ما في قلبھ ، وان لم توافق المذھب فھي تقیة لظروف مر بھا ھو ، وھذا یرجع إلى صحة الروایة أولا .. فقلت لھ : یا شیخي الطیب العزیز ، لو أن الإمام قال أنا الوصي ن أو الصحابة فعلوا بنا كذا وكذا ، فھل ھذه تقیة ما أم في قلبھ ؟ فقال : ھو المذھب وھو الحق . فقلت لھ : ولو قال الإمام أ نھ بایع أبو بكر وعمر طوعاً ولیس كرھاً ، وأنھم من خیر الناس صحبة لھ ولسید آل البیت - صلى االله علیھ وآلھ - فھل ھي تقیة ما أم في قلبھ ؟ فقال : بل ھي تقیة خشیة منھ على الفتنة ، على شرط أن تكون الروایة صحیحة . فقلت لھ : یا شیخي المولى ، وسید الأنام المفضال ، ھل المذھب أسس الإمام أم الإمام أسس المذھب ؟ فقال : بل الإمام ھو من أسس المذھب . فقلت لھ : إذن أ لیس الأولى أن نقول أن كل ما في المذھب من روایات إن وافقت كلام الإمام فھي صحیحة إو، ن لم توافق كلام الإمام فھي باطلھ ونضربھا بعرض الحائط ؟ قال لي : كیف !؟ الإمام ھو مؤسس المذھب ، والروایات آتت منھ عن طریقھ وعن طریق أبنائھ الأئمة - علیھم السلام . فقلت لھ : إذن یا شیخي ومولاي ، إن نظریة كلام الإمام إن وافق المذھب فھو ما في نفسھ إو، ن خالفھ فھو تقیة منھ لأمر عارض سیاسي ، إنما ھي نظریة ممزوجة بعضھا ببعض .. فلا یمكن أن یتأسس المذھب على إمام مرة یتقي بقولھ ومرة یصدق فیھ ، لكي نجمع منھج متكامل لعلم آل البیت - علیھم السلام . فالمذھب لیس كتاب واحد مثل القرآن ، ولكنھ علوم كبیرة وكثیرة وأبواب كثیرة یحققھا كثیر من علمائنا بالشرح والتفنید ، فھذا یقول إن الروایة تحتمل التقیة ، وذاك یقول إن الروایة صحیحة ولكن المعنى كذا وكذا .. فاختلطت الأمور بین الروایات ، فصار العلماء ھم من یعلمون ما في نفس الإمام تحسباً وتوقعاً منھم ، واستناداً على مبدأ واحد فقط ـ وھو أن الروایة تحتمل التقیة إن خالفت واقع المذھب الإثن ى عشري ، وتحتمل الصواب والمعنى الظاھر إن وافقت المذھب والدین . وھنا یا شیخي الطھراني ، یجب أن تقول لي لكي نعرف ظاھر الأمر بان علیاً - علیھ السلام - مر ة نراه یبایع ویمدح أعدائھ ، ومر ة نراه یذمھم ویطعن بھم .. علماً أن الزمن والحقبة واحدة ، فلا یمكن للإمام أن یخشى أمراً فیتقي بكلامھ ، ومن ثم یعارض مبد أ الخشیة فیذم علماً أ نھ في نفس الزمن . فذمھ لأبي بكر مثلاً جاء بزمن واحد ومدحھ لھ جاء بزمن واحد ، فكیف نقول أن مدیحھ لھ تقیة ، وفي نفس الوقت نرى لھ روایات یذمھ فیھا !؟ أین الخشیة إذن !؟ وھل الروایات التي یذم فیھا بعض الصحابة لم تصل لأسماعھم ، وقفزت من زمنھ قفزة واحدة إلى زمن أبي عبد االله الصادق - علیھ السلام ؟! . . فقال لي : یا بني ، قلت لك نأ التقیة نعرفھا من خلال موافقتھا للمذھب إن صحت الروایة .. وأنت تتخبط ولا تعرف ماذا تقول .. قلت : عذراً یا شیخي ، ممكن لا اعرف ماذا أقول ، ولكن اسمح لي بالاختصار فقط .. قال : تفضل . قلت إن : جاءك عالم سني وقال لك ھل القرآن ھذا ھو القرآن الذي أنزل على محمد - صلوات ربي علیھ وآلھ - ماذا ستقول لھ ؟ ستقول نعم .. وما ھي الحقیقة التي تعلمناھا .. تعلمنا أن القرآن الصحیح ھو ما أخذه المھدي - عجل االله فرجھ الشریف - وسیظھر لنا بخروجھ .. فأنت ھنا استخدمت التقیة صحیح یا شیخي ؟ فقال : نعم ؛ لأ ن النقاش حول ھذا الموضوع عقیم معھم ، ولنا معھم وقفة بین یدي المھدي إن شاء االله .. فقلت لھ : لماذا اتقیتھ؟ ھل یوجد سبب من أسباب الخشیة وأنت تعیش في مدینة منیعة وشعب منیع وزمن ظھر بھ المذھب بكل وضوح بلا خوف وصرنا نجبر الدول بعد إن كانت تجبرنا ؟ فلم لا نقول الحق ؟ قال : لأنھم یكفرون من یقول بھذا ، ونحن لا نرید تأجیج الفتنة بیننا وبینھم . فالأمر أن نعیش معھم وفیھم ومنھم إلى أن یقوم القائم .. قلت لھ : نعم الآن فھمت وشكراً شیخي ، لان الدرس الثالث بدأ ، ولكني أخشى أن لا یكون المھدي - عجل االله فرجھ الشریف - یتقي علینا بقولھ أنھ سینصرنا ویحمینا !.؟ ھل أتوقع صفحة كف !؟ ولكنھا لم تأتي و الحمد الله .. ذھبت إلى الدرس الثالث ، وكان عن مظلومیة آل البیت منذ الزمن العلوي إلى الزمن الحسیني .. نكملھا بعد حین ، ولكن المھم فیھا أ أن حد الطلبة صفق لكلمة قلتھا بدون أي شعور منھ فحبسھ أبوه أسبوع في المنزل ضرباً وحرماناً تابعوا مع الحلقة القادمة إو ن مللتم أوقفوا قلم صار یھذي وھو شاب ذو عقل . -------------------------- المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد ((((lj[]]))))) hg'ivhkd wpdp uk]lh rkhu
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4) | |
![]() |
|
أبـو عـبـد الـرحـمـن, أبو روميساء, محمد٣, الشـــامـــــخ, عبق الشام, عزتي بديني |
|
|