البيــت العـــام للمواضيع التي ليس لها قسم محدد |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
28-01-24, 10:31 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
السليماني
المنتدى :
البيــت العـــام
(23)
قال الشيخ رحمه الله : ( فغلاتهم يجعلون ذلك مطلقاً عاماً فيحتجون بالقدر في كل مايخالفون به الشريعة وقول هؤلاء شر من قول اليهود والنصارى وهو من جنس قول المشركين .... ) ( 121) الشرح : هذه العبارة يستعملها المصنف في كثير من تراتيبه لأحكام المقالات فربما قال عن مقالة ما أنها ( شر من قول اليهود والنصارى ) وهذا لا يلزم منه في موارد وكلام المصنف وتنوع المواضع بمعنى -ليس الحكم على هذا السياق وحده - وإنما مثل هذا السياق إذا ورد عند المصنف في موارد من المعاني المختلفة والمتنوعة لايراد به التسوية أو التفضيل المطلق وإنما يريد من وجه من الوجوه . لإن في دين أهل الكتاب من البقية التي تلك الفلسفات قد خالفتها . وأصل تلك المعاني التي يشير إلى فسادها هي من الفلسفات الضالة التي دخلت على تاريخ المسلمين وهي ليست من مادة نظر علمائهم أو حتى نظارهم أو حتى متكلميهم . ولهذا كان عامة متكلمة المسلمين ينكرون ذلك كما ذكر الغزالي وغيره ممن بين فساد الفلسفة ورد عليها كما في كتابه ( تهافت الفلاسفة ) وهذا ما قاله فيمادون تلك من الحقائق العقلية فضلا عما يذكره المصنف هنا من الأمور المتعلقة بضلالات قوم فوق ذلك . المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد ghfk hgado hguf,]dm hgytdw jdldm vshgm t,hz]
|
||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 4 : | |
السليماني, الشـــامـــــخ, خواطر موحدة, rabeh5 |
|
|