فمصاديق الآيات هذه كلها موجودة عندنا معروفة بالتواتر والإستفاضة وطبعاً هم لا يهتمون بالتواتر والإستفاضة لأنهم لا يهتمون بصحة النقل وهى معروفة بالسند الصحيح المنقول عن الثقات ثقات الأمة وهى مدونة عند السنة أما الشيعة فليس عندهم كتاب سيرة للنبى البتة فلذا يسألون عن المصاديق!! نقول من حقك تسأل عن المصاديق لأن هذه المصاديق ليست فى كتبك فهى فى كتب السنة مدونة ممحصة بدقة مَن السابقون الأولون مَن أهل بدر مَن المبشرون بالجنة وكذا أصحاب بيعة الرضوان وغزوة العسرة الذين ذكرهم الله فى القرآن ورضى عنهم فلذا كان هذا أدل دليل علىصحة مذهب السنة وضلال مذهب الشيعة إذ أن فيه المصاديق التى يسألون عنها وكتب الشيعة ليست فيها المصاديق التى يتكلمون عليها لدحض حجج الله تعالى وإبطال الأيات التى مدحت الصحابة
فالمصاديق ذُكرت فى كتب السنة وقدر الله ذكرها وقيد من يحفظها وينقلها لنعلم مَن هم المعنييون لتكون الأية لها معنى وفائدة وإلا فما فائدة ذكرها فى أعظم موطن وأخطره وهو الفلاح والإقتداء المنجى من النار ثم لا نعرف مَن هم؟