سبق فى الأيات أن الله نصّب طالوت و داوود وسليمان بعده [وورث سليمان داوود]
أي : في الملك والنبوة ، وليس المراد وراثة المال ; إذ لو كان كذلك لم يخص سليمان وحده من بين سائر أولاد داوود ، فإنه قد كان لداوود مائة امرأة . ولكن المراد بذلك وراثة الملك والنبوة ; فإن الأنبياء لا تورث أموالهم ، كما أخبر بذلك رسول الله - - [ في قوله ] : نحن معشر الأنبياء لا نورث ، ما تركناه صدقة . وهذا موجود فى كتب الشيعة أيضاً وهذا يرد على قضية توريث النبى
وكذلك تقرون بتنصيب الله لموسى لأنكم تستدلون بإمامة علىّ بأن النبى صلى الله عليه وأله وسلم نصّب على واستخلفه كما استخلف موسى هارون واستدللتم بالإمامة بأن الله جعل إبراهيم إماماً
إذاً عندنا الآن
محمد أفضل البشر
وإبراهيم
وموسى
وداوود
وسليمان
وذو القرنين
وطالوت
عليهم السلام جميعاً