|
![]() |
المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو روميساء
المنتدى :
بيت المهتدون إلى الإسلام ومنهج الحق
![]() الحلقة الثانیة
عندما ذھبت لمنزل شیخي الطھراني صاحبني صدیق لي في الطریق ، وقال لي : لماذا سألت الشیخ الطھراني ھذه الأسئلة ؟ فقلت لھ إن : زمن تحریم السؤال انتھى ، ولسنا نستطیع البقاء فیھ ؛ لأن الاتصالات وعالم الاتصالات كثر وكبر ، ولابد لنا من الاستفسار والسؤال لنتعلم والسؤال نصف العلم .. ذھبت لمنزل شیخ ي الطھراني قبل العشاء بوقت یسیر ،، رحب بي أو ، نزل الكولا الأمریكي ، وشربنا الأمریكان خیر شراب ومضغناھم خیر مضغ فعلمت أن مضغ الأمریكان إنما ھو باللسان .. قال لي : ماذا ترید أن تستفسر ؟ قلت لھ : یا شیخي العزیز ومولاي الفاضل : لو أني أوصلت حدیثاً مدعوماً برجال ثقات لا تستطیع الوصول لھم ؛ لأنھم في الأزمنة الغابرة متوفین .. فقلت : عن فلان عن فلان عن فلان إلى أن وصلت إلى أبي عبد االله - علیھ السلام .. - فقال لي : توقف ! قلت ل : ماذا !؟ قال : أنت لیس عالم لكي یؤخذ بروایاتك . فقلت لھ : ھب أن شیخ الطائفة ھو من فعل ھذا ، ونحن لم نلحق علیھ لنسألھ . فقال : عن فلان وفلان إلى أن وصل إلى أبي عبد االله - علیھ السلام - أنھ قال عن تفسیر قولھ تعالى إن :" أول بیت وضع للناس للذي ببكة .....الآیة " إن ھذه الآیة معناھا أن أول إمام بعد محمد - صلى االله علیھ وآلھ ھو علي - علیھ السلام .. - فھل ستبحثون عن صدق م ا قال ؟؟ فقال: ھو تفسیر مناسب لما علیھ الحال ؛ لان الروایة لا تتعارض مع المعتقد ، إذن فھو لیس تحریف في التفسیر ؛ لان علي - علیھ السلام - ھو الوصي من بعد النبي - صلى االله علیھ وآلھ . فقلت لھ : یا شیخنا العزیز ، ھل كل ما وافق المذھب أصبح صحیحاً ؟؟ فقال لي : لا ، ولكنھ صحیح المعنى نتوقف عن الكلام عن صحة روایتھ إلى أن نتأكد من توثیقھم . فقلت لھ : یا شیخنا الطھراني الحجة العظیم ، كیف یستطیع الإمام تفسیر قول االله ؟؟ قال لي إن : لھم العلم ومنھم العلم ، واالله تعالى أعطاھم علم كل شيء . فقلت لھ : إذن ھو یعلم قصد االله بان علي - علیھ السلا – م ھو الوصي فقال : نعم یابني . فقلت لھ : وھل الشفرة الإلھیة التي یعلمھا الإمام واجبة العلم أم مقتصرة على الأئمة ؟ فقال لي : ھم مبلغون ومعلمون لنا لما في القرآن من علوم . فقلت لھ : وھل لزوم على الإمام أن یبلغ الناس علوم القرآن وشفرات رب الأرباب . فقال : نعم ، وزاد كلاماً لا عبر ة فیھ ، ولكن المھم في قولھ نعم . فقلت لھ : یا شیخنا الطھراني ، ھب أن الخلیفة في زمانھ أمره بعدم تبلیغ الناس ھذا التفسیر ، أو نھ یتوعده بالقتل على ذلك ، فماذا یلزم الإمام من فعل فقال لي : إلى ماذا ترید أن تصل بالضبط !؟ فقلت لھ : استمر - عفا االله عنا وعنك - شیخنا وقدوتنا العزیز . فقال : إن الإمام یدرك المخاطر ، ولیس لھ أن یكتم علماً أ نزلھ االله في كتابھ ، وزاد كلاماً عن البطش لا عبر ة فیھ ، ولكني اختصر رده المباشر فقط . فقلت لھ : لماذا لم یصر علي - علیھ السلام - وھو أبو العلم وسیده على أن یبلغ الناس بالوصایة لھ بعد النبي - صلى االله علیھ وآلھ ؟ فقال إن : النصوص كثیرة فقاطعتھ واعتذرت وقلت أنا مؤمن بالنصوص ولكني أرید روایة تكلم فیھا الإمام علي علیھ السلام یفسر فیھا علوم القرآن التي تفید وصایتھ وولایتھ فقال : إن الأمر كان صعباً ب وجود ظلمھ منافقین في المدینة وقتھا ، ولم یستطع الإمام أن یفعل شيء إلا انھ آثر عدم افتعال الفتنة على أن تسیل الدماء . فقلت لھ : وھل فھم كلامك أبي عبد االله عندما قلت لیس لھ أن یكتم علماً أنزلھ االله في كتابھ ؟ فقال : ھذه حادث ة وتلك حادث ة وكل حادث ة لھا ظروفھا . فقلت لھ : وما ھي ظروفنا نحن الآن ونحن في منعة وبلد قوي لا یخشى شيء ؟ ھل نبلغ أم نصمت ؟ فقال : بلغ أھلك وعلم شیعتنا ما تعرفھ ولا تناقش الأمر مع غیرنا ؛ لأنھ سیأتي یوم نشبع فیھ من أعدائنا وأعداء آل البیت - علیھم السلا م .. نفقلت لھ : لماذا لم تقل إن ظروفنا تتشابھ مع ظروف أبي عبد االله - علیھ السلام - علماً ب أننا أفضل منھ حالاً بالنسبة للقوة السیاسیة الآن ؟ فقال لي : یا بني ماذا ترید من كل ھذا؟ ! قلت لھ : ( وفرحت بأن أنھى الحوار حول المثال السابق لشيء أرید أن أصل إلیھ ) لماذا یتأذى نبینا - صلى االله علیھ وآلھ - في الغزوات وفي مكة وفي الطائف ، بل لماذا یتأذى الأئمة ونحن نعلم نأ دعواتھم مستجابة ؟ تابعوا الحوار في الحلقة الثالثة حول ھذه المسألة المھمة ، والذي كان في منزل أبي مختار القمي بعد یومین من حواري مع شیخي الطھراني ، عندما أرسل لي وجئتھ بعد یومین من ھذا الحوار ... المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد ((((lj[]]))))) hg'ivhkd wpdp uk]lh rkhu |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
![]() |
|
أبـو عـبـد الـرحـمـن, أبو روميساء, محمد٣, الشـــامـــــخ, عبق الشام, عزتي بديني |
|
|