قال الإمام أحمد - رحمه الله - :
(( قبور أهل السنة من أهل الكبائر روضة ، وقبور أهل البدعة من الزهاد حفرة ، فساق أهل السنة أولياء الله ، وزهاد أهل البدعة أعداء الله )) . طبقات الحنابلة : 1 / 184 . ( الروضة ) الأرض ذات الخضرة .
( لسان العرب ) : 7 / 162 . (1)
,,,
قال عبد الله بن الإمام أحمد : قال أبي : ( قبور أهل السنة من أهل الكبائر رَوْضة ، وقبور أهل البدع من الزهاد حُفرة ، فُسَّاقُ أهل السنة أولياء الله ، وزُهَّادُ أهل البدعة أعداء الله )
عن حذيفة رضى الله عنه، أنه أخذ حجرين، فوضع أحدهما على الآخر، ثم قال لأصحابه:
هل ترون ما بين هذين الحجرين من النور؟
قالوا: يا أبا عبد الله، ما نرى بينهما من النور إلا قليلا.
قال: والذي نفسي بيده، لتظهرن البدع حتى لا يُــرى من الحق إلا قدر ما بين هذين الحجرين من النور،والله، لتفشون البدع حتى إذا ترك منها شيء،
قالوا: تُركت السنة !.
.
[البدع لابن وضاح ١٢٤]