* الشيخ علي الطنطاوي - رحمه الله - يعترف بأنه خالف الحق في وجوب إعفاء اللّحية .
-
* يقول العلامة الشيخ عبد المحسن العباد :
" وقد أحسن الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله عندما لامه أحد أصدقائه على حلق اللحية فقال كما في كتابه «مع الناس» (ص177): «أما حلق اللحية فلا والله لا أجمع على نفسي بين الفعل السيئ والقول السيئ، ولا أكتم الحق لأني مخالفه، ولا أكذب على الله ولا على الناس، وأنا أقر على نفسي أني مخطئ في هذا، ولقد حاولت مراراً أن أدع هذا الخطأ ولكن غلبتني شهوة النفس وقوة العادة، وأنا أسأل الله أن يعينني على نفسي حتى أطلقها، واسألوا الله ذلك لي؛ فإن دعاء المؤمن للمؤمن بظهر الغيب لا يرد إن شاء الله»، وقد علق في الحاشية فقال: «وقد أعانني فله الحمد»."
من مقال : وجوب إعفاء اللحى دلت عليه السنة قولاً وفعلاً وتقريراً
للعلامة عبد المحسن العباد.
عن حذيفة رضى الله عنه، أنه أخذ حجرين، فوضع أحدهما على الآخر، ثم قال لأصحابه:
هل ترون ما بين هذين الحجرين من النور؟
قالوا: يا أبا عبد الله، ما نرى بينهما من النور إلا قليلا.
قال: والذي نفسي بيده، لتظهرن البدع حتى لا يُــرى من الحق إلا قدر ما بين هذين الحجرين من النور،والله، لتفشون البدع حتى إذا ترك منها شيء،
قالوا: تُركت السنة !.
.
[البدع لابن وضاح ١٢٤]