بيت موسوعة طالب العلم كـل مايخص طالب العلم ومنها الفتــاوى |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الشـــامـــــخ
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
![]()
الزهد في الدنيا وحقوق اليتيم والجار والضيف وحكم القسم بالله اعرِض عَن الدُنيا الدَنيَّةِ زاهِدا *** فالزُهدُ عِندَ أُولي النُهى زُهدانِ زُهدٌ عَن الدُنيا وَزُهدٌ في الثَنا *** طوبى لِمَن أَمسى لَهُ الزُهدانِ لا تَنتَهِب مالَ اليَتامى ظالِماً *** وَدَعِ الرِبا فَكِلاهُما فِسقانِ واحفَظ لِجارِكَ حَقَّهُ وَذِمامَهُ *** وَلِكُلِّ جارٍ مسلِمٍ حَقّانِ واضحَك لِضَيفِكَ حينَ يُنزِلُ رَحلَهُ *** إِنَّ الكَريمَ يَسُرُّ بالضَيفانِ واصِل ذَوي الأَرحامِ مِنكَ وَإِن جَفوا *** فَوِصالُهُم خَيرٌ مِنَ الهِجرانِ واصدُق وَلا تَحلِف بِرَبِّكَ كاذِباً *** وَتَحَرَّ في كَفّارة الأَيمانِ وَتَوَقَّ أَيمانَ الغَموسِ فَإِنَّها *** تَدَعُ الدِيارَ بَلاقعَ الحيطانِ النكاح وعدة المرأة والطلاق حَدُّ النِكاحِ مِنَ الحَرائِرِ أَربَعٌ *** فاطلُب ذَواتِ الدين وَالإِحصانِ لا تَنكِحَنَّ مُحِدَّةً في عِدَّةٍ *** فَنِكاحُها وَزِناؤُها شِبهانِ عِدَدُ النِساءِ لَها فَرائِضٌ أَربَعٌ *** لَكِن يَضُمُّ جَميعَها أَصلانِ تَطليقُ زَوجٍ داخِلٍ أَو مَوتُهُ *** قَبلَ الدُخولِ وَبَعدَهُ سِيّانِ وَحُدودُهُنَّ عَلى ثَلاثَةِ اقرُؤٍ *** أَو أَشهُرٍ وَكِلاهُما جِسرانِ وَكَذاكَ عِدَّةُ مَت تَوَفّى زَوجُها *** سَبعونَ يَوماً بَعدَها شَهرانِ عِدَدُ الحَوامِلِ مِن طَلاقٍ أَوفَنا *** وَضعُ الأَجِنَّةِ صارِخاً أَو فاني وَكَذاكَ حُكمُ السَقطِ في إِسقاطِهِ *** حُكمُ التَمامِ كلاهُما وَضعانِ مَن لَم تَحِض أَو من تقلص حَيضُها *** قَد صَحَّ في كِلتَيهِما العَددانِ كِلتاهُما تَبقى ثَلاثَةَ أَشهُرٍ *** حُكماهُما في النَصِّ مُستَويانِ عِدَدُ الجَوار مِنَ الطَلاقِ بِحَيضَةٍ *** وَمِنَ الوَفاةِ الخَمسُ وَالشَهرانِ فَبِطَلقتَينِ تَبينُ مِن زَوجٍ لَها *** لا رَدَّ إِلّا بَعدَ زَوجٍ ثاني وَكَذا الحَرائِرُ فالثَلاثُ تُبينُها *** فَيُحِلُّ تِلكَ وَهَذِهِ زَوجانِ فَلتَنكحها زَوجَيهِما عَن غِبطَةٍ *** وَرِضاً بِلا دَلسٍ وَلا عِصيانِ حَتّى إِذا اِمتَزَجَ النِكاحُ بِدَلسَةٍ *** فَهُما مَعَ الزَوجَينِ زانيتانِ إِيّاكَ وَالتَيسَ المُحَلِّلَ إِنَّهُ *** وَالمُستَحِلُّ لِرَدِّهاتَيسانِ لَعَنَ النَبيُّ مُحَلِّلاً وَمُحَلَّلاً *** فَكلاهُما في الشَرعِ مَلعونانِ لا تَضرِبَن أَمَةً وَلا عَبداً جَنى *** فَكِلاهُما في الشَرعِ مَلعونانِ الجنة وصفتهاوصفة اهلها وحورها اعرِض عَنِ النِسوانِ جُهدَكَ واِنتَدِب *** فَكِلاهُما بِيَدَيكَ مأسورانِ في جَنَّةٍ طابَت وَطابَ نَعيمُها *** لِعِناقِ خَيراتٍ هُناكَ حِسانِ أَنهارُها تَجري لَهُم مِن تَحتِهِم *** مِن كُلِّ فاكِهَةٍ بِها زَوجانِ غُرُفاتُها مِن لُؤلؤٍ وَزَبَرجَدٍ *** مَحفوفَةً بِالنَخلِ وَالرُمّانِ قُصِرَت بِها لِلمُتَقينَ كَواعِباً *** وَقُصورُها مِن خالِصِ وَالمَرجانِ بيضُ الوجوهِ شُعورُهُنَّ حَوالِكُ *** حُمرُ الخُدودِ عَواتِقُ الأَجفانِ فُلجُ الثَغورِ إِذااِبتَسَمنَ ضَواحِكاً *** هيفُ الخُصورِ نَواعِمُ الأَبدانِ خُضرُ الثِيابِ ثَديُهُنَّ نَواهِدُ *** صُفُر الحُليِّ عَواطِرُ الأَردانِ طُوبى لِقَومٍ هُنَّ ازواجٌ لَهُم *** في دارِ عَدنٍ في مَحَلِّ أَمانِ يُسقَونَ مِن خَمرٍ لَذيذٍ شُربُها *** بِأَنامِلِ الخُدّامِ وَالوِلدانِ لَو تَنظُر الحَوراءَ عِندَ وَليِّها *** وَهُما فُويقَ الفُرُشِ مُتَكِئانِ يَتَنازَعانِ الكأسَ في أَيديهما *** وَهُما بِلَذَّةِ شُربها فَرِحانِ وَلَرُبَّما تَسقيهِ كأساً ثانياً *** وَكِلاهُما بِرَضابِها حُلوانِ يَتَحَدَّثانِ عَلى الأَرائِكِ خَلوَةً *** وَهُما بِثَوبِ الوَصلِ مُشتَمِلانِ أَكرِم بِجَنّاتِ النَعيمِ وَأَهلِها *** إِخوانُ صِدقٍ أَيُّما إِخوانِ جيرانُ رَبِّ العالَمينَ وَحِزبُهُ *** أَكرِم بِهِم في صَفوة الجيرانِ هُم يَسمَعونَ كَلامَهُ وَيَرونَهُ *** وَالمُقلَتانِ إِلَيهِ ناظِرَتانِ وَعَلَيهِمُ فيهما مَلابسُ سُندُسٍ *** وَعَلى المَفارِقِ أَحسَنُ التِيجانِ تيجانُهُم مِن لؤلؤٍ وَزَبَرجَدٍ *** أَو فِضَّةٍ مِن خالِصِ العِقيانِ وَخَواتِمٍ مِن عَسجَدٍ وَأَساوِرٍ *** مِن فِضَّةٍ كُسيت بِها الزَندانِ وَطَعامُهُم مِن لَحمِ طَيرِ ناعِمٍ *** كالبُختِ يُطعم سائِرَ الأَلوانِ وَصِحافُهُم ذَهَبٌ وَدُرٌّ فائِقُ *** سَبعونَ الفاً فَوقَ ألف خوان إِن كُنتَ مُشتاقا لَها كَلِفاً بِها *** شَوقَ الغَريبِ لِرؤيَةِ الأَوطانِ كُن مُحسِناً فيما اِستَطَعتَ فَرُبَّما *** تُجزى عَنِ الاحسانِ بالإِحسانِ واِعمَل لِجَنّات النَعيمِ وَطيبِها *** فَنَعيمُها يَبقى وَلَيسَ بِفانِ نصائح واحكام عامة لكل مسلم سني آدِمِ الصِيامَ مَعَ القيامِ تَعَبُّداً *** فَكِلاهُما عَمَلانِ مَقبولانِ قُم في الدُجى واتلُ الكِتابَ وَلا تَنَم *** إِلّا كَنَومَةِ حائِرٍ وَلهانِ فَلَرُبَّما تأتي المَنيَّةُ بَغتَةً *** فَتُساقُ مِن فُرُشٍ إِلى الأَكفا يا حَبَّذا عَينانِ في غَسَقِ الدُجى *** مِن خَشيَةِ الرَحمَنِ باكِيَتانِ لا تَقذِفَنَّ المُحصِناتِ وَلا تَقُل *** ما لَيسَ تَعلَمُهُ مِنَ البُهتانِ لا تَدخُلَنَّ بَيوتَ قَومٍ حُضَّرٍ *** إِلّا بِنَحنَحَةٍ أَوِ اِستِئذانِ لا تَجزَعَنَّ إِذا دَهَتكَ مُصيبَةٌ *** إِنَّ الصَبورَ ثَوابُهُ ضِعفانِ فَإِذا ابتُليتَ بِنَكبَةٍ فاِصبِر لَها *** اللَهُ حَسبي وَحدَهُ وَكَفاني الحث على علم الفقه وعلى علم الميراث وَعَلَيكَ بِالفِقهِ المُبَيِّنِ شَرعَنا *** وَفَرائِض الميراثِ وَالقُرآنِ عِلمُ الحِسابِ وَعِلمُ شَرعِ مُحَمَّدٍ *** عِلمانِ مَطلوبانِ مُتَّبَعانِ لَولا الفَرائِضُ ضاعَ ميراثُ الوَرى *** وَجَرى خِصامُ الوُلدِ وَالشّيبانِ لَولا الحِسابُ وَضَربُهُ وَكُسورُهُ *** لَم يَنقَسِم سَهمٌ وَلا سَهمانِ التحذير من علم الكلام لا تَلتَمِس عِلمَ الكَلامِ فَإِنَّهُ *** يَدعو إِلى التَعطيلِ وَالهَيَمانِ لا يَصحبِ البِدعيُّ إِلّا مِثلَهُ *** تَحتَ الدُخانِ تأَجُّجُ النيرانِ عِلمُ الكَلامِ وَعِلمُ شَرعِ مُحَمَّدٍ *** يَتَغايَرانِ وَلَيسَ يَشتَبِهانِ آخَذوا الكَلامَ عَنِ الفَلاسِفَةِ الأُولى *** جَحَدوا الشَرائِعَ غِرَّةً وَأَمانِ حَمَلوا الأُمورَ عَلى قِياسِ عُقولِهِم *** فَتَبَلَّدوا كَتَبَلُّدِ الحَيرانِ مَرجيِّهُم يُزري عَلى قَدَريَّهُم *** وَالفِرقَتانِ لَدَيَّ كافِرَتانِ وَيَسُبُّ مُختاريُّهم دَوريَّهُم *** وَالقَرمَطيُّ مُلاعِنُ الرُفضانِ وَيَعيبُ كَرّاميُّهُم وَهبيَّهُم *** وَكِلاهُما يَروي عَنِ ابنِ أَبانِ لِحِجاجِهِم شُبَهٌ تُخالُ وَرَونَقٌ *** مِثلُ السَرابِ يَلوحُ لِلظَّمآنِ دَع أَشعَريَّهُمُ وَمُعتَزِليَّهُم *** يَتَناقَرونَ تَناقُرَ الغُربانِ كُلٌّ يَقيسُ بِعَقلِهِ سُبُلَ الهُدى *** وَيضتيهُ تَيهَ الوالِهِ الهَيمانِ فَاللَهِ يَجزيهِم بِما هُم أَهلُهُ *** وَلَهُ الثَنا مِن قَولِهِم براني مَن قاسَ شَرعَ مُحَمَّدٍ في عَقلِهِ *** قَذَفَت بِهِ أَلأَهواءُ في غَدرانِ عقيدة اهل السنة في صفات الله عزوجل لا تَفتَكِر في ذاتِ رَبِّكَ واِعتَبِر *** فيما بِهِ يَتَصَرَّفُ المَلوانِ وَاللَهُ رَبّي ما تُكَيَّفُ ذاتُهُ *** بِخَواطِرِ الأَوهامِ وَالأَذهانِ أمرِر أَحاديثَ الصِفاتِ كَما أَتَت *** مِن غَيرِ تأويلٍ وَلا هَذَيانِ هُوَ مَذهَبُ الزُهري وَوافَقَ مالِكٌ *** وَكِلاهُما في شَرعِنا عَلَمانِ لِلَّهِ وَجهٌ لا يُحَدُّ بِصورَةٍ *** وَلِرَبِّنا عَينانِ ناظِرَتانِ وَلَهُ يَدانِ كَما يَقولُ إِلَهُنا *** وَيَمينُهُ جَلَّت عَنِ الأَيمانِ كِلتا يَديَ رَبّي يَمينٌ وَصفُها *** وَهُما عَلى الثَقَلَينِ مُنفِقَتانِ كُرسيُّهُ وَسِعَ السَمواتِ العُلا *** وَالأَرضَ وَهوَ يَعُمُّهُ القَدَمانِ وَاللَهُ يَضحَكُ لا كَضِحكِ عَبيدِهِ *** وَالكَيفُ مُمتَنِعٌ عَلى الرَحمَنِ وَاللَهُ يَنزِلُ كُلَّ آخِرِ لَيلَةٍ *** لِسَمائِهِ الدُنيا بِلا كِتمانِ فَيَقولُ هَل مِن سائِلٍ فَأُجيبَهُ *** فَأَنا القَريبُ أُجيبَ مَن ناداني حاشا الإِلَهَ بِأَن تُكَيِّفَ ذاتُهُ *** فالكَيفُ وَالتَمثيلُ مُنتَفيانِ وَالأَصلُ أَنَّ اللَه لَيسَ كَمِثلِهِ *** شَيءٌ تَعالى الرَبُّ ذو الإِحسانِ وَحَديثُهُ القُرآنُ وَهوَ كَلامُهُ *** صَوتٌ وَحَرفٌ لَيسَ يَفتَرِقانِ لَسنا نُشَبِّهُ رَبَّنا بِعِبادِهِ *** رَبٌّ وَعَبدٌ كَيفَ يَشتَبِهانِ فالصَوتُ لَيسَ بِموجِبٍ تَجسيمَهُ *** إِذ كانَتِ الصِفَتانِ تَختَلِفانِ حَركاتُ السُنِنا وَصَوتُ حُلوقِنا *** مَخلوقَةٌ وَجَميعُ ذَلِكَ فاني وَكَما يَقولُ اللَهُ رَبّي لَم يَزَل *** حَيّا وَلَيسَ كَسائِرِ الحَيوانِ وَحَياةُ رَبّي لَم تَزَل صِفَةً لَهُ *** سُبحانَهُ مِن كامِلٍ ذي الشانِ وَكَذاكَ صَوتُ الهِنا وَنِداؤُهُ *** حَقّاً آتى في مُحكَمِ القُرآنِ وَحَياتُنا بِحَرارَةٍ وَبُرودَةٍ *** وَاللَهُ لا يُعزى لَهُ هَذانِ وَقوامها بِرُطوبَةٍ وَيُبوسَةٍ *** ضِدّانِ أَزواجٌ هُما ضِدّانِ سُبحانَ رَبّي عَن صِفاتِ عِبادِهِ *** أَو أَن يَكونَ مُرَكَّباً جَسَداني أنّي أَقولُ فَأَنصِتوا لِمَقالَتي *** يا مَعشَرَ الخُلَطاءِ وَالأخوانِ إِنَّ الَّذي هُوَ في المَصاحِفِ مُثبَتٌ *** بِأَنامِلِ الأَشياخِ وَالشُبّانِ هُوَ قَولُ رَبّي آيُهُ وَحُروفُهُ *** وَمِدادُنا وَالرَقُّ مَخلوقانِ مَن قالَ في القُرآنِ ضِدَّ مَقالَتي *** فالعَنهُ كُلَّ اقامَةٍ وَآذانِ هُوَ في المَصاحِفِ وَالصُدورِ حَقيقَةً *** ايقِن بِذَلِكَ ايَّما اِيقانِ وَكَذا الحُروفُ المُستَقِرُّ حِسابُها *** عِشرونَ حَرفاً بَعدَهُنَّ ثَماني هيَ مِن كَلامِ اللَهِ جَلَّ جَلالُهُ *** حَقّاً وَهُنَّ اُصولُ كُلِّ بَيانِ حاءٌ وَميمٌ قَولُ رَبّي وَحدَهُ *** مِن غَيرِ أَنصارٍ وَلا أَعوانِ مَن قالَ في القُرآنِ ما قَد قالَهُ *** عَبدُ الجَليلِ وَشيعَةُ اللِحيانِ فَقَدِ اِفتَرى كَذِباً وَإِثماً واِقتَدى *** بِكِلابِ كَلبِ مَعَرَّةِ النُعمانِ خالطتهم حيناً فَلَو عاشَرتُهُم *** لَضَربتُهُم بِصَوارمي وَلِساني تَعِسَ العَميُّ أَبو العَلاءِ فَإِنَّهُ *** قَد كانَ مَجموعاً لَهُ العَمَيانِ وَلَقَد نَظَمتُ قَصيدَتَينِ بِهَجوِهِ *** أَبياتُ كُلِّ قَصيدَةٍ مِئَتانِ الرد على الاشاعرة وبيان معتقدهم وَالآنَ أَهجو الآشعَريَّ وَحِزبَهُ *** وَأُذيعَ ما كَتَموا مِنَ البُهتانِ يا مَعشَرَ المُتَكَلِّمينَ عَدَوتُمُ *** عُدوانَ أَهلِ السَبتِ في الحيتانِ كَفَّرتُمُ أَهلَ الشَريعَةِ وَالهُدى *** وَطَعَنتُمُ بِالبَغي وَالعُدوانِ فَلأَنصُرَنَّ الحَقَّ حَتّى أَنَّني *** اسطو عَلى ساداتِكُم بِطِعاني اللَهُ صَيَّرَني عَصا مُوسى لَكُم *** حَتّى تَلَقَّفَ افكَكُم ثُعباني بِأَدِلَّةِ القُرآنِ أُبطِلُ سِحركُم *** وَبِهِ أُزَلزِلُ كَلَّ مَن لاقاني هُوَ مَلجَئي هُوَ مَدرَئي هُوَ مُنجني *** مِن كَيدِ كُلِّ مُنافِقٍ خَوّانِ إِن حَلَّ مَذهَبُكُمُ بِأَرضٍ أَجدَبَت *** أَو أَصبَحَت قَفرا بِلا عُمرانِ وَاللَهُ صَيَّرَني عَلَيكُم نِقمَةً *** وَلِهتَكِ سِترِ جَميعِكُم أَبقاني أَنا في حُلوقِ جَميعِهِم عودا الحَشا *** اعيى أَطِبَّتَكُم غُموضُ مَكاني أَنا حَيَّةُ الوادي أَنا اسَدُ الشَرى *** أَنا مُرهِفٌ ماضي الغِرارِ يَماني بَينَ ابنِ حَنبَلَ وابنِ إِسماعيلِكُم *** سخط يذيقكم الحَميم الآن دارَيتُم عِلمَ الكَلامِ تَشَزُّراً *** وَالفِقهُ لَيسَ لَكُم عَلَيهِ يَدانِ الفِقهُ مُفتَقِرٌ لِخَمسِ دَعائِمٍ *** لَم يضجتَمِع مِنها لَكُم ثِنتانِ حِلمٌ وَإِتباع لِسُنَّةِ أَحمَدٍ *** وَتُقىً وَكَفُّ أَذىً وَفَهمُ مَعانِ أَثَرتُمُ الدُنيا عَلى اديانِكُم *** لا خَيرَ في دُنيا بِلا أَديانِ وَفَتَحتُمُ أَفواهَكُم وَبُطونَكُم *** فَبَلَغتُمُ الدُنيا بِغَيرِ تَوانِ كَذَّبتُمُ أَقوالَكُم بِفِعالِكُم *** وَحَمَلتُمُ الدُنيا عَلى الأَديانِ قُرّاؤُكُم قَد أَشبَهوا فُقَهاءَكُم *** فِئَتانِ لِلرَحمَنِ عاصيَتانِ يَتَكالبانِ عَلى الحَرامِ وَأَهلِهِ *** فِعلَ الكِلابِ بِجيفَةِ اللُحمانِ يا اشعَريَّةُ هَل شَعَرتُم أَنَّني *** رَمَدُ العُيونِ وَحِكَّةُ الأَجفانِ أَنا في كُبودِ الأَشعَريَّةِ قَرحَةٌ *** آربو فَأَقتُلُ كُلَّ مَن يشناني وَلَقَد بَرَزتُ إِلى كِبارِ شُيوخِكُم *** فَصَرَفتُ مِنهُم كُلَّ مَن ناواني وَقَلَبتُ أَرضَ حِجاجِهِم وَنَثَرتُها *** فَوَجَدتُها قَولاً بِلا بُرهانِ وَاللَهُ أَيَّدَني وَثَبَّتَ حُجَّتي *** وَاللَهُ مِن شُبُهاتِهِم نَجّاني وَالحَمدُ لِلَّهِ المُهَيمِنِ دائِماً *** حَمداً يُلَقِّحُ فِطنَتي وَجَناني أَحَسِبتُمُ يا اشعَريَّةُ أَنَّني *** مِمَّن يُقَعقِعُ خَلفَهُ بِشنان أَفتستر الشَمسُ المُضيئَةُ بِالسُها *** أَم هَل يُقاسُ البَحرُ بِالخلجانِ عُمري لَقَد فَتَّشتُكُم فَوَجَدتكم *** حمرا بِلا عنن وَلا أَرسانِ احَضرَتُكُم وَحَشَرتُكُم وَقَصَدتُكُم *** وَكَسَرتُكُم كَسراً بِلا جُبرانِ أَزَعَمتُمُ أَنَّ القُرآنَ عِبارَةٌ *** فَهُما كَما تَحكونَ قُرآنانِ إِيمانُ جِبريلَ وَايمانُ الَّذي *** رَكِبَ المَعاصيَ عِندَكُم سيّانِ هَذا الجُوَيهرُ وَالعُرَيضُ بِزَعمِكُم *** أَهُما لِمَعرِفَةِ الهُدى أَصلانِ مَن عاشَ في الدُنيا وَلَم يَعرِفُهما *** وَأَقَرَّ بالإِسلامِ وَالفُرقانِ أَفَمُسلِمٌ هُوَ عِندكُم أَم كافِرٌ *** أَم عاقِلٌ أَم جاهِلٌ أَم واني عَطَّلتُمُ السَبعَ السَمواتِ العُلا *** وَالعَرشَ اخلَيتُم مِنَ الرَحمَنِ وَزَعَمتُم أَنَّ البَلاغَ لأَحمَدٍ *** في آيَةٍ مِنَ جُملَةِ القُرآنِ هَذي الشَقاشِقُ وَالمَخارِفُ وَالهَوى *** وَالمَذهَبُ المُستَحدَثُ الشَيطاني سميتُم عِلمَ الأُصولِ ضَلالَةً *** كاسمِ النَبيذِ لِخَمرَةِ الأَدنانِ وَنَعَت مَحارِمُكُم عَلى أَمثالِكُم *** وَاللَهُ عَنها صانَني وَحَماني إِنّي اِعتَصَمتُ بِحَبلِ شَرعِ مُحَمَّدٍ *** وَعَضَضتُهُ بِنَواجِذِ الأَسنانِ اشَعَرتُمُ يا اشعَريَّةُ أَنَّني *** طوفانُ بَحرٍ أَيُّما طوفانِ أَنا هَمُّكُم أَنا غَمُّكُم أَنا سُقمُكَم *** أَنا سُمُّكُم في السِرِّ وَالإِعلانِ أَذَهَبتُمُ نورَ القُرآنِ وَحُسنَهُ *** مِن كُلِّ قَلبٍ والهٍ لَهفانِ فَوَحَقَّ جَبّارٍ عَلى العَرشِ اِستَوى *** مِن غَيرِ تَمثيلٍ كَقَولِ الجاني وَوَحَقِّ مَن خَتَمَ الرِسالَةَ وَالهُدى *** بِمُحَمَّدٍفَزَها بِهِ الحَرَمانِ لأَقطَعَنَّ بِمِعولي أَعراضَكُم *** ما دامَ يَصحَبُ مُهجَتي جُثماني وَلأَهجُوَنَّكُمُ واثلِبُ حِزبَكُم *** حَتّى تُغَيِّبَ جُثَّتي أَكفاني وَلأَهتِكَنَّ بِمَنطِقي أَستاركُم *** حَتّى أُبَلِّغَ قاصياً أَو داني وَلأَهجُوَنَّ صَغيركُم وَكَبيركُم *** غَيظاً لِمَن قَد سَبَّني وَهَجاني وَلأُنزِلَنَّ إِلَيكُم بِصَواعِقي *** وَلَتُحِرقَنَّ كُبودكُم نيراني وَلأَقطَعَنَّ بِسَيفِ حَقّي زورَكُم *** وَلَيُخمِدَنَّ شواظَكُم طوفاني وَلأَقصِدَنَّ اللَه في خِذلانِكُم *** وَلَيَمنَعَنَّ جَميعَكُم خِذلاني وَلأَحمِلَنَّ عَلى عُتاةِ طُغاتِكُم *** حَملَ الأُسودِ عَلى قَطيعِ الضانِ وَلأَرميَنَّكُمُ بِصَخرِ مَجانقي *** حَتّى يَهُدَّ عُتُوَّكُم سُلطاني وَلأَكتُبَنَّ إِلى البِلادِ بِسَبِّكُم *** فَيَسيرُ سَيرَ البُزُلِ بالرُكبانِ وَلأُدحِضَنَّ بِحُجَّتي شُبُهاتِكُم *** حَتّى يُغَطّي جَهلَكُم عِرفاني وَلأَغضَبَنَّ لِقَولِ رَبّي فيكُمُ *** غَضَبَ النُمورِ وَجُملَةِ العُقبانِ وَلأَضربَنَّكُم بِصارِمٍ مِقوَلي *** ضَرباً يزَعزِعُ أَنفُسَ الشَجعانِ وَلأَسعَطَنَّ مِنَ الفُضول أُنوفَكُم *** سَعطاً يُعَطَّسُ مِنُه كُلُّ جَبانِ إِنّي بِحَمدِ اللَهِ عِندَ قِتالِكُم *** لَمُحكِمٌ في الحَربِ ثَبتَ جَنانِ وَإِذا ضَربتُ فَلا تَخيبُ مَضارِبي *** وَإِذا طَعَنتُ فَلا يَروغُ طِعاني وَإِذا حَمَلتُ عَلى الكَتيبَةِ مِنكُمُ *** مَزَّقتُها بِلَوامِعِ البُرهانِ الشَرعُ وَالقُرآنُ أَكبَرُ عُدَّتي *** فَهُما لِقَطعِ حِجاجِكُم سَيفانِ ثَقُلا عَلى أَبدانِكُم وَرؤوسِكُم *** فَهُما لِكَسرِ رُؤوسِكُم حَجَرانِ إِن أَنتُمُ سالَمتُمُ سُولِمتُم *** وَسَلِمتُمُ مِن حَيرةِ الخِذلانِ وَلَئِن أَبَيتُم واعتَدَيتُم في الهَوى *** فَنِضالُكُم في ذِمَّتي وَضَماني يا اشعَريَّةُ يا أَسافِلَة الوَرى *** يا عُميُ يا صُمٌّ بِلا آذانِ أَنّي لأُبغِضَنَّكُم وَأُبغِضُ حِزبَكُم *** بُغضاً أَقَلُّ قَليلِهِ أَضغاني لَو كُنتُ أَعمى المُقلَتَينِ لَسَرَّني *** كَيلا يَرى إِنسانَكُم إِنساني تَغلي قُلوبُكُم عَلَيَّ بِحَرِّها *** حَنَقاً وَغَيظاً أَيَّما غَلَيانِ موتوا بِغَيضِكُم وَموتوا حَسرَةً *** وَأَساً عَلَيَّ وَعَضوا كُلَّ بَنانِ قَد عِشتُ مَسروراً وَمُتُّ مخفَّرا *** وَلَقيتُ رَبّي سرَّني وَرَعاني وَأَباحَني جَنّاتِ عَدنٍ آمِناً *** وَمِنَ الجَحيمِ بِفَضلِهِ عافاني وَلَقيتُ أَحمَدَ في الجِنانِ وَصَحبَهُ *** وَالكُلُّ عِندَ لِقائِهِم أَدناني لَم أَدَّخِر عَمَلاً لِرَبّي صالِحاً *** لَكِن بإِسخاطي لَكُم أَرضاني اعتزاز وافتخار الشاعر بعلمه وعشيرته أَنا تَمرَةُ الأَحبابِ حَنظَلَةُ العِدا *** أَنا غُصَّةٌ في حَلقِ مَن عاداني وَأَنا المُحِبُّ لِأَهلِ سُنَّةِ أَحمَدِ *** وَأَنا الأَديبُ الشاعِرُ القَحطاني سَل عَن بَني قَحطانَ كَيفَ فِعالُهُم *** يَومَ الهياجِ إِذا اِلتَقى الزَحفانِ سَل كَيفَ نَثرُهُمُ الكَلامَ وَنَظمُهُم *** وَهُما لَهُم سَيفانِ مَسلولانِ نَصَروا بِألسِنَةِ حِدادٍ سُلّقٍ *** مِثلَ الآسِنَّةِ شُرِّعَت لِطِعانِ سَل عَنهُمُ عِندَ الجِدالِ إِذا التَقى *** مِنهُم وَمِن أَضدادِهم خَصمانِ نَحنُ المُلوكُ بَنو المُلوكِ وِراثَةً *** أُسدُ الحُروبِ وَلا النِسا بِزَوانِ تتمة الرد وهجاء الأشاعرة يا أَشعَريَّةُ يا جَميعُ مَن أَدعى *** بِدَعاً وَأَهواءً بِلا بُرهانِ جاءَتكُمُ سُنِّيَّةٌ مأمونَةٌ *** مِن شاعِرٍ ذَرِبِ اللِسانِ مَعانِ خرِز القَوافي بالمَدائِحِ وَالهِجا *** فَكأَنَّ جُملَتَها لَديَّ عَواني يَهوي فَصيحَ القَولِ مِن لَهَواتِهِ *** كالصَخرِ يَهبِطُ مِن ذُرى كَهلانِ خاتمة ونهاية النونية إِنّي قَصَدتُ جَميعَكُم بِقَصيدةٍ *** هَتَكتَ سُتوركُمُ عَلى البُلدانِ هيَ لِلرَوافِض دِرَّةٌ عُمَريَّة *** تَرَكَت رؤوسَهُمُ بِلا آذانِ هيَ لِلمُنَجِّمِ وَالطَبيبِ مَنيَّةٌ *** فَكِلاهُما مُلقانِ مُختَلِفانِ هيَ في رُؤوسِ المارِقينَ شَقيقَةٌ *** ضَرِبَت لِفَرطِ صِداعِها الصُدغانِ هيَ في قُلوبِ الأَشعَريَّةِ كُلِّهِم *** صاب وَفي الأَجسادِ كالسَعدانِ لَكِن لأَهلِ الحَقِّ شهدٌ صافياً *** أَو تَمرُ يَثرِبَ ذَلِكَ الصَيحاني وَأَنا الَّذي حَبَّرتُها وَجَعَلتُها *** مَنظومَةً كَقلائِدِ المَرجانِ وَنَصَرتُ أَهلَ الحَقِّ مَبلَغَ طاقَتي *** وَصَفَعتُ كُلَّ مُخالِفٍ صَفعانِ مَعَ أَنَّها جَمَعَت عُلوماً جَمَّةً *** مِمّا يَضيقُ لِشَرحِها ديواني أَبياتُها مِثلُ الحَدائِقِ تُجتَنى *** سَمعاً وَلَيسَ يَمَلُّهُنَّ الجاني وَكأَنَّ رَسمَ سُطورِها في طِرسِها *** وَشيٌ تُنَمِّقُهُ أَكُفُ غَواني وَاللَه أَسأَلُهُ قَبولَ قَصيدَتي *** مِنّي وَأَشكُرُهُ لِما أَولاني صَلّى الإِله عَلى النَبي محمد *** ما ناحَ قَمريٌّ عَلى الأَغصانِ وَعَلى جَميع بَناتِهِ وَنِسائِهِ *** وَعَلى جَميعِ الصَحبِ وَالإِخوانِ باللَه قولوا كلما أَنشدتُمُ *** رَحِمَ الإِلَه صَداكَ يا قَحطاني رحم الله صداك يا قحطاني وجعل ما قدمت في موازين حسناتك وأخيراً
التعديل الأخير تم بواسطة الشـــامـــــخ ; 19-04-18 الساعة 09:44 PM |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
الشـــامـــــخ |
|
|