العودة   شبكــة أنصــار آل محمــد > قســم الموسوعـة الحواريـة > بيت الحــوار العقـائــدي

بيت الحــوار العقـائــدي يسمح لمخالفي أهل السنة والجماعة بالنقاش هنا فقط

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-08-13, 02:42 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
صادق الكعبي
اللقب:
الزملاء المتحاورون


البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 10826
المشاركات: 14 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: شيعي
بمعدل : 0.00 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 10
صادق الكعبي على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
صادق الكعبي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تألق المنتدى : بيت الحــوار العقـائــدي
M (44)



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تألق
(وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ (146) وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (147) فَآَتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآَخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) (148) آل عمران
الآيات الكريمة (146-148) من سورة آل عمران تتحدث عن أنصار الأنبياء الذين قاتلوا معهم بكل ثبات وتوجه لله تعالى، ولا تتحدث عن أنصار نبي محدد. وقد عبر تعالى عنهم بأنهم (رِبِّيُّونَ) بنسبتهم إلى (الرب)، وهذه إشارة إلى طاعتهم التامة وتوجههم التام لله تعالى رب العالمين، ومن كانت طاعته وتوجهه بهذه الصورة فهو موعود بثواب الدنيا العاجل وثواب الآخرة الآجل. وهذا الوعد ينطبق أيضاً على (الربيِّين) الذين قاتلوا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وفي مقدمتهم الإمام عليّ (صلوات الله عليه). ولا تنطبق صفة (الربِّي) على كل من قاتل مع رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقد أنبأنا الله ورسوله بأن كل الصحابة فروا في الكثير من الوقائع أمام الكافرين مثل أحد والخندق وخيبر وحنين وغيرها. ولم تنطبق عليهم صفات (الربِّيِّينَ) التي ذكرتها الآيات أعلاه.




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تألق
قال تعالى: (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) (100) التوبة
الآية (100) أعلاه تقع ضمن سياق الآيات (97- 105) من سورة التوبة، ولا يمكن فهم هذه الآية الكريمة دون فهم السياق كاملاً:

قوله تعالى:
الأعْرَابُ أَشَدُّ كُفْراً وَنِفَاقاً وَأَجْدَرُ أَلاَ يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (97) وَمِنَ الأعْرَابِ مَنْ يَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ مَغْرَماً وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (98) وَمِنَ الأعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآَخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلاَ إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (99)وَالسَّابِقُونَ الأوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ(100) وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الأعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ (101) وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلاً صَالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً عَسَى اللهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (102) خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (103) أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (104) وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (105)- التوبة.

قوله تعالى:
وَالسَّابِقُونَ الأوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100)

بالنسبة لهذه الآية الكريمة نجد إنَّ مدح الله تعالى للسابقين الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم ( أجمعين) ليس عاماً لهم جميعاً. بل هو مرتبط بقرينتين لغويتين تحددان المعنى في فئة محدودة منهم. وهاتان القرينتان هما:

الأولى: شبه الجملة (بِإِحْسَانٍ). إذ أن شبه الجملة (بِإِحْسَانٍ) متعلق بإسم الفاعل (سابق) في (السَّابِقُونَ). وهذا التعلّق يجعل الفئة المقصودة بهذه الآية هم الذين سبقوا بالإحسان (وهو أداء الحسنات) من الأولين من المهاجرين والأنصار والذين أتبعوهم. وليس عموم الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم كما تفهم.

الثانية: إن سبب رضا الله تعالى على الأولين السابقين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم متعلق بأدائهم للصدقة في حضرة رسول الله (صلى الله عليه وآله) وليس لعموم عملهم وذلك بسبب عطف الآية على الآية التي قبلها:

وَمِنَ الأعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآَخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلاَ إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (99) وَالسَّابِقُونَ الأوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100)

(السَّابِقُونَ) معطوفة على (مِنَ الأعْرَابِ), أي أن من السابقين الأولين مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ (مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآَخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ) (رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ).

ويكون رضا الله تعالى عنهم ووعدهم بجزاء الجنة مثل رضاه عن الأعراب السابق ذكرهم في الآية (99) والذين يؤمنون بالله واليوم الآخر ويتخذون ما ينفقون قربات عند الله ويتخذون دعاء الرسول لهم قربة لله والذين وعدهم الله تعالى بالقربى والدخول في رحمته تعالى.

ثم نلاحظ إن الآية (101) ذكرت وجود المنافقين من حول المدينة ومن أهل المدينة، ثم ذكرت الآية (102) وجود فئة أخرى من المسلمين وهم الذين خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيئاً ووعدتهم بالتوبة عليهم من الله تعالى. ثم تجىء الآية (103):

خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (103)

لتأمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بأخذ الصدقة من فئات المسلمين المذكورة في الآيات (99) (الأعراب المؤمنون) والآية (100) (السابقون بإحسان من الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم) والآية (103) من المعترفين بذنوبهم الذين خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيئاً برجاء التوبة إلى الله.

وهكذا نجد إن هذه الفئة المحدودة من المهاجرين والأنصار ليس لها أي ميزة ولا إصطفاء على الفئتين الأخرتين من الفئات المشمولة بأخذ الصدقة. وأن رضا الله عنها والوعد بالجنة متعلق بإيمانهم بالله واليوم الآخر وأدائهم للصدقة بالكيفية التي حددتها الآية (99) وبالتزامهم بحال الإحسان في عملهم دائماً.

وبعد أن أمر الله تعالى رسوله الأكرم بأن يأخذ الصدقة من فئات المجتمع الإسلامي الثلاث للمدينة المنورة وما حولها، جاء قوله تعالى:

وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (105)

الفعل (قُلِ) معطوف على (خُذْ), أي قل يا محمد لهذه الأصناف الثلاثة من المسلمين المؤمنين إيماناً حقيقياً (اعْمَلُوا) الأعمال الصالحة في هذه الدنيا من الآن فصاعداً, فسوف يرى الله عملكم, ورسوله, والمؤمنون.

فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ الفاء) حرف عطف يفيد الترتيب, إذ عطف (سَيَرَى) على (اعْمَلُوا), والمعنى أن المؤمنين العاملين للأعمال الصالحة سيرى الله عملهم الصالح.

يستخدم الفعل (يَرَ), ومشتقاته في القرآن الكريم (ترى), و(ترون), و(تراهم), وغيرها للدلالة على ثلاثة أنواع من الرؤية, وهي:

1) الرؤية العيانية: وهي المشاهدة العيانية بالعين المجردة للشيء, كقوله تعالى:

وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ (60)-الزمر.

2) الرؤية الخبرية: وهي العلم بخبر الشيء, كقوله تعالى:

أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (1)-الفيل.

3) الرؤية القيادية: وهي العمل تحت أوامر, ونواهي جهة معينة, فيكون الخضوع لهذه الأوامر, والنواهي, والعمل بموجبها وقوعاً تحت أنظار الجهة الواضعة لها, كقوله تعالى:

وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلاَ تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ (37)-هود.

ويرد الفعل (يَرَ) في الآية الكريمة (105) أعلاه بمعنى الرؤية القيادية، والمعنى: قل يا محمد لفئات المؤمنين إعملوا صالحاً لأنكم ستكونون بعملكم هذا عاملين تحتَ إمرة الله تعالى ورسوله والمؤمنين عليكم. ومن يكن تحت إمرة هؤلاء فهو من الفائزين، وهذا المعنى أورده سابقاً في عشرات الآيات القرآنية، ومنها قوله تعالى في آية الولاية:
إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) وَمَنْ يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (56)- المائدة.
وهؤلاء المؤمنون الذين ذكرتْ الآية (105) من سورة التوبة أن المسلمين يعملون تحت أمرتهم وقيادتهم (إمامتهم) هم رسول الله وأئمة أهل البيت (صلوات الله عليهم أجمعين).
وبهذا يسقط استدلالكم وينهار إلى غير رجعة، إذ أن السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان عاملون تحت إمرة وحكم الله تعالى وإمامة رسول الله وأئمة أهل البيت (صلوات الله عليهم أجمعين). ولا يمكن للمسلم أن يتبع أيّاً كان من المهاجرين والأنصار، أو من تابعيهم، ويترك من أمره تعالى بأن يعمل تحت إمامتهم، وهم رسول الله وأئمة أهل البيت (صلوات الله عليهم أجمعين).
وللعلم، فإن الآية (105) من سورة التوبة تدل على أن كل مؤمن يجب أن يكون عاملاً بعلم الله ورسوله والذين آمنوا من وقت البعثة النبوية وحتى يوم القيامة، وهذا يعني وجوب وجود إمام يعمل المسلمون تحت إمامته في الوقت الحاضر من فئة الأئمة الذين ذكرتهم الآية (105- التوبة)، وهذا يدل على وجود الإمام المهدي () في عصرنا الراهن وفاعليته وإمامته على الناس أجمعين وفقاً لهذه الآية الكريمة.


وبذلك فكل فهمكم لهذه الآية مخطوء، وكل ميزة أو فضيلة نسبتموها لأي صحابي استناداً إلى هذه الآية الكريمة باطلة.
الموضوع الأصلي: || الكاتب: صادق الكعبي || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد

كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار














عرض البوم صور صادق الكعبي   رد مع اقتباس
قديم 20-08-13, 02:48 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
صادق الكعبي
اللقب:
الزملاء المتحاورون


البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 10826
المشاركات: 14 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: شيعي
بمعدل : 0.00 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 10
صادق الكعبي على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
صادق الكعبي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تألق المنتدى : بيت الحــوار العقـائــدي
M (44)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تألق مشاهدة المشاركة
نأتي للآيات التي يدعي الشيعة أنها في ردة الصحابة وهي:

(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّكَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْراً لَمْ يَكُنِ اللهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلالِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلاً) (النساء:137)
الآية الكريمة (137- النساء) تتحدث عن المنافقين، وهؤلاء كانوا خافين لهويتهم ومتسترين بإسلامهم وممتزجين في مجتمع الصحابة ولا يمكن تفريقهم عن أي من الصحابة، ولو كانوا متميزين عن مجتمع الصحابة لما وصفهم تعالى بالمنافقين. وهذه الآية الكريمة دليل قاض على عقيدتكم في عدالة الصحابة جميعاً، فلا يمكن تمييز الصحابي المؤمن من المنافق تبعاً لهذه الآية الكريمة والكثير غيرها!!!


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تألق مشاهدة المشاركة
(إِنَّالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْراً لَنْ تُقْبَلَتَوْبَتُهُمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ)
(آل عمران:90)
هذه الآية الكريمة تتحدث عن المنافقين الذين كفروا بعد إيمانهم ثم ازدادوا كفراً، ودلالتها نفس دلالة الآية السابقة وهي ناقضة أيضاً لعقيدتكم في عدالة الصحابة جميعاً.




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تألق مشاهدة المشاركة
نقول: هل هؤلاء المذكورون في الآيتين يدخلون في الآيات السابقة؟
لا يدخلون لا عقلا ولا شرعا لأنه تقرر أن الآيات السابقة التي في الصحابة هي آيات محكمة لا يدخلها النسخ لأنها أخبار ووعود من الله تعالى قد تمت وتحققت وانتهت فلا يمكن أن تتغير.
المذكورون في الآيات أعلاه داخلون في آية بيعة الشجرة (18- الفتح). أمّا الآيات الأخرى فإنها لا تخاطب عموم المسلمين ليدخل بها هؤلاء.




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تألق مشاهدة المشاركة
إذن من المقصود بهذه الآيات التي فيها الكفر بعد الإيمان؟

أترك الجواب لكل شيعي منصف يريد الحق لا غيره.
المقصود بهذه الآيات الكريمة هم المنافقون من الصحابة الذين كانوا متسترين في المجتمع الإسلامي، ووجودهم دليل ناقض لعقيدتكم في عدالة الصحابة جميعاً، ولا يمكن الإدعاء بأنهم كانوا مُمَيَّزين عن بقية الصحابة المؤمنين لأنهم لو كانوا كذلك لما أطلق عليهم تعالى وصف (منافقين). وبذلك فهم كانوا جزءً لا يتجزأ مطلقاً من مجتمع الصحابة.










عرض البوم صور صادق الكعبي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 4 :
أبو روميساء, الجابري اليماني, السليماني, تألق

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Bookmark and Share


الساعة الآن 10:12 PM

أقسام المنتدى

قســم إسلامنا تاريخٌ ومنهاج | بيت الكتاب والسنة | قســم موسوعة الصوتيات والمرئيات والبرامج | بيت الشكـاوي والإقتراحــات | بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة | قســم الموسوعـة الحواريـة | بيت الحــوار العقـائــدي | بيت الطـب البـديـل وطـب العـائلـة | بيت الأسـرة السعيــدة | قســم الدعم الخاص لقناة وصــال | بيت شبهات وردود | بيت التـاريـخ الإسلامي | بيت المهتدون إلى الإسلام ومنهج الحق | قســم موسوعة الأسرة المسلمـــة | وحــدة الرصــد والمتـابعــة | بيت الصوتيـات والمرئيـات العــام | بيت الصــــور | بيت الأرشيــف والمواضيــع المكــررة | بيت الترحيب بالأعضاء الجدد والمناسبات | بيت الجـوال والحـاسـب والبـرامـج المعـربـة | بيت المكتبـة الإسلاميـة | بيت الأحبـة فــي اللــه الطاقــم الإشـرافــي | بيت موسوعة طالب العلم | قســم الموسوعة الثقافية | البيــت العـــام | قســم دليل وتوثيق | بيت وثائق وبراهين | بيت القصـص والعبـــــــر | بيت الإدارة | بيت الصوتيـات والمرئيـات الخــاص | بيت المعتقد الإسماعيلي الباطني | بيت مختارات من غرف البالتوك لأهل السنة والجماعة | بيت الأحبـة فــي اللــه المراقبيـــــــن | بيت أهل السنه في إيران وفضح النشاط الصفوي | بيت المحــذوفــات | بيت ســؤال وجــواب | بيت أحداث العالم الإسلامي والحوار السياسـي | بيت فـرق وأديـان | باب علــم الحــديـث وشرحــه | بيت الحـــوار الحــــــــّر | وصــال للتواصل | بيت الشعـــر وأصنافـــه | باب أبـداعـات أعضـاء أنصـار الشعـريـة | باب المطبــخ | بيت الداعيـــات | بيت لمســــــــــــات | بيت الفـلاش وعـالـم التصميــم | قســم التـواصـي والتـواصـل | قســم الطــاقــــــــم الإداري | العضويات | بـاب الحــــج | بيـت المــواســم | بـاب التعليمـي | أخبــار قناة وصــال المعتمدة | بيت فـريـق الإنتـاج الإعـلامـي | بيت الـلـغـة العــربـيـة | مطبخ عمل شامل يخص سورية الحبيبة | باب تصاميم من إبداع أعضاء أنصـار آل محمد | بـاب البـرودكــاسـت | بيت تفسير وتعبير الرؤى والأحلام | ســؤال وجــواب بمــا يخــص شبهات الحديث وأهله | كلية اللغة العربية | باب نصح الإسماعيلية | باب غرفـة أبنـاء عائشـة أنصـار آل محمـد | بـيــت المـؤسـســيـــن | بـاب السيـرة النبـويـة | بـاب شهـــر رمضــان | تـراجــم علمـائـنـا |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
This Forum used Arshfny Mod by islam servant