بيت الحــوار العقـائــدي يسمح لمخالفي أهل السنة والجماعة بالنقاش هنا فقط |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
تألق
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
![]() اقتباس:
اقتباس:
قوله تعالى: الأعْرَابُ أَشَدُّ كُفْراً وَنِفَاقاً وَأَجْدَرُ أَلاَ يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (97) وَمِنَ الأعْرَابِ مَنْ يَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ مَغْرَماً وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (98) وَمِنَ الأعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآَخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلاَ إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (99)وَالسَّابِقُونَ الأوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ(100) وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الأعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ (101) وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلاً صَالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً عَسَى اللهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (102) خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (103) أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (104) وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (105)- التوبة. قوله تعالى: وَالسَّابِقُونَ الأوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100) بالنسبة لهذه الآية الكريمة نجد إنَّ مدح الله تعالى للسابقين الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم ( ![]() الأولى: شبه الجملة (بِإِحْسَانٍ). إذ أن شبه الجملة (بِإِحْسَانٍ) متعلق بإسم الفاعل (سابق) في (السَّابِقُونَ). وهذا التعلّق يجعل الفئة المقصودة بهذه الآية هم الذين سبقوا بالإحسان (وهو أداء الحسنات) من الأولين من المهاجرين والأنصار والذين أتبعوهم. وليس عموم الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم كما تفهم. الثانية: إن سبب رضا الله تعالى على الأولين السابقين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم متعلق بأدائهم للصدقة في حضرة رسول الله (صلى الله عليه وآله) وليس لعموم عملهم وذلك بسبب عطف الآية على الآية التي قبلها: وَمِنَ الأعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآَخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلاَ إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (99) وَالسَّابِقُونَ الأوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100) (السَّابِقُونَ) معطوفة على (مِنَ الأعْرَابِ), أي أن من السابقين الأولين مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ (مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآَخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ) (رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ). ويكون رضا الله تعالى عنهم ووعدهم بجزاء الجنة مثل رضاه عن الأعراب السابق ذكرهم في الآية (99) والذين يؤمنون بالله واليوم الآخر ويتخذون ما ينفقون قربات عند الله ويتخذون دعاء الرسول لهم قربة لله والذين وعدهم الله تعالى بالقربى والدخول في رحمته تعالى. ثم نلاحظ إن الآية (101) ذكرت وجود المنافقين من حول المدينة ومن أهل المدينة، ثم ذكرت الآية (102) وجود فئة أخرى من المسلمين وهم الذين خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيئاً ووعدتهم بالتوبة عليهم من الله تعالى. ثم تجىء الآية (103): خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (103) لتأمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بأخذ الصدقة من فئات المسلمين المذكورة في الآيات (99) (الأعراب المؤمنون) والآية (100) (السابقون بإحسان من الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم) والآية (103) من المعترفين بذنوبهم الذين خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيئاً برجاء التوبة إلى الله. وهكذا نجد إن هذه الفئة المحدودة من المهاجرين والأنصار ليس لها أي ميزة ولا إصطفاء على الفئتين الأخرتين من الفئات المشمولة بأخذ الصدقة. وأن رضا الله عنها والوعد بالجنة متعلق بإيمانهم بالله واليوم الآخر وأدائهم للصدقة بالكيفية التي حددتها الآية (99) وبالتزامهم بحال الإحسان في عملهم دائماً. وبعد أن أمر الله تعالى رسوله الأكرم بأن يأخذ الصدقة من فئات المجتمع الإسلامي الثلاث للمدينة المنورة وما حولها، جاء قوله تعالى: وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (105) الفعل (قُلِ) معطوف على (خُذْ), أي قل يا محمد لهذه الأصناف الثلاثة من المسلمين المؤمنين إيماناً حقيقياً (اعْمَلُوا) الأعمال الصالحة في هذه الدنيا من الآن فصاعداً, فسوف يرى الله عملكم, ورسوله, والمؤمنون. فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ ![]() يستخدم الفعل (يَرَ), ومشتقاته في القرآن الكريم (ترى), و(ترون), و(تراهم), وغيرها للدلالة على ثلاثة أنواع من الرؤية, وهي: 1) الرؤية العيانية: وهي المشاهدة العيانية بالعين المجردة للشيء, كقوله تعالى: وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ (60)-الزمر. 2) الرؤية الخبرية: وهي العلم بخبر الشيء, كقوله تعالى: أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (1)-الفيل. 3) الرؤية القيادية: وهي العمل تحت أوامر, ونواهي جهة معينة, فيكون الخضوع لهذه الأوامر, والنواهي, والعمل بموجبها وقوعاً تحت أنظار الجهة الواضعة لها, كقوله تعالى: وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلاَ تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ (37)-هود. ويرد الفعل (يَرَ) في الآية الكريمة (105) أعلاه بمعنى الرؤية القيادية، والمعنى: قل يا محمد لفئات المؤمنين إعملوا صالحاً لأنكم ستكونون بعملكم هذا عاملين تحتَ إمرة الله تعالى ورسوله والمؤمنين عليكم. ومن يكن تحت إمرة هؤلاء فهو من الفائزين، وهذا المعنى أورده سابقاً في عشرات الآيات القرآنية، ومنها قوله تعالى في آية الولاية: إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) وَمَنْ يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (56)- المائدة. وهؤلاء المؤمنون الذين ذكرتْ الآية (105) من سورة التوبة أن المسلمين يعملون تحت أمرتهم وقيادتهم (إمامتهم) هم رسول الله وأئمة أهل البيت (صلوات الله عليهم أجمعين). وبهذا يسقط استدلالكم وينهار إلى غير رجعة، إذ أن السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان عاملون تحت إمرة وحكم الله تعالى وإمامة رسول الله وأئمة أهل البيت (صلوات الله عليهم أجمعين). ولا يمكن للمسلم أن يتبع أيّاً كان من المهاجرين والأنصار، أو من تابعيهم، ويترك من أمره تعالى بأن يعمل تحت إمامتهم، وهم رسول الله وأئمة أهل البيت (صلوات الله عليهم أجمعين). وللعلم، فإن الآية (105) من سورة التوبة تدل على أن كل مؤمن يجب أن يكون عاملاً بعلم الله ورسوله والذين آمنوا من وقت البعثة النبوية وحتى يوم القيامة، وهذا يعني وجوب وجود إمام يعمل المسلمون تحت إمامته في الوقت الحاضر من فئة الأئمة الذين ذكرتهم الآية (105- التوبة)، وهذا يدل على وجود الإمام المهدي ( ![]() وبذلك فكل فهمكم لهذه الآية مخطوء، وكل ميزة أو فضيلة نسبتموها لأي صحابي استناداً إلى هذه الآية الكريمة باطلة. المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
تألق
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
![]()
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
المقصود بهذه الآيات الكريمة هم المنافقون من الصحابة الذين كانوا متسترين في المجتمع الإسلامي، ووجودهم دليل ناقض لعقيدتكم في عدالة الصحابة جميعاً، ولا يمكن الإدعاء بأنهم كانوا مُمَيَّزين عن بقية الصحابة المؤمنين لأنهم لو كانوا كذلك لما أطلق عليهم تعالى وصف (منافقين). وبذلك فهم كانوا جزءً لا يتجزأ مطلقاً من مجتمع الصحابة. |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
أبو روميساء, الجابري اليماني, السليماني, تألق |
|
|