بيت شبهات وردود لايسمح بالنقاش او السؤال هو فقط للعلم بالشبهة وماتم الرد عليها من أهل العلم والمتخصص بهذا الشأن |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
المشاركة رقم: 9 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الصقار الحر
المنتدى :
بيت شبهات وردود
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته مِن الْمُتقرِّر عند أئمتنا أن قول العالِم يُحْتَجّ له ، ولا يُحْتَجّ به . قال شيخ الإسلام ابن تيمية : وَلَيْسَ لأَحَدِ أَنْ يَحْتَجَّ بِقَوْلِ أَحَدٍ فِي مَسَائِلِ النِّزَاعِ ، وَإِنَّمَا الْحُجَّةُ النَّصُّ وَالإِجْمَاعُ ، وَدَلِيلٌ مُسْتَنْبَطٌ مِنْ ذَلِكَ تُقَرَّرُ مُقَدِّمَاتُهُ بِالأَدِلَّةِ الشَّرْعِيَّةِ لا بِأَقْوَالِ بَعْضِ الْعُلَمَاءِ ؛ فَإِنَّ أَقْوَالَ الْعُلَمَاءِ يُحْتَجُّ لَهَا بِالأَدِلَّةِ الشَّرْعِيَّةِ لا يُحْتَجُّ بِهَا عَلَى الأَدِلَّةِ الشَّرْعِيَّةِ . اهـ . والحجة عند التنازع هي : الكتاب والسنة . وهل الرافضة تأخذ بِكُلِّ ما يقوله أئمة الإسلام حتى يحتجّون علينا بِبعض أقوالهم ؟! من المعلوم أن الرافضة تَرُدّ ما يقوله الله عزَّ وَجَلّ ورَسُوله ![]() فكيف تحتجّ علينا الرافضة بِقَولٍ للإمام النووي ؟ وما احتجّوا به إلاّ لأنه وَافَق أهواءهم ! وجماهير العلماء لا يُجيزون الانتفاع بالطلاسم عموما ، بل يَرَونها مُحرَّمة تصِل إلى الشرك بالله . ولا خير في كلام يُجْهَل معناه ، بل قد يكون باطنه الكفر الْمَحْض . وما لجأ أحد إلى الطلاسم وإلى السحرة إلاّ حينما استغنى عن الاستشفاء بالقرآن وبما جاء في السنة الصحيحة عن رسول الله ![]() قَالَ تعالى : (أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ) قال ابن القيم : فَمَنْ لَمْ يَشْفِهِ الْقُرْآنُ فَلا شَفَاهُ اللَّهُ ، وَمَنْ لَمْ يَكْفِهِ فَلا كَفَاهُ اللَّهُ . اهـ . ولُجُوء الرافضة إلى السحرة وإلى الطلاسم يدلّ دلالة واضحة أن دِين الرافضة أصله صناعة يهودية ، فإن السِّحْر بِضَاعة يَهودية ، كما قال الله عزَّ وَجَلّ عقب الإخبار عن اليهود : (وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ) . قال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : وَأَمَّا الْكَذِبُ وَالأَسْرَارُ الَّتِي يَدْعُونَهَا عَنْ جَعْفَرٍ الصَّادِقِ : فَمِنْ أَكْبَرِ الأَشْيَاءِ كَذِبًا حَتَّى يُقَالَ : مَا كُذِبَ عَلَى أَحَدٍ مَا كُذِبَ عَلَى جَعْفَرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ . وَمِنْ هَذِهِ الأُمُورِ الْمُضَافَةِ كِتَابُ " الْجَفْرِ " الَّذِي يَدَّعُونَ أَنَّهُ كَتَبَ فِيهِ الْحَوَادِثَ ، وَالْجَفْرُ: وَلَدُ الْمَاعِزِ . يَزْعُمُونَ أَنَّهُ كَتَبَ ذَلِكَ فِي جِلْدِهِ وَكَذَلِكَ كِتَابُ " الْبِطَاقَةِ " الَّذِي يَدَّعِيهِ ابْنُ الحلي وَنَحْوُهُ مِنْ الْمَغَارِبَةِ وَمِثْلُ كِتَابِ: " الْجَدْوَلِ " فِي الْهِلَالِ وَ " الْهَفْتِ " عَنْ جَعْفَرٍ وَكَثِيرٍ مِنْ تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ وَغَيْرِهِ . وَمِثْلُ كِتَابِ " رَسَائِلِ إخْوَانِ الصَّفَا " الَّذِي صَنَّفَهُ جَمَاعَةٌ فِي دَوْلَةِ " بَنِي بُويه " بِبَغْدَادَ ، وَكَانُوا مِنْ الصَّابِئَةِ الْمُتَفَلْسِفَةِ الْمُتَحَنِّفَةِ جَمَعُوا بِزَعْمِهِمْ بَيْنَ دِينِ الصَّابِئَةِ الْمُبَدِّلِينَ وَبَيْنَ الْحَنِيفِيَّةِ ، وَأَتَوْا بِكَلامِ الْمُتَفَلْسِفَةِ وَبِأَشْيَاءَ مِنْ الشَّرِيعَةِ ، وَفِيهِ مِنْ الْكُفْرِ وَالْجَهْلِ شَيْءٌ كَثِيرٌ ، وَمَعَ هَذَا فَإِنَّ طَائِفَةً مِنْ النَّاسِ - مِنْ بَعْضِ أَكَابِرِ قُضَاةِ النَّوَاحِي - يَزْعُمُ أَنَّهُ مِنْ كَلامِ جَعْفَرٍ الصَّادِقِ . وَهَذَا قَوْلُ زِنْدِيقٍ وَتَشْنِيعُ جَاهِلٍ . اهـ . ثم إن الطلاسِم مِن أعمال الجاهلية ، ولم تُعرَف في صدر الإسلام . فالرافضة تُريد إحياء سُنن الجاهلية !! وبالله تعالى التوفيق . |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
|
|