|
![]() |
المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الشـــامـــــخ
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
![]() (الموسوعة العقدية ) الكتاب السادس : الإيمان باليوم الآخر . الباب الثالث : القيامة الكبرى . الفصل الرابع : حشر الخلائق وصفته . المبحث الرابع : صفة حشر الخلق وأنهم على صور شتى . ____________________________________ (6 ) [حـشـر أهل الوضوء ، أهل الغرة والتحجيل ] وإذا كان من قدمنا ذكرهم كانوا أمثلة سيئة لمن يعمل أعمالهم، فإنه في الجانب الآخر نجد من يتسم بالصفات الحميدة ، ولهذا فإنه يبعث حميداً عليه سيما أهل الصلاح والتقوى ، سيما أمة محمد ![]() ( وهي كرامة من الله تعالى لأوليائه وأحبائه ) كما قال ![]() "إن أمتي يدعون يوم القيامة غراً محجلين من آثار الوضوء ، فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل".(1) والغرّة : بياض في وجه الفرس ، والغرة بياض الوجه . والتحجيل : بياض في قوائمه ، والتحجيل: بياض في اليدين والرجلين . وكما قال ![]() ![]() " أمتي يوم القيامة غر من السجود , محجلون من الوضوء".(2) --- --- --- --- --- --- --- --- --- --- --- --- والله أعلم
__________________________________________________ _______________ (1) رواه البخاري (136)، ومسلم (246) . (2) رواه الترمذي (607)، وأحمد (4/189) (17729)، والبيهقي في شعب الإيمان (3/17)، والضياء(9/106) (94). قال الترمذي: حسن صحيح غريب من هذا الوجه من حديث ابن بسر، وقال الألباني في ((صحيح سنن الترمذي)): صحيح، وصحح إسناده على شرط الشيخين شعيب الأرناؤوط في تحقيقه للمسند. المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 18 ( الأعضاء 0 والزوار 18) | |
![]() |
|
الشـــامـــــخ, خواطر موحدة, omloay |
|
|