|
![]() |
المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ابواسماعيل اليماني
المنتدى :
بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة
![]() عائشة وخير الأزواج. ما عائشة! فداءٌ لها كلُّ وجه عبوسٍ إذا.......ما أتتها الوجوه الوِضا معلوم أن خديجة أول أزواج خير البرية أجمعين، أسعدها الله بالصادق الأمين، فكانت خير معين له مذ تزوجها وهو في الخامسة والعشرين، ووزيرة صدق مذْ نزل الوحي عليه وهو في الأربعين، إلى أن لقيت رب العالمين، ولما لقيت ربها لم يكد يُعلم أنه حزن على أحد قط أشدَّ من حزنه عليها، ولا أطال الذكرى لأحد بعد وفاته كما أطال ذكرها. فما للقلب قلب عن هواها واقترن ذالك بموت عمه الذي كفِله صغيرًا، وحدب عليه كبيرًا. لو أصاب الجبال بعض الذي........عاناه من فقدهم لهدَّ الجبال. وشق على أصحابه ما يرون من عظيم أحزانه، فعرضوا عليه من تصلح له ومنهن عائشة. وكان زواجه منها بإحاء من الله، في الصحيح أنه ![]() ![]() جاء الأمين إلى الأمين مبشِّرًا.....وبراحتيْه حريرة خضراءُ رُسمت عليها صورة لـمليحة.....ما في المِلاح كمثلها حسناءُ سأل الحبيب المصطفى جبريل من هذهِ.....فقال خريدة حوراءُ لك في الحياة وفي الجنان حليلة.....قد شاءها من لا سواه يشاء ولما أراد الله أن يُمضي ما رآه رسوله، ذهبت إليه خَولة امرأة عثمان بن مظعون واقترحت عليه الخِطبة، حالها والمقال: (لم لا تتزوج من تكون لك عن خديجة عِوضا؟ إن شئت بكرًا وإن شئت ثيبًا). فسأل عن البِكر، فقالت: (أحق خلق الله بك عائشة بنت أبي بكر)، قال: (فاذهبي فاذكريها عليّ). ذهبت خولة لدار أبي بكر وقالت: (يا أم رومان! ماذا أدخل الله عليكم من الخير والبركة، أرسلني رسول الله أخطب له عائشة)، قالت أم رومان: (انتظري حتى يأتي أبو بكر)، وجاء أبو بكر ![]() ووالله إما أن تكون خِلالُه من السحر.......أو فالسحر خامَرَ مسمعي ذهب أبو بكر إلى المطعم، وقال: (ما تقول في أمر هذه الجارية؟)، قال: (لعلنا إن أنكحنا إليك هذا الفتى تدخله في الدين الذي أنت عليه). فوقعت تلك الكلمات على قلبه وقوع الرحمة على أيوب، وقميص يوسف على عين يعقوب، تحرر بها من وعده وحاله: مالت لها أذني من بعد جفوتها....وكم حديث تمنت عنده الصَّممَ وعاد من فوره إلى خولة، لتخبر رسول الله ![]() حُيِّيت حيِّيت من حيٍّ ومن نادِ.....وحبذا حبذا واديك من وادِ ثم هاجر رسول الله ![]() ![]() كأنما يوسفٌ في كل راحلةٍ.....والحي في كل بيت منه يعقوبُ كانت المدينة يومئذ أرضا وبِئَة، فتأثر المهاجرون بمناخها، وحنوا لمكة وشعابها، وأصابتهم الحمى بأوْصابها، وكان فيمن حمَّ أبو بكر ![]() كل امرئ مُصبَّحٌ في أهله.....والموت أدنى من شِراك نعله وتأثرت عائشة ![]() فكان انتقالها لبيت النبوة أعظم حدث في حياتها، أحبت من أجله شهر شوال. تحبه حب الشحيح ماله......قد كان ذاق الفقر ثم ناله فكانت تقول: (تزوجني رسول الله في شوال، وبنى بي في شوال، فأي نساء رسول الله كانت أحظى عنده مني)، لقد ظل يوم بنائه بها ماثلا في ذهنها، تقول في وصفه ![]() يلوح في الدار سنا وجهها.....كالبدر أو كالذهب الذائبِ قالت: (فأسلمتني إليهن، فغسلن رأسي وأصلحنني، فلم يرعني إلا ورسول الله ضحى، فأسلمنني إليه)، وحال الطاهرة: يا لحظة ستظل في قلبي شعار العافية.....وتُذيب كل أسًى وتغمض كل عين جافية أما الوليمة معشر الإخوة: فما نُحرت جزور ولا ذبحت شاة، إنما هي جفنة من سعد بن عبادة، وشيئ من لبن. هذه أسماء بنت يزيد، تحكي لنا ما رأت من قِرًى قُدم في حفل زفاف عائشة، تقول: (وقد كنت في من جهزها وزفها، ووالله ما وجدنا عند رسول الله ![]() ![]() عليه صلاة من الله ما.....بدا النجم في أفقه أو خفا يتبع المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
|
|