أما إختصار الروايات فليس هذا ما يستشكله أحد من علماء الشيعة إنما يستشكلون على صنايع البخاري أمور ..
منها على سبيل المثال -وليس الحصر-
إخفاءه أسم الصحابي (سمرة بن جندب) لأنه كان يبيع الخمر في عهد عمر ! رواه في صحيحه بإسناده عن ابن عباس قال :
( بلغ عمر بن الخطاب أن فلانا باع خمرا فقال قاتل الله فلانا ألم يعلم أن رسول الله قال قاتل الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فجملوها فباعوها )
أنظر كيف حذف أسم الفاعل واستبدله بـ (فلانا)
ورواه الحميدي في مسنده من ذات الطريق كاشفا عن أسمه
علق محقق كتاب مسند الحميدي ج1-ص9 شيخكم حبيب الرحمن الأعظمي:
( أخرجه البخاري من طريق الحميدي فقال "أنا فلانا" ولم يصرح بإسم سمره وهو عندي من صنيع البخاري وحسن تصرفه )
فانظر كيف أنه يعترف بأن البخاري هو من حذف اسم هذا الصحابي الذي كان يبيع الخمر بعصر عمر ! وكيف أن شيخكم الأعظمي كان يرتضي هذا الطمس !!! نسأل الله العافية
أنصحك بكتاب ( كشف المتواري عن صحيح البخاري ) لمحمد جواد خليل فقد أشبع هذا الباب بحثا وكشف سائر ما ورد من التحريفات المهوله !
وانا انصحك ان تدخل الى هذا الموضوع وهو على سبيل المثال لا الحصر مع ان حذفكم بالكتب كثير لا يحصى
صراط النجاة – الخوئي – رقم الجزء : ( 2)-رقم الصفحة : (452)- قال : الروايات المتواترة الواصلة إلينا من طريق العامة والخاصة قد حددت الأئمة عليهم السلام بإثني عشر من ناحية العدد ، ولم تحددهم بأسمائهم واحداً بعد واحد حتى لا يمكن فرض الشك في الإمام اللاحق بعد رحلة الإمام