بيت شبهات وردود لايسمح بالنقاش او السؤال هو فقط للعلم بالشبهة وماتم الرد عليها من أهل العلم والمتخصص بهذا الشأن |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
المشاركة رقم: 11 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الصقار الحر
المنتدى :
بيت شبهات وردود
![]()
يقول الرافضي : عدالة عمر ابن الخطاب(ولووقع النبي يوسف بيده)ماكن ليفعل-دعوه للموالين فتاوى الخمر والمخدرات لابن تيميه ص87 ومما يدخل في هذا ان عمر ابن الخطاب نفى نصر بن حجاج من المدينه ومن وطنه الى البصرهلما سمع تشبيب النساء به وتشبيهه بهن وكان اولا قد امر باخذ شعره ليزيل جماله الذي كان يفتن به النساء فلما راه بعد ذلك من الناس وجنتين غمه ذلك فنفاه الى البصره فهذا لم يصدر منه ذنب ولا فاحشه يعاقب عليها لكن كان في النساء من يفتتن به فامر بازاله جماله الفاتن انتهى كلام الرافضي الجواب اقول انا الصقار الحر: هل قال عمر بن الخطاب ![]() ![]() الرد الاول: فأما قصة نصر بن حجاج ، فوردت من طريقين : * * الطريق الأول : أخرجه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" (3/285) ، والخرائطي -كما في "الإصابة" (6/485) - من طريق عبد الله بن بريدة الأسلمي قال : [ بينما عمر بن الخطاب يعس ذات ليلة …… ] . قلت : وهذا إسناد منقطع بين عبد الله بن بريدة الأسلمي ، وبين عمر بن الخطاب ؛ قال أبو زرعة : "لم يسمع من عمر" . * * الطريق الثاني : أخرجه الخرائطي في "اعتلال القلوب" –كما في "الإصابة" (4/447) : [ حدثنا إبراهيم بن الجنيد ، حدثنا محمد بن سعيد القرشي البصري ، حدثنا محمد بن الجهم بن عثمان بن أبي الجهم ، عن أبيه ، عن جده وكان على ساقه غنائم خيبر حين افتتحها رسول الله ![]() هل من سبيل إلى خمر فأشربها أم هل سبيل إلى نصر بن حجاج فذكر قصة نصر بن حجاج بطولها ] . قلت : هذا إسناد مظلم ؛ فيه علتان : الأولى : محمد بن الجهم بن عثمان بن أبي الجهم ؛ ترجمه ابن أبي حاتم (7/224) ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً ؛ فهو مجهول . الثانية : الجهم بن عثمان بن أبي الجهم ؛ لم أجد له ترجمة . ـــــــــــــــــ * * أما قصة أبي ذؤيب : فأخرجها ابن سعد في "الطبقات الكبرى" (3/285) من طريق عبد الله بن بريدة الأسلمي قال : [ خرج عمر بن الخطاب يعس ذات ليلة فإذا هو بنسوة يتحدثن فإذا هن يقلن أي أهل المدينة أصبح …… ] . قلت : وهذا إسناد منقطع بين عبد الله بن بريدة الأسلمي ، وبين عمر بن الخطاب ؛ قال أبو زرعة : "لم يسمع من عمر" . _________ * * خلاصة البحث : أولاً :لم يصح عن عمر بن الخطاب أنه نفى أحد لشدة جماله . *** لنفترض صحة هذه الراوية! قال أبو نعيم في حلية الأولياء ج: 4 ص: 322 ثنا الحسن بن علي بن نصرالطوسي ثنا محمد بن عبدالكريم ثنا الهيثم بن عدي أنبأنا مجالد وابن عياش عن الشعبي قال بينما عمر يعس بالمدينة إذ مر بامرأة في بيت وهي تقول هل من سبيل الى خمر فأشربها أم هل سبيل الى نصر بن حجاج وكان رجلا جميلا فقال عمر أما وأنا والله حى فلا فلما أصبح بعث الى نصر بن حجاج فقال اخرج من المدينة فلحق بالبصرة فنزل على مجاشع ابن مسعود وكان خليفة أبي موسى وكانت قريح امرأة جميلة شابة فبينما الشيخ جالس وعنده نصر بن حجاج إذ كتب في الارض انا والله أحبك فقالت هي وهي في ناحية البيت وأنا والله فقال الشيخ ما قال لك فقالت قال لي ما أصفى لقحتكم هذه فقال الشيخ ما أصفى لقحتكم هذه وانا والله ما هذه لهذه اعزم عليك لما أخبرتيني قالت اما اذ عزمت فانه قال ما احسن شوار بيتكم فقال الشيخ ما أحسن شوار بيتكم وانا والله ما هذه لهذه ثم حانت منه التفاتة فاذا هو بالكتاب ثم قال على بغلام من المكتب فقال اقرأه فقال انا والله أحبك فقال الشيخ وانا والله هذه لهذه اعتدى تزوجها يا ابن اخي ان أردت وكانوا لا يكتمون من أمرائهم شيئا فأتى أبا موسى فأخبره فقال أقسم بالله ما أخرجك أمير المؤمنين من خير فأتى فارس وعليها عثمان بن أبي العاص الثقفي فنزل على دهقانة فأعجبتها فأرسلت اليه فبلغ ذلك عثمان بن أبي العاص فبعث اليه فقال ما أخرجك أمير المؤمنين وأبو موسى من خير فقال والله لئن فعلتم هذا لألحقن بالشرك فكتب عثمان الى أبي موسى وكتب ابو موسى الى عمرفكتب عمر أن جزوا شعره وشمروا قميصه وألزموه المسجد وقال ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق ج 40 ص 275 : أبو طالب عبد القادر بن محمد بن ويوسف أنا إبراهيم بن عمر البرمكي أخبرنا أبو المعمر المبارك بن أحمد الأنصاري أنا المبارك بن عبد الجبار أنا علي بن عمر بن الحسن وإبراهيم بن عمر قالا أنا أبو عمر بن حيوية أنا عبيدالله بن عبد الرحمن نا عبد الله بن مسلم بن قتيبة قال في حديث عروة بن الزبير إن الحجاج رآه قاعدا مع عبد الملك بن مروان فقال له أتقعد ابن العمشاء معك على سريرك لا أم له فقال عروة أنا لا أم لي وأنا ابن عجائز الجنة ولكن إن شئت أخبرتك من لا أم له يا بن المتمنية فقال عبد الملك أقسمت عليك أن تفعل فكف عروة قوله يا بن المتمنية أراد أمه وهي الفريعة بنت همام أم الحجاج بن يوسف وكانت تحت المغيرة بن شعبة وهي القائلة * ألا سبيل إلى خمر فأشربها * أم لا سبيل إلى نصر بن حجاج * وكان نصر بن الحجاج من بني سليم وكان جميلا رائعا فمر عمر بن الخطاب ذات ليلة وهذه المرأة تقول * ألا سبيل إلى خمر فأشربها فدعا بنصر بن الحجاج فسير إلى البصرة فأتى مجاشع بن مسعود السلمي وعنده امرأته شميلة وكان مجاشع أميا فكتب نصر على الأرض أحبك حبا لو كان فوقك لأظلك ولو كان تحتك لأقلك فكتبت المرأة وأنا والله فلبث مجاشع آنا ثم أدخل كاتبا فقرأه فأخرج نصرا وطلقها وكان عمر بن الخطاب سمع قائلا بالمدينة يقول * أعوذ برب الناس من شر معقل * إذا معقل راح البقيع مرجلا * يعني معقل بن شيبان الأشجعي وكان قدم المدينة فقال له عمر الحق بباديتك وقال ابن شبة في أخبار المدينة ج:1 ص:404 1298- وقال علي بن محمد عن الوضاح بن خيثمة عن قتادة أن عمر ![]() فقال لها مجاشع ما قال لك قالت كم لبن ناقتكم هذه قال ما هذا كلام جوابه وأنا فأرسل إلى نصر يسأله وعظم عليه فقال قالت لي أنا والله أحبك حبا لو كان تحتك لأقلك أو فوقك لأظلك فقلت وأنا فقال مجاشع أتحب أن أنزل لك عنها فقال نشدتك الله أن يبلغ هذا عمر ![]() - وحدثني رجل من قريش عن محمد بن سالم أنها كتبت له في الأرض بهذا الكلام وكتب إلى جنبه جوابه وأن مجاشعا كب على الكتابين إجانة أو جفنة وأرسل إلى من قرأها له وقاللاعلي بن محمد عن عبد الله بن زهير التميمي عن رجل من ولد الحجاج بن علاط أنه زاد في الشعر والشعر هل من سبيل إلى خمر فأشربها أم هل سبيل إلى نصر بن حجاج وهذا البيت هو الذي سمعه عمر ![]() قال فزاد على هذا البيت إلى فتى طيب الأعراق مقتبل سهل المحيا كريم غير ملجاج تُنميه أعراق صدق حين تنسبه وذي نجدات عن المكروه فرَّاج سامي النواظر من فهر له كرم تضيء سنته في الحالك الدّاج فكتب نصر إلى عمر ![]() لعمري لئن سيرتني وحرمتني وما نلت ذنبا إن ذاك حرام وما نلت ذنبا غير ظن ظننته وفي بعض تصديق الظنون أثام أأن غنت الدلفاء يوما بمنية وبعض أماني النساء غرام ظننت بي الظن الذي ليس بعده بقاء فما لي في النِّدي كلام فأصبحت منفيا على غير ريبة وقد كان لي بالمكتين مقام ويمنعني مما تظن تكرُّمي وآباء صدق سالفون كرام ويمنعها مما ظننت صلاتها وفضل لها في قومها وصيام فهاتان حالانا فهل أنت راجعي فقد جب مني كاهل وسنام إمام الهدى لا تبتلي الطرد مسلما له حرمة معروفة وزمام وقالت المرأة قل للإمام الذي تخشى بوادره ما لي وللخمر أو نصر بن حجاج إني غنيت أبا حفص بغيرهما شرب الحليب وطرف فاتر ساج وقال السفاريني في غذاء الألباب وقال ابن الجوزي في كتابه تلقيح الفهوم روى محمد بن عثمان بن جهم ابن عثمان بن أبي جهيمة السلمي عن أبيه عن جده قال : بينما عمر بن الخطاب ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() وقال الحافظ في الفتح (12/160) (000ثم وقفت في كتاب المغربين لأبي حسن المدايني من طريق الوليد بن سعيد قال سمع عمر قوما يقولون أبو ذؤيب أحسن أهل المدينة فدعا به فقال أنت لعمري فأخرج عن المدينة فقال إن كنت تخرجني فالى البصرة حيث أخرجت يا عمر نصر بن حجاج وذكر قصة نصر بن حجاج وهي مشهورة وساق قصة جعدة السلمي وأنه كان يخرج مع النساء الى البقيع ويتحدث اليهن حتى كتب بعض الغزاة الى عمر يشكو ذلك فأخرجه ذلك فأخرجه وقال السرخسي(المبسوط 9 : 54 " وان ثبت النفي على احد فذلك بطريق المصلحة لا بطريق الحد . . . كما نفى عمر ، نصر بن حجاج من المدينة حين سمع قائلة تقول : هل من سبيل الى خمر فأشربها أو هل سبيل الى نصر بن حجاج فنفاه . والجمال لا يوجب النفي ، ولكن فعل ذلك للمصلحة فانه قال : وما ذنبي يا امير المؤمنين ؟ قال : لا ذنب لك ، وانما الذنب لي ، حيث لا اطهر دار الهجرة منك . " وقال ابن تيمية كما في مجموع الفتاوى ج: 28 ص: 109 ومن أنواع التعزير النفى والتغريب كما كان عمر بن الخطاب يعزر بالنفى فى شرب الخمر الى خيبر وكما نفى صبيغ بن عسل الى البصرة وأخرج نصر بن حجاج الى البصرة لما افتتن به النساء وقال البهوتي في كشاف القناع عن متن الإقناع 6 : 127 : " سكنى المرأة بين الرجال ، وسكنى الرجال بين النساء يمنع منه لحق الله تعالى . . . ونفى عمر شابا وهو نصر بن حجاج الى البصرة - خاف به الفتنة في المدينة - لتشبب النساء به . " وقال كذلك ج: 28 ص: 370 وعمر بن الخطاب رضى الله عنه لما كان يعس بالمدينة فسمع امرأة تتغنى بأبيات تقول فيها هل من سبيل إلى خمر فأشربها هل من سبيل إلى نصر بن حجاج فدعى به فوجده شابا حسنا فحلق رأسه فازداد جمالا فنفاه إلى البصرة لئلا تفتتن به النساء وينظر إعلام الموقعين والطرق الحكمية لابن القيم والتبصرة لابن فرحون وجاء في معين الحكام فيما يتردد بين الخصمين من الأحكام > القسم الثالث من الكتاب في القضاء بالسياسة الشرعية > فصل في الجنايات > فصل ومن الزواجر الشرعية التعزير والعقوبة بالحبس > فصل التعزير لا يختص بفعل معين ( فصل ) : والتعزير لا يختص بفعل معين ولا قول معين ، فقد عزر رسول الله ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() *** جاء عند الرافضة مايلي: روى الطبرسي عن أبي عبد الله ( ![]() [1] الوسائل م3 ب13 أحكام الملابس ح2 وعن زيد بن علي، عن علي ( ![]() ![]() ![]() [2] الوسائل م12 ب87 ما يكتسب به ح2 |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 78 ( الأعضاء 0 والزوار 78) | |
![]() |
|
الفاروق عمر |
|
|