بيت الحــوار العقـائــدي يسمح لمخالفي أهل السنة والجماعة بالنقاش هنا فقط |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
تألق
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
![]() المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
تألق
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
![]()
المسألة الثانية دلالة ضمير الفصل: أولا: ما ضمير الفصل؟ هو الضمير الذي يقع بين المبتدأ والخبر، أو ما أصله مبتدأ وخبر ثانيا: ما دلالة ضمير الفصل؟ له دلالات كثيرة منها: الاختصاص، والقصر، والتوكيد بأنواعه. لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (8) وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (9) الحشر تأمل في الآيتين: 1-الآيتان عن المهاجرين والأنصار، فالمهاجرون هم السابقون ومنهم الخلفاء الأربعة والعشرة المبشرون بالجنة، والأنصار معروفون، ![]() 2-أخبرنا سبحانه وتعالى عنهم بخبر، وقد سبق أن عرفنا أن الأخبار لا يدخلها النسخ لأنها أمر تم وانقضى. 3-ثم هذه الآيتان في مساق الثناء عليهم، والمثني هو الله عز وجل، وعرفنا أيضا أن الثناء من الله على أحد معين من خلقه لا ينتقض، والآيتان معنيّ بهما الصحابة، ![]()
(أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ) (فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) أولئك الأولى يراد بها المهاجرين، والثانية يراد بها الأنصار، لماذا أتى سبحانه بضمير الفصل هنا ولم يقل: أولئك الصادقون، أولئك المفلحون؟ 1- لتأكيد هاتين الصفتين في المهاجرين والأنصار، تأكيد صفة الصدق وتأكيد صفة الفلاح، فإذا كان مجرد الخبر من الله لا ينتقض فكيف إذا كان الله سبحانه قد أكد هذا الخبر! فهذا من باب أولى. 2- أيضا يدل ضمير الفصل هنا على القصر أي قصر الصفة على الموصوف، والقصر هنا جاء على جهة المبالغة، فكأن المهاجرين هم الصادقون لا غيرهم، وكأن الأنصار هو المفلحون لا غيرهم، فكيف لمثل هذه الأخبار الجليلة أن تنتقض بزعم الرافضة أن الصحابة ارتدوا؟!! لا يقول هذا عاقل أبدا أرأيت إن أخبرك ثقة عن أمر وقع وأكده لك، أكنت تشك في صحة خبره؟ أيمكن أن يخالف الواقع خبره؟ مع أنه مخلوق يمكن ذلك. فكيف والله جل جلاله أخبرنا عن الصحابة ما أخبرنا، أتُنتقض أخبار العليم الخبير؟؟ أيمكن أن يكون في علم الله أن الصحابة سيرتدون ثم يثبت الله لهم هذه المدائح ويؤكدها لمن بعدهم؟؟!! هل يليق أن ننسب هذا لله تعالى؟
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 0 والزوار 10) | |
![]() |
|
أبو روميساء, الجابري اليماني, السليماني, تألق |
|
|