[17] الرافضي يحاول تضعيف عمرو بن شمر الجعفي والرد عليه
واقول انا الصقار الحر :
عمرو بن شمر الجعفي عدّه البرقي في أصحاب الصادق ، قائلاً: (عمر بن شمر الجعفى،عربى، كوفى). راجع كتاب رجال البرقي
عمرو بن شمر الجعفي وثقه علي بن إبراهيم القمّي في تفسيره
والمعلوم ان جميع من ذُكر في أسانيد روايات «تفسير علي بن إبراهيم القمّي» موثق
حيث قال القمي في مقدمة تفسيره " ((ونحن ذاكرون ومخبرون بما ينتهى الينا ورواه مشايخنا وثقاتنا عن الذين فرض الله طاعتهم واوجب ولايتهم ولا يقبل عمل الا بهم وهم الذين وصفهم الله تبارك وتعالى وفرض سؤالهم والاخذ منهم فقال " فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون " فعلمهم عن رسول الله وهم الذين قال في كتابه وخاطبهم )) (1) فإنّ علي بن إبراهيم يريد بما ذكره إثبات صحّة تفسيره، وأنّ رواياته ثابتة وصادرة من
المعصومين(عليهم السلام)، وأنّها انتهت إليه بواسطة المشايخ والثقات من الشيعة، وعلى ذلك فلا موجب لتخصيص التوثيق بمشايخه الذين يروي عنهم علي بن إبراهيم بلا واسطة