بيت شبهات وردود لايسمح بالنقاش او السؤال هو فقط للعلم بالشبهة وماتم الرد عليها من أهل العلم والمتخصص بهذا الشأن |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الصقار الحر
المنتدى :
بيت شبهات وردود
![]() الجــــــــــــــــــــــــــواب حاول الرافضه رد الحديث بتضعيف محمد بن سنان لكن ماذا قال الخوئي اكبر عالم شيعي في هذا العصر معجم رجال الحديث وتفصيل طبقات الرواة ج17 الزيارات : الباب 1 ، في ثواب زيارة رسول الله صلى الله عليه وآله ، وزيارة أمير المؤمنين والحسن والحسين عليهم السلام ، الحديث 3 . أقول : المتحصل من الروايات : أن محمد بن سنان كان من الموالين وممن يدين الله بموالاة أهل بيت نبيه صلى الله عليه وآله ، فهو ممدوح ، فإن ثبت فيه شئ من المخالفة ، فقد زال ذلك وقد رضي عنه المعصوم سلام الله عليه ، ولاجل ذلك عده الشيخ ممن كان ممدوحا حسن الطريقة . الغيبة : فصل في ذكر طرف من أخبار السفراء الذين كانوا في زمان الغيبة . ولولا أن ابن عقدة ، والنجاشي ، والشيخ ، والشيخ المفيد ، وابن الغضائري ضعفوه ، وأن الفضل بن شاذان عده من الكذابين ، لتعين العمل برواياته ، ولكن تضعيف هؤلاء الاعلام يسدنا عن الاعتماد عليه ، والعمل برواياته ، ولاجل ذلك لايمكن الاعتماد على توثيق الشيخ المفيد إياه ، حيث عده ممن روى النص على الرضا ![]() شيعته . الارشاد : باب ذكر الامام القائم بعد أبي الحسن ![]() فصل ممن روى النص على الرضا علي بن موسى ![]() توثيق علي بن إبراهيم إياه ، فقد وقع في إسناد تفسيره . روى عن أبي خالد القماط ، وروى عنه الحسين بن سعيد . تفسير القمي : سورة الانعام ، في تفسير قوله تعالى ![]() سبيله) . ومن ذلك ظهر فساد ما ذكره صاحب الوسائل في رجاله ، الجزء 20 ، خاتمة الكتاب ، باب الميم ، رقم 1049 ، حيث قال : " محمد بن سنان أبوجعفر الزاهري ، وثقة المفيد ، وروى الكشي له مدحا جليلا يدل على التوثيق ، وضعفه النجاشي والشيخ ظاهرا ، والذي يقتضيه النظر أن تضعيفه إنما هو من ابن عقدة الزيدي ، وفي قبوله نظر ، وقد صرح النجاشي بنقل التضعيف عنه ، وكذا الشيخ ، ولم يجزما بضعفه على أنهم ذكروا وجهه ، وهو أنه قال عند موته : كلما رويته لكم لم يكن لي سماعا ، وإنما وجدته ، وهو لا يقتضي الضعف إلا بالنسبة إلى أهل الاحتياط التام في الرواية ، وقد تقدم ما يدل على جوازه ، ووثقه أيضا ابن طاووس ، والحسن بن علي ابن شعبة وغيرهما ، ورجحه بعض مشايخنا ، وهو الصواب ، واختاره العلامة في بحث الرضاع من المختلف ، وغيره ، ووجه الذم المروي ما مر في زرارة ، بل ورد فيه وفي صفوان نص خاص يدل على زوال موجبه ، وذكره ابن طاووس في فلاح السائل ، ورجح مدح وتوثيقه ، وروى فيه عن أبي جعفر ![]() يذكر محمد بن سنان بخير ، ويقول : ![]() خالف أبي قط "(إنتهى). بقي هنا أمران : الاول : قد يقال إن محمد بن سنان لابد من الاعتماد على رواياته لروايات الاجلة عنه ، كما تقدم عن الكشي ، فلا مناص من حمل التضعيف في كلام من ضعفه على التضعيف من جهة نسبة الغلو إليه ، لا من جهة الضعف في نفسه ، وأما عد الفضل : محمد بن سنان من الكذابين المشهورين فلا يمكن تصديقه ، إذ كيف يجتمع ذلك مع رواية الاجلاء عنه ، وكيف يمكن أن يروي الاجلاء عمن هو مشهور بالوضع والكذب . أقول : حمل التضعيف في كلامهم على ما ذكر خلاف ظاهر كلماتهم ، بل هو خلاف ما صرح به الشيخ في التهذيبين كما مر ، وأما رواية الاجلاء عمن هو معروف بالكذب والوضع فليست بعزيزة ، فقد روى عن محمد بن علي الكوفي الصيرفي أبي سمينة غير واحد من الاجلاء ، على ما يأتي في ترجمته ، كأحمد بن أبي عبدالله ، ووالده محمد بن خالد ، ومحمد بن أبي القاسم ما جيلويه ، ومحمد بن أحمد ابن داود ، ومحمد بن أحمد بن خاقان ، وغيرهم . الثاني : أن النجاشي ذكر أن محمد بن سنان مات سنة 220 ، وعليه فلا مناص من أن يكون موته في أواسط الشهر الاخير أو أواخره ومحاولة الخوئي توثيق محمد بن سنان هو هذا الحديث حدثني حمدويه ، قال : حدثني الحسن بن موسى ، قال : حدثني محمد بن سنان ، قال : دخلت على أبي الحسن موسى ![]() بسنة ، وعلي ابنه ![]() سيكون في هذه السنة حركة ولا تخرج منها ، ثم أطرق ونكت في الارض بيده ، ثم رفع رأسه إلي وهو يقول : ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء ، قلت : وما ذلك جعلت فداك ؟ قال : من ظلم ابني هذا حقه ، وجحد إمامته من بعدي ، كان كمن ظلم علي بن أبي طالب حقه وإمامته من بعد محمد صلى الله عليه وآله ، فعلمت أنه قد نعى إلى نفسه ودل على ابنه ، فقلت : والله لئن مد الله في عمري لاسلمن عليه حقه ولاقرن له بالامامة ، واشهد أنه حجة الله من بعدك على خلقه ، والداعي إلى دينه ، فقال لي : يا محمد يمد الله في عمرك وتدعو إلى إمامته وإمامة من يقوم مقامه من بعده ، فقلت : ومن ذاك جعلت فداك ؟ قال : محمد ابنه ، قلت : بالرضى والتسليم ، فقال : كذلك وقد وجدتك في صحيفة أمير المؤمنين عليه السلام ، أما إنك في شيعتنا أبين من البرق في الليلة الظلماء ، ثم قال : يا محمد إن المفضل أنسي ومستراحي ، وأنت أنسهما ومستراحهما ، حرام على النار أن تمسك أبدا يعني أبا الحسن وأبا جعفر عليهما السلام " . ورواها محمد بن يعقوب باسناده إلى ابن سنان قريبا منه . الكافي : الجزء 1 ، باب الاشارة والنص على أبي الحسن الرضا ![]() أقول : الرواية تدل على جلالة محمد بن سنان ، لكن الرواية عن نفسه . ورواها الصدوق ، عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني ، ![]() قال : حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان . العيون : الجزء 1 ، باب 4 ، نص أبي الحسن على ابنه الرضا ، الحديث 29 . وقال في(478): ويقول الخوئي عد الفضل : محمد بن سنان من الكذابين المشهورين فلا يمكن تصديقه ، إذ كيف يجتمع ذلك مع رواية الاجلاء عنه ، وكيف يمكن أن يروي الاجلاء عمن هو مشهور بالوضع والكذب قال محمد بن مسعود : قال عبدالله بن حمدويه : سمعت الفضل بن شاذان يقول : لا أستحل أن أروي أحاديث محمد بن سنان ، وذكر الفضل في بعض كتبه ، أن من الكاذبين المشهورين ، ابن سنان ، وليس بعبد الله " . أقول : أحتمل بعضهم أن المراد بابن سنان في كلام الفضل ، هو محمد بن سنان بن طريف أخو عبدالله ، وهذا بعيد غايته ، بل لا يحتمل ذلك لمنافاته سياق الكلام ، كما هو ظاهر نقول هل كذب الفضل بن شاذان !!! وذكر الخوئي وطريقه إلى محمد بن سنان نفسه : محمد بن علي ما جيلويه رضي الله عنه ، عن عمه محمد بن أبي القاسم ، عن محمد بن علي الكوفي ، عن محمد بن سنان . وأيضا : أبوه ![]() ابن سنان والطريق كطريق الشيخ إليه صحيح ، ولقد سها قلم الاردبيلي ، وكتب أن طريق الشيخ إلى محمد بن سنان صحيح في المشيخة والفهرست ، وذلك من جهة أن الشيخ لم يذكر طريقه إليه في المشيخة أصلا وهذا يظهر ان محمد بن سنان يقبل حديثه وهو كما ذكر الخوئي ورجح مدح وتوثيقه كما ابن طاووس في فلاح السائل والحديث الصحيح حدثني محمد بن قولويه ، قال : حدثني سعد بن عبدالله ، قال : حدثني أبوجعفر أحمد بن محمد بن عيسى ، عن رجل ، عن علي بن الحسين بن داود القمي ، قال : سمعت أبا جعفر الثاني ![]() ابن سنان بخير ، وقال : ![]() بعد ما جاء عنه فيهما ما قد سمعته من أصحابنا " . 2 " عن أبي طالب عبدالله بن الصلت القمي ، قال : دخلت على أبي جعفر الثاني ![]() سعد ، قال : فخرجت فلقيت موفقا ، فقلت له : إن مولاي ذكر صفوان ، ومحمد بن سنان وزكريا بن آدم ، وجزاهم خيرا ولم يذكر سعد بن سعد ، قال : فعدت إليه ، فقال : جزى الله صفوان بن يحيى ، ومحمد بن سنان ، وزكريا بن آدم ، وسعد بن سعد عني خيرا ، فقد وفوا لي " . أقول : الرواية صحيحة . 3 " حدثني محمد بن قولويه ، قال : حدثني سعد ، عن أحمد بن هلال ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، أن أبا جعفر ![]() ابن يحيى ، ومحمد بن سنان ، فقال : إنهما خالفا أمري ، وقال : فلما كان من قابل ، قال أبوجعفر ![]() ومحمد بن سنان ، فقد رضيت عنهما " . أقول : الرواية صحيحة على الاظهر . وهذا كله نقلا بالنص عن معجم رجال الحديث للخوئي الجزء 17 الصفحه (168-171) ونقول هل يرد الحديث الدال على النص للامام الرضا بالنص ؟؟ فالواضح انه اتى عن طريق ابن سنان !! المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 26 ( الأعضاء 0 والزوار 26) | |
![]() |
|
الفاروق عمر |
|
|