بيت شبهات وردود لايسمح بالنقاش او السؤال هو فقط للعلم بالشبهة وماتم الرد عليها من أهل العلم والمتخصص بهذا الشأن |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ابو بيبرس
المنتدى :
بيت شبهات وردود
![]() ![]() آخرين يقولون هاتوا قلماً ودواة ليكتب لنا رسول الله هذا الكتاب الذي لا نضل من بعده. فيقول عمر وبإصرار: لا. لا. ألم يسمع أن الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) يقول عن الكتاب (لا تضلوا من بعده)؟. إن كان يهمه أمر الامة فسيكون حريصاً جداً جداً على كلمة واحدة فيها أمان للأمة من الضلال، والسلامة للأمة من الضلال لأنه يعلم أن الذي تكلم بهذه العبارة هو رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله)، لكن لا، هو يعلم ماذا سيصنع النبي (صلوات الله عليه وعلى آله) وسيعارضه لأن له أهدافاً، له آمالاً أخرى، هو لا يهمه أمر الأمة تضل أو لا تضل فيحول بين الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) وبين كتابة هذا الكتاب بعد أن سمع من الرسول ( أكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده ) ألم يكشف لنا هنا نفسية عمر أنه إنسان لا يهمه أمر الأمة، أنه إنسان لا يتألم فيما إذا ضلت الأمة، أنه إنسان يحول دون كتابة كلام يحول دون ضلال الأمة، هل هذا إنسان يهمه في أعماق نفسه أمر الأمة وأمر الدين؟. لا. إذاً فهذه النوعية هي التي لا تصلح إطلاقاً أن تحمل لها ذرة ولاء وإن نُمِّقَتْ أمامك وادّعوا لها الآلاف من الفضائل من هذه الشكليات مثل ألف ركعة، وأنه قرأ القرآن في سجدة، وأنه يتبخر من فهمه رائحة الشَّواء من خوف الله وعناوين من هذه. لا، رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) الذي هو إنسان قرآني يتحرك بحركة القرآن ويعرف قدرة القرآن على كشف الآخرين، يكشف للناس في آخر أيامه نفسية عمر، ويكفينا أن يكشف لنا نفسية عمر لأن عمر أصبح عَلماً للخط الآخر، عمر هو مهندس كل تلك المتغيرات من الصعود بأبي بكر، والإمام علي ![]() إذاً من خلال أن يكشف عمر وكل من يدور في فلك عمر أنهم ليسوا جديرين بأن يلوا أمر الأمة ولا أنهم يهتمون بأمر الأمة، أليس هذا هو الذي حصل؟. وبعد ذلك فليقولوا ما يقولون: فاروق، صدّيق وأشياء من هذه لو يقولوا ما يقولون. كلمة ( فاروق ) أليست كلمة كبيرة، فيظهر لك عمر يرتفع إلى هناك... 30- ويقول في أمير المؤمنين عثمان بن عفان ([2]). لكنهم متى ما تحدثوا عن غزوة تبوك تراهم منشغلين بأن عثمان أعطى مبلغاً كبيراً لتمويل هذه الغزوة، هذا هو المهم عندما يعرضوه في المناهج الدراسية، وعندما يتحدث أحد من الكتاب في السيرة أهم شيء أن يتحدث عن ما أعطاه عثمان من تمويل لهذه الغزوة الذي هو معرضٌ للشك وانعدام الواقعية في أنه أعطى فعلاً. [1] - من ملزمة سورة المائدة: الدرس الثاني صـ 22 – 23. [2] - من ملزمة يوم القدس العالمي صـ 32. 31- عندما ألقى الروافض بأبي بكر وعمر من فوق جنوبهم وتولوا الإمام علياً أصبحوا حزب الله ومن الحماقة التوحد أو الارتباط مع من يتولاهما ([1]). فإذا كان الشيعة الإمامية كما نراهم الآن، أليسوا هم متميزون من بين العرب جميعاً بموقفهم العالي من بين العرب؟. أليسوا هم رافعين رؤوسهم من بين العرب في إيران وفي جنوب لبنان؟. من لديهم ولاية الإمام علي (( ![]() ![]() السُّنِّي الوهابي يُجَنُّ من حديث مثل هذا، يُجَنُّ، وهو مستعد أن تتحطم الأمة كلها ولا يتخلى عن أبي بكر وعمر. إذاً فأنت تشهد على أنك تعيش المشكلة وتعمى عن حل المشكلة، وأنك تحب المشكلة نفسها: أن تتحطم هذه الأمة ولا تتخلى عنهم. إذا كنت تعتقد أنما يقال وما يصدر من مثل هذا القول قول غير حقيقي فارجع أنت إلى القرآن الكريم وارجع إلى واقعك أنت، انظر ما الذي ينقصك، إن كان {وَالَّذِينَ آمَنُوا} هم أبو بكر وعمر أو الصحابة كما تقول فأنت تتولاهم وتهتف بولائهم أكثر مما نتولى الإمام علياً (( ![]() فمن الحماقة أن نرتبط بهم، أو نفكر بأن بالإمكان أن نتوحد معهم إذا توحدنا معهم فهم يريدون أن نتوحد معهم تحت رايتهم، هم لن يقبلوا أي واحدٍ من أهل البيت أو من شيعة أهل البيت، من أولياء الإمام علي ( ![]() المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
|
|