بيت فـرق وأديـان قسم مخصص لجميع الفرق والأديان التي تنسب نفسها للإسلام وغير الإسلام أيضاً |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الــشـــلاش
المنتدى :
بيت فـرق وأديـان
![]() حيث يعتقد الدروز بألوهية الحاكم بأمر الله الفاطمي , ولما مات قالوا بغيبته وأنه سيعود في آخر الزمان , كما أن الشيعة الدروز ينكرون جميع الأنبياء والرسل ويلقبونهم بالشياطين والأبالسة – عياذا بالله تعالى من ذلك – { وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُواْ عَلَى مَا كُذِّبُواْ وَأُوذُواْ حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلاَ مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ وَلَقدْ جَاءكَ مِن نَّبَإِ الْمُرْسَلِينَ } . كذلك يعتقدون بأن المسيح هو إمامهم حمزة بن علي الزوزني , ويكرهون جميع أهل الديانات الأخرى , والمسلمين منهم خاصة , ويستبيحون دماءهم وأموالهم عند المقدرة . كما يعتقد الشيعة الدروز بأن ديانتهم نسخت كل ما سبق من الديانات , وينكرون جميع الأحكام والعبادات الإسلامية ويقولون بتناسخ الأرواح , وينكرون الجنة والنار , والثواب والعقاب . كما ينكر الشيعة الدروز القرآن الكريم , ويقولون إنه من وضع سلمان الفارسي ![]() ويفتخرون بالانتساب إلى الفرعونية القديمة , وإلى حكماء الهند القدماء , وكثير من أئمتهم كان يزور الهند نسبة وتقربا ومحبة بحكمة الهند وحكماء الهند . كما يبدأ التاريخ عندهم من سنة 408 هـ , وهي السنة التي أعلن فيها إمامهم حمزة بن علي الزوزني ألوهية الحاكم بأمر الله الفاطمي . كما تعتقد الشيعة الدروز أن يوم القيامة هو رجوع إلههم الحاكم بأمر الله الفاطمي , والذي سوف يقودهم إلى هدم الكعبة , وسحق المسلمين والنصارى في جميع أرجاء الأرض , ثم يحكمون العالم إلى الأبد , ويفرضون الجزية والذل على المسلمين – عياذا بالله - . كذلك تعتقد الشيعة الدروز أن الحاكم بأمر الله قد أرسل خمسة أنبياء هم : 1.حمزة بن علي الزوزني . 2.إسماعيل . 3.محمد الكلمة . 4.أبو الخير . 5.وبهاء الدين السموقي . كما يحرمون التزاوج من غيرهم , ويحرمون تعدد الزوجات , وإرجاع المطلقة , ويحرمون المرأة من الميراث , ولا يعترفون بحرمة الأخ والأخت من الرضاعة . كما أن الشيعة الدروز لا يقبلون دخول أحد إلى دينهم , ولا يسمحون لأحد بالخروج منه , ويقولون في الصحابة الكرام - رضوان الله عليهم – أقوالاً منكرة منها قولهم : أن الفحشاء والمنكر هما أبو بكر وعمر ![]() ومناطق الشيعة الدروز خالية تماماً من المساجد , ويستبدلونها بخلوات يجتمعون فيها , ولا يسمحون لأحد من غيرهم بالدخول إليها , والشيعة دروز لا يصومون رمضان , ولا يحجون إلى بيت الله الحرام , وإنما يحجون إلى خلوة البياضة في بلدة حاصبية في دولة لبنان , كما أنهم لا يزورون مسجد الرسول ![]() والدرزي لا يبوح بعقيدته أبداً , ولا يكون مكلفاً بتعاليمها إلا إذا بلغ سن الأربعين , وهو سن التكليف عند الشيعة الدروز . كما يؤمن الشيعة الدروز بعقيدة الدروز بعقيدة التناسخ – أي تناسخ الأرواح – تماماً مثل الشيعة النصيرية , لكنه عند الدروز يسمى بالتقمص , بمعنى إن الإنسان إذا مات فإن روحه تتقمص إنسان آخر , يولد بعد موت الأول , فإذا مات الثاني تقمصت روحه إنساناً ثالثاً , وهكذا في مراحل متتابعة للفرد الواحد . ويستمد الشيعة الدروز عقائدهم من مجموعة من الرسائل تبلغ 111 رسالة , أطلقوا عليها اسم ( رسائل الحكمة ) , وهي رسائل منسوبة إلى أئمتهم كحمزة بن علي الزوزني , وبهاء الدين وغيرهما ..طبعاً أصبحت هذه الرسائل بالنسبة للشيعة الدروز , بعد غيبة هؤلاء الأئمة , قائمة بالأمر والنهي والتحليل والتحريم . وعقائد الدروز أحبتي في الله تدور كلها حول تأليه الحاكم بأمر الله , والزعم بأن الله تعالى حل فيه , عياذاً بالله تعالى من هذا الكفر وهذا الضلال . ويعتقد الشيعة الدروز أيضا أن الحاكم بأمر الله هو الصورة الإنسانية للإله , فيصفونه بأنه الأحد الفرد الصمد , المنزه عن الممثول والمثل والمتعالي عن الجنس والشكل . فقد جاء فيما يُعرف عندهم بـ ( ميثاق ولي الزمان ) والذي يؤخذ على كل من يدخل ديانتهم , حيث يقولون فيه : ( توكلت على مولانا الحاكم الفرد الصمد المنزه عن الزواج والعدد .. أقر فلان بن فلان – أي الذي يدخل في طريقتهم أي حينما يدخل سن الأربعين – إقراراً أوجبه على نفسه , وأشهد به روحه في صحة عقله وبدنه , أنه قد تبرأ من جميع المذاهب والمقالات والأديان و الإعتقادات كلها على أصناف إختلافاتها , وأنه لا يعرف شيئا غير طاعة مولانا الحاكم جل ذكره , وأنه لا يشرك في عبادته أحداً مضى أو حضر أو ينتظر , وأنه قد أسلم وجهه وجسمه وماله وولده وجميع ما يملكه لمولانا الحاكم جل ذكره ) . ويوم القيامة عند الشيعة الدروز , هو اليوم الذي يظهر فيه الحاكم بأمر الله في الصورة الناسوتية , حيث يتجلى لهم الحاكم بأمر الله من الركن اليماني من الكعبة قادماً من بلاد الصين , كما تقول رسالة الأسرار عندهم , وحولهم قوم يأجوج ومأجوج ويسمونهم القوم الكرام , وفي صباح ثاني يوم وصوله يتهدد الناس في سيف مذهب , وحينئذ يهدمون الكعبة , ويفتكون بالمسلمين والنصارى , في جميع جهات الأرض , ويستولون عليها إلى الأبد كما يزعمون ويعتقدون . كما ينكر الشيعة الدروز الجنة والنار , ويقولون أن الجنة هي توحيد الخالق وهو الحاكم بأمر الله , والجحيم هو الجهل والشر , كما لا يؤمنون بحقيقة الملائكة ولا بالجن , وإنما يقولون بان الملائكة هم أتباع المذهب الدرزي , والشياطين هم أتباع العقائد الأخرى . وللشيعة الدروز – إخواني في الله – رسالة بعنوان ( رسالة في معرفة سر ديانة الدروز ) , تبين لنا بشكل واضح أهم معتقدات هذه الطائفة المارقة , والرسالة كُتبت على طريقة السؤال والجواب كما يلي : سؤال : أدرزي أنت ؟ الجواب : نعم بنعمة مولانا الحاكم سبحانه – تعالى الله عن ذلك - . سؤال : ما هو الدرزي ؟ جواب : هو الذي كتب الميثاق بعد مولانا الخلاق . سؤال : ماذا فرض عليكم ؟ جواب : صدق اللسان وعبادة الحاكم . سؤال : كيف ومتى كان ظهور مولانا الحاكم ؟ جواب : كان في سنة 400 هـ الإسلامية . سؤال : وما هو دين التوحيد الذي عليه الدروز والعقال مستدلون ؟ جواب : هو الكفر بكل الملل والطوائف لأن بالذي كفروا نؤمن نحن كما قيل في رسالة الإعذار والإنذار . سؤال : متى خُلقت نفوس العالم كلها ؟ جواب : بعدما خُلق العقل الذي هو حمزة بن علي ( الزوزني ) , ثم خُلقت الأرواح كلها من نوره وهي معدودة لا تزيد ولا تنقص مدى الزمان . سؤال : وكيف تقول في بقية الملل الذين يقولون أننا نعبد الرب الذي خلق السماء والأرض ؟ جواب : إنهم وإن قالوا كذا فلا يصح لأن العبادة لا تصح بلا معرفة , فإن قالوا عبدنا ولم يعرفوا أن الرب هو الحاكم بذاته فتكون عبادتهم باطلة . سؤال : ما هي الحدود ؟ جواب : هم أنبياء الحاكم الخمسة , حمزة وإسماعيل ومحمد الكلمة وأبو الخير وبهاء الدين . سؤال : كيف يُستدل بأن دين الحاكم حق وغيره باطل ؟ جواب : إن هذا كفر وعدم تصديق بالحاكم , لأن الموحدين – يعني الدروز – قد اشترطوا على أنفسهم في كتب الميثاق أنهم سلموا كل أرواحهم وأجسادهم وسرهم بيد الحاكم من غير محض ولا جدال وهذا الأمر ثابت . سؤال : ما المراد بالجن والملائكة والأبالسة في كتاب حمزة ؟ جواب : إن المراد بالجن والأبالسة الناس الذين لم يطيعوا دعوة مولانا الحاكم , أما المراد بالملائكة فهم المقربين والمستجيبين لدعوة الحاكم بأمره فهو الرب المعبود في كل الأدوار – أعوذ بالله تعالى من هذا الكفر - . وكذلك فإن الشيعة الدروز ينكرون جميع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام , ولذلك فهم يقذفون جميع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام بأسماء وألفاظ فاحشة كلفظة القبل والدبر والغائط والبول – عياذاً بالله - . ويعتقدون أيضا أنه عندما يتجلى الحاكم بأمر الله من الركن اليماني في الكعبة , وفي يده السيف, ينادي على المشركين ويعطي السيف حمزة فيقتل حمزة شخصين الأول هو محمد بن عبد الله ![]() ![]() كما تعتقد الشيعة الدروز أن الفحشاء والمنكر هما أبو بكر وعمر ![]() ![]() أما ما يتعلق بالزواج والطلاق عند الشيعة الدروز و فإذا طلق الدرزي زوجته فلا يجوز له أن يتزوجها مرة أخرى , سواء بمحلل أو بغير محلل , فهم لا يميزون بين الطلاق البدعي والطلاق البائن , بل الطلاق عندهم طلاق واحد . ولا يجوز أيضا عند الشيعة الدروز زواج الدرزية من غير الدرزي , ولا زواج الدرزي من غير الدرزية , فإذا حدث زواج من هذا القبيل فإنه يكون نكاحاً باطلاً , ولا يجوز أيضا تعدد الزوجات عند الشيعة الدروز . 7.العلاقة الوثيقة بين الشيعة الدروز وبين يهود إسرائيل : فإن الشيعة الدروز , إخواني في الله , قد بدأ تعاونهم مع الصهاينة في إسرائيل لا سيما أولئك الذين يعيشون في الدولة الإسرائيلية , والذين أصبحوا جزءا من المجتمع الصهيوني , ويقدر عددهم بحوالي خمسين ألف درزي , ويحتل بعضهم مراكز هامة في الجيش الإسرائيلي , وقد تطوع عدد من أبناء الشيعة الدروز في الجيش الإسرائيلي في حرب 1967م , كما كانوا عوناً لليهود في حرب 1973م . كذلك إشتركت كتائب كاملة من جنود الشيعة الدروز في الغزو الإسرائيلي للبنان في عام 1982م .. ولهؤلاء الدروز أثر في الحياة السياسية في إسرائيل , فلهم نائب في حزب الليكود الحاكم , وقد عبر شيخ الطائفة الدرزية في إسرائيل واسمه أمين طريف عن مدى انصهار جماعة الدروز ارتباطهم بإسرائيل بقوله : ( إن الطائفة الدرزية التي ربطت مصيرها بمصير إسرائيل والشعب اليهودي ستعزز هذا الرباط وستستمر في الولاء والإخلاص للدولة ) . وكذلك برغم أن دروز لبنان لهم مشيخة منفصلة . ولكن الصلات بينهم وبين دروز إسرائيل وثيقة وقوية , فدروز إسرائيل يمدون إخوانهم من دروز لبنان بكل الدعم المعنوي والمادي , وأحداث لبنان الأخيرة تكشف هذه العلاقة الحميمة والقوية . ويسعى جميع الدروز لإقامة دولة لهم في الجولان وحوران والشوف والصحراء الممتدة بين تدمر والأردن والعراق . وهذا خطاب موجه من الطائفة الدرزية في إسرائيل إلى الحكومة الإسرايلية في الأرض المحتلة , حيث جاء في الخطاب ما نصه : ( اجتمعنا نحن رؤساء وأعضاء الرئاسة الروحية الدرزية في إسرائيل , القاضي الشرعي الشيخ سليمان طريف , وعضو الكنيست جبر معدى , ورؤساء المجالس الدرزية ووجهاء الطائفة وشبابها من كل القرى الدرزية في إسرائيل اليوم 27/5/1967م في المكان المقدس عند قبر الخضر ![]() أولاً : الطائفة الدرزية في إسرائيل وهي جزء لا ينفصل عن الدولة , وتؤكد إخلاصها وتأييدها دون أي تحفظ لدولة إسرائيل ولحكومتها ولجيشها ولشعبها . ثانياً : يعرب أبناء الطائفة الدرزية عن استعدادهم للقيام بكل ما يستطيعون للدفاع عن سلامة دولتنا في المجالات العسكرية والمدنية . ثالثاً : تؤيد الطائفة الدرزية تصريح عضو الكنيست الدرزي الشيخ جبر معدى من فوق منصة الكنيست , الذي أعرب فيه عن استعداد أبناء الطائفة الدرزية وضع كل إمكانياتهم لخدمة الجيش الإسرائيلي . رابعاً : نبعث بتحياتنا وتقديرنا لرئيس الحكومة – أي الإسرائيلية - ووزير الدفاع ورئيس الأركان ولضباط وجنود الجيش الإسرائيلي الشجعان , الواقفين على أهبة الاستعداد على حدودنا للدفاع عن أمن بلدنا , ونبعث بتحية خاصة , لأبناء الطائفة الدرزية الذين يخدمون في الجيش الإسرائيلي , وحرس الحدود والذين يشاركون في المعركة .وفي النهاية نصلي لله أن يسود السلام منطقتنا , ونأمل أن يبذل زعماء العالم ما في استطاعتهم من أجل السلام العالمي ) أهـ . يتبع.... المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
|
|