بـاب السيـرة النبـويـة يختص بسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم ومأثره والدفاع عنه |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
المشاركة رقم: 11 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فتاة الاندلس
المنتدى :
بـاب السيـرة النبـويـة
![]()
![]() ............................ 12/4 مقدمات المرض: رجع قدوتنا ![]() وبدأ المرض يدهمه حتى إشتد به وجعه,وهو في كل يوم يمرض في بيت إحدى نسائه بحسب قسمهن,وكان يقول( أين أنا غداً؟أين انا غداً) يريد يوم عائشة فأذن له ازواجه يكون حيث شاء[متفق عليه] ![]() ............................ 12/5 آخر أسبوع من حياته: خرج قدوتنا ![]() فخرج بين رجلين واضعاً يديه على أكتافهما, عاصباً رأسه بخرقة,مايقوى على حمل نفسه,تخط قدماه الأرض, حتى دخل بيت عائشة ![]() ![]() ............................... 12/6 قبل 5 أيام من الوفاة إزدادت حرارته وأشتد به وجعه فقال: (هريقوا عليَ من سبع قِرب من آبار شتى..) ففعلو, فوجد في نفسه خفة,فخرج حتى جلس على المنبر-وكان آخر مجلسِ جلسه- فقال: ( لعنة الله على اليهود والنصارى إتخذوا قبور أنبيائهم مساجد), وقال:(أوصيكم بالأنصار,إن الناس يكثرون وتقل الأنصار حتى يكونو كالملح في الطعام)[رواه البخاري] ![]() ............................ 12/7 وكان مماقال في آخر خطبة له: -(إن عبدا- يعني نفسه ![]() فبكى أبو بكر,ولم يفتطن لمراده غير أبي بكر, فقد فهم أن رسول الله إختار الرحيل للقاء ربه - ثم أثنى ![]() ![]() ............................ 12/8 وفي يوم الإثنين 11/3/12هـ آخر يوم من حياته ![]() تحامل قدوتنا على نفسه,فكشف ستر حجرته, وبدا لهم وجهه الكريم كأنه ورقة مصحف,فودعهم بنظرة كادوا يفتتنون بها فنظر إلى أصحابه نظرة أب رؤوف قد هده التعب والإعياء, ثم تبسم يضحك,وأشار إليهم ليتموا صلاتهم فليس يقدر على الخروج. ![]() ............................. 12/9 وفي آخر كلماته قبل وداعه يقول( الصلاة الصلاة وماملكت أيمانكم) حتى جعل يغرغر بها في صدره,ومايفيض بها لسانه. ولما رأت فاطمة ما برسول الله ![]() فقال لها: (ليس على أبيك كرب بعد اليوم). ودعا الحسن والحسين فقبلهما,وأوصى بهما خيرا,ودعا أزواجه فوعظهن وذكرهن. ![]() ............................ 12/10 إن للموت سكرات: كان قدوتنا يقول وهوصحيح: ( لايموت نبي حتى يخير بين الدنيا والآخره) ...دخل عبد الرحمن بن أبي بكر ومعه سواك,فنظر إليه رسول الله,وفهمت عائشة انه يريد السواك فقالت: أعطني السواك ياعبد الرحمن... فقضمته,ثم مضغته فأعطته رسول الله فاستن به وبين يديه ركوة فيها ماء,فيمسح به وجهه ويقول: (لا إله إلا الله عن للموت لسكرات). ![]() ............................ 12/11 المشهد الأخير.. أصغت عائشة على النبي ![]() وأخذته بحة رافعا يده يقول{مع الذين انعمت عليهم من النبيين والصديقيين والشهداء و..} قالت عائشة " فقلت: إذا لا يجاورنا, فعرفت انه حديثه الذي يحدثنا وهوصحيح" ثم قبض وسط السواك الذي كان يستن به,ومالت يده.. أنت الذي حن الجماد لعطفه**وشكا لك الحيوان يوم رآك َ والجذع يسمع بالحنين أنينه**وبكاؤه شوقاً إلى لقياك َ .......... يالها من أيام عصيبه..فقد العالم فيه هذا الحبيب.. ذلك اليوم..الذي يعتبرأكبر بلاء نبتلى به.. فيارب.. أرزقنا حسن إتباعه ,وحسن تطبيق هديه من غير ضلال ولابدعه.. وأحشرنا معه,وأرزقنا شربة من حوضه الطاهر لانضماء بعدها أبدا.. إلهي وأحشرنا ووالدينا مع النبيين والصديقيين والشهداء وحسن أولئك رفيقا..
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
خواطر موحدة |
|
|