..~ ســـــــــــــــاحة الاعتراف ~..

[الــشـــلاش]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي وأخواتي في الله ، ما عرف عن وصال هو أنها تنطق بالحق وتوضح الحقائق للمسلمين عامة وتبين مكامن البدع وتكشفها وتدافع عن المظلومين وتنصرهم وتتفاعل مع القضايا العربية والإسلامية التي تهم المسلمين ، وتكشف زيف المبتدعة والإثنى عشرية والرافضة.
وكا هو معروف بأن أهل السنة والجماعة هم الفرقة الناجية والطائفة المنصورة الذين أخبر النبي صلى الله عنهم بأنهم يسيرون على طريقته وأصحابه الكرام دون انحراف ؛ فهم أهل الإسلام المتبعون للكتاب والسنة ، المجانبون لطرق أهل الضلال . كما قال : " إن بني إسرائيل افترقوا على إحدى وسبعين فرقة ، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة ، كلها في النار إلا واحدة " فقيل له : ما الواحدة ؟ قال : " ما أنا عليه اليوم وأصحابي " وإن القيام بشرع الله ليعظم أمره، ويجل فضله في أوقات غربة الدين وتسلط أعدائه عليه.
ولا يخفى على أحد ما يتعرض له دين الله تعالى في هذه السنوات الأخيرة من هجمة شرسة من أطراف متعددة داخلية وخارجية، الأمر الذي يستوجب من حملة المنهج الحق المبادرة الجادة، والعمل الدؤوب لصد هذه الهجمة على أعقابها؛ إعلاء لكلمة الله واقتداء بهدي المرسلين وابراء للذمة.
أي أن وصال تهتم بالقضايا العامة وليست الخاصة لكل فرد، فكل منا لديه المشاكل والهموم ولكن لا نريد أن ندخل في الهموم أو المشاكل الشخصية أو الفردية كل على حدا ، وكما قال الأخ خالد ، لا نريد الإنشغال بمسائل لا تمت للعامة بصلة ، ونريد التركيز على قضايا الأمة ، والمتابع لوصال لا يهمه أن يتابع أو يقرأ مشاكل فردية ، بل يريد أن يعرف ما يكمن من أخطار لأهل السنة من الروافض وغيرهم من التابعين لهم وما يحاك من مخططات مجوسية أو صهيونية لأهل السنة ولمن يدافع عن الصحابة الكرام ، هذا هو منهج وصال كما عهدناه وعرفناه قوية بتوحدنا نحن أعضاء ومشرفين ، فالذي يجذب الزوار لهذا المنتدى هي المواضيع العامة والهامة لمذهب السنة والجماعة ، دعونا نفكر بالجماعة ولا يفكر كل منا على حدا بمواضيع لا تهم ولا تنفع ، دعونا نفكر بمواضيع عرب الأحواز ، القدس ،الخطر الصهيوني، الخطر المجوسي ، الحوثيين ، المسلمين ومحاولة نشر التشيع في الدول الإفريقية الفقيرة ودول جنوب شرق آسيا ، دعونا نركز على فضح ونشر أكاذيب الرافضة بالدلائل والبراهين ، هذا ما يهمنا ولا نريد اضاعة أوقاتنا في قضايا شخصية ومنفردة،
إخوتي وأخواتي في الله : كل منا يعلم بأن لدينا من المشاغل ما يملئ النت بصفحات لا تعد ولا تحصى ، ولكن لدينا ما هو مهم وأهم ، وقتنا غالى وهو من أعمارنا وكم قال المصطفى عليه الصلاة والسلام لا تزول قدما ابن آدم يوم القيامة من عند ربه حتى يسأل عن خمس : عن عمره فيما أفناه ؟ وعن شبابه فيما أبلاه ؟ وماله من أين اكتسبه ؟ وفيما أنفقه ؟ وماذا عمل فيما علم
أوليس النبي قدوتنا ، فلما لا ننشغل بما هو خير لنا ونافع لغيرنا ، لما نحيد عن الأهداف المرجوة لوصال ، دعونا من كل ما يشغلنا عن ديننا والكلام الزائد ، ولنركز عما سوف نسأل عنه يوم لا ينفع مال ولا بنين ، إلا من أتى الله بقلب سليم ، وسلامة القلب تكمن فيما يقربنا إلى الله عز وجل في نصرة الحق وإعلاء كلمة لا إله إلا الله ، محمد رسول الله،
والأخ خالد معه الحق فيا قاله وأتمنى منه بأن لا يهاجم بل ينصح جزاه الله الخير وهذا يدل على غيرتة على الدين وعدم تضييع الوقت بما لا ينفع وأعاننا الله وإياكم على عمل الخير خالصاً لوجه الله (اللهم رب جبريل، وميكائيل، وإسرافيل، فاطر السماوات و الأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدنا لما اختلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم).هذا والله الموفق