شام العروبة .. صدر العز أنتفضي ....
ساد الظلامُ ... وخيط الفجرِ قد قربا
أنتي ألابيةُ ..أن ناديتي معتصماً ...
... ... ساق الجيوش ... وباد الظلم .. محتسبا
عاث الجهول ..بأرض الشام وأسفي ....
سفك الدماء ... وأسقى الدم .. بالقربا
أرخى السدول .. ببوق الزيف ..وأنكشفت
ساق الحقائق .. بالأصرار .. وأكتئبا
هذي ( وصال ) منار الحق أنتفضت
سحبت قناعكَ .. بالأصرارِ .. فنسحبا
أين القصيد .. فجرح الشام يؤلمني..
هات الرماح.. وصبِ الحبرا .. أن نضبا
زاد الانين ..بصدر القهر .. ياقلمي
ذاك .. الجهول ..بفاس الظلم قد حطبا
صوت الثكالا ..كلحن الشوق ...يبهجه ...
يبدي التمايل ..والضحكات والطربا
سبي النساء .. وأسر الشعب .. منهجه ...
معه يجيد فنون .الخطف .. والهربا
ثقبُ العظام ِ.. كقطف الورد .. يؤنسه ...
بقر البطون .. وقتل الطفل .. أن وثبا
جُل النظام .. على الترهيب ..دربهم ...
حتى أستشاط ..نظام القبح .. مغتصبا
سهم الرصاص على .. الأطفال أرسله ...
أين الصغير .. بأرض الموت ..قد لعبا
حتى الحناجر ... أن صاحت بسقطته ...
سحب ..العروق ..وصار النحر منتحبا
قهر الرجال . وأسقى الفرس دمعتهم ...
حتى ..أستغاث .. صريع الحال وأكتئبا
حزب الظلام .. بقتل الناس أيده ...
عمل الغطاء .. ودان الشعب وانتعبا
من للنزيف؟ .. وبحر الدم يوقفه ...
شام العروبه .. هذا الصوت قد تعبا
من للأسير؟ ...بسجن الظلم مرتعباً ...
فقد الحياه .. وذاق الخوف .. واغتربا
من للديار ...فصار الجيش يقطنها ...
عاث الفساد وراق الدم .. وأغتصبا
من للمآذن .. قد مالت على مضضٍ ...
تبكي الأذان .. وترثي الحال ..واعجبا
من للحياه .. فقد فقدت ملامحها ...
صار الممات لجل الشعب مقتربا
درعا الأبية .. قد بادرت وأرتفعت ...
نار الكرامة .. حتى كنتي كالحطبا
صرخت حماه .. لهول النار .. وانتفضت ...
معها دمشق .. ودير الزور .. كالشهبا
كل الديار ...لها في الشام ..منزلةٌ
نتفت سواد غرابِ الأمس ..وانتعبا
أأرحل .. فأنك يابشار .. مرتحل ٌ
صاح القصيد .. بأن الفجر قد قربا
أأرحل .. فمثلك .. للأوطان .. مفسدةٌ
هنت .. الكرام .. وصار .. الشعب مغتربا
أأرحل ..كفاك ..فصوت الشعب نسمعه
زاد الظلام ..وذاك الفجر قد قربا
الشاعر
ابراهيم الشمراني
بآرك الله فيكم على هذه القصيدة الرآئعة
بآرك الله في قلمكم ولا تدعوا قلمكم يقف لأنه بالفعل قلم مميز
12-10-11, 02:21 PM
(مشاهدة الكل)
عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 :
دآنـة وصآل 
العرض المتطور
