بيت وثائق وبراهين يجب ان تكون مصوره أو مؤرخه ومرقمة ومعلومة المصدر ولا يسمح بالوثائق الصوتية والمرئية |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
المشاركة رقم: 32 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
بيت وثائق وبراهين
![]()
وقد أثبت الإمام علي ![]() فقال كما جاء في نهج البلاغة: ( إنما الشورى للمهاجرين والأنصار؛ فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماماً كان ذلك لله رضاً )[1]. الحاكم ما هو إلا موظف مهمته إدارة شئون المسلمين وتطبيق شرع الله في الدولة. الحاكم بشر كغيره من الرعية يتحاكم إلى كتاب الله، وحين تكون له قضية فإنه يتحاكم إلى الشرع وإلى الجهات القضائية ويقف كأي مواطن عادي أمام القضاء لا فرق بينه وبين أي مواطن؛ كما في قصة الإمام علي ![]() بل إن الإمام غضب حين كناه القاضي بينما نادى اليهودي باسمه فقط[2]. والإمام علي ![]() ( وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإن اجتمعوا على رجلٍ وسَمَّوْهُ إماماً، كان ذلك لله رِضاً، فإن خرج من أمرهم خارجٌ بطعنٍ، أو بدعةٍ، رَدوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوهُ على اتباعه غير سبيل المؤمنين، وولِّاه الله ما تولِّى )[3]. كما قال حين عرضت عليه الخلافة: ( دعوني والتمسوا غيري )[4]. وقال: ( والله ما كانت لي في الخلافة رغبةٌ ولا في الولاية إِرْبَةٌ؛ ولكنكم دعوتموني إليها وحملتموني عليها ) [5]. فلو كانت الخلافة منصباً من رب العالمين فلا يحق للإمام قول هذا ورفض الخلافة، ولا يحق للإمام الحسن ![]() التنازل عنها لمعاوية. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ [1] - نهج البلاغة ( 3 / 7 ). [2] - مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب ( 1 / 373 )، بحار الأنوار للمجلسي ( 54 / 56 – 57 ). [3] - نهج البلاغة ( 3 / 7 ). [4] - نهج البلاغة ( 1 / 181 )، مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب ( 1 / 377 ). [5] - نهج البلاغة ( 2 / 184 ).
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
|
|