العودة   شبكــة أنصــار آل محمــد > قســم الموسوعة الثقافية > البيــت العـــام

البيــت العـــام للمواضيع التي ليس لها قسم محدد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-09-11, 02:46 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
أم عبد الرحمان الجزااائرية
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية أم عبد الرحمان الجزااائرية


البيانات
التسجيل: Aug 2011
العضوية: 5247
المشاركات: 1,735 [+]
الجنس: انثى
المذهب: سنية والحمد لله
بمعدل : 0.34 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 20
نقاط التقييم: 374
أم عبد الرحمان الجزااائرية لطيف جداأم عبد الرحمان الجزااائرية لطيف جداأم عبد الرحمان الجزااائرية لطيف جداأم عبد الرحمان الجزااائرية لطيف جدا

الإتصالات
الحالة:
أم عبد الرحمان الجزااائرية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أم عبد الرحمان الجزااائرية المنتدى : البيــت العـــام
افتراضي



التحضير لإندلاع الثورة
لقد تم وضع اللمسات الأخيرة للتحضير لاندلاع الثورة التحريرية في اجتماعي 10 و24 أكتوبر 1954 بالجزائر من طرف لجنة الستة . ناقش المجتمعون قضايا هامة هي :
- إعطاء تسمية للتنظيم الذي كانوا بصدد الإعلان عنه ليحل محل اللجنة الثورية للوحدة والعمل وقد اتفقوا على إنشاء جبهة التحرير الوطني وجناحها العسكري المتمثل في جيش التحرير الوطني. وتهدف المهمة الأولى للجبهة في الاتصال بجميع التيارات السياسية المكونة للحركة الوطنية قصد حثها على الالتحاق بمسيرة الثورة، وتجنيد الجماهير للمعركة الحاسمة ضد المستعمر الفرنسي
- تحديد تاريخ اندلاع الثورة التحريرية : كان اختيار ليلة الأحد إلى الاثنين أول نوفمبر 1954كتاريخ انطلاق العمل المسلح يخضع لمعطيات تكتيكية - عسكرية، منها وجود عدد كبير من جنود وضباط جيش الاحتلال في عطلة نهاية الأسبوع يليها انشغالهم بالاحتفال بعيد مسيحي، وضرورة إدخال عامل المباغتة.
- تحديد خريطة المناطق وتعيين قادتها بشكل نهائي، ووضع اللمسات الأخيرة لخريطة المخطط الهجومي في ليلة أول نوفمبر)خريطة أهم عمليات أول نوفمبر 1954).
المنطقة الأولى- الأوراس : مصطفى بن بولعيد
المنطقة الثانية- الشمال القسنطيني: ديدوش مراد
المنطقة الثالثة- القبائل: كريم بلقاسم
المنطقة الرابعة- الوسط: رابح بيطاط
المنطقة الخامسة- الغرب الوهراني: العربي بن مهيدي

تحديد كلمة السر لليلة أول نوفمبر 1954 : خالد وعقبة
-2 الاندلاع
كانت بداية الثورة بمشاركة 1200مجاهد على المستوى الوطني بحوزتهم 400 قطعة سلاح وبضعة قنابل تقليدية فقط. وكانت الهجومات تستهدف مراكز الدرك والثكنات العسكرية ومخازن الأسلحة ومصالح استراتيجية أخرى، بالإضافة إلى الممتلكات التي استحوذ عليها الكولون..
شملت هجومات المجاهدين عدة مناطق من الوطن ، وقد استهدفت عدة مدن وقرى عبر المناطق الخمس : باتنة، أريس، خنشلة وبسكرة في المنطقة الأولى، قسنطينة وسمندو بالمنطقة الثانية ، العزازقة وتيغزيرت وبرج منايل وذراع الميزان بالمنطقة الثالثة. أما في المنطقة الرابعة فقد مست كلا من الجزائر وبوفاريك والبليدة ، بينما كانت سيدي علي و زهانة ووهران على موعد مع اندلاع الثورة في المنطقة الخامسة ( خريطة التقسيم السياسي والعسكري للثورة 1954 -1956).
وباعتراف السلطات الإستعمارية ، فإن حصيلة العمليات المسلحة ضد المصالح الفرنسية عبر كل مناطق الجزائر ليلة أول نوفمبر 1954 ، قد بلغت ثلاثين عملية خلفت مقتل 10 أوروبيين وعملاء وجرح 23 منهم وخسائر مادية تقدر بالمئات من الملايين من الفرنكات الفرنسية. أما الثورة فقد فقدت في مرحلتها الأولى خيرة أبنائها الذين سقطوا في ميدان الشرف ، من أمثال بنعبد المالك رمضان و قرين بلقاسم و باجي مختار و ديدوش مراد و غيرهم
- 3بيان أول نوفمبر 1954
وقد سبق العمل المسلح الإعلان عن ميلاد "جبهة التحرير الوطني "التي أصدرت أول تصريح رسمي لها يعرف بـ "بيان أول نوفمبر ".وقد وجهت هذا النداء إلى الشعب الجزائري مساء 31 أكتوبر 1954 ووزعته صباح أول نوفمبر، حددت فيه الثورة مبادئها ووسائلها ، ورسمت أهدافها المتمثلة في الحرية والاستقلال ووضع أسس إعادة بناء الدولة الجزائرية والقضاء على النظام الاستعماري .وضحت الجبهة في البيان الشروط السياسية التي تكفل تحقيق ذلك دون إراقة الدماء أو اللجوء إلى العنف ؛ كما شرحت الظروف المأساوية للشعب الجزائري والتي دفعت به إلى حمل السلاح لتحقيق أهدافه القومية الوطنية، مبرزة الأبعاد السياسية والتاريخية والحضارية لهذا القرار التاريخي.يعتبر بيان أول نوفمبر 1954 بمثابة دستور الثورة ومرجعها الأوّل الذي اهتدى به قادة ثورة التحرير وسارت على دربه الأجيال.



الموضوع الأصلي: || الكاتب: أم عبد الرحمان الجزااائرية || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد

كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار














توقيع : أم عبد الرحمان الجزااائرية



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



عرض البوم صور أم عبد الرحمان الجزااائرية   رد مع اقتباس
قديم 23-09-11, 02:55 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
أم عبد الرحمان الجزااائرية
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية أم عبد الرحمان الجزااائرية


البيانات
التسجيل: Aug 2011
العضوية: 5247
المشاركات: 1,735 [+]
الجنس: انثى
المذهب: سنية والحمد لله
بمعدل : 0.34 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 20
نقاط التقييم: 374
أم عبد الرحمان الجزااائرية لطيف جداأم عبد الرحمان الجزااائرية لطيف جداأم عبد الرحمان الجزااائرية لطيف جداأم عبد الرحمان الجزااائرية لطيف جدا

الإتصالات
الحالة:
أم عبد الرحمان الجزااائرية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أم عبد الرحمان الجزااائرية المنتدى : البيــت العـــام
افتراضي

- مؤتمر باندونغ

حضرت جبهة التحرير الوطني مؤتمر باندونغ المنعقد في أفريل 1955 باندونيسيا، بصفة ملاحظ ضمن الوفد المصري . وقد مثل الجزائر كل من أمحمد يزيد وحسين آيت احمد .
أصدر المؤتمر قرارا ينص على حق الشعب الجزائري والمغربي والتونسي في تقرير المصير والاستقلال. وتبعا لهذا الانتصار للقضية الجزائرية في المحافل الدولية ، تقدمت مجموعة من الدول الإفريقية والآسيوية في صيف 1955 بمذكرة إلى الأمين العام للأمم المتحدة طلبت فيها تسجيل القضية الجزائرية في جدول أعمال الدورة العاشرة للجمعية العامة المقرر عقدها في أكتوبر 1955.
وقد تزامن ذلك مع انتصاراتجيش التحرير الوطني في الشمال القسنطيني و في المنطقة الغربية من الجزائر ، الشيء الذي فرض المسألة الجزائرية على أشغال الدورة العاشرة.

هجومات 20 أوت 1955:


التحضير للهجومات
عندما حل صيف عام 1955، كانت الثورة الجزائرية قد خطت بثبات المرحلة الأولىفي مسيرتها ضد الإحتلال الفرنسي. فعلى الصعيد الداخلي عملتجبهةالتحرير الوطني على توعية الجماهير وتنظيمها ضمن هيئات مختلفة مثلتأسيس فيدرالية جبهة التحرير الوطني بفرنسا في ديسمبر 1954، وإنشاءالاتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين في جويلية 1955.
وبعد مضي عشرة أشهر على اندلاعها، فقد بدا واضحا تزايد اتساع رقعةالمشاركة الجماهيرية على الرغم من استشهاد العديد من مفجري الثورةكالشهيد ديدوش مراد، قائد المنطقة الثانية، أو اعتقال بعضهم من أمثالمصطفى بن بولعيد ورابح بيطاط وغيرهم.
أما على الصعيد الخارجي، فإن القضية الجزائرية سجلت حضورها رسميا ولأول مرة في المحافل الدولية في مؤتمر باندونغ في أبريل 1955.وكانذلك أول انتصار لديبلوماسية الثورة الجزائرية الفتية ضد فرنسا العظمى.
وفي ظل هذه الأوضاع، خططت قيادة الثورة لشن هجومات واسعة في الشمالالقسنطيني، دام التحضير لها حوالي ثلاثة أشهر في سرية تامة . وقدوجّه زيغود يوسف، القائد الذي خلفديدوش مرادعلى رأس المنطقة الثانية، نداء إلى كلّ الجزائريين، أعضاء المجالس الفرنسية، يدعوهم فيهللانسحاب منها والإلتحاق بمسيرة الثورة.
و كانت هجومات 20 أوت في الشمال القسنطيني تهدف إلى :
_ إعطاء الثورة دفعا قويا من خلال نقلها إلى قلب المناطق المستعمرةفي الشمال القسنطيني.
_ إختراق الحصار الحربي المضروب على المنطقة الأولى - الأوراس - باستهداف أهم القواعد العسكرية بالمنطقة.
_ رفع معنويات جنود جيش التحرير بتحطيم أسطورة الجيش الفرنسي الذيلا يقهر.
- تحطيم ادعاءات السلطات الاستعمارية بأن ما كان يحدث هو مجرد أعمالتخريبية يرتكبها متمردون خارجون عن القانون وقطاع طرق.
_ تجسيد التضامن مع الشعب المغربي الشقيق حيث تزامنت الهجومات معذكرى نفي السلطان محمد الخامس (20 أوت).

-2 بداية الهجومات
بدأتالهجومات في منتصف نهار 20 أوت 1955( الموافق لأول محرم 1375 هجرية)بقيادة البطل زيغود يوسف، وشملت أكثر من 26 مدينة وقرية بالشمال القسنطيني. استهدفت العمليات المسلحة كافة المنشآت و المراكز الحيويةالاستعمارية، و مراكز الشرطة والدرك في المدن؛ ومزارع المعمرينفي القرى و الأرياف. وقد تمكن المجاهدون من احتلال عدة مدن وقرىفي هذا اليوم المشهود مما سمح للجماهير الشعبية بالتعبير عن رفضها للاستعمار ومساندتها لجبهة وجيش التحرير الوطني .
-3 نتائج هجومات 20 أوت 1955
وقدردّت السلطات الفرنسية بوحشية لا نظير لها على الهجومات الجريئةلجيش التحرير الوطني ، إذ شنت حملة توقيف وقمع واسعة استهدفت الآلافمن المدنيين الجزائريين وأحرقت المشاتي وقصفت القرى جوا وبرا. وقامت الإدارة الفرنسية بتسليح الأوربيين، فشكلوا ميليشيات فاشيةوعمدوا على الإنتقام من المدنيين الجزائريين العزل . وارتكبت قواتالاحتلال مجزرة كبيرة في ملعب فيليب فيل PHILLIPEVILLE سكيكدةأين حشرت الآلاف من الرجال والنساء والأطفال والشيوخ ، وأعدمتالعديد منهم .
وقد ذهب ضحية الحملة الإنتقامية للسلطات الإستعمارية، العسكريةوالمدنية والمليشيات الفاشية ، ما يقارب الـ12000 جزائري

-4 القمع الفرنسي علي اثر هجومات 20 أوت 1955
وقدردّت السلطات الفرنسية بوحشية لا نظير لها على الهجومات الجريئةلجيش التحرير الوطني ، إذ شنت حملة توقيف وقمع واسعة استهدفت الآلافمن المدنيين الجزائريين وأحرقت المشاتي وقصفت القرى جوا وبرا. وقامت الإدارة الفرنسية بتسليح الأوربيين، فشكلوا ميليشيات فاشيةوعمدوا على الإنتقام من المدنيين الجزائريين العزل . وارتكبت قواتالاحتلال مجزرة كبيرة في ملعب فيليب فيل PHILLIPEVILLE سكيكدة ) أين حشرت الآلاف من الرجال والنساء والأطفال والشيوخ ، وأعدمتالعديد منهم .
وقد ذهب ضحية الحملة الإنتقامية للسلطات الإستعمارية، العسكريةوالمدنية والمليشيات الفاشية ، ما يقارب الـ12000 جزائري










توقيع : أم عبد الرحمان الجزااائرية



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



عرض البوم صور أم عبد الرحمان الجزااائرية   رد مع اقتباس
قديم 23-09-11, 03:07 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
أم عبد الرحمان الجزااائرية
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية أم عبد الرحمان الجزااائرية


البيانات
التسجيل: Aug 2011
العضوية: 5247
المشاركات: 1,735 [+]
الجنس: انثى
المذهب: سنية والحمد لله
بمعدل : 0.34 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 20
نقاط التقييم: 374
أم عبد الرحمان الجزااائرية لطيف جداأم عبد الرحمان الجزااائرية لطيف جداأم عبد الرحمان الجزااائرية لطيف جداأم عبد الرحمان الجزااائرية لطيف جدا

الإتصالات
الحالة:
أم عبد الرحمان الجزااائرية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أم عبد الرحمان الجزااائرية المنتدى : البيــت العـــام
افتراضي

مؤتمــــــــــــر الصـــــــومام:

أسبابانعقاد المؤتمر
لقد كانمؤتمر الصومام ضرورة لتقييم المرحلة الأولى من الثورة المسلحة ،ولوضعالخطوط العريضة لمواصلة الكفاح المسلح والتخطيط للحل السلمي من أجلاسترجاع السيادة الوطنية كما أنه كان إجراء حتميا لتزويد الثورةبقيادة مركزية وطنية موحدة .تقوم بتنظيم وتسيير الكفاح المسلح زيادةعلى توحيد التنظيم العسكري وتحديد المنطلقات السياسية والإيديولوجيةالتي تتحكم في مسار المعركة وتوجهها.وكذلك تدارك النقائص خاصة فيمايخص نقص التموين وقلة التمويل وضعف الاتصال بين المناطق . كل هذهالعوامل أدت إلى عقد مؤتمر الصومام الذي يعد أول اجتماع للمسؤولينالسياسيين .
-2 تاريح و مكان المؤتمر
بعدسلسلة من الاتصالات بين مختلف قيادات المناطق اختيرت المنطقة الثالثةلاستضافة المؤتمرين لتوفر شروط الأمن والنظام والسرية وكانت قريةإيفري أوزلاقن المجاورة لغابة أكفادو مكانا لانعقاد المؤتمر. ترأسجلسات المؤتمر الشهيد العربي بن مهيدي مع إسناد الأمانة للشهيدعبان رمضان .وبعد دراسة مستفيضة لحصيلة اثنين وعشرين شهرا من مسارالثورة من قبل مندوبو كل المناطق (ماعدا المنطقة الأولى والوفدالخارجي وذلك لتعذر حضور هما. أما منطقة الجنوب فقد أرسلت تقريرهاللمؤتمر.
-3 القضاياالتنظيمية التي درسها المؤتمر
استعرضالمؤتمرون النقائص والسلبيات التي رافقت الانطلاقة الثورية ، وانعكاساتهاعلى الساحة الداخلية والخارجية . وبعد عشرة أيام من المناقشاتأسفرت جلسات المؤتمر ، عن تحديد الأطر التنظيمية المهمة التي يجبإثراءها وصيغت هذه الأطر في قرارات سياسية وعسكرية مهمةومصيرية، مست مختلف الجوانب التنظيمية للثورة الجزائرية السياسيةالعسكرية والاجتماعية والفكرية .وتمحورت الأطر التنظييمية فيمايلي :
1
ـ إصدار وثيقة سياسية شاملة :
تعتبر قاعدة إيديولوجية تحدد منهجية الثورة المسلحة مرفقة بتصورمستقبلي للآفاق والمبادئ والأسس التنظيمية للدولة الجزائرية بعداستعادة الاستقلال .
2
ـ تقسيم التراب الوطني الى ست ولايات :
كل ولاية تتضمن عددا من المناطق والنواحي والأقسام وجعل العاصمةمنطقة مستقلة وهذا كله من، أجل تسهيل عملية الاتصال والتنسيق بينالجهات.
3
ـ توحيد التنظيم العسكري:
وذلك من خلال الاتفاق على مقاييس عسكرية موحدة لمختلف الوحداتالقتاليةلجيش التحرير الوطني المنتشرة عبر ربوع الوطن ، فيمايتعلق الأقسام الرتب والمخصصات والترقيات والمهام والهيكلة .
4
ـ التنظيم السياسي :
تناول فيه المؤتمرون التعريف بمهام بالمحافظين السياسيين والمجالسالشعبية واختصاصاتها والمنظمات المسيرة للثورة وكيفية تشكيلها.
5
ـ تشكيل قيادة عامة موحدة للثورة :
مجسدة في كل من المجلس الوطني للثورة وهو بمثابة الهيئة التشريعية، ولجنة التنسيق والتنفيذ كهيئة تنفيذية لتسيير أعمال الثورة
6
ـ علاقة جيش التحرير بجبهة التحرير :
تعطى الأولوية للسياسي على العسكري . وفي مراكز القيادة يتعينعلى القائد العسكري السياسي أن يسهر على حفظ التوازن بين جميعفروع الثورة
7
ـ علاقة الداخل بالخارج :
تعطى الأولوية للداخل على الخارج، مع مراعاة مبدأ الإدارة المشتركة.
8
ـ توقيف القتال ، المفاوضات ، الحكومة المؤقتة ، أمور مختلفة

إضراب الثمانية أيام:

مقدمة
يعتبرإضراب الثمانية أيام من المحطات البارزة في تاريخ تطور الحركة الثوريةالجزائرية نظرا لكونه مرتبطا أوثق الارتباط بتطور القضية الجزائريةفي الأمم المتحدة . أما داخليا فقد برهن الإضراب ومن خلال الاستجابةالشعبية الواسعة لكل الفئات من طلبة وعمال وفلاحين وحرفيين وفي هذاالسياق برز دور الإتحاد العام للعمال الجزائريين و الإتحاد العامللطلبة الجزائريين المسلمين وإتحاد التجار ، مما يوضح احتضان الشعبللثورة ، ومن ثمة تمسكه بمطلبه الأساسي المتمثل في استرجاع حقوقهالمغتصبة تحت قيادة جبهة وجيش التحرير الوطني . وقد أوضحتجبهة التحريرالوطني في نداء الإضراب الذي أصدرته ؛ الأسباب والأهداف المرجوةمن وراء هذا الإضراب.
-2 وضعيةالثورة قبل الإضراب
- داخليا : ازدياد عمليات القمع من جانب الحكومة الفرنسية اليسارية التيكان يرأسها غي مولييه، وخاصة بعد أن منحها المجلس الوطني الفرنسيكامل السلطات. وأزداد الإصرار الفرنسي على وضع حد للثورة ، بعدأن وضع مؤتمر الصومام الأسس التنظيمية والهيكلية المختلفة التيمكنت الثورة من استقطاب القاعدة الشعبية ، وتجسدت السياسة الفرنسيةفي تكثيف العمليات العسكرية وزيادة عدد الجنود والاستعانة بقواتالحلف الأطلسي وإنشاء المناطق المحرمة والمحتشدات واللجوء إلىالقرصنة الجوية باختطاف طائرة الزعماء الخمسة في أكتوبر ضانة أنهابهذا العمل ستضع نهاية للثورة .
-
خارجيا : الانتصارات الدبلوماسية التي حققتها القضية الجزائريةفي المحافل الدولية منها ؛مؤتمر باندونغ أبريل 1955 والذي صادقعلى لائحة يؤيد فيها حقوق الشعب الجزائري في تقرير مصيره بنفسه. و الانتصار الثاني تمكن الدبلوماسية الجزائرية في أواخر 1956 منتسجيل القضية الجزائرية في جدول أعمال الجمعية العامة لهيئة الأممالمتحدة في دورتها العاشرة.
-3قرارالإضراب والتحضير له
تطبيقالقرارات مؤتمر الصومام الرامية الى تصعيد العمل الثوري والسياسيوإشراك كامل شرائح الشعب الجزائري في الثورة ، اجتمع أعضاء لجنةالتنسيق والتنفيذ يوم 22 جانفي 1957 في العاصمة ، وبعد عدة اقتراحاتاتفق كل منعبان رمضان والعربي بن مهيدي و يوسف بن خدة على تاريخ 28 جانفي 1957 لبدء الإضراب وذلك قبيل فتح ملف القضية الجزائريةفي نيويورك ، وأوكلت مهمة التحضير إلى الولايات الستة . فشكلتعدة لجان داخل المصالح والمؤسسات مهمتها التوعية والتوجيه ودعوةالسكان للتزود بالمؤونة طوال أيام الإضراب ، وإيجاد الصيغ الكفيلةلمساعدة العائلات المحتاجة ، وتوزيع المناشير والبيانات . كماشكلت أيضا لجان خارجية على مستوى تجمعات الجزائريين في الخارجللمساهمة في إنجاح الإضراب. ومن قرارات لجنة التنسيق والتنفيذ،تكليف وحدات جيش التحرير الوطني بتكثيف الهجومات ونصب الكمائنوتصعيد نشاطات التخريب للمنشآت العسكرية والاقتصادية الفرنسية.
-4 أهدافالإضراب
- 1الإضراب عملية استفتاء وطني شامل عبر به الشعب عن ثقته المطلقةفي جيش وجبهة التحرير الوطني .
- 2
تحقيق القطيعة النهائية بين النظام الاستعماري الفرنسي وبينكل فرد من أفراد الشعب الجزائري
- 3
تجنيد الشعب الجزائري كله للمشاركة في الكفاح الجماعي ، والظهورأمام العالم أنه شعب مصمم على مواصلة النضال من أجل استرجاع استقلالهوأنه وحد كلمته وراء جبهة وجيش التحرير.
- 4
إشعار الوفود الدولية في نيويورك بالوضعية القائمة في الجزائروذلك لتعزيز الجهود التي يقوم بها وفد جبهة التحرير الوطني الذييتابع القضية الجزائرية في الأمم المتحدة والوفد يأمل من جهودههذه أن يتمكن من مصادقة الجمعية العامة للأمم المتحدة على لائحةالاعتراف للجزائر بحقها في الاستقلال.
- 5
إسقاط ادعاءات الاستعمار القائلة بأن الثوار عناصر لا علاقةلهم بالشعب
-6
وضع السلطات الاستعمارية في الجزائر في موقف تدرك معه بصورةحاسمة ونهائية أنها أمام ثورة شعبية ، وأنها مهما استخدمت من وسائلقمعية وتدميرية، هي أعجز من أن تقف في طريقها نحو استرجاع سيادتهاالوطنية المغتصبة .
-5 سير الإضراب ورد الفعل الفرنسي
انطلقالإضراب في وقته المحدد ، وشمل منذ اليوم الأول مختلف أنحاء القطرالجزائري ، حيث اعتصم الجزائريون في بيوتهم ، وتوقفت مختلف الأنشطةفي المدن استجابة لنداء جبهة التحرير الوطني حتى بدت المدن كأنهاميتة بعد أن أغلقت محلاتها التجارية وهجرها أصحابها . وها هو أحدالصحفيين يصف لنا اليوم الأول من الإضراب بمدينة الجزائر بقوله: " إنني لم أر في حياتي مدينة يخيم عليها شبح الموت في وضحالنهار كمثال القصبة في إقفار شوارعها ورهبة السكون العميق النازلعلى دورها كأن سكانها في سباة عميق " (وكالة أسوشياتد براسالأمريكية ). أما عن نسبة الاستجابة الشعبية للإضراب فتذكر الصحفالأجنبية وحتى الفرنسية المعاصرة للحدث ، ومنها (لوبسرفاتور)إننسبة الإضراب ؛ " بلغت 90 في المائة، سواء في الإدارات والمصالحالعمومية الرسمية مثل مصلحة البريد والسكك الحديدية ومختلف أنواعالمواصلات أو في الأسواق العامة سواء المركزية أو التي تبيع بالتفصيل ".أما عن رد فعل الاستعمار الفرنسي فكان ؛ تجنيد إمكانياتمادية وعسكرية كبيرة مع استعمال كل الوسائل الدنيئة والوحشية لإحباطالإضراب - فأنشأت الإدارة الاستعمارية في أول الأمر إذاعة سريةمزيفة سمتها (صوت الجزائر الحرة المجاهدة) لتقلد إذاعة (صوت الجزائرالحرة المكافحة) ومن خلالها تذيع بيانات وأوامر مزيفة ومضادة لأوامرجيش وجبهة التحرير الوطني وتؤكد في برامجها أن الإضراب مناورةاستعمارية يجب إحباطها . ومن التدابير الفرنسية توزيع مناشير مزيفةعلى أوراق تحمل صورة العلم الوطني، زيادة على إذاعة بلاغات رسميةيهددون فيها المضربين بإنزال أشد العقوبات . ولم تكتف الإدارةالاستعمارية بهذه الإجراءات ، وإنما قام آلاف من رجال الأمن الفرنسيبالطواف في شوارع الجزائر وغيرها من المدن الأخرى . وقد عزل حيالقصبة عن سائر أحياء المدينة وتعترض الدبابات جميع الطرق خارجالمدينة . وقامت الطائرات بإلقاء المناشير تدعو فيها سكان الجزائرإلى عدم الاستجابة للإضراب ،وتقول هذه المناشير أن الذين يحرضونالناس على الإضراب سوف يقبض عليهم . ورغم هذه التهديدات وإنذاراتوأعمال القمع والحصار إلا أن الإضراب حقق الأهداف التي سطرتهاجبهة التحرير من وراء إعلانه.
-6 نتائج الإضراب
خلفإضراب الثمانية أيام نتائج متعددة نذكر منها :
-
تزكية الشعب وجماهير المدن بصفة خاصة لمطلب الاستقلال ، وفيذلك ضربة قاسية لمقولة الجزائر فرنسية . فترسخ مبدأ القطيعة النهائيةبين النظام الاستعماري الفرنسي وبين فئات الشعب الجزائري.
-
كان الإضراب بمثابة استفتاء، عبر من خلاله الشعب على تمسكه وثقتهبجبهة وجيش التحرير الوطني ، كممثل شرعي ووحيد له، وبذلك تعززتمكانة وسمعة جبهة التحرير داخليا وخارجيا.
-
الانتصار السياسي في المجال الدولي هو الذي كانت ثورتنا المباركةتحرص علي نيله بمناقشة دامت في قضية الثورة الجزائري لفترة أكثرمن عشرة أيام إصدار وبتوصيات تثبت أن المشكلة الجزائرية من المشاكلالتي تنطبق عليها مبادئ الميثاق في حق تقرير المصير وتطلب من فرنساأن تتجه في حلها هذا الاتجاه










توقيع : أم عبد الرحمان الجزااائرية



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



عرض البوم صور أم عبد الرحمان الجزااائرية   رد مع اقتباس
قديم 23-09-11, 03:12 AM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
أم عبد الرحمان الجزااائرية
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية أم عبد الرحمان الجزااائرية


البيانات
التسجيل: Aug 2011
العضوية: 5247
المشاركات: 1,735 [+]
الجنس: انثى
المذهب: سنية والحمد لله
بمعدل : 0.34 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 20
نقاط التقييم: 374
أم عبد الرحمان الجزااائرية لطيف جداأم عبد الرحمان الجزااائرية لطيف جداأم عبد الرحمان الجزااائرية لطيف جداأم عبد الرحمان الجزااائرية لطيف جدا

الإتصالات
الحالة:
أم عبد الرحمان الجزااائرية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أم عبد الرحمان الجزااائرية المنتدى : البيــت العـــام
افتراضي

الإتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين:

تأسيسالإتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين
إن ظهورهذا التنظيم الطلابي ليس وليد العدم بل إن أصوله وجذوره تعود الىالعشرينات من القرن السابق ،وذلك بفضل جهود الطلبة الأوائل الذينترعرعوا في أحضان الحركة الوطنية وتشبعوا بأفكارها وآمنوا بمبادئها . فرغم الضغوط التي كان يفرزها الواقع الاستعماري ، لم يمنع الطالبالجزائري ، من التفكير والتطلع لتغيير وضعيته الاجتماعية والثقافيةوالاقتصادية والسياسية ، ومحاولة فرض وجوده من خلال تأسيس جمعياتوتنظيمات تمكنه من إظهار إمكانياته وطاقاته وإيصال طموحاته ورؤاهالمستقبلية .إن التطورات السياسية والعسكرية التي كانت تمر بها الجزائروالوضعية المزرية التي كان يعيشها الطالب الجزائري ، كانت وراء التفكيرفي إيجاد تنظيم يدافع من خلاله الطلبة عن مصالحهم المادية والمعنويةأينما كانوا . فكان ميلاد الإتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريينفي شهر جويلية 1955، أي بعد مرور تسعة أشهر على اندلاع الثورة التحريرية .
ومن الرواد المؤسسين نذكر ؛ الطالب عبد السلام بلعيد ، أحمد طالبالإبراهيمي ،محمد بن يحى، عيسى مسعودي، محمد منور مروش، عبد الحميدمهري ، ومن الشهداءطالب عبدالرحمان ، بن زرجب ، ابن بعطوش ، عمارةلونيس محمد .س
-2 أهدافالإتحاد
تمثلتأهداف تأسيس الإتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين في النقاطالتالية :
-الدفاع عن المصالح المادية والمعنوية لمجموع الطلاب الجزائريينأينما كانوا .
توحيد الاتجاه الطلابي في حركة طلابية واحدة .
-
ربط مصير المثقف الجزائري بمصير شعبه المكافح بحيث تزول جميع الفوارقالتي هيأتها التقاليد الجامعيةالفرنسية .
-
ضرورة تحمل الطالب الجزائري لمسؤولياته التاريخية والحضارية تجاهنضال شعبه ودحض الدعاية الفرنسية، القائلة ؛ بأن الثورة الجزائريةما هي إلا عمل زمرة من اللصوص وقطاع الطرق ، أو أنها من إيحاءخارجي ير زعزعة الاستقرار الفرنسي في شمال إفريقية .
-3الدورالنضالي للاتحاد
باشرالإتحاد نشاطه السياسي والنضالي في شهر مارس 1956، بعقد مؤتمرهالثاني في مدينة باريس . وفي هذا المؤتمر اتخذ المؤتمرون جملةمن القرارات كان أهمها ؛ الموقف الجلي من الثورة التحريرية ونضالالجزائريين . إذ طالبوا باستقلال الجزائر الغير مشروط ، وطلبوامن الحكومة الفرنسية أن تفتح باب المفاوضات معجبهة التحرير الوطني .
وردا على الإجراءات التي باشرتها وزارة الداخلية الفرنسية علىقيادات الإتحاد وجموع الطلبة الجزائريين المتواجدين على الترابالفرنسي . قرر الطلبة الجزائريون رفع التحدي في وجه الآلة الاستعمارية، فكان قرار الإضراب العام عن الدراسة
- 4 الإضراب العامللطلبة 19 ماي 1956
إن قرارالإضراب أثار دهشة وإعجاب الأوساط الثقافية في العالم . وبرهنأيضا على تضامن الطالب الجزائري الصادق مع الشعب الجزائري الذيكان يقاسي الأهوال. كما أظهر استعداد الطالب الجزائري دخول ميدانالكفاح المسلح . وبالفعل فإن الإضراب قد حقق الأهداف المرجوة منهالتي أوضحها نداء الإضراب أصدره الإتحاد . وخلال الإضراب ، بدأتطلائع الطلبة تلتحق بالجبال . وقد استفادت الثورة استفادة كبرىمن الكفاءات والتخصصات العلمية التي حملها الطلبة معهم بعد التحاقهمبها .
-5 النشاط الخارجي للإتحاد
كانتأولى خطوات الطلبة الجزائريين تتمثل في كسب الاعتراف الدولي منخلال الحضور في كل الفعاليات العالمية لشرح قضية شعبهم ، والدفاععن مصالح الثورة وأهدافها ؛ ومنها الندوة العالمية السادسة للطلابفي كولومبو ولتي قبلت الإتحاد عضوا منتدبا فيها . كما افتك الإتحادالاعتراف به وقبول عضويته في المنظمة العالمية الشرقية . ولم يكتفيالإتحاد بهذا ، بل راح الإتحاد يكثف جهوده لدى الاتحاديات الطلابيةالعالمية في كل من ؛ سويسرا، هولندا ، ألمانيا، إيطاليا الصين، أمريكا ، وفي العواصم العربية ، شارحا القضية الجزائرية في هذهالدول والعواصم وكسب تعاطفها ومساندتها .
-6حلالإتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين
لم تقفالإدارة الاستعمارية الفرنسية مكتوفة الأيدي ، أمام الانتصاراتالساحقة التي بدأت تجني ثمارها القضية الجزائرية ، من خلال التضامنوالتأييد العالميين ، بفضل مجهودان الإتحاد ، لم تتوان هذه الإدارةومن خلالها وزارة الداخلية في إصدار قرار حل الإتحاد العام للطلبةالمسلمين الجزائريين في 28/1/1958. ولم تكتف بهذا ، بل عملت علىاعتقال الطلبة وإخضاعهم لعمليات الاستنطاق ، وتسليط مختلف صنوفالتعذيب ، ثم رميهم في غياهب السجون الفرنسية .وحسب قرار وزارةالداخلية ؛ فإن الإتحاد قد حاد عن أهدافه وراح يعمل على تنفيذأوامر وتعليمات جبهة التحرير الوطني . وقد أثار قرار الحل هذاموجة من الاستنكار العالمي الواسع وخاصة في الوسط الطلابي العالمي . وتجلى التضامن العالمي مع الإتحاد في ندوة لندن الاستثنائيةفي أبريل 1958، حضرها عدد كبير من المنظمات الوطنية والعالمية، وتقرر فيها إقامة أسبوعا تضامنيا مع الطلبة الجزائريين .

الإتحاد العام للعمال الجزائريين

تأسيسالإتحاد العام للعمال الجزائريين
إن تأسيسالإتحاد العام للعمال الجزائريين من قبل جبهة التحرير الوطني ، كانمن أجل إعطاء نفس جديد للثورة ،وتدعيم لصفوفها بواسطة جمع شمل الطبقةالعاملة الجزائرية في تنظيم نقابي واحد وأيضا لدفع هذه الشريحة الاجتماعيةللمساهمة ليس فقط في الدفاع عن مصالح العمال المادية والاجتماعية، وإنما في النضالي السياسي والكفاح المسلح من أجل تحرير الجزائر . كان ميلاد الاتحاد في 24 فيفري 1956.
أهداف تأسيس الإتحاد :
كان من الأهداف المتوخاة من وراء تأسيس الإتحاد ، تدويل المشكلةالنقابية الجزائرية والتجنيد الفعال لكل عمال العالم من أجل تأييدقضية العمال الجزائريين المكافحين . ولتجسيد هذه الأهداف ؛ انضمالإتحاد إلى الجامعة العالمية للنقابات الحرة ، التي وجد فيها منبرالتبليغ صوته إلى الرأي العام العالمي،وأسس فروع للاتحاد في كل منتونس والمغرب ، فرنسا . وقد مكنته هذه الخطوات من القيام بنشاط كبيرفي المجال الدولي للتعريف بالحركة النقابية الجزائرية ، ومشكلة الحربفي الجزائر ونتائجها الاجتماعية ، وكسب تأييد عمال العالم لكفاحالعمال الجزائريين والشعب الجزائري . وتوجت هذه التحركات العالميةمن تقديم مساعدات هامة للاجئين الجزائريين في كل من تونس والمغربوالحول على منح دراسية وإرسال عدد من العمال الجزائريين للتكوينوالتخصص في مختلف المصانع الدولية. وقد حاولت السلطات الاستعماريةالحد من نشاط وتحركات الاتحاد ، من خلال عرقلة نشاطه وعدم السماحلقادته بالخروج من الجزائر ، والزج بهم في السجون الفرنسية وكانالأمين العام للاتحاد عيسات إيدير من ضحايا هذه السياسة . وهكذا، وبفضل هذا الإتحاد تمكنت جبهة التحرير الوطني من التشهير بجرائمالاستعمار الفرنسي في الجزائر في المحافل الدولية والتجمعات العمالية، وبالتالي العمل على كسب الرأي العام الدولي لصالح القضية الجزائرية.
-2الدورالنضالي للإتحاد العام للعمال الجزائريين
لعبالإتحاد العام للعمال الجزائريين ، دورا كبيرا ومميزا في تنظيمالطبقة العاملة الجزائرية ورص صفوفها لخدمة أهداف الثورة التحريرية .
وأزداد هذا الدور وتجذر بعد مؤتمر الصومام ، الذي خرج بتصور مستقبليللإتحاد العام للعمال الجزائريين و الإتحاد العام للطلبة المسلمينالجزائريين والدور المنوط بهما في عملية النضال والتنمية . وقدبرز دور الطبقة العاملة الجزائرية في المهجر وبصفة خاصة في فرنسا،إذ ساهم العمال الجزائريون مساهمة فعالة وكبيرة في تدعيم الثورةمن خلال الاشتراكات المالية التي كانوا يدفعونها لفروع فدراليةجبهة التحرير الوطني في مختلف المدن الفرنسية للثورة . وقد وصلتاشتراكات العمال 30 فرتكا جديدا لكل عامل ، مع الإشارة أن عددالمشتركين سنة 1961 كان 135.202 عاملا مناضلا. وقد بلغ ما كانيجمعه العمال 500 مليون فرنك فرنسي .وكذلك برز دور الطبقة العاملةبعد نقل الحرب إلى فرنسا ، وفتح جبهة ثانية ، وفي هذا الإطار تعرضتمدينة باريس و المدن الفرنسية الأخرى لعدة أعمال فدائية وتخريبية . زيادة على تنظيم الإتحاد لعدد من الإضرابات في ربوع الوطن وخارجهفي سنوات 1956/1957. وقد نفذ الإتحاد برامج وأهداف الإضرابات بكلدقة وإحكام وهذا يدل على الوعي والنضج السياسي الذي تتمتع بهالطبقة العاملة في الجزائر. وقد أكدت مشاركة الإتحاد في هذه الإضراباتللرأي العالمي ؛ على وحدة الشعب الجزائري ومدى تعلقه وتمسكه بمبادئجبهة التحرير الوطني الممثل الوحيد والشرعي للشعب الجزائري

.
اال











توقيع : أم عبد الرحمان الجزااائرية



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



عرض البوم صور أم عبد الرحمان الجزااائرية   رد مع اقتباس
قديم 23-09-11, 03:17 AM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
أم عبد الرحمان الجزااائرية
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية أم عبد الرحمان الجزااائرية


البيانات
التسجيل: Aug 2011
العضوية: 5247
المشاركات: 1,735 [+]
الجنس: انثى
المذهب: سنية والحمد لله
بمعدل : 0.34 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 20
نقاط التقييم: 374
أم عبد الرحمان الجزااائرية لطيف جداأم عبد الرحمان الجزااائرية لطيف جداأم عبد الرحمان الجزااائرية لطيف جداأم عبد الرحمان الجزااائرية لطيف جدا

الإتصالات
الحالة:
أم عبد الرحمان الجزااائرية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أم عبد الرحمان الجزااائرية المنتدى : البيــت العـــام
افتراضي

- التحاق مايو بالثورة

هو فرنسي من أصل جزائري وابن لنقابي .كان مايو عضوا نشطا في الحزب الشيوعي الفرنسي ورغم الموقف المتناقض الذي اتخذه الحزب الشيوعي من الثورة الجزائرية ، إلا أن هذه النظرة من جانب قيادة الحزب تجاه ما كان يحدث في الجزائر لم يمنع مايو وأمثاله من المناضلين اليساريين من الحركة الشيوعية و إظهار تعاطفهم مع معاناة الشعب الجزائري من جراء ما كان يلاقيه من قهر وظلم واستبداد . وتحول هذا الشعور إلى قناعة تامة لدى هؤلاء المناضلين بعدالة المبادئ التي أعلنت من أجلها أعلنت جبهة التحرير ثورتها على الاستعمار الفرنسي في الفاتح من نوفمبر 1954.
كان مايو ضابطا ضمن الجيش الفرنسي عند
اندلاع الثورة المسلحة في 2 مارس1956 فر من وحدة المؤازرة رقم 57 ، والتحق بجيش التحرير وأثناء فراره أخذ معه عربة شحن عسكرية وهي محملة بكمية من الأسلحة المتنوعة من رشاشات وبنادق وذخيرة .
بعد أسابيع من فراره ، أرسل مايو رسالة يوضح فيها الأسباب والخلفيات التي دفعته إلى اتخاذ قرار فراره من الجيش الفرنسي والانضمام لصفوف جيش التحرير الوطني . وكذلك ليضع حدا للحملات الصحفية المغرضة التي شنتها عليه بعض الأقلام الفرنسية ذات الاتجاه اليميني والمدعومة من قبل السلطات الاستعمارية ، والتي أهالها أمر التحاقه بالثورة وهو فرنسي ، فلم تجد ما تتهم إياه سوى بالخيانة العظمى. ومما جاء في رسالة مايو : " عندما ينتفض الشعب الجزائري ضد الاستغلال الاستعماري ، فإن مكاني هو إلى جانب هؤلاء الذين يمارسون حرب التحرير … وعندما أقدم السلاح إلى المناضلين الجزائريين ، أعرف أنني أخدم وطني ، وكل عمال أوربا المخدوعين ".
كانت مشاركة مايو في الثورة الجزائرية قصيرة ،إذ دامت مدة إقامته حوالي دامت شهرا واحدا ففي أوائل إبريل سقط أسيرا في إحدى المعارك مع مجموعة من المجاهدين . ونقل مباشرة إلى وحدة الدرك التابعة لمدينة أورليانفيل ، والتي بدأ أفرادها التحقيق معه فورا. ولإرغامه على الاعتراف حول ظروف التحاقه بالثوار ، تعرض مايو قبل إعدامه إلى شتى أنواع التعذيب والتنكيل. ولما كان جنديا سابقا في الجيش الفرنسي ، فإن مصيره كان الإعدام دون المرور على محاكمة ، وكان ذلك في 2 جوان 1956. وقد يفسر هذا الإجراء السريع في إعدامه من قبل السلطات الفرنسية ، ليكون عبرة لمن تراوده نفسه من الفرنسيين إظهار تعاطفهم ومساندتهم للثورة الجزائرية . إلا أن الأحداث سوف تبين بأن هذا نوع من الإجراءات الردعية وغيره من الإجراءات لم تمنع العديد من الفرنسيين وبخاصة المثقفون منهم من معارضة دولتهم على سياستها المنتهجة في الجزائر ، مما عرضهم لمضايقات ومحاكمات واغتيالات وإعدامات


تأسيس فريق جبهة التحرير الوطني:

مقدمة
بعد صدورقرارات مؤتمر الصومام والتي من بينها إنشاء تنظيمات تابعة لجبهةالتحرير الوطني،وبعد ميلادالاتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريينوالاتحاد العام للعمال الجزائريين ،رأت جبهة التحرير الوطني ضرورةإيجاد تنظيم رياضي يحمل إسمها ويكون سفيرا لها في المحافل الدوليةلما للرياضة من شعبية على المستوى العالمي وخاصة كرة القدم فقررتتأسيس فريق لكرة القدم من اللاعبين الجزائريين المنتمين إلى البطولةالفرنسية ،ووجهت نداء إلى هؤلاء اللاعبين للإلتحاق بالثورة .
-2إلتحاقاللاعبين الجزائريين بالثورة
يعود تأسيس فريق جبة التحريرالوطني لكرة القدم إلى ربيع سنة 1958 وبالضبط في شهر أفريل حينأعلن فجأة عن مغادرة اللاعبين الجزائريين الذين يلعبون في البطولةالفرنسية سرا إلى تونس عن طريق الدول المجاورة ،وكانت ضربة قاضيةللشرطة الفرنسيةالتي لم تتمكن من إكتشاف الأمر ،وإنتصارا لجبهةالتحريرفي فرنسا،خاصة وان هؤلاء اللاعبين كانوا من أبرز الرياضيينفي مجال كرة القدم وكان بعضهم مؤهل للعب ضمن الفريق الفرنسي المتأهلإلى كأس العالم بالسويد 1958.
-3 تشكيل فريق جبهة التحربر الوطني
بعدمغادرة اللاعبين الجزائريين لفرنسا والتحاقهم بتونس تم تشكيل فريقجبهة التحرير الوطني لكرة القدم بعد النداء الذي وجهته الجبهةإلى كل اللاعبين الجزائريين في فرنسا والذي رافقه صدى إعلامي كبيرعلى الصعيد العالمي، خاصة وأن العالم كله يراقب التحضيرات المكثفةللمشاركة في كأس العالم ، كما أثر الحادث كثيرا على الشرطة الفرنسيةالتي لم تتمكن من التفطن للعملية.بعد تشكيله بتونس تحت قيادة بومزراققام فريق جبهة التحرير الوطني بتمثيل القضية الجزائرية في المحافلالدولية ، فسافر عبر أقطار عديدة من تونس إلى بكين وبلغراد وهانويوطرابلس والرباط وبراغ ودمشق وغيرها من العواصم التي نزل بها حاملاعلم الجزائر ، وقد لعب فريق جبهة التحرير الوطني 62 مقابلة فازفي 47 مقابلة وتعادل في 11 منها وانهزم في 04 مقابلات فقط.
وواصلت تشكيلة فريق جبهة التحرير دورها الرياضي النضالي إلى غاية 1962 أين شكلت النواة الأولى للفريق الوطني الجزائري.
تشكيلة فريقجبهة التحرير الوطني

-
مخلوفي - برطال - شابري - حداد
-
بن تيفور -مازوزة - بومزراق - بن فضة
-
زيتوني -بوشوك - زوبة - معوش
-
بوبكر -كروم - براهيمي - بوشاش 1
ـ دودو -بوشاش 2 - بوريشة - بخلوفي
-
ستاتي. -كرمالي - دفنون - سوخان 1
-
عريبي -واليكان ـ سوخان 2 . - رواي











توقيع : أم عبد الرحمان الجزااائرية



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



عرض البوم صور أم عبد الرحمان الجزااائرية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 :
لا يوجد أعضاء

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Bookmark and Share


الساعة الآن 03:42 AM

أقسام المنتدى

قســم إسلامنا تاريخٌ ومنهاج | بيت الكتاب والسنة | قســم موسوعة الصوتيات والمرئيات والبرامج | بيت الشكـاوي والإقتراحــات | بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة | قســم الموسوعـة الحواريـة | بيت الحــوار العقـائــدي | بيت الطـب البـديـل وطـب العـائلـة | بيت الأسـرة السعيــدة | قســم الدعم الخاص لقناة وصــال | بيت شبهات وردود | بيت التـاريـخ الإسلامي | بيت المهتدون إلى الإسلام ومنهج الحق | قســم موسوعة الأسرة المسلمـــة | وحــدة الرصــد والمتـابعــة | بيت الصوتيـات والمرئيـات العــام | بيت الصــــور | بيت الأرشيــف والمواضيــع المكــررة | بيت الترحيب بالأعضاء الجدد والمناسبات | بيت الجـوال والحـاسـب والبـرامـج المعـربـة | بيت المكتبـة الإسلاميـة | بيت الأحبـة فــي اللــه الطاقــم الإشـرافــي | بيت موسوعة طالب العلم | قســم الموسوعة الثقافية | البيــت العـــام | قســم دليل وتوثيق | بيت وثائق وبراهين | بيت القصـص والعبـــــــر | بيت الإدارة | بيت الصوتيـات والمرئيـات الخــاص | بيت المعتقد الإسماعيلي الباطني | بيت مختارات من غرف البالتوك لأهل السنة والجماعة | بيت الأحبـة فــي اللــه المراقبيـــــــن | بيت أهل السنه في إيران وفضح النشاط الصفوي | بيت المحــذوفــات | بيت ســؤال وجــواب | بيت أحداث العالم الإسلامي والحوار السياسـي | بيت فـرق وأديـان | باب علــم الحــديـث وشرحــه | بيت الحـــوار الحــــــــّر | وصــال للتواصل | بيت الشعـــر وأصنافـــه | باب أبـداعـات أعضـاء أنصـار الشعـريـة | باب المطبــخ | بيت الداعيـــات | بيت لمســــــــــــات | بيت الفـلاش وعـالـم التصميــم | قســم التـواصـي والتـواصـل | قســم الطــاقــــــــم الإداري | العضويات | بـاب الحــــج | بيـت المــواســم | بـاب التعليمـي | أخبــار قناة وصــال المعتمدة | بيت فـريـق الإنتـاج الإعـلامـي | بيت الـلـغـة العــربـيـة | مطبخ عمل شامل يخص سورية الحبيبة | باب تصاميم من إبداع أعضاء أنصـار آل محمد | بـاب البـرودكــاسـت | بيت تفسير وتعبير الرؤى والأحلام | ســؤال وجــواب بمــا يخــص شبهات الحديث وأهله | كلية اللغة العربية | باب نصح الإسماعيلية | باب غرفـة أبنـاء عائشـة أنصـار آل محمـد | بـيــت المـؤسـســيـــن | بـاب السيـرة النبـويـة | بـاب شهـــر رمضــان | تـراجــم علمـائـنـا |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
This Forum used Arshfny Mod by islam servant