بيت وثائق وبراهين يجب ان تكون مصوره أو مؤرخه ومرقمة ومعلومة المصدر ولا يسمح بالوثائق الصوتية والمرئية |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
25-01-18, 10:09 PM | المشاركة رقم: 16 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت وثائق وبراهين
قال تعالى [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ] ثم قال [قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ] حرم الله إلقاء المودة للكفار وأمر بإظهار الكره لهم وقوله تعالى وبدا أى ظهر بيننا وبينكم العداوة والبغضاء مع قوله تعالى عن الأنبياء [ أولائك الذين هدى الله فبهداهم اقتده] والشيعة يجعلون كلام المعممين أهدى وأفضل من هدى الأنبياء إذ جعل المعممون تسعة أعشار الدين فى إظهار المودة للكفار باسم التقية ومخالفة الحق فمن تتبع القرأن أم المعممين؟؟؟ فهذا القرأن يبين لك أن التقية حرام ويتضح لك أن من لم يكن عنده هذه التقية هو الذى عمل بالقرأن وهم السنة فمن أهدى سبيل وكذبهم عليك فى شيء يدل على كذبهم عليك فى كل شيء
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
25-01-18, 10:10 PM | المشاركة رقم: 17 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت وثائق وبراهين
التقية تسعة أعشار الدين ولا دين لمن لا تقية له عند الشيعة ولا يجوز ترك العمل بالتقية إلا عند خروج المهدى عند الشيعة عجيب أين هذا من ترك تسعة أعشار الدين فى العراق وذبح أطفال سوريا بالسكاكين ؟! أين التقية؟ تناقض يبين عوار المذهب
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
25-01-18, 10:11 PM | المشاركة رقم: 18 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت وثائق وبراهين
بالله عليك يا شيعى إن كنت تريد رضى الله عنك أن لا تعجل بالرد إلا بعد أن ترجع لمكتبتك وتقرأ بنفسك الصفحات لتتأكد ثم احكم هذا كان فى وقت تمكن أمير المؤمنين على رضى الله عنه وواضح من السياق أنه كان حال تمكنهم والسياق واضحكالشمس أن الكلام كان حال تمكنهم فلا داعى للإلتواء وجحد الحق والكفر بالله وإسخاطه حتى لا يقولوا كان تقية فإن أتوا لك بنصوص تضاد هذه النصوص من كتب الشيعة فنقول لهم نعم كل النصوص عندكم متناقضة كما سآتى لكم فلما تعتمدون على النصوص التى تذم عمر ولا تعتمدون على النصوص التى تمدحه وتثبت حب على له وكلاهما من كتبكم وليس الأخذ بهذا أولى من الأخد بهذا يقول شيخ الشيعة أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي في مقدمة كتابه «تهذيب الأحكام» [1] وهو أحد كتبهم الأربعة: «الحمد لله ولي الحق ومستحقه وصلواته على خيرته من خلقه محمد صلى الله عليه وآله وسلم تسليما، ذاكرني بعض الأصدقاء أبره الله ممن أوجب حقه علينا بأحاديث أصحابنا أيدهم الله ورحم السلف منهم، وما وقع فيها من الاختلاف والتباين والمنافاة والتضاد، حتى لا يكاد يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده، ولا يسلم حديث إلا وفي مقابلة ما ينافيه، حتى جعل مخالفونا ذلك من أعظم الطعون على مذهبنا..», نسبة للفضل لأهله كل ما نقلت وأنقل من تجميع الأخ الحبيب أبى الوليد المهاجر والأخ الحبيب الشيخ خالد المخضبى كما أنصح المناظرين بمواضيعهما أولاً:مدح علي للصحابة : ثانياً:رأى أهل البيت في أبي بكرالصديق:بما فيهم الحسن وبن عباس وعلى ابن الحسين رضى الله عنهم جميعاً 1-هل تعلم أن من أسماء أبناء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب أبا بكر وعمر وعثمان وباقي الأئمة تسموا بأسماء الخلفاء الراشدين . راجع كتاب ( إعلام الورى ) للطبرسي صفحة 203 . وكتاب ( كشف الغمة في معرفة الأئمة ) للاربلي 2 / 90 ، 217 . 2- هل تعلم أن أمير المؤمنين علي قال : ( أما بعد لقـد بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان ، فلم يكن للشاهدأن يختار ولا للغائب أن يرد ، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار إذا اجتمعوا على رجلفسموه إماماً كان ذلك لله رضا ، فإن خرج منهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرجمنه ، فإن أبى قاتلوه على إتباعه غير سبيل المؤمنين ، وولاة الله ما تولى ) . راجع كتاب ( نهج البلاغة ) تحقيق محمد عبده صفحة 542 تحقيق محمد عبده . 3- هل تعلم أن أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب قد أبطل مفهوم الوصية المزعومة بقوله ( وأنا لكم وزير خير لكم مني أمير ) . راجع كتاب ( نهج البلاغة ) تحقيق محمد عبده صفحة 233 . 4- هل تعلم بثناء أمير المؤمنين علي على صحابة النبي صلى الله عليهم وسلم كلهم وبلا استثناء فقال ( لقد رأيت أصحاب محمد ، فما أرى أحداً يشبههم منكم لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً، وقد باتوا سجّداً وقياماً يراوحونبين جباهِهِم وخـدودهم ويقفون على مثل الجمر من ذكر معـادهم، كأن بين أعينهم رُكبالمعزي من طول سجودهم، إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبُلَّ جيوبهم، ومـادوا كمـايميـد الشجـر يوم الريح العاصف، خـوفاً من العقاب ورجـاءً للثواب )) نهج البلاغةللشريف الرضي شرح محمد عبده صفحة 225 . 5-هل تعلم أن الحسن بن علي قد طعنه شيعته بخنجر في فخذه وسموه بمذل المؤمنين . راجع كتاب ( بحار الأنوار) للمجلسي 44 / 24 . وكتاب ( دلائل الإمامة ) للطبري الإمامي صفحة 64 . 6-هل تعلم أن قاتل الحسين شمر بن ذي الجوشن كان من شيعة علي . راجع كتاب ( سفينة البحار) لعباس القمي 4 / 492 . 7-هل تعلم أن الحسين بن علي بعد أن خذله شيعة الكوفة وكذبوا عليه رفع يده ودعا عليهم قائلا اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقا , واجعلهم طرائق قددا , ولا ترضي الولاة عنهم أبدا , فإنهم دعونا لينصرونا ثم عدو علينا فقتلونا ) . راجع كتاب ( الإرشاد للشيخ ) المفيد 2 / 110- 111 . 8-هل تعلم أن الحسن والحسين ا: فقد سمى كل واحد منهم أولاده بأبي بكر وعمر . راجع كتاب ( إعلام الورى ) للطبرسي صفحة 213 ، وكتاب ( مقاتل الطالبيين ) للأصفهاني 92 . نتابع....
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
25-01-18, 10:12 PM | المشاركة رقم: 19 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت وثائق وبراهين
كيف لا يثنون عليهم وقد أثنى الله عليهم قال تعالى عنهم [وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوا وَّنَصَرُوا أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا ۚ لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ] وقال [الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللَّهِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ] ناهيك عن هذا ثناء عليهم وطواغيت الشيعة يقولون أولئك هم الخاسرون نكمل من كتب الشيعة المعتمدة عندهم 9-هل تعلم أن على بن الحسين الملقب بزين العابدين : قد سمى ابنته بعائشة . راجع كتاب ( كشف الغمة ) 2 / 334 . 10-هل تعلم أن جعفر بن محمد الملقب بالصادق قال : ولدني أبوبكر مرتين وسمى ابنته بعائشة . راجع كتاب ( كشف الغمة ) 2 / 373 . 11-هل تعلم أن موسى بن جعفر الملقب بالكاظم رحمه الله سمى ولده بأبي بكر وابنته بعائشة . راجع كتاب ( كشف الغمة في معرفة الأئمة) 2 / 90 و217. 12-هل تعلم أن علي بن محمد الملقب بالهادي رحمه الله سمى ابنته بعائشة . راجع كتاب ( كشف الغمة )2 /334 ، وكتاب ( الفصول المهمة ) صفحة 283. مدح علي رضى الله عنه للصحابة : يقول - -: ( لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، فما أرى أحداً يشبههم منكم! لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً، وقد باتوا سجداً وقياماً، يراوحون بين جباههم وخدودهم، ويقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم! كأن بين أعينهم ركب المعزى من طول سجودهم! إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبل جيوبهم، ومادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف، خوفاً من العقاب، ورجاء للثواب) [نهج البلاغة ص143 دار الكتاب بيروت 1387ه بتحقيق صبحي صالح، ومثل ذلك ورد في "الإرشاد" ص126]. وهاهو يمدح أصحاب النبي عامة، ويرجحهم على أصحابه وشيعته الذين خذلوه في الحروب والقتال، وجبنوا عن لقاء العدو ومواجهتهم، وقعدوا عنه وتركوه وحده، فيقول موازناً بينهم وبين صحابة رسول الله: ( ولقد كنا مع رسول الله ، نقتل آباءنا وأبناءنا وإخواننا وأعمامنا: ما يزيدنا ذلك إلا إيماناً وتسليماً، ومضياً على اللقم، وصبراً على مضض الألم، وجداً في جهاد العدو، ولقد كان الرجل منا والآخر من عدونا يتصاولان تصاول الفحلين، يتخالسان أنفسهما: أيهما يسقي صاحبه كأس المنون، فمرة لنا من عدونا، ومرة لعدونا منا، فلما رأى الله صدقنا أنزل بعدونا الكبت، وأنزل علينا النصر، حتى استقر الإسلام ملقياً جرانه، ومتبوئا أوطانه. ولعمري لو كنا نأتي ما أتيتم، ما قام للدين عمود، ولا اخضر للإيمان عود. وأيم الله لتحتلبنها دماً، ولتتبعنها ندماً) . ["نهج البلاغة" بتحقيق صبحي صالح ص91، 92 ط بيروت]. ويذكرهم أيضاً مقابل شيعته المتخاذلين، ويأسف على ذهابهم بقوله: ( أين القوم الذين دعوا إلى الإسلام فقبلوه، وقرأوا القرآن فأحكموه، وهيجوا إلى القتال فولهوا وله اللقاح إلى أولادها، وسلبوا السيوف أغمادها، وأخذوا بأطراف الأرض زحفاً زحفاً وصفاً صفاً، بعض هلك وبعض نجا، لا يبشرون بالأحياء ولا يعزون عن الموتى، مرة العيون من البكاء، خمص البطون من الصيام، ذبل الشفاه من الدعاء، صفر الألوان من السهر، على وجوههم غبرة الخاشعين، أولئك إخواني الذاهبون، فحق لنا أن نظمأ إليهم ونعض الأيدي على فراقهم) . ["نهج البلاغة" بتحقيق صبحي صالح ص177، 178]. ويمدح المهاجرين من الصحابة في جواب معاوية بن أبي سفيان فيقول: ( فاز أهل السبق بسبقهم، وذهب المهاجرون الأولون بفضلهم ) . ["نهج البلاغة" ص383 بتحقيق صبحي صالح]. ويقول أيضاً: ( وفي المهاجرين خير كثير تعرفه، جزاهم الله خير الجزاء) . ["نهج البلاغة" ص383 بتحقيق صبحي صالح]. كما مدح الأنصار من أصحاب محمد عليه الصلاة والسلام بقوله : ( هم والله ربوا الإسلام كما يربي الفلو مع غنائهم، بأيديهم السباط، وألسنتهم السلاط) . ["نهج البلاغة" ص557 تحقيق صبحي صالح].
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
15-02-18, 09:16 PM | المشاركة رقم: 20 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت وثائق وبراهين
ومدحهم مدحاً بالغاً موازناً أصحابه ومعاوية مع أنصار النبي بقوله : ( أما بعد! أيها الناس: فوالله لأهل مصركم في الأمصار أكثر من الأنصار في العرب، وما كانوا يوم أعطوا رسول الله أن يمنعوه ومن معه من المهاجرين حتى يبلغ رسالات ربه إلا قبيلتين صغير مولدها، وما هما بأقدم العرب ميلاداً، ولا بأكثرهم عدداً، فلما آووا النبي وأصحابه، ونصروا الله ودينه، رمتهم العرب عن قوس واحدة، وتحالفت عليهم اليهود، وغزتهم اليهود والقبائل قبيلة بعد قبيلة، فتجردوا لنصرة دين الله، وقطعوا ما بينهم وبين العرب من الحبائل وما بينهم وبين اليهود من العهود، ونصبوا لأهل نجد وتهامة وأهل مكة واليمامة وأهل الحزن والسهل [وأقاموا] قناة الدين، وتصبروا تحت أحلاس الجلاد حتى دانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم العرب، ورأى فيهم قرة العين قبل أن يقبضه الله إليه، فأنتم في الناس أكثر من أولئك في أهل ذلك الزمان من العرب) . ["الغارات" ج2 ص479، 480]. ويروي المجلسي عن الطوسي رواية موثوقة عن علي بن أبي طالب رضى الله عنه أنه قال لأصحابه: ( أوصيكم في أصحاب رسول الله ، لا تسبوهم، فإنهم أصحاب نبيكم، وهم أصحابه الذين لم يبتدعوا في الدين شيئاً، ولم يوقروا صاحب بدعة، نعم! أوصاني رسول الله في هؤلاء) . ["حياة القلوب للمجلسي" ج2 ص621]. ويمدح المهاجرين والأنصار معاً حيث يجعل في أيديهم الخيار لتعيين الإمام وانتخابه، وهم أهل الحل والعقد في القرن الأول من بين المسلمين وليس لأحد أن يرد عليهم، ويتصرف بدونهم، ويعرض عن كلمتهم، لأنهم هم الأهل للمسلمين والأساس ، فيقول : (إنما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماماً كان ذلك لله رضى، فإن خرج منهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين، وولاه الله ما تولى) . ["نهج البلاغة" ج3 ص7 ط بيروت تحقيق محمد عبده وص367 تحقيق صبحي]. آل البيت يمدحون الصحابة : وهاهو علي بن الحسين الملقب بزين العابدين - الإمام المعصوم الرابع عندالشيعة ، وسيد أهل البيت في زمانه - يذكر أصحاب محمد عليه الصلاة والسلام، ويدعو لهم في صلاته بالرحمة والمغفرة لنصرتهم سيد الخلق في نشر دعوة التوحيد وتبليغ رسالة الله إلى خلقه فيقول: ( فاذكرهم منك بمغفرة ورضوان اللهم وأصحاب محمد خاصة، الذين أحسنوا الصحبة، والذين أبلوا البلاء الحسن في نصره، وكاتفوه وأسرعوا إلى وفادته، وسابقوا إلى دعوته، واستجابوا له حيث أسمعهم حجة رسالته، وفارقوا الأزواج والأولاد في إظهار كلمته، وقاتلوا الآباء والأبناء في تثبيت نبوته، والذين هجرتهم العشائر إذ تعلقوا بعروته، وانتفت منهم القرابات إذ سكنوا في ظل قرابته، اللهم ما تركوا لك وفيك، وأرضهم من رضوانك وبما حاشوا الحق عليك، وكانوا من ذلك لك وإليك، واشكرهم على هجرتهم فيك ديارهم وخروجهم من سعة المعاش إلى ضيقه ، ومن كثرة في اعتزاز دينك إلى أقله، اللهم وأوصل إلى التابعين لهم بإحسان الذين يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان خير جزائك، الذين قصدوا سمتهم، وتحروا جهتهم، لو مضوا إلى شاكلتهم لم يثنهم ريب في بصيرتهم، ولم يختلجهم شك في قفو آثارهم والائتمام بهداية منارهم مكانفين وموازرين لهم، يدينون بدينهم، ويهتدون بهديهم، يتفقون عليهم، ولا يتهمونهم فيما أدوا إليهم" [صحيفة كاملة لزين العابدين ص13 ط الهند 1248ه]. ويقول الحسن العسكري - الإمام الحادي عشر عند الشيعة - في تفسيره: ( إن كليم الله موسى سأل ربه : هل في أصحاب الأنبياء أكرم عندك من صحابتي؟ قال الله: يا موسى! أما عملت أن فضل صحابة محمد على جميع صحابة المرسلين كفضل محمد على جميع المرسلين والنبيين) .[تفسير الحسن العسكري ص65 ط الهند، وأيضاً "البرهان" ج3 ص228، واللفظ له]. وكتب بعد ذلك في تفسير الحسن العسكري ( إن رجلاً ممن يبغض آل محمد وأصحابه الخيرين أو واحداً منهم يعذبه الله عذاباً لو قسم على مثل عدد خلق الله لأهلكهم أجمعين) . [تفسير الحسن العسكري ص196]. ولأجل ذلك قال جده الأكبر علي بن موسى الملقب بالرضا - الإمام الثامن عند الشيعة - حينما سئل "عن قول النبي : أصحابي كالنجوم فبأيهم اقتديتم اهديتم ، وعن قوله : دعوا لي أصحابي:؟ فقال: هذا صحيح) . [نص ما ذكره الرضا نقلاً عن كتاب "عيون أخبار الرضا" لابن بابويه القمي الملقب بالصدوق تحت قول النبي: أصحابي كالنجوم ج2 ص87]. وإليكم ما قاله ابن عم النبي وابن عم علي رضى الله عنه عبد الله بن عباس - فقيه أهل البيت وعامل علي - في حق الصحابة: ( إن الله جل ثناؤه وتقدست أسماؤه خص نبيه محمداً بصحابة آثروه على الأنفس والأموال، وبذلوا النفوس دونه في كل حال، ووصفهم الله في كتابه فقال: ] رحماء بينهم [ الآية، قاموا بمعالم الدين، وناصحوا الاجتهاد للمسلمين، حتى تهذبت طرقه، وقويت أسبابه، وظهرت آلاء الله، واستقر دينه، ووضحت أعلامه، وأذل بهم الشرك، وأزال رؤوسه ومحا دعائمه، وصارت كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا هي السفلى، فصلوات الله ورحمته وبركاته على تلك النفوس الزاكية، والأرواح الطاهرة العالية، فقد كانوا في الحياة لله أولياء، وكانوا بعد الموت أحياء، وكانوا لعباد الله نصحاء، رحلوا إلى الآخرة قبل أن يصلوا إليها، وخرجوا من الدنيا وهم بعد فيها) . ["مروج الذهب" ج3 ص52، 53 دار الأندلس بيروت]. ويروي محمد الباقر رواية تنفى النفاق عن أصحاب رسول الله ، وتثبت لهم الإيمان ومحبة الله عز وجل كما أوردها العياشي والبحراني في تفسيريهما تحت قول الله عز وجل: ] إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ [ عن سلام قال: كنت عند أبي جعفر، فدخل عليه حمران بن أعين، فسأله عن أشياء، فلما هم حمران بالقيام قال لأبي جعفر : أخبرك أطال الله بقاك وأمتعنا بك، إنا نأتيك فما نخرج من عندك حتى ترق قلوبنا، وتسلوا أنفسنا عن الدنيا، وتهون علينا ما في أيدي الناس من هذه الأموال، ثم نخرج من عندك، فإذا صرنا مع الناس والتجار أحببنا الدنيا؟ قال: فقال أبو جعفر رضى الله عنه: إنما هي القلوب مرة يصعب عليها الأمر ومرة يسهل، ثم قال أبو جعفر: أما إن أصحاب رسول الله قالوا: يا رسول الله نخاف علينا النفاق، قال: فقال لهم: ولم تخافون ذلك؟ قالوا: إنا إذا كنا عندك فذكرتنا روعنا، ووجلنا، نسينا الدنيا وزهدنا فيها حتى كأنا نعاين الآخرة والجنة والنار ونحن عندك، فإذا خرجنا من عندك، ودخلنا هذه البيوت، وشممنا الأولاد، ورأينا العيال والأهل والمال، يكاد أن نحول عن الحال التي كنا عليها عندك، وحتى كأنا لم نكن على شيء، أفتخاف علينا أن يكون هذا النفاق؟ فقال لهم رسول الله : كلا، هذا من خطوات الشيطان. ليرغبنكم في الدنيا، والله لو أنكم تدومون على الحال التي تكونون عليها وأنتم عندي في الحال التي وصفتم أنفسكم بها لصافحتكم الملائكة، ومشيتم على الماء، ولولا أنكم تذنبون، فتستغفرون الله لخلق الله خلقاً لكي يذنبوا، ثم يستغفروا، فيغفر الله لهم، إن المؤمن مفتن تواب، أما تسمع لقوله: ] إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ ] وقال: ] وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ ] ["تفسير العياشي" ج1 ص109، و "البرهان" ج1 ص215]. وأما ابن الباقر جعفر الملقب بالصادق فإنه يقول: ( كان أصحاب رسول الله اثنى عشر ألفا، ثمانية آلاف من المدينة، وألفان من مكة، وألفان من الطلقاء، ولم ير فيهم قدري ولا مرجئ ولا حروري ولا معتزلي، ولا صاحب رأي، كانوا يبكون الليل والنهار ويقولون: اقبض أرواحنا من قبل أن نأكل خبز الخمير) . ["كتاب الخصال" للقمي ص640 ط مكتبة الصدوق طهران]. موقف أهل البيت من أبي بكرالصديق: يقول علي بن أبى طالب وهو يذكر بيعة أبي بكر الصديق بعد وفاة رسول الله : ( عند انثيال الناس - أي انصبابهم من كل وجه كما ينثال التراب - على أبى بكر، وإجفالهم إليه ليبايعوه: فمشيت عند ذلك إلى أبى بكر، فبايعته ونهضت في تلك الأحداث حتى زاغ الباطل وزهق وكانت "كلمة الله هي العلياولو كره الكافرون " ، فتولى أبو بكر تلك الأمور فيسر، وسدد، وقارب، واقتصد، فصحبته مناصحاً، وأطعته فيما أطاع الله [ فيه ] جاهداً) . ["الغارات" ج1 ص307 تحت عنوان "رسالة علي إلى أصحابه بعد مقتل محمد بن أبي بكر"]. ويذكر في رسالة أخرى أرسلها إلى أهل مصر مع عامله الذي استعمله عليها قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري: ( بسم الله الرحمن الرحيم من عبد الله علي أمير المؤمنين إلى من بلغه كتابي هذا من المسلمين، سلام عليكم فإني أحمد الله إليكم الذي لا إله إلا هو. أما بعد! فإن الله بحسن صنعه وتقديره وتدبيره اختار الإسلام ديناً لنفسه وملائكته ورسله، وبعث به الرسل إلى عباده و خص من انتخب من خلقه، فكان مما أكرم الله عز وجل به هذه الأمة وخصهم [ به ] من الفضيلة أن بعث محمداً - - [ إليهم ] فعلمهم الكتاب والحكمة والسنة والفرائض، وأدّبهم لكيما يهتدوا، وجمعهم لكيما [لا ] يتفرقوا، وزكاهم لكيما يتطهروا، فلما قضى من ذلك ما عليه قبضة الله [ إليه ، فعليه ] صلوات الله وسلامه ورحمته ورضوانه إنه حميد مجيد. ثم إن المسلمين من بعده استخلفوا امرأين منهم صالحين عملاً بالكتاب وأحسنا السيرة ولم يتعديا السنة ثم توفاهما الله فرحمهما الله) . ["الغارات" ج1 ص210 ومثله باختلاف يسير في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، و"ناسخ التواريخ" ج3 كتاب2 ص241 ط إيران، و"مجمع البحار" للمجلسي]. ويقول أيضاً وهو يذكر خلافة الصديق وسيرته : ( فاختار المسلمون بعده (أي النبي) رجلاً منهم، فقارب وسدد بحسب استطاعة على خوف وجد) . ["شرح نهج البلاغة" للميثم البحراني ص400]. ولم اختار المسلمون أبا بكر خليفة للنبي وإماماً لهم ؟ يجيب على هذا السؤال علي والزبير بن العوام ا بقولهما: ( وإنا نرى أبا بكر أحق الناس بها، إنه لصاحب الغار وثاني اثنين، وإنا لنعرف له سنه، ولقد أمره رسول الله بالصلاة وهو حي) . ["شرح نهج البلاغة" لابن أبي الحديد الشيعي ج1 ص332].
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
15-02-18, 09:16 PM | المشاركة رقم: 21 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت وثائق وبراهين
كل هذا من كتب الشيعة ولم يكن تقية كما قررنا حرمة التقية من القرأن وبعد على رضى الله عنه عن التقية ( جاء أبو سفيان إلى علي ، فقال: وليتم على هذا الأمر أذل بيت في قريش، أما والله لئن شئت لأملأنها على أبي فصيل خيلاً ورجلاً، فقال علي : طالما غششت الإسلام وأهله، فما ضررتهم شيئاً، لا حاجة لنا إلى خيلك ورجلك، لولا أنا رأينا أبا بكر لها أهلاً لما تركناه ) . ["شرح ابن أبي الحديد" ج1 ص130]. ولقد كررّ هذا القول ومثله مرات كرات، وأثبتته كتب الشيعة في صدورها ؛ وهو أن علياً كان يعدّ الصديق أهلاً للخلافة، وأحق الناس بها، لفضائله الجمة ومناقبه الكثيرة حتى حينما قيل له قرب وفاته بعد ما طعنه ابن ملجم : ألا توصي؟ قال: ما أوصى رسول الله فأوصي، ولكن قال ( أي صلى الله عليه وسلم ) : إن أراد الله خيراً فيجمعهم على خيرهم بعد نبيهم) . ["تلخيص الشافي" للطوسي ج2 ص372 ط النجف]. وأورد مثل هذه الرواية شيخ الشيعة المسمى "علم الهدى" في كتابه الشافي : ( عن أمير المؤمنينرضى الله عنه لما قيل له: ألا توصي؟ فقال: ما أوصى رسول الله فأوصي، ولكن إذا أراد الله بالناس خيراً استجمعهم على خيرهم كما جمعهم بعد نبيهم على خيرهم) . ["الشافي" ص171 ط النجف]. فهذا علي بن أبى طالب يتمنى لشيعته وأنصاره أن يوفقهم الله لرجل خيّر صالح كما وفق الأمة الإسلامية المجيدة بعد وفاته لرجل خيّر صالح هو أبوبكر الصديق إمام الهدى، وشيخ الإسلام، ورجل قريش، والمقتدى به بعد رسول اللهصلى الله عليه وسلم حسب ما سماه سيد أهل البيت زوج الزهراء رضى الله عنها كما رواه السيد مرتضى علم الهدى في كتابه عن جعفر بن محمد عن أبيه ( أن رجلاً من قريش جاء إلى أمير المؤمنين ، فقال: سمعتك تقول في الخطبة آنفا: اللهم أصلحنا بما أصلحت به الخلفاء الراشدين، فمن هما؟ قال: حبيباي، وعماك أبو بكر وعمر، وإماما الهدى، وشيخا الإسلام. ورجلا قريش، والمتقدى بهما بعد رسول الله ، من اقتدى بهما عصم، ومن اتبع آثارهما هدى إلى صراط المستقيم) . ["تلخيص الشافي" ج2 ص428]. وقد كرر في نفس الكتاب ( أن علياً رضى الله عنه قال في خطبته: خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر) ، ولم لا يقول هذا وهو الذي روى : "إننا كنا مع النبي على جبل حراء إذ تحرك الجبل، فقال له: قر، فإنه ليس عليك إلا نبي وصدّيق وشهيد" ["الاحتجاج" للطبرسي]. فهذا هو رأى علي في أبي بكر. فالمفروض من القوم الذين يدعون موالاته وبنيه أن يتبعوه وأولاده في آرائهم ومعتقداتهم في أصحاب النبي ورفقائه يتبع...
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
15-02-18, 09:17 PM | المشاركة رقم: 22 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت وثائق وبراهين
ويروي الطبرسي عن الباقر أنه قال: ( ولست بمنكر فضل أبى بكر، ولست بمنكر فضل عمر، ولكن أبا بكر أفضل من عمر) . ["الاحتجاج" للطبرسي ص230 تحت عنوان "احتجاج أبي جعفر بن علي الثاني في الأنواع الشتى من العلوم الدينية" ط مشهد كربلاء]. وسئل جعفر الصادق عن أبى بكر وعمر: ( يا ابن رسول الله! ما تقول في حق أبى بكر وعمر؟ فقال : إمامان عادلان قاسطان، كانا على حق، وماتا عليه، فعليهما رحمة الله يوم القيامة ) . ["إحقاق الحق" للشوشتري ج1 ص16 ط مصر]. وروى عنه الكليني في الفروع حديثاً طويلاً ذكر فيه ( وقال أبو بكر عند موته حيث قيل له: أوصِ، فقال: أوصي بالخمس والخمس كثير، فإن الله تعالى قد رضي بالخمس، فأوصي بالخمس، وقد جعل الله عز وجل له الثلث عند موته، ولو علم أن الثلث خير له أوصى به، ثم من قد علمتم بعده في فضله وزهده سلمان وأبو ذر ا، فأما سلمان فكان إذا أخذ عطاءه رفع منه قوته لسنته حتى يحضر عطاؤه من قابل. فقيل له: يا أبا عبد الله! أنت في زهدك تصنع هذا، وأنت لا تدرى لعلك تموت اليوم أو غداً؟ فكان جوابه أن قال: مالكم لا ترجون لي بقاء كما خفتم على الفناء، أما علمتم يا جهلة أن النفس قد تلتاث على صاحبها إذا لم يكن لها من العيش ما يعتمد عليه، فإذا هي أحرزت معيشتها اطمأنت، وأما أبو ذر فكانت له نويقات وشويهات يحلبها ويذبح منها إذا اشتهى أهله اللحم، وأنزل به ضيف، أو رأى بأهل الماء الذين هم معه خصاصة، نحر لهم الجزور أو من الشياه على قدر ما يذهب عنهم بقرم اللحم، فيقسمه بينهم، ويأخذ هو كنصيب واحد منهم لا يتفضل عليهم، ومن أزهد من هؤلاء وقد قال فيهم رسول الله ما قال؟ ) . [كتاب المعيشة "الفروع من الكافي" ج5 ص68]. فأثبت أن منزلة الصديق في الزهد من بين الأمة المنزلة الأولى، وبعده يأتي أبو ذر وسلمان. وروى عنه الأربلي أنه كان يقول: ( لقد ولدنى أبو بكر مرتين) . ["كشف الغمة" ج2 ص161]. لأن أمه : أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبى بكر وأمها (أي أم فروة) أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر. ["فرق الشيعة" للنوبختي ص78]. ويروي السيد مرتضى في كتابه "الشافي" عن جعفر بن محمد أنه كان يتولاهما، ويأتي القبر فيسلم عليهما مع تسليمه على رسول الله . ["كتاب الشافي" ص238، أيضاً "شرح نهج البلاغة" ج4 ص140 ط بيروت]. ويقول إمام الشيعة المعروف بالحسن العسكري - الإمام الحادي عشر المعصوم عندهم - وهو يسرد واقعة الهجرة : ( أن رسول الله بعد أن سأل علياً عن النوم على فراشه قال لأبى بكر : أرضيت أن تكون معي يا أبا بكر تطلب كما أطلب، وتعرف بأنك أنت الذي تحملني على ما أدعيه فتحمل عني أنواع العذاب؟ قال أبو بكر: يا رسول الله! أما أنا لو عشت عمر الدنيا أعذب في جميعها أشد عذاب لا ينزل عليّ موت صريح ولا فرح ميخ وكان ذلك في محبتك لكان ذلك أحب إلي من أن أتنعم فيها وأنا مالك لجميع مماليك ملوكها في مخالفتك، وهل أنا ومالي وولدي إلا فداءك، فقال رسول الله : لا جرم أن اطلع الله على قلبك، ووجد موافقاً لما جرى على لسانك جعلك مني بمنزلة السمع والبصر، والرأس من الجسد، والروح من البدن ) . ["تفسير الحسن العسكري" ص164، 165 ط إيران]. وهاهو زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبى طالب شقيق محمد الباقر وعم جعفر الصادق الذي قيل فيه: كان حليف القرآن" ["الإرشاد" للمفيد ص268 تحت عنوان "ذكر أخوته" – أي الباقر -]. "واعتقد كثير من الشيعة فيه بالإمامة، وكان سبب اعتقادهم ذلك فيه خروجه بالسيف " ["الإرشاد" للمفيد ص268]. فهاهو زيد يسأل عن أبى بكر وعمر ما تقول فيهما ؟ قال: ما أقول فيهما إلا خيراً كما لم أسمع فيهما من أهل بيتي (بيت النبوة) إلا خيراً، ما ظلمانا ولا أحد غيرنا، وعملاً بكتاب الله وسنة رسوله ) . ["ناسخ التواريخ" ج2 ص590 تحت عنوان "أحوال الإمام زين العابدين"]. فلما سمع الشيعة منه هذه المقالة رفضوه، فقال زيد: رفضونا اليوم، ولذلك سموا بالرافضة. ["ناسخ التواريخ" ج2 ص590]. ويقول سلمان الفارسي رضى الله عنه – وهو ممن تعظمهم الشيعة - : إن رسول الله كان يقول في صحابته: ما سبقكم أبو بكر بصوم ولا صلاة، ولكن بشيء وقر في قلبه. ["مجالس المؤمنين" للشوشتري ص89]. خلافة أبي بكرالصديق: وبعد ما ذكرنا أهل بيت النبي وموقفهم وآرائهم تجاه سيد الخلق بعد أنبياء الله ورسله أبي بكر الصديق نريد أن نذكر أنه لم يكن خلاف بينه وبين أهل البيت في مسألة خلافة النبي وإمارة المؤمنين وإمامة المسلمين، وأن أهل البيت بايعوه كما بايعه غيرهم، وساروا في مركبه، ومشوا في موكبه، وقاسموه هموم المسلمين وآلامهم، وشاركوه في صلاح الأمة وفلاحها، وكان علي أحد المستشارين المقربين إليه، يشترك في قضايا الدولة وأمور الناس، ويشير عليه بالأنفع والأصلح حسب فهمه ورأيه. ويتبادل به الأفكار والآراء، لا يمنعه مانع ولا يعوقه عائق، يصلي خلفه، ويعمل بأوامره، ويقضي بقضاياه، ويستدل بأحكامه ويستند، ثم ويسمي أبناءه بأسمائه حباً له وتيمناً باسمه وتودداً إليه. وفوق ذلك كله يصاهر أهل البيت به وبأولاده، ويتزوجون منهم ويزوجون بهم، ويتبادلون ما بينهم التحف والصلات، ويجري بينهم من المعاملات ما يجري بين الأقرباء المتحابين والأحباء المتقاربين ، وكل ذلك مما روته كتب الشيعة – ولله الحمد - . فقد استدل علي بن أبي طالب على صحة خلافته وانعقادها كما يذكر وهو يردّ على معاوية بن أبي سفيان ا أمير الشام بقوله : ( إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه، فلم يكن للشاهد أن يختار، ولا للغائب أن يرد، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماماً كان ذلك لله رضى، فإن خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين، وولاه الله ما تولى) . ["نهج البلاغة" ص366، 367 ط بيروت بتحقيق صبحي صالح]. وقال: ( إنكم بايعتموني على ما بويع عليه من كان قبلي، وإنما الخيار للناس قل أن يبايعوا، فإذا بايعوا فلا خيار) . ["ناسخ التواريخ" ج3 الجزء2]. يتبع....
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
15-02-18, 09:17 PM | المشاركة رقم: 23 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت وثائق وبراهين
سنتابع إن شاء الله الكلام ونقل الحمم التى تصهر كلام المعممين المضللين يقول لك الشيعى أتيتم لنا بأيات واضحة دامغة صافعة بما يهدم كل معتقد الشيعة يهدم التقية وبالتالى يثبت صحة ما نقلت من كتبنا ويهدم تكفير الصحابة ويثبت بجلاء إيمانهم وإيمان عائشة وزوجات النبى ولكن لن نسلم لكم هذا لأن معممونا قالوا لنا أن القرأن محرف فلن نسلم لكم بهذا نتابع..
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
15-02-18, 09:18 PM | المشاركة رقم: 24 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت وثائق وبراهين
أولاً نتكلم على موقف الشيعة من القرأن العظيم دائماً يدندن الشيعة حول الثقل الأكبر وهو القرأن يعنى أنهم يجعلون القرأن أول وأعظم حجة وهو كذلك ولكن لهم طرق فى عقيدتهم فى القرأن وتنحيته تماما لشموله على تزكية من كفروهم أول طريقة:: طريقة القول بتحريف القرآن فهذا يستحيل ولا يُظن بحكمة أحكم الحاكمين أن يتمكن البشر من تحرف كل كتاب له بل بعث النبى صلى الله عليه وآله من أجل تحريف الكتب السابقة كيف يكون القرآن محرفاً كيف يكون الكتاب الخاتم برسالات الله محرفا ً إذ لابد من حجة قائمة دالة على صدق الرسول وهى القرأن العظيم فكيف يكون محرف تقول الشيعة فلم يجز في حكمةِ الحكيم أن يترك الخلق ممّا يعلم أنَّه لا بدّّ لهم منه، ولا قوام لهم إلّا به، فيقاتلون به عدوّهم ويقسّمون به فيئهم، ويُقيم لهم جُمعتهم وجماعتهم، ويمنع ظالمهم من مظلومهم ونحن نحاكمهم لمبدأهم هذا نقول كيف لا يجوز فى حكمة الحكيم ترك الناس بدون إمام ويجوز تركهم بدون كتاب ( أى بكتاب محرف) وقالو الولاية لطف أى رحمة من الله فكيف يمنع الله رحمته عن الناس بحيث أنه قد حُرف الكتاب ويتركهم حتى الأن أكثر من ألف وأربعمائة سنة بل وإلى ما شاء الله بكتاب محرف وبدون إرسال رسول (على زعمكم أن الكتاب حُرف) يصحح التحريف فطالما لم يرسل رسول إلى الان بعد النبى دل على أن كتاب النبى محمد لم يُحرف وكيف يُدعى الكفار للإسلام ونقول لهم جائنا نبى هو أفضل الأنبياء باعظم كتاب وأفضل رسالة وهى الخاتمة ولكن مع الأسف أصحابه كفروا بعده وكتابه حُرّف بعده فيقول الذى تدعوه فكيف أُؤمن برسول فشل فى دعوته وأصحابه ارتدوا وكتابه حُرف فمن يدرينى أن ما تدعونى إليه صحيح من عند الله وأنت تعترف أن كتابه حُرّف وأنى لى أن أصدقك فى شيء وأنت تقول أن الدين تبدل فتقول له بقى عندنا أحاديث آل البيت فيقول لك ومن يدرينى أنها أيضاً بُدلت وحُرّفت خاصة أنك تزعم أن تسعة أعشار الدين أو الروايات كذب وغير صحيح (تقية) فمن يدرينى أن ما تقوله لى من الكذب والتقية فكيف أُميّز بين الكذب ( التقية ) والصدق وكلاهما مختلط ومن أين أعرف أن ما تدعونى إليه موجود فى الكتاب المحرف حتى التوحيد من أين أعرف أنه من عند الله؟؟ وكتابكم حُرف ونقول أين النص عن أمير المؤمنين على رضى الله عنه بتحريف الكتاب وكيف عاش معهم يقرأ القرآن ويصلى خلفهم هو وأل البيت وأبنائه والسيدة فاطمة وهم يسمعون قرآن محرف ولا ينطقون بكلمة ولو كان عندهم غير هذا الكتاب كما تقولون فلماذا كتموه ولم يخرجوه حتى الأن أكثر من ألف وأربعمائة سنة تقولون سيخرجه المهدى خاصة أنكم تقولن من حكمة الله أن لا يترك الناس تائهين نقول أليس أولى من كان يخرجه على وآل البيت ولا يتركون الناس ضائعين هكذا خاصة لما تمكن أمير المؤمنين فلم يقل للناس أيها الناس الكتاب حُرّف وإليكم الكتاب الصحيح بل قرأ فى الصلوات نفس الكتاب الذى قرآه الصحابة هو وأل البيت وأى وقت أحرى وأولى أن يخرج الكتاب الصحيح من وقت تمكنه؟؟ وكيف رضى أن يعيش وسط قوم حرفوا الكتاب ولم يهاجر بل صاهرهم وصاهروهم أل البيت باعترافكم وزوج ابنته بأكفر الكفرة عمر والزواج من الكافر حرام عندكم وكان وزيراً له ولابى بكر وجاهد معهم ولم ينطق بكلمة والله ينسف التقية نسفاً بقوله عن المؤمنين الصادقين ولا يخافون لومة لائم وهذا فيه ذم للتقية وذم الذين يكتمون ما أنزل الله فقال (إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون ( 159 ) إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم) وعتب الله على اليهود فقال (ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون) فيه تحريم التقية المزعومة حيث جعلوا تسعة أعشار الدين كتمان للحق وتضليل للناس ولم يعذر الله من نطق بالكفر وهو خلاف ما أخبر الله به ( وهو التقية) إلا فى حالة الإكراه فقط قال عمن كفر بعد إسلامه ونطق بالكفر (إلا من أُكره وقلبه مطمئن بالإيمان) والإكراه هى التقية الصحيحة ليس عمال على بطال فى كل لحظة يكفر ويقول تسعة أعشار الدين تقية وما يدرينى أن الذى قلته لى بالأمس أم ما قلته لى اليوم... أيهما كان تقية!!!وأيهما كان الصواب ؟؟ وهل كان أمير المؤمنين لما يذكر كلام يبين بعده حتى لا يقع الإلتباس احذروا هذا قلته تقية أما الثانى فلم يكن تقية والحديث المائة والثلاثون لم يكن تقية أما رقم ألف وسبعمائة كان تقية قال تعالى (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ) فالدين يُبين لا يخفى تقية وكيف يقع لدين بيان وأنه مبين وتسعة أعشاره تقية؟!! وقال الله لنبيه ( بلغ ما أنزل إليك من ربك) فالدين يُبلغ لا يُخفى تقية وقال (ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله) فجعل كاتم الحق لا أظلم منه وأعظم الشهادات التوحيد فجعلوا اخفائه أعظم قربة لله قول الله تعالى ولو تقول علينا بعض الأقاويل * لأخذنا منه باليمين* ثم لقطعنا منه الوتين * فما منكم من أحد عنه حاجزين ولو كان الكتاب الجديد مع أحد بعد النبى لكان هو نبى ولكان بوحى إليه ومعلوم أنه لا نبى بعد النبى ولا وحى بعده فتبين من هذا كله أن القول بتحريف الكتاب المجيد يساوى القول بتكذيب الرسول فى رسالته وعدم الإعتراف له بالرسالة أصلاً إذ هما متلازمان والإيمان باصحة القرآن إيمان بإيمان ناقليه إذ لا ينقله كافر ومن لم يقل بهذه الطريقة منهم وهى تحريف القرآن عمد للطريقة الثانية لهدم القرآن وتنحيته خليك معى
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
15-02-18, 09:18 PM | المشاركة رقم: 25 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت وثائق وبراهين
وأيضا ً لو حُرّف لبان ذلك للمتربصين به من كفار العرب ولوجدوا ضيعتهم لأنه لو حُرف لفقد جزالة أسولبه وإعجازه اللغوى الذى أبهر العالم خاصة العرب فلو حُرف لطعنوا فيه أشد الطعن وهذا لم ينقل منهم بل نُقل منهم الإنبهار به والعجز أمام دل على أنه لم يحرف وأيضا فإن أعجازه العلمى الذى أخضع رقاب كثير جداً من العماء التجريبيين وأسلموا بسببه لدليل على أنه لم يحرف ( راجع الإعجاز العلمى فى القرآن الكريم) الطريقة الثانية لتعطيل القرآن هى القول بأنه لا يفهمه إلا البعض فقط وما فهمته من ظاهر الأية غير مراد فلابد أن ترجع إلينا لنقول لك معنى الأية والمراد منها نقول لك يا شيعىإما أن تؤمن بالقرآن أو تؤمن بالتشيع وتكفر بالله واختر لنفسك أمر الله فقال (كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا أياته) فكيف يأمر بتدبر كتاب لا يُفهم أو محرف!! وقال(أفلا يتدبرون القرآن) أظن وضح لك كيف ضللوك وكيف هم فعلاً جند الشيطان قال تعالى عن الكتاب المجيد (ولكن جعلناه نوراً نهدى به ) فكيف يجعله الله نور ومبارك ويجعلونه ظلام وضلال!! وقال (وكذلك أوحينا إليك روحاً ) فسماه روح وهو به الحياة فكيف يجعلونه محرفاً أو لا يُفهم قال عنه هدى للمتقين كذلك وقال (ويهدي به كثيرا) أى بالقرآن فكيف يهدى بكتاب لا يفهمه إلا البعض (وقال يهدى به من اتبعه سبل السلام) كذلك وقال (وجاهدهم به جهاداً كبيراً ) فكيف يجاهد بقرآن محرف؟؟ أو غير مفهوم دل على أنهم يفهمونه ولو كان هكذا لكان للمكذبين لهم حجة وقتها ولقالوا جئتنا بكتاب لا نفهمه ولا نفهم منه شيء وقد مرت بنا الأية الكريمة (وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم) فكيف يُبين بكتاب غير مفهوم
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
15-02-18, 09:19 PM | المشاركة رقم: 26 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت وثائق وبراهين
الطريقة الثالثة :: لمن لم يقل بالطريقتين السابقتين وهى تحريف الكلم عن مواضعه كتفسير القرآن تفسير عجيب غريب يتفق مع أقوالهم وهو نوع من تحريف القرآن مثال ذالك يقول عبدالله بن مسلم بن قتيبة أبو محمد الدينوريذ( متحدثاً عن المؤمنين) ) في كتابه) تأويل مختلف الحديث ج: 1 ص: 71 قولهم في قول الله عز وجل( إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة) أنها عائشة رضي الله عنها وفي قوله تعالى فقلنا اضربوه ببعضها أنه طلحة والزبير وقولهم في الخمر والميسر إنهما أبو بكر وعمر ا نقلا عن منتدى يا حسين فهذه القصة كانت فى بنى إسرائيل وأدل شيء على أنهم يحرفون الكلم عن مواضعه ولا يُوثق بأى شيء يقولونه بعد هذا أن هذا الأمر وهو ذبح السيدة عائشة لماذا لم ينفذه النبى صلى الله عليه وأله ولماذا عصى الله فى هذا الأمر ولماذا لم ينفذه على وأل البيت لما تمكن وخاصة أن قتل المرتدين عندكم أولى من قتل وجهاد الكفار ولماذا فى موقعة الجمل تلطف بالسيدة عائشة ويرسلها لبيتها معززة مكرمة مع عشرين أمرآة وقال لهم ما أنصفكى الذين أخرجوكى وهذا فى كتب الشيعة «... فجاء علي حتى وقف عليها. فضرب الهودج بقضيب، وقال: يا حميرا، رسول الله أمرك بهذا؟ ألم يأمرك أن تقري في بيتك؟ والله ما أنصفك الذين أخرجوك اذ صانوا عقائلهم وأبرزوك، وأمر أخاها محمّداً فأنزلها في دار صفية بنت الحارث بن طلحة العبدي»(3). وقال ايضاً: «وخرجت عائشة من البصرة، وقد بعث معها علي أخاها عبد الرحمن بن أبي بكر وثلاثين رجلا وعشرين امرأة من ذوات الدين من عبد القيس وهمدان وغيرهما، ألبسهن العمائم وقلدهن السيوف وقال لهن: لا تعلمن عائشة أنكن نسوة وتلثمن كأنكن رجال وكن اللاتي تلين خدمتها وحملها، فلما أتت المدينة قيل لها: كيف رأيت مسيرك؟ قالت: كنت بخير، والله لقد أعطى علي بن أبي طالب فأكثر، ولكنه بعث معي رجالا أنكرتهم، فعرفها النسوة أمرهن فسجدت وقالت: ما ازددت والله يا ابن أبي طالب الاّ كرماً المصدر http://www.al-milani.com/library/lib-pg.php?booid=18&mid= 218&pgid=2419 ولماذا وهو يعلم الغيب لم يخبر النبى بما رموها به ولم يقيم عليها الحد لما تمكن دل على كذب وشيطنة روايات الشيعة وتناقضها كلها كما اعترفوا بذلك كيف تتهمون علىّ بالدياثة إذ يقر المعصية (حاشا لله) فى بيت رسول الله ويقر الخاطئين وكيف رميتموه بذلك حين أقر أمه أم المؤمنين فى بيتها بجوار رسول الله وهو ممكن وكيف أقر الشرك والكفر وترد المرتدين ولم يقتلهم وهو ممكن!! دن إبليسى محض خليك معى
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
15-02-18, 09:20 PM | المشاركة رقم: 27 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت وثائق وبراهين
الإعجاز العلمى والبلاغى والتشريعى فى أحاديث السنة شاهد على صحة معتقد السنة وعلى كذب معتقد الشيعة فإن الإعجاز العلمى فى السنة الذى شهد به العلم الحديث وأكابر العلماء التجريبيين لشاهد قوى على صحة معتقد أهل السنة وكذب مرويات الشيعة فإن أحاديث شهد لها العلم الحديث دليل على صحة وصدق مرويات أهل السنة وصحة مرويات أهل السنة يدل على كذب مرويات الشيعة لأن مرويات السنة ضد وخلاف مرويات الشيعة والأخذ بمرويات يصدقها العلم أولى من الأخذ بمرويات يكذبها العلم وليس الأخذ بمرويات الشيعة أولى بالأخذ بمرويات السنة عند تجرد نظر الشيعى تعارضا فتساقطا فيبقى الأصل راجع فى هذا الإعجاز العلمى فى الوضوء والحجامة والحبة السوداء وفى علم التشريح وأشهر من ذالك حديث الذبابة وولوغ الكلب وغيرها غيرها كثيييييير مما صح سنده عندنا وعامتها مروى فى البخارى ومسلم سيقول لك الشيعى حديث شرب بول الإبل..!!! نقول ثبت عند الشيعة حديث شرب بول الأبل فقد جاء فى كتب الشيعة محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى (1) ، عن أحمد بن الحسن ، عن عمرو بن سعيد ، عن مصدق بن صدقة ، وعن عمار بن موسى ، عن أبي عبدالله ( ) قال : سئل عن بول البقر يشربه الرجل قال : إن كان محتاجا إليه يتداوى به يشربه ، وكذلك أبوال الابل والغنم . وعن عبدالله بن جعفر في ( قرب الإسناد ) عن السندي بن محمد ، عن أبي البختري ، عن جعفر ، عن أبيه أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : لا بأس ببول ما أكل لحمه . وأيضاً هذا ثبت فيه إعجاز علمى فإن فيه بحث لأحد العلماء بل أبحاث أكتشفت فيه كمية كبيرة جداً من الأجسام المناعية وهو طاهر لأنه بول ما يأكل لحمه وقد قامت الأدلة الكثيرة على طهارة ما يأكل لحمه منها إذن النبى فى الصلاة فى مرابض الغنم وطوافه على ناقته فى المسجد الحرام وغيره وكما جاءت رواية الشيعة وهذا مما وافق فيه أحاديث الشيعة للسنة مما قدّر الله ذلك أن يخلص لهم أحاديث صحيحة لتكون شاهدة للحق (عقيدة السنة) هو جاء النفور من الأشتراك اللفظى مع البول وليس كل خارج لكل مخلوق نجس بل أحياناً يكون مستساغ كما فى براز النحل( العسل) ولعل هذا منه والناس تتدواى بدواء كريه جداً غير مستساغ بالمرة مر علقم ولا يجعلون بذلك بأس بل يشربون أحياناً بالدم خليك معى
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
15-02-18, 09:20 PM | المشاركة رقم: 28 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت وثائق وبراهين
فهل تظن يا شيعى أحاديث أثبت العلم الحديث أن فيها حقائق علمية لا يمكن أن يعرفها أحد إلا عن طريق الوحى انها كذب وضلال كما ضللك معمميك؟ راجع حديث فى صحيح مسلم يقول فهي النبى صلى الله عليه وأله (ليس من كل الماء (ماء الرجل) يكون الولد) وهذه حقيقة لا تعلم إلا بالميكرسكوبات الحديثة دلت على نبوءة النبى وهذه الحقائق لا تُدرك إلا بوحى فهل تشك أن أحاديث السنة متصلة بالوحى تحرى أصحابها فيها الدقة فى التحقيق ؟ فلماذا يتعمد طواغيتك الطعن فى أحاديث السنة بعد ما طعنوا فى القرآن بدون تكفير منكم لمن فعل ذلك فالطعن فى القرآن لا يكّفر صاحبه والطعن فى الإمامة يكّفر صاحبه عند طواغيتك وإثبات صحة أحاديث السنة إثبات لبطلان أحاديث الشيعة لأنها ضد وخلاف أحاديث الشيعة لا زال قد صدق القرآن أحاديث السنة كيف هذا؟ بقول الله تعالى مخاطباً زوجات النبى (واذكرن ما يتلى فى بيوتكن من أيات الله والحكمة) أيات الله القرآن والحمة السنة النبوية ذكرت الأية أن هناك سنة (حكمة )وهى كلام النبى الذى يسمعنه منه ومَن الذى روى ذلك عنهن؟ الشيعة أم السنة؟؟ لا شك أن السنة أحظى وأسعد بالرواية عن أمهات المؤمنين فهذه اللأية كالشمس فى إخبار الله تعالى بصحة مرويات السنة وأنهم أهل الحق فمن روى عن زوجاته فهو صاحب الحق ودلت الأية باللزوم أيضاً على تعديل الصحابة وإيمانهم وإيمان زوجاته كيف ذلك؟؟ لأنه مَن الذى نقل الحكمة ( الأحاديث)عنهن؟ الشيعة أم الصحابة يعترف الشيعة ان الصحابة هم من نقلوا عنهن فالأية دلت على أن هناك سنة لابد أن تنقلها زوجاته ودلت على أن من نقلها عنهن هم أهل الحق وهم من أتبعوا الأمر فى الأية ودلت على إيمان الصحابة وعدالتهم لان خبر الفاسق مردود والذين نقلوا السنة عن أمهات المؤمنين هم الصحابة فتجلى لك كالشمس مَن أهل الحق بهذه الأية فمريد الحق يسلم لله ومن يسعى لجنهم يكفر بهذه الأية فهات لى يا شيعى رواية واحدة للشيعة عن أمهات المؤمنين وإذ لم تجد فستعرف وقتها ضلال الدين الشيعى ومما يبين لك صحة مرويات السنة واتصالها بالوحى وضلال مرويات الشيعة أن عمدة مرويات السنة عن النبى صلى الله عليه وأله الموحى إليه والشيعة روياتهم عن النبى 644 بينما يرون باقى أحاديثهم الألاف المؤلفة غير متصلة بالنبى!! فأى الفريقين أحق بالصواب دين غير قائم على رواية أحاديث عن نبيه فكيف يكون صحيح؟؟!! حتى ما رووه عن أئمة أل البيت رضوان الله عليهم ممن روو عنهم عجم فرس ليسوا من أل البيت!!! فتجد مرويات السنة تدل على صحتها بنفسها وبتصديق القرآن لها كيف تدل على صحتها بنفسها؟؟ تدل عليه بفصاحة أسلوبها وجزالة الكلام وروعته حتى إنك لتسمعه فتقول هذا الكلام عليه بهاء النبوة وأنوار الوحى لأن النبى قال فيما صح عنه( أُتيت جوامع الكلم ) فتجد ذلك واضح جلى كقول النبى صلى الله عليه وأله (لا ضرر ولا ضرار) أى لا تضر أحد ولا تدفع الضرر بضرر تجد تحتها أنواع وأمثلة لا يحصيها إلا الله وكل مسكر خمر وإنما الأعمال بالنيات ومن عمل عمل ليس عليه أمرنا فهو رد و “صنائع المعروف تقي مصارع السوء”و“الدال على الخير كفاعله”وغير ذلك كثيييييييييييييير جداااااااااااااااااا ً فتكتم طواغيتك ومن يجرونك للخلود فى النار ذلك وضللوك بمرويات عند السنة تنفرك من دين الإسلام وهى إما صحيحة غير صريحة أو صريحة فى الطعن غير صحيحة كأحاديث موضوعة (مكذوبة)عند السنة بينوا وضعها وأفردوا مصفات فى ذلك سموها الأحاديث الموضوعة كما يدندن الشيعة حول حديث الشاب الأمر وغيره ليصد عوام الشيعة عن الإسلام بخلاف مَن أحاديثه سايحه على بعضها لا تمييز بينها بل اعترف أكابر الشيعة أن راوى واحد فقط كذب ووضه مائة ألف حديث (فماذا بقى من ثقة بباقى الأحاديث) فكيف بباقى الوضاعين؟؟ مائة ألف حديث موضوع (بمعنى مكذوب) !! هذا ما اعترف به العلامة حسين الراضى هنا http://www.alradhy.com/?act=artc&id=183 الأمر الثانى روعة التشريع التى حوتها مرويات السنة المنقوله عن النبى صلى الله عليه وأله كما قال بعضهم لو قرأ الكفار فقط فى أحاديث الفقه لأسلموا مما يرون من تشريعات مبهرة راعة مصالح العباد ونفت الظلم كحديث ( لايبع احدكم على بيع أخيه ولا يشترى على شرائه) أنظر كيف راعى صلاح ذات البين وعدم وقوع الضغائن بين المسلمين والحسد ونزغ الشيطان وحديث ( لا يخطب المسلم على خطبة أخيه) تأمل نفسك تقدمت لفتاه تحبها وبعد الموافقة كخطيب تدخل من هو أغنى وأجمل وأكثر جاهاً وعشيرة وتقدم فرفضوك أنكحوه كيف يكون حالك؟ وكيف راعت السنة ذلك وحديث( لا يتناجى إثنان دون الثالث من أجل أن ذلك يحزنه) تأمل كيف راعت السنة مشاعر المسلم تشك أنها من عند الله؟ ومتصلة بالوحى؟؟ وأما أحاديث الربا وتفاصيلها وسد ذريعة التحايل على الربا الذى تؤول للفساد العظيم وكيف حرم النكاح بدون ولى فقال( لا نكاح إلا بولى) وكيف فيه أن المرأة عاطفية قد يخدعها سارق أو سكير أو بطال بكلام معسول فتنساق وراء عاطفتها فسلط الله وليها الذى يخاف عليها فينظر فيما لا تنظر فيه المرأة ولو ذهبنا نستقصى هذا لطال بنا الكلام جدا إنما أشير لك أشارة فقط وسوف أنقل لك اعتراف بالصورة من كتب الشيعة يعترفون فيه أكابرك أن علماء السنة كانوا أشد تدقيقاً وتمحيصاً للحديث من الشيعة وأنقل لك كيف روت السنة فضائل أل البيت الكرام وروت محبة الصحابة لهم وانقل لك دليل أخر من تصديق القرآن لأحاديث السنة خليك معى
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
15-02-18, 09:21 PM | المشاركة رقم: 29 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت وثائق وبراهين
تجد أن مرويات السنة مطابقة للقرآن الكريم تماماً مصدقة له ومصدق لها فالقرآن توحيد وقصص الأنبياء ومواعظ وأحكام فتجد مرويات السنة لائح فيها توحيد الله ونبذ الشرك والتحذير منه ومرويات الشيعة شرك وكفر وضلال إلا ما وافقت فيه مرويات السنة كرواية من زار الحسين كأنه زار الله فوق عرشه وأن الله( تعالى عما يقول طواغيت الشيعة) يزور قبر الحسين وأن الله خلق الدنيا من أجل الزهراء وتارة خلق محمد من أجل علىّ رضى الله عنه وأن الحج للحسين أفضل من الحج لمكة وأن أرض كربلاء أفضل من مكة وأن الائمة معصومون ويعلمون الغيب وأفضل من الأنبياء وقد يخلقون والأئمة يشرعون مع الله وكل هذا تكذيب للقرآن وكما ذكر الخمينى لم تكن الزهراء (ع) امراة عادية كانت امراة روحانية امرأة ملكوتية انسان بل كائن الهي جبروتي ظهر على هيئة امرأة وغير هذا كثير أين هذا من مرويات السنة الناصعة البياض فى ذكر توحيد الله وصفاته وتوحيده بصفاته وعدم إشرك أحد معه فى صفاته فهل مرويات أهتمت بالتوحيد الخالص أولى بالحق أم مرويات شركية كفرية تناقض دين الإسلام والقرآن القائمين أساساً على توحيد الله وإفراده بالعبادة بربك مَن أولى بالحق هل وجدت حديث فى السنة يبيح الشرك ويناقض القرآن إلا أن يكون موضوعاً تجد قول الله تعالى ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) تجد مرويات السنة كلها تحوم وتدور حول هذه الاية ومفسرة لها ومطبقة لها وتجد قوله تعالى( قل إن صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله ) تجد مرويات الشيعة تناقض هذه الأية فقد قام دين الشيعة على سلب حق الإلاهية من الله وجعلها لأل البيت أو للأئمة بل صرحوا وقالوا إنا للحسين وإنا له راجعون وصرحوا بأن حياتهم للحسين رضى الله عنه أين مرويات الشيعة عن قصص الأنبياء الذى هو فى الأساس فى القرآن والسنة لتقرير التوحيد أين هو عندهم؟ لا تجد دليل على أنه دين إبليسى يتبين لك عند التأمل والبحث الجاد عن الحق أنه دين وُضع أساساً لمحو الإسلام وتبديله بالشرك تجد السنة مواعظ وتوحيد وقصص أنبياء وأحكام وتشريع لله وعلى لسان رسوله صلى الله عليه واله وسلم وهذا موجود فى القرآن وتجد مرويات الشيعة تفوح سماً وتطفح بمناقضة الكتاب الخاتم المجيد هل وجدت فى مرويات لسنة الغلو فى أحد وونسبة العصمة له أم وجدتهم يقولون لا عصمة لأحد بعد رسول الله فمَن بربك أولى بالحق؟ هل وجدت السنة تقول بأن أحد منها يعلم الغيب المطلق؟ فمَن بربك أولى بالحق؟ هل وجدت السنة تقول بتحريف القرآن ؟ أم دافعت عنه وعن حجيته وإعجازه الباقى؟ فمن أولى بالحق؟ خليك معى
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
15-02-18, 09:21 PM | المشاركة رقم: 30 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت وثائق وبراهين
فبان بما سبق عدم تحريف القرآن الكريم وبان بما سبق أكذوبة أن القرأن غير مفهوم ولا يفهمه إلا بعض أئمة الشيعةّّ!! ومن ثم بان ووضح أن ما ذكره الله تعالى فى كتابه من ثنائه على الصحابة وأمهات المؤمنين جميعاً حق وينسف عقائد الشيعة نسفاً ويبين لك أيها الشيعى كيف ضللوك وكيف كذبوا على الله وعلى رسوله وعلى أل البيت الكرام ولنتأمل قوله تعالى فى سورة الحج (وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40) الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ (41)) كيف تجد فى هذه الأيات أعظم رد على الشيعة وأجلاه تأمل كيف حكم الله تعالى أن من ينصر دينه وتوحيده ينصره الله ويمكن له ولكن اشترط الله تعالى أن من ينصره الله ويمكن له لابد أن تتوفر فيه شروط أولاً :: أنه ينصر دينه وتوحيده وأنه إذا ما مكن الله له أقام الصلاة وأتى الزكاه وأمر بالمعروف ونهى عن المنكر وإن أعظم من مكن الله لهم هم الخلفاء الأربعة ومعلوم للخاصة والعامة أنهم أقاموا الصلاة وأتوا الزكاه وأمروا بالمعروف ونهو عن المنكر وفتحوا البلاد وعبدّوها لله تعالى وجاهدوا فى الله تعالى فلو أنهم ما كانوا يعملون لنصرة دينه وأنهم لو تمكنوا ما طبقوا الدين ما نصرهم الله وتأمل كيف أن فى هذه الأيات كالإخبار من الله بأن الخلفاء الراشدين ومن اتبعهم من أهل السنة ممن سار على هدى النبى أنهم من الصالحين المرضى عنهم .. كيف هذا ؟ هذا من لازم القول لأن الله قال أنه لا يمكن وينصر إلا من إذا تمكن أمر بالمعروف وأقام الصلاة وأن من لم يفعل ذلك لا يمكنه الله فتمكن أهل السنة وأولهم الخلفاء أدل دليل بهذه الاية على أنهم مؤمنون ينصرون الله ودينه وقد علم للعامة والخاصة أن الشيعة لم يجاهدوا لنشر التوحيد ولم يرفعوا بذلك رأساً وعلى مر العصور لم تكن لهم دولة على مر العصور بل ومعلوم على مر العصور نصرتهم للشرك بأل البيت وحربهم للموحدين ودائماً عونا للكفار على المسلمين فمن اولى بالحق منهما؟؟ تأمل لتنجوا نتابع ...
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 13 : | |
أبـو عـبـد الـرحـمـن, أبو محمد صالح, أبو بلال المصرى, أبو روميساء, أسد الإسلام, Bsoft, المهدي القائم, الشـــامـــــخ, خواطر موحدة, Timbatolo, Tuph5102, عبق الشام, عزتي بديني |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|