البيــت العـــام للمواضيع التي ليس لها قسم محدد |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
السليماني
المنتدى :
البيــت العـــام
![]() أولًا: أهمية بر الوالدين؛ ومما يدل على ذلك: 1- ما نجده في آيات كثيرة أن الله تعالى قد قَرَنَ بين عبادته والإحسان إليهما؛ كما قال تعالى: ï´؟ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ï´¾ [النساء: 36]، ï´؟ قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ï´¾ [الأنعام: 151]، ï´؟ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ï´¾ [الإسراء: 23]. 2- وأخذ الله تعالى الميثاق على بني إسرائيل؛ فهو ليس مختصًّا بهذه الأمة؛ كما قال الله تعالى: ï´؟ وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ï´¾ [البقرة: 83]، وكان من صفات الأنبياء عليهم السلام أنهم يبرون والديهم؛ كما قال تعالى عن يحيى ![]() ![]() 3- وقرن الله تعالى شكره بشكرهما؛ كما قال تعالى: ï´؟ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ï´¾ [لقمان: 14]، ورُوي عن ابن عباس: "فمن شكر الله، ولم يشكر الوالدين، لم يُقبَل منه". 4- وبر الوالدين والإحسان إليهما هو وصية الله تعالى لأهل الإيمان، بل لجميع جنس الإنسان؛ كما قال تعالى: ï´؟ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ï´¾ [العنكبوت: 8]، وقال تعالى: ï´؟ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ ï´¾ [لقمان: 14]، وقال تعالى: ï´؟ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا ï´¾ [الأحقاف: 15]. 5- ولعِظَمِ برِّ الوالدين والإحسان إليهما؛ فإنه مقدَّم على الجهاد في سبيل الله؛ كما في صحيح مسلم: ((أن رجلًا جاء إلى النبي ![]() 6- ولعظم برهما؛ فقد أمر الله تعالى ببرهما حتى ولو كانا كافرَيْنِ؛ كما قال الله تعالى: ï´؟ وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ï´¾ [لقمان: 15]. 7- ولعظم حقهما؛ فإن الولد وماله لأبيه؛ فعن جابر ![]() 8- ولعظم حقهما؛ فإنهما أحق الناس بالصحبة؛ فعن أبي هريرة ![]() ![]() 9- ولعظم برهما؛ فإنه لا يتوقف حتى بعد موتهما؛ فقد روى الإمام أحمد في مسنده عن أبي أسيد الساعدي ![]() ![]() ![]() 10- ولعظم برهما؛ تأمل كيف قص الله تعالى معاناتهما؛ ولذلك فإن الولد لن يستطيع مكافأة الوالدين مهما عمل؛ كما قال الله تعالى: ï´؟ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْن ï´¾ [لقمان: 14]، وقال تعالى: ï´؟ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا ï´¾ [الأحقاف: 15]، وكذلك الوالد، فكم تعِب، وكدَّ، وسهِر، وسافر، وعمِل من أجل أن يأكل أولاده أحسن الطعام، ويلبسوا أحسن الثياب؛ ولهذا قال النبي ![]() وهذا الحديث وإن كان في ذم الاشتغال بالولد، ولكنه يبين مشاعر الأب التي لا يعرفها إلا من كان له أولاد؛ فمهما عمِل الولد من عملٍ، فلن يستطيع مكافأة والديه، إلا في حالة واحدة؛ وهي ليست موجودة؛ كما في صحيح مسلم عن أبي هريرة ![]() ![]() • فهذا حيوة بن شُريح كان يقعد في حلقته يعلم الناس، فتقول له أمه: قم يا حيوة، فألْقِ الشعير للدجاج، فيترك حلقته، ويذهب لفعل ما أمرته أمه به. • وقد بلغ من بر الفضل بن يحيى بأبيه أنهما كانا في السجن، وكان يحيى لا يتوضأ إلا بماء ساخن، فمنعهما السجَّان من إدخال الحطب في ليلة باردة، فلما نام يحيى، قام الفضل إلى وعاء وملأه ماءً، ثم أدناه من المصباح، ولم يزل قائمًا والوعاء في يده حتى أصبح. منقول من شبكة الألوكة المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد hg,hg]dk fdhk ur,r ,ur,fji
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
السليماني |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|