بيت الحــوار العقـائــدي يسمح لمخالفي أهل السنة والجماعة بالنقاش هنا فقط |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
المشاركة رقم: 29 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
![]()
قال تعالى (قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ ۚ وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا ۚ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۚ) جاء معنى رب :: سيد كل شيء ومدبّره ومصلحه ومالكه وسائسه راجع هنا https://www.almaany.com/ar/dict/ar-ar/%D8%B1%D8%A8/ يعنى لا مدبر ولا مصلح ومنعم إلا الله تعالى ثم أكدها بقوله (وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ) تنفى ولاية شركية تكونينة جزئية أو كلية لأحد البته ثم قال (وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا ۚ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ) يعنى ولا تجترح نفس إثمًا إلا عليها، أي: لا يؤخذ بما أتت من معصية الله تبارك وتعالى، وركبت من الخطيئة، سواها, بل كل ذي إثم فهو المعاقب بإثمه والمأخوذ بذنبه (ولا تزر وازرة وزر أخرى)، يقول: ولا تأثم نفس آثمة بإثم نفس أخرى غيرها, ولكنها تأثم بإثمها، وعليه تعاقب، دون إثم أخرى غيرها . فلا تُحَمّل نفس ذنب غيرها وهذه تنفى قتل مسلمى السنة بوزر من قتل الحسين رضى الله عنه رغم أنه ثبت أن شيعة الكوفة من قتلوه وهب أن السنة من قتلوه فقد حرم الله أخذ أحد بذنب أحد لا سيما أن السنة جميعاً احترقت قلوبهم لمقتل الحسين وابتهج به أعظم ابتهاج واضعوا المذهب الشيعى ليجروا الشيعة كالبهائم للشرط جراً ووضع السيف فى الأمة وهذا ما حدث
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
أبو بلال المصرى, خواطر موحدة, rabeh5 |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|