قلنا الأية فى الأمر بالطاعة قالوا ومن أمر الله بطاعته فهو معصوم
نقول أمر الله بطاعة الوالدين فهل هما معصومان وكذا الزوج
ونقول بقية الأية رد عليكم فقد قال الله تعالى [ فإن تنازعتم فى شيء فردوه إلى الله والرسول] ولم يذكر أولى الأمر فدل على أن الأمر ليس فى الحكم بل هم أعم لأن التنازع فى الحكم لابد من الرد فيه للحاكم فدل على أنه فى الإختلاف فى الدين ثم رد الأمر لله والرسول ولم يرده لأولى الأمر فدل على عدم عصمتهم وعلى أن طاعتهم مقيدة بطاعة الله والرسول فسقطت عصمتهم واستدلالهم وبان أنه افتراء وتحكم وكذب على الله أن جعلوا أولى الأمر فى الأية فى الأئمة الإثنى عشر بلا بدليل بل الدليل فى الأية يكذب دعواهم