فإن لا هنا صلة للتأكيد أى توكيد القسم وقد جائت لا فى القرآن زائدة كقوله تعالى (وما يشعركم أنها إذا جائت لا يؤمنون ) أى يؤمنون وقوله (ما منعك أن لا تسجد إذ أمرتك ) أى تسجد ودليل أخر على من يقول أنها للنفى أنه لا معنى لنفى الله للقسم بمعنى أن يقول الله لا أقسم بمواقع النجوم ويقصد سبحانه عدم القسم فيكون الكلام لا حكمة فيه وفيه عى ينزه كلام الله عنه ثم أكد شرفها بقوله وأنت حل بهذا البلد
ولم يذكر كربلاء مرة فى القرآن ومستحيل أن يقسم الله ببلد كمكة ولم يذكر ويقسم بما هى أفضل منها
دل على أنه لا وجود لها فى الإسلام وكما مضى لو كان لها وجود لعرفها الحسين رضى الله عنه