وأخطرأنواع البدع وأبشع البدع العقدية الداخلة فى الحديث (وإياكم ومحدثات الأمورفإن كل بدعة ضلالة )
ف
عن أبي نجيحٍ العرباض بن سارية قال: وعَظَنا رسول الله موعظةً وجلت منها القلوب، وذرفت منها العيون، فقلنا: يا رسول الله، كأنها موعظة مودعٍ، فأوصنا، قال: ((أوصيكم بتقوى الله عز وجل، والسمع والطاعة، وإن تأمر عليكم عبدٌ؛ فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافًا كثيرًا، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، عَضُّوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور؛ فإن كل بدعةٍ ضلالةٌ))؛ رواه أبو داود والترمذي، وقال: حديث حسن صحيح.
ر
كبدع التشيع والجهمية والقدرية والجبرية والخوارج وغيرها ممن ذكر النبى صلى الله عليه وسلم عنها افتراق الأمة لفرق كلها فى النار إلا واحدة ف ى رواية قال هم على ما أنا اليوم عليه وأصحابى والتحذير منها وبيان ضلالها من أجل القربات