قَالَ_الحَسَنُ_البَصْريّ_رَحِمَهُ_اللَّه: السّنّة والّذي لا إله إلّا هو بين الغالي والجافي ، فاصبروا علـيها رحمكم اللّه ، فإنّ أهل الـسّنّة كانوا أقـلّ النّاس فيما مضى ، وهم أقلّ النّاس فيما بقى ، الّذين لم يذهبوا مع أهل الإتراف في إترافهم ، ولا مع أهل البدع في بدعهم ، وصبروا على سنّتهم حتّى لقوا ربّهم ، فكذلك إن شاء اللّه فكونوا . #المصـــــــدر_ إغاثة اللهفان : (70/1)
▪قَالَ العَلّامَة السَّعْدِي رَحِمَهُ الله : لا صلاح للناس إلا باتباع السُّنة ،
في جميع أحوالهم .
#المصـــــــدر_ شرح العمدة : (439/1)
عن حذيفة رضى الله عنه، أنه أخذ حجرين، فوضع أحدهما على الآخر، ثم قال لأصحابه:
هل ترون ما بين هذين الحجرين من النور؟
قالوا: يا أبا عبد الله، ما نرى بينهما من النور إلا قليلا.
قال: والذي نفسي بيده، لتظهرن البدع حتى لا يُــرى من الحق إلا قدر ما بين هذين الحجرين من النور،والله، لتفشون البدع حتى إذا ترك منها شيء،
قالوا: تُركت السنة !.
.
[البدع لابن وضاح ١٢٤]