قال محمد بن واسع أو مالك بن دينار كما ذكره ابن كثير في البداية و النهاية :
ماآسى عن الدنيا إلا على ثلاث : (صاحب إذا اعوججت قومني , وصلاة في جماعة يحمل عني سهوها و أفوز بفضلها , وقوت من الدنيا ليس لأحد فيه منة , ولا لله علي فيه تبعة )
عن حذيفة رضى الله عنه، أنه أخذ حجرين، فوضع أحدهما على الآخر، ثم قال لأصحابه:
هل ترون ما بين هذين الحجرين من النور؟
قالوا: يا أبا عبد الله، ما نرى بينهما من النور إلا قليلا.
قال: والذي نفسي بيده، لتظهرن البدع حتى لا يُــرى من الحق إلا قدر ما بين هذين الحجرين من النور،والله، لتفشون البدع حتى إذا ترك منها شيء،
قالوا: تُركت السنة !.
.
[البدع لابن وضاح ١٢٤]