( لو كان صاحب البدعة إذا جلست إليه يحدثك ببدعته حذرته وفررت منه ، ولكنه يحدثك بأحاديث السنة في بدو مجلسه ثم يُدخل عليك بدعته ، فلعلها تلزم قلبك فمتى تخرج من قلبك )
الإبانة ( 2/444) من كتاب إجماع العلماء على الهجر والتحذير من أهل الأهواء لمؤلفه الشيخ خالد بن ضحوي الظفيري حفظه لله
عن حذيفة رضى الله عنه، أنه أخذ حجرين، فوضع أحدهما على الآخر، ثم قال لأصحابه:
هل ترون ما بين هذين الحجرين من النور؟
قالوا: يا أبا عبد الله، ما نرى بينهما من النور إلا قليلا.
قال: والذي نفسي بيده، لتظهرن البدع حتى لا يُــرى من الحق إلا قدر ما بين هذين الحجرين من النور،والله، لتفشون البدع حتى إذا ترك منها شيء،
قالوا: تُركت السنة !.
.
[البدع لابن وضاح ١٢٤]