بيت شبهات وردود لايسمح بالنقاش او السؤال هو فقط للعلم بالشبهة وماتم الرد عليها من أهل العلم والمتخصص بهذا الشأن |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الصقار الحر
المنتدى :
بيت شبهات وردود
![]()
( الأول ) في سبب وروده . ( الثاني ) في معنى الأحرف . ( الثالث ) في المقصود بها هنا . ( الرابع ) ما وجه كونها سبعة ؟ ( الخامس ) على أي شيء يتوجه اختلاف هذه السبعة ؟ ( السادس ) على كم معنى تشتمل هذه السبعة ؟ ( السابع ) هل هذه السبعة متفرقة في القرآن ؟ ( الثامن ) هل المصاحف العثمانية مشتملة عليها ؟ ( التاسع ) هل القراءات التي بين أيدي الناس اليوم [ ص: 22 ] هي السبعة أم بعضها ؟ ( العاشر ) ما حقيقة هذا الاختلاف وفائدته ؟ فأما سبب وروده على سبعة أحرف فللتخفيف على هذه الأمة وإرادة اليسر بها ، والتهوين عليها شرفا لها وتوسعة ورحمة وخصوصية لفضلها ، وإجابة لقصد نبيها أفضل الخلق وحبيب الحق حيث أتاه جبريل فقال له : إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على حرف فقال : أسأل الله معافاته ومعونته وإن أمتي لا تطيق ذلك ولم يزل يردد المسألة حتى بلغ سبعة أحرف ، وفي الصحيح أيضا : إن ربي أرسل إلي أن اقرأ القرآن على حرف ، فرددت إليه أن هون على أمتي ، ولم يزل يردد حتى بلغ سبعة أحرف ، وكما ثبت صحيحا : إن القرآن نزل من سبعة أبواب على سبعة أحرف ، وإن الكتاب قبله كان ينزل من باب واحد على حرف واحد ، وذلك أن الأنبياء - عليهم السلام - كانوا يبعثون إلى قومهم الخاصين بهم ، والنبي - ![]() ![]() ( قال الإمام أبو محمد عبد الله بن قتيبة ) في كتاب المشكل : فكان من تيسير الله تعالى أن أمر نبيه - ![]() ( قلت ) : وهذا يقرأ ( عليهم وفيهم ) بالضم والآخر يقرأ ( عليهمو ، ومنهمو ) بالصلة ، وهذا يقرأ قد أفلح ، و قل أوحي و خلوا إلى بالنقل والآخر يقرأ ( موسى ، وعيسى ، ودنيا ) بالإمالة وغيره يلطف ، وهذا يقرأ ( خبيرا و بصيرا ) بالترقيق ، والآخر يقرأ ( الصلاة ، والطلاق ) بالتفخيم إلى غير ذلك ( قال ابن قتيبة ) : ولو أراد كل فريق من هؤلاء أن يزول عن لغته وما جرى عليه اعتياده طفلا وناشيا وكهلا لاشتد ذلك عليه وعظمت المحنة فيه ولم يمكنه إلا بعد رياضة للنفس طويلة وتذليل للسان وقطع للعادة فأراد الله برحمته ولطفه أن يجعل لهم متسعا في اللغات ومتصرفا في الحركات كتيسيره عليهم في الدين ، ( وأما ) معنى الأحرف فقال أهل اللغة : حرف كل شيء طرفه ووجهه وحافته وحده وناحيته والقطعة منه ، والحرف أيضا واحد حروف التهجي كأنه قطعة من الكلمة . ( قال ) الحافظ أبو عمرو الداني : معنى الأحرف التي أشار إليها النبي - ![]() ![]() ( قال ) والوجه الثاني من معناها أن يكون سمى القراءات أحرفا على طريق السعة كعادة العرب في تسميتهم الشيء باسم ما هو منه وما قاربه وجاوره وكان كسبب منه وتعلق به ضربا من التعلق ، كتسميتهم الجملة باسم البعض منها ; فلذلك سمى النبي - ![]() ( قلت ) : وكلا الوجهين محتمل إلا أن الأول محتمل احتمالا قويا في قوله - ![]() ![]() ![]() ![]() ( قلت ) : وهذه الأقوال مدخولة ، فإن عمر بن الخطاب وهشام بن حكيم اختلفا في قراءة سورة الفرقان كما ثبت في الصحيح وكلاهما قرشيان من لغة واحدة وقبيلة واحدة ، ( وقال ) بعضهم : المراد بها معاني الأحكام : كالحلال والحرام ، والمحكم والمتشابه ، والأمثال ، والإنشاء ، والإخبار . ( وقيل ) الناسخ والمنسوخ ، والخاص والعام ، والمجمل والمبين ، والمفسر ( وقيل ) الأمر ، والنهي ، والطلب ، [ ص: 25 ] والدعاء ، والخبر ، والاستخبار ، والزجر ( وقيل ) الوعد ، والوعيد ، والمطلق ، والمقيد ، والتفسير ، والإعراب ، والتأويل . ( قلت ) : وهذه الأقوال غير صحيحة ، فإن الصحابة الذين اختلفوا وترافعوا إلى النبي - ![]() ![]() ( أحدها ) أن هذه السبعة غير السبعة الأحرف التي ذكرها النبي - ![]() ( الثاني ) أن السبعة الأحرف في هذا الحديث هي هذه المذكورة في الأحاديث الأخرى التي هي الأوجه والقراءات ، ويكون قوله حلال وحرام إلى آخره تفسيرا للسبعة الأبواب والله أعلم . ( الثالث ) أن يكون قوله حلال وحرام إلى آخره لا تعلق له بالسبعة الأحرف ولا بالسبعة الأبواب ، بل إخبار عن القرآن ، أي هو كذا وكذا واتفق كونه بصفات سبع كذلك ، ( وأما ) وجه كونها سبعة أحرف دون أن لا كانت أقل أو أكثر ، فقال الأكثرون : إن أصول قبائل العرب تنتهي إلى سبعة ، أو إن اللغات الفصحى سبع وكلاهما دعوى ، وقيل : ليس المراد بالسبعة حقيقة العدد بحيث لا يزيد ولا ينقص ، بل المراد السعة والتيسير وأنه لا حرج عليهم في قراءته بما هو من لغات العرب من حيث إن الله تعالى [ ص: 26 ] أذن لهم في ذلك والعرب يطلقون لفظ السبع والسبعين والسبعمائة ولا يريدون حقيقة العدد بحيث لا يزيد ولا ينقص ، بل يريدون الكثرة والمبالغة من غير حصر ، قال - تعالى - : كمثل حبة أنبتت سبع سنابل ، و إن تستغفر لهم سبعين مرة ، وقال - ![]() ![]() ثم رأيت الإمام الكبير أبا الفضل الرازي حاول ما ذكرته فقال : إن الكلام لا يخرج اختلافه عن سبعة أوجه : ( الأول ) اختلاف الأسماء من الإفراد والتثنية والجمع والتذكير والتأنيث والمبالغة وغيرها . ( الثاني ) اختلاف تصريف الأفعال وما يسند إليه من نحو الماضي والمضارع والأمر والإسناد إلى المذكر والمؤنث والمتكلم والمخاطب والفاعل والمفعول به . ( الثالث ) وجوه الإعراب . ( الرابع ) الزيادة والنقص . ( الخامس ) التقديم والتأخير . ( السادس ) القلب والإبدال في كلمة بأخرى وفي حرف بآخر . ( السابع ) اختلاف اللغات من فتح وإمالة وترقيق وتفخيم وتحقيق وتسهيل وإدغام وإظهار ، ونحو ذلك . ثم وقفت على كلام ابن قتيبة وقد حاول ما حاولنا بنحو آخر فقال : وقد تدبرت وجوه الاختلاف في القراءات فوجدتها سبعة : ( الأول ) في الإعراب بما لا يزيل صورتها في الخط ولا يغير معناها نحو هؤلاء بناتي هن أطهر لكم و ( أطهر ) ، ( وهل نجازي إلا الكفور ) و نجازي إلا الكفور و ( البخل والبخل ، وميسرة وميسرة ) . ( والثاني ) الاختلاف في إعراب الكلمة وحركات بنائها بما يغير معناها ولا يزيلها عن صورتها نحو ربنا باعد و ( ربنا باعد ) و إذ تلقونه و ( تلقونه ) و بعد أمة و ( بعد أمه ) . ( والثالث ) الاختلاف في حروف الكلمة دون إعرابها بما يغير معناها ولا يزيل صورتها نحو ( وانظر إلى العظام كيف ننشرها ) و ننشزها و إذا فزع عن قلوبهم و ( فزع ) . ( والرابع ) أن يكون الاختلاف في الكلمة بما يغير صورتها ومعناها نحو طلع نضيد في موضع ، وطلح منضود في آخر . ( والخامس ) أن يكون الاختلاف في الكلمة بما يغير صورتها في الكتاب ولا يغير معناها نحو ( إلا ذقية واحدة ) و صيحة واحدة و كالعهن المنفوش و ( كالصوف ) . ( والسادس ) أن يكون الاختلاف بالتقديم والتأخير نحو : ( وجاءت سكرة الحق بالموت ) في : [ ص: 28 ] سكرة الموت بالحق . ( والسابع ) أن يكون الاختلاف بالزيادة والنقصان نحو ( وما عملت أيديهم ) و عملته ، و إن الله هو الغني الحميد و ( هذا أخي له تسع وتسعون نعجة أنثى ) . ثم قال ابن قتيبة : وكل هذه الحروف كلام الله تعالى نزل به الروح الأمين على رسول الله - ![]() ( قلت ) : وهو حسن كما قلنا إلا أن تمثيله ب ( طلع نضيد وطلح منضود ) لا تعلق له باختلاف القراءات ، ولو مثل عوض ذلك بقوله : بضنين بالضاد و ( بظنين ) بالظاء و ( أشد منكم ) و أشد منهم لاستقام ، وطلع بدر حسنه في تمام ، على أنه قد فاته كما فات غيره أكثر أصول القراءات : كالإدغام ، والإظهار ، والإخفاء ، والإمالة ، والتفخيم ، وبين بين ، والمد ، والقصر ، وبعض أحكام الهمز ، كذلك الروم ، والإشمام ، على اختلاف أنواعه وكل ذلك من اختلاف القراءات وتغاير الألفاظ مما اختلف فيه أئمة القراء وكانوا يترافعون بدون ذلك إلى النبي - صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم - ، ويرد بعضهم على بعض كما سيأتي تحقيقه وبيانه في باب الهمز والنقل والإمالة ، ولكن يمكن أن يكون هذا من القسم الأول فيشمل الأوجه السبعة على ما قررناه . ( وأما ) على أي شيء يتوجه اختلاف هذه السبعة ، فإنه يتوجه على أنحاء ووجوه مع السلامة من التضاد والتناقض كما سيأتي إيضاحه في حقيقة اختلاف هذه السبعة . ( فمنها ) ما يكون لبيان حكم مجمع عليه كقراءة سعد بن أبي وقاص وغيره ( وله أخ أو أخت من أم ) فإن هذه القراءة تبين أن المراد بالإخوة هنا هو الإخوة للأم ، وهذا أمر مجمع عليه ; ولذلك اختلف العلماء في المسألة المشتركة وهي زوج وأم ، أو جدة واثنان من إخوة الأم وواحد أو أكثر من إخوة الأب والأم ، فقال الأكثرون من الصحابة وغيرهم بالتشريك بين الإخوة ; لأنهم من أم واحدة وهو مذهب الشافعي ومالك وإسحاق وغيرهم ، وقال جماعة من الصحابة وغيرهم بجعل الثلث لإخوة الأم ولا شيء لإخوة الأبوين لظاهر القراءة الصحيحة ، وهو مذهب أبي حنيفة وأصحابه الثلاثة وأحمد بن حنبل وداود [ ص: 29 ] الظاهري وغيرهم . ( ومنها ) ما يكون مرجحا لحكم اختلف فيه ، كقراءة ( أو تحرير رقبة مؤمنة ) في كفارة اليمين فيها ترجيح لاشتراط الإيمان فيها كما ذهب إليه الشافعي وغيره ولم يشترطه أبو حنيفة - رحمه الله - . ( ومنها ) ما يكون للجمع بين حكمين مختلفين يطهرن و ( يطهرن ) بالتخفيف والتشديد ينبغي الجمع ، وهو أن الحائض لا يقربها زوجها حتى تطهر بانقطاع حيضها وتطهر بالاغتسال . ( ومنها ) ما يكون لأجل اختلاف حكمين شرعيين كقراءة وأرجلكم بالخفض والنصب ، فإن الخفض يقتضي فرض المسح والنصب يقتضي فرض الغسل فبينهما النبي - صلى الله عليه وسلم - فجعل المسح للابس الخف والغسل لغيره ، ومن ثم وهم الزمخشري حيث حمل اختلاف القراءتين في إلا امرأتك رفعا ونصبا على اختلاف قولي المفسرين ، ( ومنها ) ما يكون لإيضاح حكم يقتضي الظاهر خلافه كقراءة ( فامضوا إلى ذكر الله ) ؛ فإن قراءة فاسعوا يقتضي ظاهرها المشي السريع وليس كذلك ، فكانت القراءة الأخرى موضحة لذلك ورافعة لما يتوهم منه . ( ومنها ) ما يكون مفسرا لما لعله لا يعرف مثل قراءة ( كالصوف المنفوش ) . ( ومنها ) ما يكون حجة لأهل الحق ودفعا لأهل الزيغ كقراءة ( وملكا كبيرا ) بكسر اللام وردت عن ابن كثير وغيره وهي من أعظم دليل على رؤية الله تعالى في الدار الآخرة . ( ومنها ) ما يكون حجة بترجيح لقول بعض العلماء كقراءة ( أو لمستم النساء ) إذ اللمس يطلق على الجس والمس ، كقوله تعالى : فلمسوه بأيديهم أي : مسوه . ومنه قوله - ![]() وألمست كفي كفه طلب الغنا ( ومنها ) ما يكون حجة لقول بعض أهل العربية كقراءة ( والأرحام ) بالخفض ، و ( ليجزى قوما ) على ما لم يسم فاعله مع النصب . ( وأما ) على كم معنى تشتمل هذه الأحرف السبعة ، فإن معانيها من حيث وقوعها وتكرارها شاذا وصحيحا لا تكاد تنضبط من حيث التعداد ، بل يرجع ذلك كله إلى معنيين : ( أحدهما ) ما اختلف لفظه واتفق [ ص: 30 ] معناه ، سواء كان الاختلاف اختلاف كل ، أو جزء ، نحو ( أرشدنا ) و اهدنا و العهن و ( الصوف ) و ( ذقية ) و صيحة و خطوات ، و ( خطوات ) و هزوا و ( هزا وهزؤا ) ، كما مثل في الحديث : هلم ، وتعال ، وأقبل . ( والثاني ) ما اختلف لفظه ومعناه نحو ( قال رب ) وقل رب و لنبوئنهم و ( لنثوينهم ) و يخدعون و ( يخادعون ) و ( يكذبون و يكذبون ) و ( اتخذوا ) واتخذوا و كذبوا و ( كذبوا ) و لتزول و ( لتزول ) . وبقي ما اتحد لفظه ومعناه مما يتنوع صفة النطق به كالمدات وتخفيف الهمزات والإظهار والإدغام والروم والإشمام وترقيق الراءات وتفخيم اللامات ، ونحو ذلك مما يعبر عنه القراء بالأصول ، فهذا عندنا ليس من الاختلاف الذي يتنوع فيه اللفظ ، أو المعنى ; لأن هذه الصفات المتنوعة في أدائه لا تخرجه عن أن يكون لفظا واحدا وهو الذي أشار إليه أبو عمرو بن الحاجب بقوله : والسبعة متواترة فيما ليس من قبيل الأداء : كالمد ، والإمالة ، وتخفيف الهمز ونحوه ، وهو وإن أصاب في تفرقته بين الخلافين في ذلك كما ذكرناه فهو واهم في تفرقته بين الحالتين نقله وقطعه بتواتر الاختلاف اللفظي دون الأدائي ، بل هما في نقلهما واحد وإذا ثبت تواتر ذلك كان تواتر هذا من باب أولى ، إذ اللفظ لا يقوم إلا به ، أو لا يصح إلا بوجوده وقد نص على تواتر ذلك كله أئمة الأصول كالقاضي أبي بكر بن الطيب الباقلاني في كتابه الانتصار وغيره ، ولا نعلم أحدا تقدم ابن الحاجب إلى ذلك والله أعلم . نعم هذا النوع من الاختلاف هو دخل في الأحرف السبعة لا أنه واحد منها . حديث أنزل القرآن على سبعة أحرف عند الشيعة رواه الحر العامليفي الوسائل :" عن عيسى بن عبد الله الهاشمي، عن أبيه ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليهوآله ) : أتاني آتٍ من الله فقال : إنّ اللهيأمرك أن تقرأ القرآن على حرفواحد فقلت : يا ربّ ، وسّع على أُمّتي فقال : إنّ اللهيأمرك أن تقرأ القرآنعلى حرف واحد ، فقلت : يا ربّ ، وسّع على اُمّتي ، فقال :إن الله يأمرك أنتقرأ القرآن على سبعةأحرف"(وسائل الشيعة ج6 ص 164، باب وجوب القراءة فيالصلاة وغيرها بالقراءاتالسبعة المتواترة دون الشواذ والمروية) وروى المجلسي في بحار الأنوار:90/3، عن أميرالمؤمنين ![]() هذه روايات عند الشيعة تقول : عن ابن ابي حميد قال دخلت على ابي عبدالله ![]() لا تموتان فيها ولا تحييان [1] [1] بحار الانوار 92/48 عن احمد بن محمد بن ابي نصر قال دفع الى ابو الحسن مصحفا وقال لا تنظر فيه ففتحته وقرأت فيه لم يكن الذين كفروا ,فوجدت فيها اسم سبعين رجلا من قريش بأسمائهم واسماء آبائهم قال فبعث الى ابعث الى المصحف [2] [2] اصول الكافي 2/631 يتبع |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|